إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنزيل كتاب أسلحة حرب اللاعنف - التكتيك -المؤلفين:عبد الحكيم-مرسي-عادل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنزيل كتاب أسلحة حرب اللاعنف - التكتيك -المؤلفين:عبد الحكيم-مرسي-عادل

    الحلقة الأولى
    خصائص وأنواع الأسلحة
    إعداد
    أحمـــد عبد الحكيـــم د/ هشـــــام مرســــي م/وائـل عـادل
    19/6/2007
    تأتي سلسلة حلقات "أسلحة حرب اللاعنف" كدراسة لتكتيكات اللاعنف لتسليط الضوء على حجم الأسلحة المتوفرة لمواجهة الديكتاترويات بدون عنف، وقد انتشرت في عالمنا المعاصر العديد من الدراسات الخاصة بحرب اللاعنف، مثال ذلك ما كتبه جين شارب في هذا الموضوع[1]. وفي دراستنا هذه تم الجمع بين بعض الوسائل التي ذكرها جين شارب ووسائل أخرى تم استقراؤها من دراسة الحالات التي نجحت فيها المجتمعات من تحقيق أهدافها مستخدمة وسائل اللاعنف.
    وهناك العديد من الوسائل التي يمكن إضافتها على ما تقدمه هذه الدراسة، فالأسلحة المذكورة هنا ليست على سبيل الحصر، بل الغرض منها توسيع المدارك، وتشجيع الخيال على إبداع أشكال جديدة تتناسب مع وسائل القرن الجديد، لمواجهة أي نظام دكتاتوري عنيف، خاصة مع التقدم التكنولوجي وثورة الاتصالات.
    وسنتعرض في هذه الحلقة بشكل موجز لأهم خصائص هذه الأسلحة، وأنواعها، وضوابط استخدامها.

    حول خصائص أسلحة اللاعنف
    أولاً: إنها تنطلق وفق رؤية استراتيجية للصراع وأطرافه وشكل التحول.
    ثانياً: إنها تستخدم عدم تكافؤ الأطراف لإفقاد الخصم العنيف توازنه.
    ثالثاً: تعتمد على الرمزية في العمل.
    رابعا: إن تمام فاعليتها مرتبط بالبناء المضطرد لقدرة المجتمع.
    خامسا: إنها تخاطب العقل أولاً.
    سادسا: إنها تمتاز بشكلها الحضاري.
    سابعا: إن وسائلها تتنوع بين وسائل المطالبة وتنتهي بوسائل الحسم.

    أولاً: الانطلاق من رؤية استراتيجية
    تعمل حركة اللاعنف بطرق خاصة جداً يجب استيعابها، وتطبيقها بفاعلية. وهذه الطرق تنطلق من فرضيات عنطبيعة الصراع وطبيعة أطرافه وشكل المجتمع المنشود، ويجب على مستخدميها الوعي الشامل بمستوياتها الثلاثة، الفلسفة، والاستراتيجية، والتكتيك[2]. ولا تستخدم أسلحة حرب اللاعنف في المجتمعات الديمقراطية فحسب، بل استخدمت كذلك في المعارك غير المتكافئة بين الديكتاتوريات وأسلحتها القمعية، والمجتمعات وأسلحتها اللاعنيفة[3].

    ثانياً: استثمار المعركة غير المتكافئة
    إن مواجهة أسلحة العنف بأسلحة اللاعنف يخلق موقفاً معقداً وحالة من عدم التكافؤ الاستراتيجي، فأحد الأطراف يعتمد النشاط اللاعنيف، والآخر يعتمد العنف. وتعتمد فرص نجاح اللاعنف على مدى التزام النشطاء بأسلوبهم الذي اختاروه، والتطبيق المحترف الواعي لوسائله، بحيث يرتد القمع العنيف على الخصم المعتدي[4]، ويفقد النظام الدكتاتوري توازنه السياسي، ويتكبد خسائر فادحة وتكاليف باهظة تفقد العنف فاعليته، وتعكس نتائجه، فحين يبلغ العنف منتهاه، ويستنفذ أعلى طاقاته، ويفشل في كسر إرادة المقاومة، ويظهر عجزه عن التحكم بعد أن استخدم آخر مافي جعبته، تبدأ هزيمته بانكسار إرادته، ثم تتخلخل منظومته عندما يتخلى عن قواته، ويبحث في صفوفه عن كبش الفداء لتبرير الجرائم التي ارتكبها في حق المجتمع، فيصل إلى مستوى التفكك، وعدم القدرة على الاستمرار.

    ثالثاً: الرمزية في النشاط
    وعلى نشطاء حركة اللاعنف كذلك أن يدركوا فلسفة الرمزية في النشاط[5]، وهي ببساطة تعني أن وظيفة الدولة لايقوم بها المجتمع، ووظيفة المجتمع لا تقوم بها جماعة ضغط أو حزب، ووظيفة الحزب لا تقوم بها مجموعة عمل أو أفراد. فعلى الفرد أن يقوم بعمل رمزي ليثبت للحزب والحركة إمكانية الفعل، وعلى الحزب والحركة القيام بعمل رمزي ليثبت للدولة إمكانية الفعل.
    وتستخدم الرمزية في مراحل الصراع الأولى، والتي يتفوق فيها النظام الدكتاتوري استراتيجياً، فيركز النشطاء على القيام بالأعمال الرمزية الموجهة، التي تهدف إلى تأكيد إمكانية الفعل، وتوجيه رسائل للشريحة المعنية من المجتمع لتدعوها إلى القيام بواجبها، الذي يمثل لبنة أساسية في بناء قدرة المجتمع على الكفاح.

    رابعاً: بناء القدرة
    وهو أحد أهم أهداف حملات اللاعنف، فإذا ما بدأت حركة المقاومة من ضعف استراتيجي في مقابل قوة النظام الديكتاتوري، فإن زيادة قوتها يعتمد على بناء قدرة المجتمع على الفعل عبر استخدام النشاط كوسيلة للاحتكاك بالجماهير وإدارة حوار معها لإقناعها بضرورة المشاركة في الصراع لبناء المجتمع المستقبلي القوي[6]. وأول درجات هذا البناء هو تحرير العقل من عقدة الخوف والعنف.

    خامساً: تحرير العقول
    كما تسعى الأنشطة بالدرجة الأولى إلى مخاطبة العقل، وتحريره من أسر الخوف والعنف على حد سواء، وإقناعه عملياً أن ثمة وسائل حضارية فعالة استخدمت تاريخياً للتغلب على الديكتاتوريات، وأن هناك خياراً ثالثاً غير الاستسلام أو اللجوء إلى العنف، وحرب تحرير العقول تتميز بالديناميكية التي تخضع فيها العقول لكل التأثيرات، فإما أن يخوفها وعيد الخصم وعنفه، فتركن لليأس، أو تستميلها وعوده بالرخاء، وإما أن يستهويها المستقبل والشكل الحضاري الذي تؤهلها له حركة المجتمع اللاعنيف القادر على بناء المستقبل.

    سادساً: أساليب حرب اللاعنف حضارية
    ومن هنا كان اعتماد أسلحة حرب اللاعنف على المظهر الحضاري الذي يؤثر في قطاعات واسعة من الجماهير، ويرسم لهم شكل المستقبل المنشود، ويقنعهم بالتحرك من مقاعد المشاهدين إلى منصة الفاعلين. وهذا الشكل الحضاري يجعل الداعمين للنظام يتساءلون عن جدوى ومبرر ممارساته المتجاوزة للسلوك الحضاري.
    فإذا كانت سياسات الخصم غير مبررة، وجمعت حركة اللاعنف بين الاستراتيجية الواعية، والصورة الحضارية، وعدد النشطاء الكافي، ثم تمكنت في مواجهة القمع من المحافظة على ضبط النفس وعقدت العزم على المقاومة في مسارها المعد. فإنها عادة ما تحقق إنجازات كبيرة، خاصة عندما يتسع نطاق التمرد.
    وعندما يفقد النظام المبرر الأخلاقي لاستخدام القمع أمام حركة حضارية، فإنه حينها قد يتمنى أن تلجأ المقاومة إلى العنف، حيث يمكن التعامل معه وحشد المجتمع الدولي ضدها.

    سابعاً: تتنوع لتبدأ من وسائل المطالبة وتنتهي بوسائل الحسم
    فترسانة حرب اللاعنف تتعدد وسائلها، لتبدأ من وسائل الاحتجاج والإقناع، والتعبير عن الرأي، وصولاً إلى تحقيق الحسم النهائي عبر الوسائل المناسبة في المجموعات الثلاث التالية.
    المجموعات الثلاث
    تتعدد وسائل الكفاح اللاعنيف، ويصنفها جيم شارب في ثلاث مجموعات رئيسة:.
    1- أساليب الاحتجاج والإقناع باستخدام اللاعنف (مثل التظاهرات والمسيرات السلمية وتوزيع النشرات ووضع ألوان معينة ...)
    2- أساليب اللاتعاون (وتعني رفض التعاون مثل الإضرابات والمقاطعة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لمؤسسات الدولة.....)
    3- أساليب التدخل اللاعنيف (تعطيل الأعمال الاعتيادية واحتلال المكاتب وإنشاء مؤسسات وحكومة موازية ....)
    ونضيف على المجموعات الثلاث مجموعة رابعة وهي أساليب الحماية، التي تمكن النشطاء من أن يحموا أنفسهم، ويحموا أنشطتهم.
    وسنتناول في الحلقات هذه المجموعات الأربع وما يندرج تحتها من وسائل، بالبحث والدراسة، وكيف يتم التسلح بها عبر تقديم مجموعة من الأسلحة التي استخدمت تاريخياً عبر تجالرب الإنسانية في الكفاح اللاعنيف,.

    نظام التسليح في اللاعنف
    لقد قال نابليون في حكمته المشهورة: "لا تفعل ما يريد عدوك أن تفعله.. وتجنب مجال المعركة الذي سبق له دراسته واستكشافه... لا تهاجم أبداً من المقدمة إذا كان بإمكانك الفوز بالالتفاف".
    ويقول بازيل ليدل هارت" في الاستراتيجية الطريق الأطول الدائري غالباً ما يكون أقصر الطرق للعودة"
    إن المواجهة باللاعنف تعني مواجهة الخصم بأسلحة مختلفة وقواعد من صنع حركة المقاومة، وليس بأسلحته التي يختارها أو قواعده التي يفرضها في المعركة.

    العوامل المؤثرة في اختيار الأسلحة
    هناك عدة عوامل تؤثر في طبيعة وعدد ونوع الوسائل المستخدمة، بعضها متعلق بالمقاومين، وبعضها متعلق بالخصم، وبعضها متعلق بالقضية التي يقاوم من أجلها، وبعضها يتعلق بالمجتمع وطبيعته.
    عوامل تتعلق بالمقاومين
    ·أهداف المقاومة. والموقف المحدد الذي ترجوه.
    ·عدد النشطاء المشاركين ودرجة الدعم الذي يتلقونه من الشرائح المختلفة في المجتمع.
    ·نوعية النشطاء والقادة
    ·درجة القمع التي يستعد لتحملها القادة، والنشطاء، ومجموعات الضعط، عموم المجتمع.
    عوامل تتعلق بالخصم
    ·طبيعة أهداف الخصم
    ·المصادر الخاصة للخصم (مثل النظام الإداري وأدوات القمع..)
    ·المرحلة التي يمر بها الصراع.
    ·درجة القسوة التي يستعد النظام لاستخدامها
    ·درجة اعتماد الخصم على الأعضاء المقاومين.
    ·درجة الظلم.
    عوامل تتعلق بالقضية محل الصراع
    ·كون القضية مصيرية أو غير مصيرية.
    ·هل هي قضية مجتمع أم تمس شريحة أو طائفة منه.
    ·ما موقف الجماهير منها، واستعداده للتحرك من أجلها.
    ·ما الحلول المقبولة للتعامل مع المشكلة.
    ·ما عقدة الصراع التي إذا تم حلها ستحل بقية العقد، ومن ثم يتم تركيز الجهود عليها.
    عوامل تتعلق بالمجتمع
    ·تقاليد المجتمع وثقافته و قيمه بحيث لا تتضارب الوسائل مع مكونات المجتمع القيمية، بل على النقيض فإنها تستثمرها.
    ·مواسم الاجتماعات الطبيعية مثل يوم الجمعة والعيد والأسواق الأسبوعية .. الخ حيث يتم اختيار الوسائل القادرة على استثمار هذه المناسبات في خلق حوار مع الجماهير.
    ·مدى امتداد وعمق ثقافة خبرة اللاعنف لدى الشعب ولدى المشاركون مباشرة في الفعل اللاعنيف وقادتهم.
    ·الموقف السياسي والاجتماعي العام.

    نحو المستقبل
    إن حرب اللاعنف تسعى من خلال أنشطتها إلى إيجاد نمط تفكير جديد في المجتمع، ونمط فعل مليء بالحيوية والمثابرة، يرتكز على مكونات المجتمع الأساسية، فينطلق من القيم الأصيلة المتجذرة فيه..

  • #2
    رد: تنزيل كتاب أسلحة حرب اللاعنف - التكتيك -المؤلفين:عبد الحكيم-مرسي-عادل


    تنزيل كتاب أسلحة حرب اللاعنف - التكتيك
    أحمد عادل عبد الحكيم - هشام مرسي - وائل عادل
    وتصنف أسلحة حرب اللاعنف:
    أسلحة هجومية : دورها تقويض الموارد المادية والبشرية وتتميز بأنها عرضة بشكل كبير لأن تواجه بالعنف من قبل الخصم ..لأنها تمثل تهديداً مباشراً ومن أمثلتها إحتلال المباني بدون عنف وتغيير أسماء الشوارع,

    - أسلحة بناء القدرة :
    أسلحة بناء القدرة
    على الاضطلاع بدورها، ونقلها من حالة الضعف الاستراتيجي
    ودورها بناء قدرة المقاومة
    إلى التعادل ثم التفوق الاستراتيجي، حتى تستطيع
    مهاجمة
    أهداف حيوية تسلب الخصم قوته،
    ومن أمثلة أسلحة بناء القدرة
    التمويل الو ،تجنيد والقدرة الإعلاميةالفائقة، وجهاز الرصدوالمعلومات
    لنظام التي تقلل من اعتماد الجماهير على الحكومة، مثل وبناء المؤسسات الموازية ل
    عن تدخل الدولة،خلق شبكة مواصلات موازية، وتأمين معاشات بعيدا
    ويمكن التعبير عن أسلحة بناء القدرة بمصطلح
    البنية التحتية للمقاومة التي تضمن لها الاستمرار والفاعلية
    - أسلحة دفاعية :
    الأسلحةالدفاعية المقاومة، فالدفاع الناجح يبني الموارد على المدى الطويل،
    تهدف إلى حفظ موارد المق لكن بالنشاط الدفاعي المستمر يمكن الخصم من حفظ موارده
    إلى أن الاكتف يجب الانتباه أيضا للدفاع عن نفسها وعدم مهاجمة الخصم واستهداف نقاط ضعفه
    بشكل جيد، ويشغل المقاومة في اعية لتجنب الهجمات الآنية والمستقبلية، ولحماية نقاط
    وتحتاج المقاومة إلى إبداع أساليب دفع ضعفها وتنقسم الأسلحة الدفاعية إلى:
    أسلحة دفاعية تتعلق بالأنشطةودورها حماية النشاط والنشطاء كالدروع التي تحمي الجسد في التظاهرات،
    2أو تغيير خفاء بعض واالقيادات، وعدم القيادات التقليدية في بعض الأنشطة، وتبديل الوظائف
    استخدام المهام دون لفت انتباه الخصم، والحصول على معلومات عن
    داخل صفوف المقاومة، وتغيير خطط الخصم وفضح وكشف هويات لمخترقين للمقاومة
    أسلحة دفاعية بنيوية تحمي أصل المقاومة كبناءعلاقات قوية مع جهات لها ثقلاستراتيجي وتأثير على الخصم
    يجاد قيادة بديلة للمقاومةالبلادوخارجه

    - أسلحة التواصل ونشر الأفكار:
    جوهر الكتاب يأخذ الطابع التكتيكي لحرب اللاعنف ( فلسفة وإستراتيجية وتكتيك ) متناولاً الفلسفة والبعد الإستراتيجي.
    مرحبا هاي الرابط - فراس رهجة
    http://aoc.fm/books/weapons%202d%20print%20

    تعليق

    يعمل...
    X