إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تبحث السيدة أسماء الأسد مع كارلا ساركوزي اهتمامات ثقافية وتنموية مشتركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تبحث السيدة أسماء الأسد مع كارلا ساركوزي اهتمامات ثقافية وتنموية مشتركة

    السيدة أسماء الأسد تبحث مع مديري متحف اللوفر
    والكلية الفرنسية للادارة والمعهد الفرنسي للاثار
    ومدرسة اللوفر الرؤية الجديدة للمواقع الأثرية في سورية
    وتستعرض مع كارلا ساركوزي اهتمامات ثقافية وتنموية مشتركة
    باريس-سانا
    متابعة لما تم انجازه على صعيد التعاون في مجال الثقافة والتراث بين سورية وفرنسا عقدت السيدة أسماء الأسد اليوم في باريس لقاء مع مديري متحف اللوفر والكلية الفرنسية للادارة والمعهد الفرنسي للآثار ومدرسة اللوفر بحضور الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة واريك غراندو المستشار الثقافي والاعلامي للرئيس الفرنسي ومدير عام المؤسسات الثقافية في وزارة الثقافة الفرنسية حيث جرى خلال اللقاء بحث الرؤية الجديدة للمتاحف الوطنية والمواقع الأثرية في سورية وذلك بالاستعانة بالخبرة الفرنسية في هذا المجال.
    كما تمت مناقشة الاستراتيجيات وخطط العمل التنفيذية التي تم إعدادها من قبل فريقي العمل السوري والفرنسي لتجديد النظام المتحفي السوري بشكل يعكس قصة سورية بوصفها قصة لتنوع الحضارات وابداع الانجازات الانسانية والتي تركت أثرها على ثقافات وحضارات أخرى عديدة.
    وجرى بحث موضوع تهيئة الكوادر العلمية وتطوير مناهج الادارة المقدمة في سورية لتشمل مناهج الإدارة الثقافية وذلك لإعداد الكوادر البشرية والكفاءات القادرة على ادارة النظام المتحفي الجديد.
    وكانت السيدة أسماء الأسد قد بدأت برنامجها في فرنسا بتلبية دعوة السيدة الفرنسية الأولى كارلا ساركوزي إلى مأدبة غداء في قصر الاليزيه تم خلالها بحث عدد من الاهتمامات الثقافية والتنموية المشتركة.
    مديراللوفر: التعاون مع سورية يمثل شراكة حقيقية ولا يمكن أن يكون اللوفر بدون سورية بكل حضاراتها
    وقال مدير متحف اللوفر السيد هنري لواريت في تصريح لسانا: إن اتفاقية التعاون الثقافي التي وقعت بين البلدين العام الماضي في مجال المتاحف تشجع على تعزيز التعاون بين متحف اللوفر والمؤسسات الثقافية السورية وان هذا التعاون يتطور بشكل فعلي وملموس بفضل دعم وإرادة السيدة أسماء الأسد حيث تمحورت مباحثاتنا اليوم مع سيادتها حول هذا الموضوع بالاضافة إلى انشاء مشاريع ثقافية مشتركة في سورية في المستقبل.
    وأشار إلى أن المجموعة السورية الموجودة في متحف اللوفر مهمة جدا وأن التعاون مع سورية يمثل شراكة حقيقية تسمح بأن يكون متحف اللوفر موجودا في بعض المشاريع في سورية وفي المؤسسات والمتاحف والمواقع الأثرية.
    ورأى لواريت أن متحف اللوفر بحاجة الى سورية وأنه لا يمكن أن يكون اللوفر بدون سورية بكل حضاراتها منذ القدم وحتى عصرنا الحالي.
    وأوضح أن متحف اللوفر توسع في اقسامه وطريقة تفكيره وتحركه في المجتمع حيث انشأ قسما للفن الاسلامي ويقوم حاليا ببناء قسم للفن البيزنطي وهو لمسيحيي الشرق مؤكدا اهمية أن تأخذ سورية مكانها في متحف اللوفر في هذا الخصوص.
    وأضاف أن اللوفر بأفكاره الجديدة بحاجة إلى التعاون الثقافي الدائم مع سورية.
يعمل...
X