إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تسعة مليارات ليرة أنفقت على تطوير قطاع النقل البحري في وزارة النقل بسورية منذ 2005 ب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تسعة مليارات ليرة أنفقت على تطوير قطاع النقل البحري في وزارة النقل بسورية منذ 2005 ب

    وزارة النقل
    تسعة مليارات ليرة أنفقت على تطوير قطاع النقل البحري
    في سورية منذ 2005



    اللاذقية-سانا
    قال الدكتور يعرب بدر وزير النقل إنه تم إنفاق تسعة مليارات ليرة سورية منذ عام 2005 على تطوير قطاع النقل البحري في سورية وبناء الأرصفة والتجهيزات والروافع والزوارق والمرافئ الداخلية.
    وأضاف الوزير بدر خلال ندوة أقامتها وزارة النقل في اللاذقية أمس عن التقانات الحديثة ومنعكساتها على تطوير النقل البحري أن الخطة الخمسية الحادية عشرة القادمة ستلحظ 36 مليار ليرة على مختلف قطاعات النقل البحري مشيرا إلى الدعم الحكومي لقطاع النقل البحري.
    وأوضح وزير النقل أن تنظيم الندوة خطوة هامة في طريق التعاون المثمر مع فرنسا من خلال التعرف على آخر التقانات في مجال النقل البحري وتطبيقاته للحصول على أفضل مردود مشيرا إلى أهمية التكامل الإقليمي في تحسين انسيابية البضائع والسلع لإعادة الدور لمنطقة الشرق الأوسط الرابط بين القارات الخمس.
    ولفت الدكتور بدر إلى أهمية تطبيق التقانات والحرص على تحقيق المزيد من الموارد في مرفأي اللاذقية وطرطوس منوها بالنمو المستدام الذي حققه المرفآن حينما ارتفع حجم البضائع المارة عبرهما إلى 23 مليون طن بزيادة قدرها 4ر11 بالمئة مقارنة بعام 2000 في الوقت الذي كان يعاني فيه العالم من منعكسات أزمة مالية.
    وتحدث وزير النقل خلال الندوة التي أقيمت بالتعاون مع السفارة الفرنسية مكتب الخدمات الاقتصادية وبمشاركة كل من الأردن والعراق ولبنان وتركيا عن القوانين البحرية والمراسيم التي ساهمت بشكل فعال في تطوير القطاع وما تم تقديمه في مجال تدريب وتأهيل العناصر البشرية المختصة وتوزيع الموارد بشكل عادل.

    بدوره أشار اريك شوفالييه السفير الفرنسي في دمشق إلى الرغبة السورية الحقيقية لتحديث الصناعة البحرية والخبرة الفرنسية الطويلة بمجال الإدارة البحرية في البحر المتوسط بفضل ميناء مرسيليا لافتا إلى أن قدوم عشر شركات فرنسية تعبير أكيد عن الأهمية المتزايدة لسورية وقيمتها الاقتصادية بالنسبة للشركات الفرنسية.
    ولفت شوفالييه إلى أن التعاون لابد أن ينطلق من سورية كونها تشكل موقعا استراتيجيا هاما يربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب مضيفا انه تم تنظيم الندوة بهذا البعد الإقليمي كون هذا التواجد الإقليمي مرتبطا مع أوروبا وباقي دول العالم.
    وأكد الدكتور عماد الدين عبد الحي معاون وزير النقل لشؤون النقل البحري أن سورية أعطت قطاع النقل أهمية كبيرة من خلال توسيع المرافئ وتطوير محطات الحاويات وحماية البيئة البحرية من التلوث بما يسهم في تحقيق زيادة الإيرادات التي تتناسب مع حجم الإنفاق.
    من جهته تحدث عبد القادر صبره رئيس غرفة الملاحة البحرية السورية عن الموقع الاستراتيجي للمرافئ كبوابة عبور للدول الأوروبية إلى العراق ودول الخليج العربية والشرق الأقصى لافتا إلى الحاجة الماسة للبنى التحتية للاستيراد والتصدير لوضع التقانة في قلب حركة انسياب البضائع المتزايدة عبر سورية.
    وبين صبره أن استثمار محطات الحاويات في مرفأ طرطوس من قبل اي سي تي اس الفليبينية وفي مرفأ اللاذقية من قبل سي ام آ ك وسي جي ام الفرنسية بداية لعدة مشاريع استثمارية تستخدم التقانة الحديثة ومن الممكن أن تشمل مستقبلا خدمات مرفئية أخرى.
    ودعا رئيس غرفة الملاحة البحرية السورية إلى ضرورة تطبيق الإدارة الالكترونية في المرافئ السورية ونظام تبادل المعلومات الكترونيا والاستفادة من التقانات الحديثة في مجال أحواض بناء وصيانة السفن خاصة أنه تم تحديد موقع على الساحل السوري لإنشاء هذه الأحواض لتخدم مالكي السفن السورية ومالكي السفن في المنطقة.

    من جانبه أشار سليمان بالوش مدير عام شركة مرفأ اللاذقية إلى أهمية المرفأ في زيادة الناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات أدائه خلال السنوات العشر الماضية مستعرضا الصعوبات التي اعترضت عمله لافتا إلى أنه تم إنشاء شبكة ربط الكتروني بين أقسام المرفأ يضمن إنشاء معلومات بحرية ضمن المرفأ ومع الجهات المعنية ومتابعة حركة السفن وعمليات الشحن والتفريغ وتوضيب البضائع في الساحات ووضع السفن على الأرصفة.
    وبين بالوش أن أهم المشروعات المطروحة للاستثمار هو توسيع المرفأ وأنه ستجرى مناقصة دولية بهدف تنفيذ التوسع على مراحل ليمتد المرفأ على مساحة 170 هكتارا تشمل قناة دخول ب 17 مترا وإنشاء أرصفة تتيح إمكانية استقبال سفن أكثر مشيرا إلى وجود مشروع تأهيل الحوض القديم لمرفأ اللاذقية كمنطقة ترفيهية عامة.
    بدوره تحدث مصطفى حسن معاون مدير مرفأ طرطوس عن موقع المرفأ الهام ووجود صوامع حبوب وأخرى فوسفات داعيا لتوسيع المرفأ وتعميق قناة الدخول ودائرة الدوران لاستقبال بواخر أكبر وزيادة الأرصفة وبناء صومعة لزيادة الإنتاجية.
    من جانبه استعرض جوزيف فرحات مدير الدراسات في مرفأ بيروت واقع المرفأ وأهميته الإستراتيجية وما يحويه من بنى تحتية على مساحة مليون و 200 ألف متر مربع مشيرا إلى وجود عناصر تنافسية وخدمات فعالة في المرفأ إضافة إلى الخدمات المعلوماتية واليد العاملة المؤهلة.
    فيما تحدث باريش طوزار ممثل المرافئ التركية عن الموقع الاستراتيجي لبلاده ووجود 27 مرفأ فيها على ثلاث واجهات بحرية للنقل التجاري والسياحة والصيد لافتا إلى سعي تركيا لإقامة موانئ على بحر ايجه وتطوير وتوسيع بعض المرافئ الهامة.
    كما أشار المهندس معين الزعبي المدير التنفيذي لشركة تطوير العقبة إلى أهمية موقع العقبة كبوابة لشرق آسيا ومكمل إقليمي في مجال نقل البضائع رغم صغر الساحل الأردني مبينا أن هناك سيتم تطوير هذا القطاع وتعزيز قدرته التنافسية ومشيرا إلى وجود مشروع بكلفة 10 ملايين دولار لخلق منطقة سياحية كاملة في منطقة العقبة.
    من جهته تحدث عبد الرضا قطاني ممثل الشركة العامة للمرافئ العراقية عن دور المرافئ العراقية في تطوير حركة التجارة الإقليمية مع دول الشرق الأقصى والخليج العربية لافتا إلى حاجتها لزيادة الأرصفة وتعميق الممرات وتطوير البنى التحتية للمرافئ والخدمات.
    وبعد ذلك استعرضت الشركات الفرنسية المشاركة خبراتها في مجال ضمان استمرارية المنشآت من خلال إدارة الملوثات في المرافئ والتطور في المرافئ واستخداماتها المتعددة الوسائط في البحر المتوسط وكيفية الاستفادة القصوى من البنى التحتية المرفئية.
    حضر الندوة الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية.

  • #2
    رد: تسعة مليارات ليرة أنفقت على تطوير قطاع النقل البحري في وزارة النقل بسورية منذ 2005 ب

    يستحق القطاع البحري هذه المبالغ فهو المطار البحري لسوريا في طرطوس و اللاذقية...

    تعليق

    يعمل...
    X