إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو ((العقل الباطن )) - إعداد المحامي : بسام المعراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو ((العقل الباطن )) - إعداد المحامي : بسام المعراوي


    ما هو العقل الباطن
    إعداد المحامي : بسام المعراوي

    العقل الباطن :
    1. يخزن الذكريات (غير ذكرياتك تتغير حياتك).
    2. محرك العواطف والمشاعر.
    3. ينظم جميع ذكرياتك.
    4. يحرك الجسم.
    5. يحافظ على الجسم.
    6. هو شيء اخلاقي (يعتمد على الاخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من الآخرين).

    7. يحب ان يخدمك، يحتاج الى خطوات واضحة المعالم ليتبعها.
    8. يتحكم ويصون جميع الحواس.
    9. يصنع، يخزن، ويوزع الطاقة.
    10. يصنع العادات ويحتاج التكرار (من 6-21 مرة) حتى تكون العادة ثابتة.

    11. مبرمج على اساس الحصول على اكثر وأكثر (هناك اشياء كثيرة ممكن اكتشافها) تمتع في حياتك بالاكتشاف اليومي.

    12. هو متاثر بالرموز فهو يستخدم ويتفاعل مع الرموز (احلامك رموز).
    13. يأخذ كل شيء شخصياً.
    14. يعمل بقاعدة الأقل جهدا وهو طريقة الاقل معارضة.
    15. لا يحرك الاوامر السلبية (كل ما لا تريد يجعله يعطيك ما لا تريد).
    16. انه يعرف بشكل عفوي ما يفيد وينجح ويعرف ما لا يمكن ان ينجح.
    17. انه يعطيك افكاراً تتجاوز المعلومات التي أخذتها من الخبرة، لأنها قدرة تتجاوز مجال الوعي في عقلك.

    18. أنه يعمل 24 ساعة. انه يتابع الامور التي اخذها من العقل الواعي.
    19. انه يعمل بقوة الاهداف، وما لم يأت الدافع من اهداف تهمنا فلا تعمل هذه القدرة.

    20. انه يطلق طاقة تكفي لبلوغ الهدف.
    21. انه يستجيب لتأكيدات ايجابية قوية. كلما قلت: انا راض عن نفسي، وأنا في روح معنوية رائعة، يذهب هذا الكلام الى العقل الباطن ويحركه لصالحك. (امرأة أعرفها شفيت من مرض السرطان فقط بالرضى بقضاء الله).

    22. انه يحل كل العقبال بشكل آلي حتى تصل الى الاهداف.
    23. انه يعمل على احسن ما يكون كلما قل اجهاد العقل. لا تحاول اجبار عقلك على الابداع. كن هادئاً مسترخياً. الافكار المبدعة والحلول تأتيك مع الاسترخاء.

    24. يصبح انشط كلما وثقنا به وكلما استخدماه اكثر.
    25. يعطينا القوة اللازمة للصبر على تعلم الدروس اللازمة حتى نحقق الاهداف.

    26. يعجل كل كلماتنا وسلوكنا تتناسب مع اهدافنا وتقربنا نحو الاهداف على شرط وضوح تلك الاهداف. ان الاهداف اذا وضحت تماماً فأننا قد نصل الى حال يستحيل ان نقول او نفعل ما يضر بتحركنا نحو الهدف. ويحدث في حالات تزايد النجاح ان سلسلة من الحوادث تحدث بحيث تخدمنا في تحقيق الهدف. حتى اننا نشعر كأن الحوادث تتفق لتحقيق نجاحنا.

    27. يعمل احسن ما يعمل في حالتين، حينا يكون عقلنا مهمتماً بأمر ما الى اقصى حد، وحينما لا نفكر بالامر على الاطلاق. يقدح الحل في عقلنا كالشرارة ونحن نقود السيارة او نستمع الى الاذاعة. ان العقل الباطن الفائق لا يعمل حينما نكون في حالت التحسر (التفكير السلبي) على عدم وصولنا الى حل.
    حقائق العقل الباطن:
    ونستطيع استخدام هذه القدرة، قدرة ما فوق الوعي، لبرمجة عقلنا حتى ينبهنا على السلوك بطريقة معينة. بعض الناس يصدرون الامر لعقولهم حتى يصحوا من النوم في ساعة معينة، وكثير منهم يصحون بحيث لا يزيد الخطأ عن دقيقة واحدة. والحقيقة ان اي واحد يستطيع ان يأمر عقله حتى يوقظه في ساعة محددة بدون حاجة الى الساعة المنبهة. ويستطيع الانسان اذا ركز على انه يريد ان يجد موقفا لسيارته في مكان مزدحم، ان يجد موقفا بانتظاره على شرط ان يكون على ثقة من نجاحه. وهنا ألوف من الناس يطبقون هذه القاعدة وينجحون. ان العقل الباطن يخدمنا الى حد الذي نثق به. تستطيع ان ان تصدر الاوامر لعقلك ان يذكرك بالمواعيد واخذ الشيء الفلاني في الوقت الفلاني، ويوف يذكرك عقلك الباطن في الوقت الصحيح. ستجد الفكرة تلمع في عقلك فجأة كأنها مصباح. انا شخصياً مؤمن بالدعاء (اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلاً وتجعل الحزن اللهم ان شئت سهلاً) واطبقه في العثور على موقف السيارات في الاماكن المزدحمة وفي الغالب اجد الموقف امامي.

    ان العقل الباطن له الكمبيوتر الخاص به. انه يجد الجواب الصحيح والوقت الصحيح. ولذلك فحينما تأتيك الفكرة البديهية ثق بها حالا وطبقها حالا. البعض منا اذا لمعت في عقله فكرة بديهية يؤجل العمل بموجبها الى وقت آخر. فاذا كانت الكفرة مثلا هي الاتصال بفلان لانه عنده ما نريد فقد نؤجل الموضوع ثم نقابل الشخص في وقت آخر فنكتشف ان تلبية مطلبنا كان ممكنا في الوقت نفسه الذي خطر في بالنا. انه الوقت نفسه الذي طلبه العقل الباطن. لذلك بادر في قبل ما يأتيك بديهية واعمل بموجبه حالا. أحيانا تكون الفرصة لثوان اما ان تأخذها او تضيع عليك. لقد رأينا رجال اعمال ناجحين يحققون اعظم النتائج بالعمل حسب البديهة. واخيرا نذكر اهم مبادئ العقل الباطن. ان اي فكرة او هدف يبقى فعالا نشطا في العقل الواعي سوف يحققه العقل الباطن سواء كان لصالحنا ام لغير صالحنا. ولهذا فان علينا ان نجعل العقل الواعي يفكر دائما بما نريده بوضوح وقوة. ان من صفات الناجحين انهم يضبطون عقولهم دوما ويوضحون ما يريدون ان يحدث وما لا يريدون. ولهذا فمن المهم الا نتكلم ولا نفكر ولا نكتب عن الاشياء التي لا نريد حدوثها، فالعقل الباطن سوف يحقق ما يدور في عقولنا باستمرار. واجبك اذا ينحصر في عقلك الواعي وكل شيء آخر سوف يتحقق بطبيعته.

    يتساءل الانسان هنا طبعا كيف يمكن تحريك العقل الباطن؟

    ان تحريكه يتم بثلاث طرق.
    1. بوجود أهداف واضحة (وقبل ذلك رغبة كبيرة وملحة).
    2. بموجود تحديات هامة وملحة.
    3. بسماع اسئلة ذات علاقة بأهدافنا بصرف النظر عن مصدر هذه الاسئلة.

    من دورة ممارس معتمد في الـ nlp للدكتور نجيب الرفاعي
    إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة ، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا بها أن يفعلوا الكثير .

    وإليك بعض الخطوات التي يمكن بها التخلص من كثير من الأفكار والمشاعر السلبية في حياتك ، سواء كانت في الفكر أو السلوك أو الأخلاق أو العادات أو الكلمات أو غيرها ، لترفعها من على كاهلك وتحرر نفسك من وطأتها وتنطلق بالنفس نحو الحياة بثقة أكبر وآمال مشرقة أوسع :

    حدد بتجرد وبلا مبالغة أهم الأفكار والصفات السلبية في حياتك .

    أفرد كل فكرة أو صفة على حدة .

    فكر فيها تفكيراً منطقياً تحليلياً يؤدي إلى معرفتها وذلك بمعرفة أسبابها وحقيقتها وهل هي واقع حقيقي فعلاً أو وهم وخيال ؟؟؟؟؟.

    إن كانت من الأوهام فحرر نفسك منها وإن كانت واقعاً حقيقياً فتخلص من أسبابها وقلصها إلى أدنى قدر ممكن ، واعلم أن الصفة كما كانت أكثر رسوخاً في حياتك كلما كان استبعادها يحتاج أكبر وزمن أطول .

    اربط ذهنك وفكر بشكل مركز وليكن في لحظات صفاء وبعد عن الشواغل والقلق بموقف إيجابي مهم في حياتك مستعيداً كل تفاصيله من صوت وصورة ومشاعر وأجواء محيطة ،

    مثل يوم زواجك أو ليلة قمتها لله أو سماعك خيراً ساراً للمسلمين أو أول يوم رأيت فيه أحد الحرمين أو نحو ذلك .


    فإذا بلغت الذروة من النشاط الذهني والارتياح النفسي والانشراح القلبي وغبت عن واقعك أو كدت فحرك شيئاً من جوارحك

    كرر ذلك مرات ومرات حتى يرتبط هذا الموقف الإيجابي بكل مشاعره وتداعياته النفسية والشعورية بهذه الحركة آلياً فبمجرد صدور هذه الحركة منك تنتقل آلياً إلى تلك الحالة النفسية الإيجابية العالية ، وإن لم تتذكر المواقف المادي الذي كان سبباً لها .

    إذا وردت عليك أي من تلك المشاعر أو الأفكار السلبية في أي موقف فما عليك إلا أن تغمض عينيك قليلاً وتخرج من تلك الأفكار ثم تتخيل أمامك لوحة كتب عليها بخط بارز ولون صارخ كلمة ( قف) !.

    تأمل هذه الكلمة بعض الوقت وكرر النظر فيها مرة بعد أخرى حتى كأنك لم تعد ترى غيرها
    تجاوزها بنظرك متخيلاً وراءها حدائق غناء وأنهاراً جارية وطيوراً مغردة ونسيماً من الهواء عليلاً وتمتع به قليلاً كل ذلك وأنت مغمض لعينيك .

    انتقل إلى المثير الإيجابي وحرك الجارحة التي أصبحت مفتاحاً له كما في الفقرة السابقة واستغرق فيه قليلاً حتى تتبدل حالتك النفسية وتختفي مشاعرك السلبية تاماً


    والآن :

    عد للتفكير فيما كنت فيه من شأن ومن عمل .

    إذا عادت الأفكار السلبية للإلحاح مرة أخرى فتوقف عن العمل تماماً في هذه اللحظات ، وعش فقط في ذكريات الحالة الإيجابية .

    لا تنسى اللجوء إلى الله ابتداء ونهاية ، لأنه هو الذي أضحك وأبكى ، فبالتوبة والاستغفار ودوام ذكر الله تحيى القلوب .
    العاطفة كلمة كبيرة بما تحمله من معاني وبما تحتويه فهي جدا عميقة , ولكن ألم هذه العواطف أحيانا يحد من قدراتك وبستطاعتك أيضا تحويلها لعواطف إيجابيه . إليك خمس خطوات للوصول للتفوق العاطفي لتمكنك باإتصال مع نفسك .
    أولا : حدد ما تشعر به فعلا .
    يشعر الناس في كثير من الأحيان بأنهم مثقلون بالأعباءبحيث أنهم لا يعرفون ماهية شعورهم . وكل ما يعرفونه أن كل أنواع العواطف والمشاعر السلبيه تهاجمهم .
    لمجرد توقفك لحظة لكي تحدد ماهية شعورك الحقيقي ، وشروعك في وضع عواطفك موضع التساؤل ، فقد تتمكن من تخفيف حدة العواطف التي تخضع لها ، فإذا فكرت أولا :" إني أشعر بالغضب " فعليك أن تعود وتسأل نفسك " هل أشعر بالغضب فعلا ؟ " أم أنه شعور آخر ؟ ربما شيئا ما ليس في حدة الشعور بالغضب.

    ثانيا:تعرف على عواطفك وتفهمها، وأنت تدرك أنها سند لك .
    ثق بعواطفك حتى وإن كنت تدرك انك لا تفهمها في الوقت الحاضر ، فإن كلا من العواطف التي تنتابك إنما هدفها مساندتك في إحداث تغيير إيجابي .

    ثالثا: تعامل بفضول مع الرسالة التي توفرها لك هذه العاطفة . إسأل نفسك :
    كيف أريد ان أشعر حقا ؟
    مالذي علي ان اعتقده لكي يكون شعوري كما هو عليه الآن ؟
    مالذي أرغب في عمله للتوصل إلى حل وللتعامل مع هذا الوضع ؟
    مالذي أوصلتني إليه هذه العاطفه؟
    كأن تشعر بالوحدة ، بمجرد أن تسأل نفسك هذه الاسئلة لن تجد نفسك تشعر بالوحدة ابدا .

    رابعا : تسلح بالثقه . كون استراتيجيه تمكنك من تغيير وضعيتك العاطفية وتجاوز هذا الوضع ،
    كيف ؟ (تذكر من هم قدوة لك وهم في موقفك ) أود التذكير هنا بأن وجود قدوة لكل شخص يشكل جانب هام جدا .

    خامسا : بعد كل هذا ألا تشعر حقيقة بأن بإمكانك التعامل مع عواطفك بسهوله ،
    إندفع واتخذ الإجراء اللازم ! إثبت لنفسك بأنك عالجت الوضع ولا تحصر تفسك ضمن العواطف التي تخضع لها .




  • #2
    رد: ما هو ((العقل الباطن )) - إعداد المحامي : بسام المعراوي

    شكرا لهذه المعلومات الهامة ..تسلم ايدك!!

    تعليق


    • #3
      رد: ما هو ((العقل الباطن )) - إعداد المحامي : بسام المعراوي

      يعطيك العافية على موضوع الهام ولكن اريد ان اطرح فكرة: الا ترى ان تسمية "العقل اللاواعي" تسمية متناقضة بحد ذاتها وهل يتكافأ مثلا الانسان العاقل والانسان اللاواعي ، كلمة عقل تعني كبح او قيد أي ان العقل يعمل على على تقييد الافعال الخاطئة او المنافية للاخلاق او او ......الخ بينما نجد "العقل اللاواعي" لا يمنع هذه الافعال بل هو مخزن للذكريات والافكار وال..... منها الايجابي ومنها السلبي، لذلك الا توافقني الرأي في ذلك؟؟؟
      نحن مجانين اذا لم نفكر
      ومتعصبين اذا لم نرد ان نفكر
      وعبيد اذا لم نجرؤ ان نفكر

      تعليق

      يعمل...
      X