إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسرار بأعماق البحر ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسرار بأعماق البحر ..

    البحر هذا اللغز الذي طالما ما شغل عقولنا و مخيلتنا و جذب تفكيرنا إلى محاولة معرفة أسراره و سبر أغواره ,, هذا اللغز الذي يخفي في أعماقه الكثير و الكثير من الأسرار التي شغفت الأنسان عصور عديدة لمحاولة معرفتها و فهمها سنحاول هنا كشفها و معرفتها و لكن مهما حاولنا ستظل به أسرار كثيرة يعجز العقل البشري عن أدراكها و لا يسعنا غير القول سبحان الله ( و يخلق مالا تعلمون ) صدق الله العظيم



    الآثار الغارقة


    على مر العصور القديمة و الحديثة ,, قامت مدن و سقطت حضارات و نفّست الطبيعة عن نفسها بزلازل و براكين و فيضانات لتغرق بلاد بما فيها و من فيها في أعماق البحر لتظل لغزا ينتظر من يكشفه و يميط اللثام عنه

    مئات القطع الأثرية النادرة والكنوز و الآثار الغارقة قابعة تحت الماء ... تحكي عن تاريخ مدينة أو حضارة كان لها حياه و شأن ثم نالتها يد الطبيعة لتكون سرا من أسرار الكون و شيئا من الماضي السحيق الذي سكن في الأعماق بعد أن كان على سطح الأرض يتنفس الحياه و الوجود

    المدينة الغارقة

    الأسكندرية تتحول أعماق بحرها الى متحف «غارق»

    كانت الاسكندرية أعظم مدن العالم في الحقبة الإغريقية الرومانية،وأثار تدهورها بدءاً من القرن السادس الميلادي تساؤلات عدة لم تتم الإجابة عنها إلا أخيراً من خلال الاكتشافات الأثرية في قاع البحر.

    جرت أعمال البحث عن الآثار الغارقة في الأسكندرية في التسعينات ، وسرعان ما أدت إلى نتائج مذهلة، اذ كشفت عن وجود الإسكندرية البطلمية والرومانية أسفل شاطئ المدينة. ويرى علماء الآثار أن مدينة الأسكندرية ابتلعها البحر في نهاية القرن الرابع الميلادي، غير أننا نستطيع أن نتوقف عند حدث آخر ساعد على اختفاء المدينة، وهو وقوع زلزال عنيف في أوائل القرن السابع الميلادي أدى الى غرق أجزاء كبيرة من المدينة في البحر المتوسط.




    جاءت الإشارة الأولى إلى وجود آثار للإسكندرية القديمة في خريطة تابير التي عملها لميناء الإسكندرية سنة 1841، وهي تشير إلى مكانين قرب قلعة قايتباي وكتب عليها «آثار تحت الماء» وبعد قرن وربع القرن من تاريخ هذه الخريطة أمكن انتشال تمثال إيزيس من أحد الموقعين.

    و منذ عام 1992 يقوم المعهد الأوروبي للآثار الغارقة بالاشتراك مع إدارة الآثار الغارقة في المجلس الأعلى المصري للآثار بأعمال مسح طوبوغرافي وحفائر أثرية على طول شواطئ الاسكندرية للكشف عن المدينة الغارقة. واستطاع الفريقان رسم خريطة للجزء الشرقي من الميناء تتفق في أدق تفاصيلها مع شاهد عيان زار الاسكندرية سنة 25 قبل الميلاد وهو الجغرافي الإغريقي استرابون.





    كان من ضمن ما رصده الغواصون في بحار الأسكندرية المئات من القطع التي تشمل التماثيل والمنحوتات الرائعة والنقوش المهمة العائدة إلى فترات تمتد من العصور الفرعونية حتى العصر الروماني. وكان أول مسح إلكتروني في سنة 1992، ومكنت الحساسية الشديدة التي تميزت بها المسابير المغناطيسية الثلاثة التي استخدمت إلى جانب القياس المستمر لدرجات انحدار الشاطئ من تحديد أماكن القطع الأثرية المطمورة بفضل الفروق بين هذه القطع والرواسب.



    وبات من الضروري بعد ذلك رؤية قاع البحر بالعين المجردة لتحديد مواقع القطع الأثرية بدقة.
    وجاء اكتشاف تمثالين لأبو الهول واحد من الغرانيت الرمادي والآخر من الديوريت مفاجأة للغواصين، وهناك أجزاء مكسورة في التمثالين. غير أن حالة وجهيهما لا تدل على كسر متعمد فيهما، وهو ما يوحي بأنهما لم يحطما عمداً.


  • #2
    رد: أسرار بأعماق البحر ..

    وحددت ثلاثة قصور ملكية بطلمية في منطقة السلسلة، وتم تحديد جزيرة البوسيدوم التي كانت تحوي معبد بوسيدون، حيث كان يوجد في تلك المنطقة رصيف بحري أنشأه مارك أنطوني، وأقام في نهاية لسانه قصره الذي اعتزل فيه بعد هزيمته العام 30 قبل الميلاد أمام أوكتافيوس.

    كما عثر على جزيرة انترودس، وهي جزيرة لها ميناء صناعي وعليها قصر كليوباترا الملكي. كما عثر على سفينة قديمة بطول 35 متراً وعرض 8 أمتار. حدد تاريخها عن طريق التحليل بالكربون 14 بالقرن الأول قبل الميلاد أو بالقرن الأول الميلادي. كما عثر على حلي ذهبية هي عبارة عن خاتمين من الذهب يرجعان إلى القرن الأول الميلادي.

    وإزاء هذه النتائج المبهرة، قررت اليونسكو تبني مشروع لإقامة أكبر متحف للآثار الغارقة في العالم في الاسكندرية، حيث يجري حالياً استكمال أعمال الكشف عن الاسكندرية الغارقة، وترميم الآثار المكتشفة في موقعها الأصلي، ليستطيع الزائر رؤيتها إما بالغوص تحت الماء أو بأنبوب زجاجي يمرون فيه ليشاهدوا المدينة ومعالمها، أو بغواصات تسمح لراكبيها برؤية تلك الآثار.





    وفي هذا الإطار تم انتشال 150 قطعة خرسانية من أمام شاطئ قلعة قايتباي وقد كانت وضعت في أواخر الثمانينات لحماية ساحل القلعة من ارتفاع موج البحر، ويهدف انتشالها إلى الكشف عن القطع الأثرية الغارقة أمام القلعة وحولها. ويأمل الأثريون بالكشف عن أجزاء من فنار الاسكندرية الشهير الذي شيدت القلعة في موقعه ويعد إحدى عجائب الدنيا السبع.

    أمتدت أعمال الكشف أيضاً إلى شاطىء ضاحية أبوقير منذ العام 1999، وأدت جهود الغواصين إلى الكشف عن مدينة مينوتيس التي كان الأمير عمر طوسون أول من اكتشفها العام 1934. وأجرت البعثة المصرية بالاشتراك مع بعثة المعهد الأوروبي للآثار الغارقة أول مسح أثري شامل لها. وبعد عامين من العمل أزيلت طبقة من الرمال عن مساحة مقدارها 500 × 700 متر تحوي أطلالاً في محور يمتد من الشرق إلى الغرب ويضم مئات الأعمدة والكتل الحجرية المختلفة الأشكال والأحجام وتماثيل لأبو الهول وتماثيل لإيزيس وسيرابيس. ويذكر إبراهيم درويش انه عثر في هذا الموقع على بعض الكتل الحجرية التي تحمل نقوشاً هيروغليفية يرجع بعضها للأسرة 26 وبعضها للأسرة 30 الفرعونيتين، وأهمها أجزاء من هيكل يوضح الأبراج والفلك في مصر القديمة، فضلاً عن العثور على عملات بيزنطية وإسلامية تعود للعصر الأموي.

    وعلى بعد أربعة كيلومترات من موقع هذه المدينة عثر على مدينة هيراكليوم التي تضم عدداً من المباني الضخمة والتماثيل التي تصور الملوك بالطراز الفرعوني، ويصل حجمها إلى أربعة أمتار، فضلاً عن مجموعة نادرة من تماثيل أبو الهول.

    و إلى اللقاء مع سر آخر من أسرار البحر

    تعليق


    • #3
      رد: أسرار بأعماق البحر ..

      لك عميق الشكر، أختي الكريمة على هذا الكم الوافر من المعلومات القيمة.

      تحياتي همس الورد الرائعة.

      تعليق


      • #4
        رد: أسرار بأعماق البحر ..

        مشكورة همس الورد عالمعلومات القيمة,,,

        يسعد مساكي

        تعليق

        يعمل...
        X