إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان التشكيلي (( اسماعيل نصرة )) تفاصيل الخط واللون والأشكال والتكوينات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان التشكيلي (( اسماعيل نصرة )) تفاصيل الخط واللون والأشكال والتكوينات

    الفنان التشكيلي (( اسماعيل نصرة ))
    تفاصيل الخط واللون والأشكال والتكوينات
    منقول - عدة مصادر





    الفنان اسماعيل نصرة : تكوينيات التغلّب على الوقت!!

    اشتهر الفنان اسماعيل نصرة بمربعاته التي تشكل روافد أساسية لمركز اللوحة، باعتمادها أشكالاً وشخوصاً تأخذ من روح العمل الكلي الذي يتواشج في نهاية المطاف ليقول فكرة أو يثبت لحظة زمنية على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة إليه. يستطيع المرء أن يربط تكويناته المختلفة بالشخصية الحلم التي تحمل التعابير نفسها وكأنها ظلاً رديفاً له، يرافقه أينما ذهب ويلازم فرشاته كيفما عبثت باللون، لنحصل في نهاية المطاف على دفق فكري وشعوري على درجة عالية من الحساسية والتكثيف، يؤكده تضمين عدة لوحات في لوحة واحدة، كاختصار قسري للوقت الذي يقرر الفنان مقارعته حتى النهاية.
    وعندما ييئس الفنان من لعبة الوقت، تستطيع أن ترى بوضوح هروبه إلى المكان، عبر إعادة صياغة الأشياء القديمة كالنوافذ والأبواب وجذوع الأشجار والغوص في تفاصيلها الطبيعية التي تشكل نواة روحها مستخدماً خصوصية نادرة في التعامل مع اللون وتقنية الخط جعلته يركز على الأسود والأزرق البحري وكأنه يحاول الانتصار على الزمن باستخدام تقنية المكان والأشياء، هناك انبهار كبير بالطبيعة العذراء المتفوقة في تكويناتها وألوانها، ومن هنا ولدت لديه الرغبة في التفوق على الفنانة الأم أو مجاراتها على أقل تقدير، حتى إنه نجح في كثير من الأحيان بعقد اتفاقات معها لتنفيذ مشاريع عمل مشتركة أفرزت لنا حصيلة نادرة من الأعمال الهامة خاصة من الخشب القديم في جميع حالاته. أكثر من فكرة يقولها الفنان باعتماده هذا الأسلوب في العمل، ربما أهمها القبض على الجوانب المعتمة الراقدة باطمئنان في زوايا الإهمال وعدم الاهتمام من قبل الناس، بغية إيصال فكرة فلسفية عميقة تشكل اختزالاً لجدال طويل بين البشر.
    يصرّ اسماعيل نصرة على رسم وجهه الحزين، صاحب العينين الساهمتين، في معظم أعماله، حتى إنه عندما يحاول محاكاة شخصية أخرى، فإنه يعود ويزرعها بذات العيون التي اشتهر بها إنسانه الأول وكأنه مولعٌ دائماً بطفولة الأشياء والطبيعة، حيث كان العماء الأول يصنع وجودنا واكتشافاتنا على هذه الأرض.
    يتقن الفنان نصرة استخدام الرمز وتوظيفه من حيث الشكل والعدد وتقنية اللون، فعبر التفاحة الاولى في التاريخ يحاول أن يقول عدة أفكار تشكل رؤيته للإنسان وعلاقته بالأسئلة والاستفسارات التي انطلق منها لاكتشاف النواميس، لذلك نلاحظ ذلك الغوص في المجهول وتعدّد الاحتمالات التي يخدمها اللون جيداً، حيث يغلب القاتم الطاغي المخترق ببهجة الضوء الموزّع في عدة أماكن أو المركز في نقطة واحدة.
    إسماعيل نصرة، تجربة مختلفة تستحق الوقوف طويلاً لمعرفة تفاصيل الخط واللون والأشكال، فلوحاته تزخر بالمقولات والأفكار المطوّعة جيداً كي تحافظ على سعادة الدهشة وتوالد الأسئلة.
    الفنان إسماعيل نصرة
    خريج كلية الفنون الجميلة ـ تصوير زيتي 1987.
    دبلوم دراسات عليا 1998.
    الجائزة الأولى ـ مسابقة تصوير زيتي ـ معرض الفنانين الشباب 1998.
    الجائزة الثانية ـ مسابقة تصوير زيتي ـ المرأة في عيون أبناء الوطن 2003.
    الجائزة التقديرية ـ مسابقة تصوير زيتي ـ فكر مع يدك ـ معهد ثربانتس ـ دمشق 2001.
    الجائزة التقديرية ـ مسابقة تصوير زيتي ـ الشهيد محمد الدرة ـ المستشارية الإيرانية 2000.
    معارض فردية:
    معرض فردي صالة عشتار 2000
    معرض فردي صالة السيد 2003
    معرض فردي صالة نادي شل 2003
    معرض فردي صالة كاريزما 2004
    معارض ثنائية:
    قاعة بوشهري الكويت 2001
    صالة عشتار دمشق 2002
    معرض ثلاثي صالة عشتار 1999
    معارض جماعية:
    صالة (جبرين) سلطنة عمان 1996
    معرض جمعية أصدقاء الفن 1999 ـ 2004
    معرض وجوه 12 فنان غاليري قزح ـ قاعات الصليب المقدس 2000
    معرض خمس تجارب فنية غاليري قزح وصالة بلاد الشام ـ حلب ـ حماة ـ ديرالزور 2000
    معرض اللوحة الصغيرة صالة السيد 2001 ـ 2002
    معرض اللوحة الصغيرة صالة الشعب 2001
    بينالي القاهرة الدولي 2002
    مشارك في معارض الدولة السنوية
    مشارك في معارض أرث ول بيروت 2000 ـ 2001
    معرض مشترك ألمانيا ـ ميونخ 2003
    المعرض الموازي لمعرض الشباب صالة الرواق 2003
    معرض أوغاريت اللاذقية2004
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
    لوحات الفنان إسماعيل نصرة في صالة (فري هاند) بدمشق: دينامية البحث عن خصوصية في التعبير والتقنيات بقلم: عبد الله أبو راشد أكثر ما يُميز الفنان التشكيلي السوري (إسماعيل نصرة) جَلَدُه ومثابرته واجتهاده، وبحثه الفني الدائم عن حلول بصرية وتقنية مبتكرة في واحة ابتكاره ومشهده التصويري.

    بحث متواصل في الفكرة والتقنية، نشهد بيانها الفني في مجموع تجاربه الفنية المتعاقبة، منذ تخرجه في قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق ونيله شهادة الإجازة عام1997، ودبلوم دراسات عليا عام 1998، حتى لوحاته المسرودة على جدران صالة (فري هاند) بدمشق المتهادية في يوميات شهر شباط 2009. وما انخراطه في متعة المشاركات المتاحة في المعارض الفردية الخاصة، والجماعية العامة، إلا برهان أكيد على تنقله الدائم والمشهود في تقنيات وعوالم بصرية تعبيريته، مفتوحة على الحوار والمساءلة. كان بدايتها حصوله على الجائزة الأولى لفن التصوير في المعرض الأول للفنانين التشكيلين السوريين الشباب المنطلقة في صالة الشعب للفنون الجميلة بدمشق عام 1998، ونيله مجموعة من الجوائز العينية والتقديرية في العديد من المعارض المحلية والدولية. وجدير بالذكر أنه من مواليد مدينة سلمية عام 1964، أقام نحو عشرة معارض فردية، وخمس وعشرين مشاركة رسمية داخل سورية وخارجها.
    لوحاته التصويرية المعروضة في صالة (فري هاند) بدمشق، هي استكمال طبيعي لدورة تجلياته المنثورة فوق قماش خاماته المستعملة، والمتوالدة عبر مخيلة سابحة في أتون العناصر النسائية وفتنة التأليف والمعايشة الجمالية للأنثى، كمفردة وحيدة متواترة في عموم تصوراته. يرصفها فرادى وثنائيات وجماعات بشرية مفعمة بحيوية الأنثى وحركية التشكيل البصري، ومكرور الوصف واللقطة التعبيرية، وحالات المشابهة الشكلية في ملامح الوجوه والجلسات. يدرجها في مقاييس وأطوال متباينة، وأشكال هندسية موزعة ما بين قطع المربع والمستطيل، تحتضن في متنها التقني قصاصات ورقية مضافة، مخلوطة بعجائن لونية شافه وكثيفة، تأخذ سياقها اللوني المتدرج والمتناسق في إطار العائلة اللونية المتناسلة من واحة الألوان الرئيسة الأساسية (الأحمر، والأصفر والأزرق) من جهة، المحايدة (الأبيض والأسود) من جهة ثانية. وما بينها تدريجات لونية مشتقة من جهة ثالثة. تتحلى بقسط وافر من العبثية المدركة، واللعب المريح على السطوح البيضاء برسم مؤثراتها اللونية الممتدة والموشاة بلمسة (كولاج) هنا وهناك، باعتبارها مؤثرات بصرية وتقنية متكاملة، تسعى للوصول إلى مفاتن خصوصية مشتهاة، تداعب تجاربه السابقة وتربطها باللاحقة كخيوط تشكيلية متواصلة، والمفارقة الوحيدة الكامنة في متواليات النصوص، متجلية في البنية الهندسية المعمارية المتوافرة والمتكررة، في سياق قولبة حداثية للفكرة والتقنية، وترجمة لواقعيته التعبيرية كاتجاه فني درج عليه منذ سنوات، مسبوكة في طريقته لمعهودة بإنتاج لوحاته وإخراجها بأساليب عرض مغايرة فوق جدران العرض كقطع بانورامية، متكاملة المشهد في تجمع أشتات أفكاره، كأجزاء تصويرية منفصلة، وضعها في صيغة عرض جماعية، تعطي النصوص حيوية، وتدفع بعين المتلقي وبصيرته إلى مزيد من التأمل والمحاورة.
    المرأة هي العنوان الأبرز والقاسم المشترك في جميع لوحاته، تبدو نسوة حالمات، مشدودات إلى فتنة الفنان التقنية، وقدرته على صوغها كنوع من المودة، وأشبه بعارضات أزياء يتوزعن أدوارهن الوظيفية داخل أسوار نصوصه المكتوبة باللون والخط والتقنية المناسبة، كتعبير عن فسحة انفعالاته الذاتية، والمكرسة بشكل أو بآخر لدوامة أنفاسه التجريبية، ومقدرته على ابتكار شخوصه الأنثوية،وتقنيات متوالدة تبقيه في إطار سطوة المحاولة تلو المحاولة. وبالتالي الوقوع في فخ التجريبية الدائمة التي تبعده عن رسم ملامح خصوصية وتفرُّد أسلوبي لصيقة بتجاربه، وتجعله عرضة للكتابة الفنية القاصرة والجارحة التي تُحيله إلى تجارب فنية سابقة عربية وأعجمية.


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    خرج الفنان التشكيلي إسماعيل نصرة عن أسلوبه الواقعي التعبيري المعروف بشخوصه الأنثوية و تقنيته اللونية المعتمدة على لعبة الضوء و الظل و تمازج الألوان ليطرح موضوعه الجديد عن تآخي الأديان في معرضه حديث السماء الذي افتتح أمس في صالة أوكيجن بدمشق القديمة.
    و قدم نصرة موضوعه الجديد بأسلوب خاص اقترب من التجريد مع إدخال الكولاج في لوحاته مستغلاً حرفيته العالية في التعبيرعن سمو الأديان و عمق العلاقة بين الإسلام و المسيحية مظهراً قرب الجوهر في الدينين من خلال الأحاديث الشريفة للرسول و تعاليم الإنجيل بتناغم فني لوني و تكوينات تحاكي السريالية في بعض الجوانب.
    وامتازت اللوحات بألوانها الهادئة الداعية للتأمل في التفاصيل والإنصات للحوار الراقي بين مفردات الأعمال وأظهر نصرة بصمته اللونية الغنية من خلال تناغم الظل و النور في التكوين العام للوحاته فجاءت أشبه بالحلم أو القصة الروحانية التي لا يمل الإنسان من النظر إليها و الإنصات لتفاصيلها و جاءت أحجام اللوحات كبيرة و جدارية لتعطي هيبة في المكان و في نفس المشاهد.
    ويقول نصرة لنشرة سانا الثقافية ..إن فكر المعرض جاءت مشتركة بيني و بين أصحاب صالة العرض لتقديم حوار الأديان السامي و الداعي للمحبة و للسلام من خلال هذه الأعمال بأسلوب جديد يخدم الفكرة و يغني تجربتي الفنية في الأسلوب و التقنية.
    و يضيف نصرة أن التقنية التي استعملها لم تبتعد كثيراً عن تقنيته الأساسية و لكن بأسلوب و رؤية جديدة مع استعمال الكولاج الذي خدم الفكرة مما أغنى تجربته على صعيد اللون والخلفية التي سيستعملها في أعماله القادمة مع المرأة التي تشكل بطلة لوحاته بامتياز.
    ورأت نبال بكفلوني مديرة الفنون الجميلة في وزارة الثقافة أن الأعمال المعروضة تعبر عن تطور التقنية لدى الفنان نصرة و زيادة الجرأة اللونية لديه و خصوصاً مع الأبيض الذي وظف بحرفية عالية في اللوحة.
    و من جانبها قالت الفنانة هتون شويكي إن المعرض قدم الفنان نصرة بحلة جديدة لجمهوره لا تقل أهمية عن أسلوبه الذي عرف به مع إشارتها إلى أن الابتعاد قليلاً عن الخط الذي يعمل عليه الفنان بين فترة و أخرى هي حالة صحية تغني تجربته الفنية و اللونية مع زيادة التركيز على التقنية عند العودة لأسلوبه الأساسي.
    يشار إلى أن المعرض مستمر في صالة أوكيجن بدمشق القديمة حتى نهاية الشهر الحالي.
    يذكر أن الفنان إسماعيل نصرة خريج كلية الفنون الجميلة قسم التصوير 1987 و دبلوم دراسات عليا 1998 و حائز على مجموعة من الجوائز المحلية و الخارجية و له مشاركات كثيرة في المعارض الجماعية و أحد عشر معرضاً فردياً و أعماله مقتناة في عدد من دول العالم.
    سمير طحان -سانا



  • #2
    رد: الفنان التشكيلي (( اسماعيل نصرة )) تفاصيل الخط واللون والأشكال والتكوينات

    شكرا جزيلا يا سيدي ..

    و لكن يا حبذا لو ترافقت هذه المعلومات مع بعض الصور...

    تسلم الأيادي...

    تعليق

    يعمل...
    X