دوما" أعيش الجرح
أعيشه ما بيني وبيني
كأنني ذلك المشدودإلى ذلك الجفاف
دوما" أيامي حبلى بالعقم
والحمل ثقيل
فمي يعاني مرارته
والحلق تدميه الاشواك
والشريان ينزف
يعاني وجعه
ورغم أني قرأت الفاتحة
على دروب الشمس المضيئة
ورغم أني صليت
للعناق
وتنشقت عبق الريحان
ونشرت عطر الزيزفون
لكنني أستغرب وقوفي دوما" محتارا"
متسائلا"
من أنا
ومن أكون
وإلام سأكون
ودوما" يجذبني إليه السؤال
المغطس بمرارة العلقم
لماذا أتشهى رمادي رغم وهج الجمر
صدقا" لا أعرف
مدى أشتعالي
ومدى أحتراقي
ولا أعرف
لماذا يرحل أنا عن أنا
كمتحركان أنطلقا من نقطة واحدة بأتجاهين مختلفين
نحو الموجب ونحو السالب
أحب أن أصنع معجزة أجتياز الزمن
واللجام نحو المادة يشدني
وفي تشهي القبلة
لا أدري لما حدود الوهم والضباب تعلو
وعندما أفتح نوافذ الرؤية الرحيبة
لما المحاجر المغلقة تعلن الحضور
أتشهى الحرية في تشييد روض الأرض
ولا أدري لما المحال أصبح أسطورة للإنسان
أمنتيتي
ما أصعبها من أمنية
أمنيتي أن نلتقي مشاعلا" في مواكب
تجيئ من مراكب الزمان والمكان حلما"
فيتدفق النور في الأرجاء
ونبدأ الخطو معا"
في كل الإتجاهات
شمالا" جنوبا" وشرقا" غربا"
صوب البحر وصوب الشمس
نرفع الرايات
للمسيرة المظفرة
ونتحدى المستحيل
ونتحدى أسطورة المحال
ونصنع الملحمة
ملحمة
الغيم المحمل بدفاتر الخصوبة النضرة
المحمل بوهج الصباح
الماحي
لأكفهرار الليل والسواد
من محاجر العيون المسورة
[email protected]
أعيشه ما بيني وبيني
كأنني ذلك المشدودإلى ذلك الجفاف
دوما" أيامي حبلى بالعقم
والحمل ثقيل
فمي يعاني مرارته
والحلق تدميه الاشواك
والشريان ينزف
يعاني وجعه
ورغم أني قرأت الفاتحة
على دروب الشمس المضيئة
ورغم أني صليت
للعناق
وتنشقت عبق الريحان
ونشرت عطر الزيزفون
لكنني أستغرب وقوفي دوما" محتارا"
متسائلا"
من أنا
ومن أكون
وإلام سأكون
ودوما" يجذبني إليه السؤال
المغطس بمرارة العلقم
لماذا أتشهى رمادي رغم وهج الجمر
صدقا" لا أعرف
مدى أشتعالي
ومدى أحتراقي
ولا أعرف
لماذا يرحل أنا عن أنا
كمتحركان أنطلقا من نقطة واحدة بأتجاهين مختلفين
نحو الموجب ونحو السالب
أحب أن أصنع معجزة أجتياز الزمن
واللجام نحو المادة يشدني
وفي تشهي القبلة
لا أدري لما حدود الوهم والضباب تعلو
وعندما أفتح نوافذ الرؤية الرحيبة
لما المحاجر المغلقة تعلن الحضور
أتشهى الحرية في تشييد روض الأرض
ولا أدري لما المحال أصبح أسطورة للإنسان
أمنتيتي
ما أصعبها من أمنية
أمنيتي أن نلتقي مشاعلا" في مواكب
تجيئ من مراكب الزمان والمكان حلما"
فيتدفق النور في الأرجاء
ونبدأ الخطو معا"
في كل الإتجاهات
شمالا" جنوبا" وشرقا" غربا"
صوب البحر وصوب الشمس
نرفع الرايات
للمسيرة المظفرة
ونتحدى المستحيل
ونتحدى أسطورة المحال
ونصنع الملحمة
ملحمة
الغيم المحمل بدفاتر الخصوبة النضرة
المحمل بوهج الصباح
الماحي
لأكفهرار الليل والسواد
من محاجر العيون المسورة
[email protected]
Comment