إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للشاعرة : ناتالي هاندال قصيدة المساء Tonight - ترجمة: عبدالرسول درويش - اعتماد حسن ابراهيم سمعون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للشاعرة : ناتالي هاندال قصيدة المساء Tonight - ترجمة: عبدالرسول درويش - اعتماد حسن ابراهيم سمعون

    قصيدة المساء من الديوان الألفي/ للشاعرة العالمية ناتالي هاندال / ترجمة الشاعر عبد الرسول درويش / البحرين

    قصيدة المساء

    Tonight
    By famous International poet:
    Nathalie_Handal/handal

    water will reach
    the rim of the glass but will not
    allow itself to leave the glass
    violence will erupt and horrors
    will tie themselves to
    every bare tree
    tonight we will hear speeches
    that tell us to open our legs
    to scandal like whores
    tonight we will see
    tattooed waistlines and kalashnikovs
    in the back trunks of cars
    paralyzed memories and
    revolutions behind
    every house door
    we will see red landscapes,
    stones of light, light feathers swaying
    in the nightscape
    and wrinkles will multiply
    on our faces tonight as every
    dead raises from its grave
    tonight exiles, immigrants, refugees
    will be caught in songbirds,
    cracked asphalt will recite old memories
    tonight we will listen to the cracks of narratives
    the screams of those strangled
    by the night at night
    we will listen to the longing
    of purple evenings
    under god’s robe
    tonight love will be difficult
    and we will forget how to wipe the sweat
    from my neck, breasts, words

    مساءً
    ستغرقُ جلُ كاساتك
    ويبقى الماءُ محبوساً،
    سجيناً في إناء..

    ويبقى العنف والإرهاب
    مربوطين قسراً
    بجذعٍ نابتٍ في الأرض يدعو للسماء..

    وتتحفنا خطاباتٌ
    حماقاتٌ،
    وتدعونا لعهرٍ فاضحٍ
    تحت السماء..

    مساءً..
    تصبح العرباتُ
    قوّاداتُ .. ملعونات
    تحزم كلّ خصرٍ
    كلّ مقصلةٍ
    مساءً في مساء..

    وتوصد خلف أبوابٍ
    إشاراتٌ لثوراتٍ
    ونورٌ للإباء..

    سيمطر ليلنا جمراً
    وريشاً
    ويصبح للحجر المقدام نورٌ
    ويُزهر دهرُنا لوناً
    متى حجَرٌ أضاءْ..

    مساءً..
    تجاعيدُ الوجوه تلوثنا
    كما الموتى
    إذا لبّى النداءْ..

    سيشدو كل منفيٍ
    ومسجونٍ ومطرودٍ
    وتُقبر كلُ آهاتٍ
    ونوباتٍ
    مساءً في السماءْ

    ويصرخ: آهِ يا ربي
    أريد الموت فارحمني
    وطهرني
    بلا دمعٍ وآهات ولا حتى..
    عزاءْ

    مساءً
    سوف ننسى الحبَ
    والدمعاتِ
    ولا نذكرْ إذا عرقٌ
    تصببَ من أماقينا
    ونهتف كلنا غضبا:
    متى يأتي المساءْ..

    ترجمة: عبدالرسول درويش
    اعتماد حسن ابراهيم سمعون

    باسم هيئة الديوان الألفي نتقدم بالشكر للشاعرة هاندال
    ولكل من كتب للمقاومة وفلسطين
يعمل...
X