إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الف مبروك للمهندس محمد سيف الافخم رئاسة الهيئة الدولية للمسرح والامارات رئيسا للهيئة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الف مبروك للمهندس محمد سيف الافخم رئاسة الهيئة الدولية للمسرح والامارات رئيسا للهيئة

    الف مبروك للمهندس محمد سيف الافخم رئاسة الهيئة الدولية للمسرح.
    ...الامارات رئيسا للهيئة الدولية للمسرح I T I .
    وغياب سوري شامل؟؟حتى عن الرغبة ؟ في /تجديد الاشتراك السنوي.
    الضنحاني والأفخم يشهدان انطلاقة اولى دورات مهرجان «الكويت للمونودراما»

    شهد محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الاميري بالفجيرة نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام و المهندس محمد سيف الأفخم الأمين العام للهيئة العالمية للمسرح في اليونسكو، ،مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما مساء امس الأول بدولة الكويت انطلاقة الدورة الأولى لمهرجان «الكويت للمونودراما» وذلك على خشبة مسرح المرحوم حمد الرجيب في المعهد العالي للفنون المسرحية والذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم بحضور عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د.فهد السليم، إلى جانب حشد جماهيري من محبي المسرح وعشاق فن المونودراما.
    يحمل مهرجان «الكويت للمونودراما» الأول متنفسا مسرحيا جديدا لحراك فني خلال منافسة فريدة بين الشباب المسرحي بعيدا عن الجوائز، حيث سيكون التقييم للجمهور بالدرجة الأولى، إضافة للنقاد والمتخصصين في فن المونودراما، وقد سخرت اللجنة العليا القائمة على المهرجان كافة الإمكانيات لإنجاح هذا العرس المسرحي، بالتعاون مع المعهد العالي للفنون المسرحية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
    استهل المهرجان انطلاقته بعرض مونودرامي للفنان القدير جاسم النبهان، تناول خلاله انتعاش وازدهار الحركة المسرحية الكويتية إبان الكثير من الرواد الذين أسسوا المسرح وساهموا في نجاحاته، إلى جانب أن دخول المسرح كان بين الرفض والقبول، لافتا الى أن مسرح المونودراما يعتمد على شخصية الممثل ويحمل هموم المجتمع، مبينا أن المسرح كان ولا يزال يحتضن الشباب المسرحي المبدع.
    بعدها أطلت عريفة الحفل المذيعة منال العمران، التي رحبت بالحضور بافتتاح الدورة الأولى لـ«الكويت الأول للمونودراما»، ثم عرض فيلم وثائقي حول شخصية المهرجان الفنان القدير عبدالعزيز الحداد، الذي بين أن فن المونودراما يعتمد على الفنان ذاته، وهو فن صعب، حيث يجسد فيه الفنان العزلة مع نفسه بقدرات تمثيلية أكثر عمقا، لافتا الى أن أول عمل مونودراما قدمه هو «غربة مهرج» عام 1989، بعدها قدم الكثير من التجارب بهذا الجانب، وأن لديه قرابة 12 نصا مونودراميا.
    ومن ثم القى مدير المهرجان جمال اللهو كلمة رحب خلالها بالرعاية الكريمة لرئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وبدعم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية د. فهد السليم والأمين العام للهيئة العامة الدولية للمسرح (ITI) محمد سيف الأفخم.
    وأكد اللهو في كلمته أن حلمه الذي ظل يراوده منذ عام 2003 اصبح اليوم واقعا ملموسا، وهذا جاء من التشجيع المستمر الذي وجده من الجميع، وأيضا من المسسؤولين والقيادين للمبادرات والدعم للقطاع الخاص وتشجيعه وأهميته في المجتمع الذي مازال قادرا على استضافة وعمل وتنظيم المهرجانات الفنية والثقافية ودوره في تلك المناسبات مازال رئيسا من خلال الشباب المتحمس والقادر على أن يقف في المقدمة.
    وأشار اللهو إلى أن المهرجان سيكون رافدا للحركة المسرحية وتشجيع الشباب المتحمس الذي هو ثروة هذا الوطن ومستقبله، وقال: اختيار الفنان القدير عبدالعزيز الحداد شخصية للمهرجان ليس مصادفة، وإنما تكريمه لإيماننا بأن تكريم الفنان واجب ومطلب شعبي نتطلع إلى تحقيقه من زمن بعيد، فالفنان يقدم عصارة فكره وأحاسيسه ومشاعره بهدف إضفاء البهجة والمتعة في نفوس الناس.
    كما قدم اللهو الشكر لجميع الفرق المشاركة وفرقة الطائف في المملكة العربية السعودية وإلى جميع اللجان العاملة ووسائل الإعلام وإلى الكاتبة الكويتية ريم الوقيان على تشجيعها للشباب ودعمها المهرجان بتقديم جائزة «ريم الوقيان للتصوير الفوتوغرافي».
    بعدها ألقى الأمين العام للهيئة الدولية للمسرح في اليونسكو (ITI) محمد سيف الأفخم كلمة بمناسبة انطلاق الدورة الأولى لمهرجان الكويت للمونودراما، عبر فيها عن سعادته بإنجاز مسرحيي الكويت بخصوص تبني مهرجان وليد يتجلى فيه الإبداع، وتشكل أدواته وإنتاجه منجزا إبداعيا يسهم في تكريس التجربة المسرحية التي تعد الأساس الأهم في الفضاء الثقافي والخيمة التي تستظل بها كل الفنون باعتبار أن المسرح أب لكل الفنون،
    وتابع قائلا: إننا في الهيئة الدولية للمسرح نعرب عن إعجابنا وتقديرنا العميقين لمبادرة إطلاق الدورة الأولي لمهرجان المونودراما في الكويت البلد الحاضر دائما بمسرحه ومسرحييه ليقدم أعمالا اتخذت لها حيزا مهما في مسيرة المسرح العالمي ونتشرف بمشاركتكم الاحتفاء بالمسرح، فإننا نعرب عن فخرنا بالتصدي لمشروع الثقافة الأهم ولصناعة الحياة بمنظار موضوعي وحضاري تشكله المعرفة وتحلق فيه شفافية الحوار والتبادل الفكري والمشاركة الفعالة ببعدها الإنساني، وذلك انطلاقا من فهمنا وإيماننا بأن المسرح هو فن صناعة الحياة بافتراض شكلها المتعدد الألوان.
    وقدم الأفخم الشكر لمسرحيي كويت المسرح والثقافة، ولمدير المهرجان جمال اللهو لمثابرته وكبير إصراره على أن تتواءم مبادرة هذا المهرجان مع مهرجان الفجيرة للمونودراما لصالح المسرح والمسرحيين وجمهور المسرح ومحبيه في العالم كله.
    شخصية المهرجان
    وبعد ذلك طلبت عريفة الحفل الإعلامية منال العمران من مدير المهرجان جمال اللهو وضيوفه محمد سعيد الضنحاني، عبدالعزيز السريع، محمد سيف الافخم، الصعود على خشبة المسرح لتكريم شخصية المهرجان في هذه الدورة وهو الفنان القدير عبدالعزيز الحداد الذي ألقى كلمة ارتجالية عبر خلالها عن سعادته وتقديره للحضور والقائمين على المهرجان لهذا التكريم، مبينا أنه لايزال تلميذا يتعلم من المهرجانات الدولية في فن المونودراما.
    ومن ثم كرمت اللجنة العليا للمهرجان الفنان القدير جاسم النبهان وعميد المعهد للفنون المسرحية د.فهد السليم، والشيخ دعيج الخليفة الصباح، محمد سيف الأفخم، محمد سعيد الضنحاني وسط تصفيق من الحضور الكبير.
    «الضربة القاضية».. تحدٍّ من أجل البقاء
    دشنت فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية أول عروض المهرجان من خلال مسرحية «الضربة القاضية» للمؤلفة الواعدة فلول الفيلكاوي وبطولة الممثل الشاب محمد أكبر، وتأليف فلول الفيلكاوي وكانت بقيادة أستاذ قسم التمثيل والاخراج بالمعهد هاني النصار الذي تصدى لإخراجها بكل اقتدار من خلال رؤية عميقة لنص فلسفي يحمل بين طياته الكثير من القضايا الإنسانية.
    تنطلق احداث المسرحية من داخل حلبة المصارعة على شكل عربة يطل علينا من خلالها بطل المسرحية محمد اكبر والذي ينطلق بنا في فضاء المعاناة الإنسانية والتي حلقنا من خلالها وسط زحام الأفكار والنظرة التشاؤمية التي دعانا إليها النص المسرحي الذي بدأنا نتعايش معه في أذهان ذلك الإنسان الذي يعيش على هامش الحياة بلا هوية في حالة من الصراع الداخلي وسط زنزانة القهر والظلم الذي تحتمه عليه الأقدار منذ أن كان جنينا في رحم أمه لتتدرج أمامنا مراحل حياته منذ الطفولة إلى الكهولة، ويمر بشريط الذكريات الجميلة منها والمؤلمة عندما كان فخورا بانتصاراته، وحياته، وتارة يتذكر يأسه وظلمه وقهره، وحرمانه لأن يكون إنسانا له قيمته، ينزف الألم من الجوع من أجل البقاء... تلك هي الصراعات التي أودت ببطل المسرحية محمد أكبر إلى الانتحار في نهاية العرض المسرحي ليعلن لنا ولادة نجم مسرحي في أصعب أنواع الفنون المسرحية، والتي تعتمد على فطنة وذكاء وقدرات تمثيلية وجسدية لدى ممثل المونودراما.
    أعطت الرؤية الإخراجية التي قدمها المخرج هاني النصار لنا الرؤية الأعمق لدى مشاهدة العرض المسرحي، ومدى قدرته وثقته لأن يكون بطل مسرحيته ممثل يقف لأول مرة في عمل ينتمي للمونودراما، ومحمل بمعاني الإنسانية البائسة، وان تكون قضيته المطروحة من خلال تلك العربة أو الصندوق الذي يتجول به الممثل على الخشبة، وكانت واضحة من خلال خفة الحركة التي تدرب عليها الممثل، وأن يؤكد لنا أيضا حالة الصراع التي بدأ منها وينتهي بها من نفس المعاناة، من خلال اعتماده على أسلوب جديد في الإضاءة التي كانت موظفة من خلال الممثل الذي يتحكم بها، وكأنها قطعات بين كل مشهد وآخر يبدأ معه الممثل من جديد، وكان أيضا الاختيار موفقا من قبل المؤثرات الصوتية التي نفذها عبدالعزيز القديري.
    أما السينوغرافيا التي نفذها فهد المذن كانت فموفقة لأنها جاءت متناغمة مع أجواء النص وحالة العزلة المزرية التي وصل بها الممثل فكانت العربة هي بمنزلة الملجأ، وبمثابة حلبة المصارعة، وكانت أيضا مكانا يلتقي فيه مع عشيقته.
    المصدر:الانباء الكويتية
    جميع الحقوق محفوظة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما

يعمل...
X