تويت
القمح السوري
من أجودالأنواع عالمياً
إعداد : سلمان الأحمد
أثلج صدري الكلام الذي قرأته أمس في الصحف العربية بأن القمح السوري من أجودالأنواع عالمياً وبأنه يتمتع بمواصفات وجودة عالية ويعتبر من أفضل أصناف الأقماحعلى المستوى العالمي..
ومما قرأت أيضاًفي صحيفة أردنية أن مجموع مستوردات الأردن من الأقماح السورية يبلغ ما بين /450 / ألف و /500 / ألف طن سنوياً . هذا الكلام الذي يسهم بالتأكيد في توسيع دائرةالتفاؤل ويدعو للارتياح والاعتزاز بنفس الوقت يتزامن مع موسم الحبوب ويتصل الكلامنفسه مباشرة مع آلية العمل في هذا الموسم ولا سيما ما يتعلق بمقاييس الشراء والحرصالتام والمشترك من قبل الجميع على نظافة وجودة الانتاج بصورة عامة بدءاً من عملياتالبذار حتى الحصاد . والأمر هنا لا يقتصر على نزاهة خبير أو التشدد في تطبيقتعليمات الشراء وإنما العملية متكاملة والمسؤولية مشتركة بدءاً من تأمين البذارالنظيف مروراً بتقديم الخدمات الضرورية خلال مراحل نمو المحصول ووصولاً إلى عملياتالحصار والتسويق إن كل ذلك بلا شك يتيح لنا أن نحافظ على جودة وسمعة القمح السوريفي كل الأوقات كي يظل من أجود الأنواع عالمياً ويوفر للمؤسسة العامة للحبوب الظروفوالأسباب التي تسهم في تنشيط عمليات التصدير مع الإشارة هنا إلى أنه خلال العامالحالي تم تصدير أكثر من /5.1 / مليون طن لدول عربية وأجنبية اضافة إلى المشاركة فيمعارض دولية والاستعداد لإقامة يوم القمح السوري في مصر إزاء هذه المعطيات يجب ألانتوقف عند الرغبات الصغيرة ونتجاهل الطموحات الكبيرة . فالأمور ليست شراء كمية منالانتاج أو رفضها لأسباب مختلفة وإنما أبعد من ذلك بكثير
ــــــــــــــــــــــــــــــ