Tweet
البشير يتهم قادة جنوب السودان
بالتراجع عن اتفاقية السلام
ويحذرمن تجدد الصراع
AFP
اتهم الرئيس السوداني عمر البشير الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان بالتراجع عن اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005، محذرا من احتمال تجدد الصراع بين الشمال والجنوب في حال عدم التوصل إلى تسوية بشأن القضايا المختلف عليها قبل إجراء الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب المقرر اجراؤه في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية يوم الأحد 10 اكتوبر/تشرين الاول أن التحذير السابق جاء في خطاب البشير أمام مؤتمر القمة العربية الاستثنائية في سرت بليبيا ، حيث عبر البشير عن خيبة أمله من التصريحات التي أدلى بها سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان مؤخرا وقال فيها إنه لن يصوت لوحدة السودان في الاستفتاء على تقرير المصير.
وقال البشير في خطابه ان "الفشل في معالجة تلك الاستحقاقات قبل الاستفتاء سيجعل من العملية مشروعاً لصراع جديد بين الشمال والجنوب قد يكون أخطر من الصراع الذي كان دائراً قبل اتفاقية السلام". وأضاف أنه لا يزال ملتزما بإجراء الاستفتاء ، لكنه أكد أن على الجانبين تسوية قضايا الحدود بينهما وكيفية تقاسم النفط والديون ومياه النيل أولا.
وكان اتفاق السلام الموقع 2005 برعاية إفريقية ودولية قد أنهى عقدين من الحرب الأهلية ونص على إجراء استفتاء على تقرير مصير جنوب السودان ، لكن العديد من العقبات لا تزال مثارا للجدل بين الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال.
بالتراجع عن اتفاقية السلام
ويحذرمن تجدد الصراع
AFPاتهم الرئيس السوداني عمر البشير الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان بالتراجع عن اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005، محذرا من احتمال تجدد الصراع بين الشمال والجنوب في حال عدم التوصل إلى تسوية بشأن القضايا المختلف عليها قبل إجراء الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب المقرر اجراؤه في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية يوم الأحد 10 اكتوبر/تشرين الاول أن التحذير السابق جاء في خطاب البشير أمام مؤتمر القمة العربية الاستثنائية في سرت بليبيا ، حيث عبر البشير عن خيبة أمله من التصريحات التي أدلى بها سلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان مؤخرا وقال فيها إنه لن يصوت لوحدة السودان في الاستفتاء على تقرير المصير.
وقال البشير في خطابه ان "الفشل في معالجة تلك الاستحقاقات قبل الاستفتاء سيجعل من العملية مشروعاً لصراع جديد بين الشمال والجنوب قد يكون أخطر من الصراع الذي كان دائراً قبل اتفاقية السلام". وأضاف أنه لا يزال ملتزما بإجراء الاستفتاء ، لكنه أكد أن على الجانبين تسوية قضايا الحدود بينهما وكيفية تقاسم النفط والديون ومياه النيل أولا.
وكان اتفاق السلام الموقع 2005 برعاية إفريقية ودولية قد أنهى عقدين من الحرب الأهلية ونص على إجراء استفتاء على تقرير مصير جنوب السودان ، لكن العديد من العقبات لا تزال مثارا للجدل بين الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال.