Tweet
جمال سليمان: ساهمت في مضاعفة أجور
الممثلين السوريين ونجوميتي بمصر صدفة
اعتبر الفنان جمال سليمان أن عمله بمصر ساهم في مضاعفة أجور نجوم سوريا، ورفع من ثمن العمل السوري بالمحطات الفضائية لافتاً من جهة أخرى أن وجوده بالدراما المصرية جاء بالصدفة البحتة، ولم يكن مرتبا له.
الممثلين السوريين ونجوميتي بمصر صدفة
اعتبر الفنان جمال سليمان أن عمله بمصر ساهم في مضاعفة أجور نجوم سوريا، ورفع من ثمن العمل السوري بالمحطات الفضائية لافتاً من جهة أخرى أن وجوده بالدراما المصرية جاء بالصدفة البحتة، ولم يكن مرتبا له.
وقال سليمان في مقابلة مع برنامج "الملف" على قناة الجزيرة القطرية إن "من انعكاسات عمله في مصر هو تضاعف أجور الممثلين السوريين، وارتفاع العمل السوري بالقنوات الفضائية"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "تحقيق النجاح في مصر إنجاز كبير، وإضافة لأي فنان".
وأكد سليمان أن "وجوده بالدراما المصرية جاء بالصدفة البحتة، ولم يكن مرتباً له، وذلك عام 2005، وبعدما قدم العديد من الأعمال الضخمة التي تركت أثرا كبيرا لدى المشاهد العربي".
وأشار سليمان فيما يتعلق بإذا كانت اللهجة عائقاً له في بداية عمله بمصر إلى أنه "حصل على الكثير من التدريبات على اللهجة الصعيدية التي لم تكن أصعب من اللهجة الفلسطينية التي قدمها في مسلسل (التغريبة الفلسطينية)".
وأضاف سليمان أن "التدريبات كانت تذيب أي عقبات، بإصراره على إتقان اللهجة على أفضل وجه"، مشيرا إلى أنه "تعرض لتركيز أكثر من اللازم بالصحف
ولفت سليمان إلى أنه تلقى خلال هذه الفترة الكثير من العروض؛ إلا أنه لم يجد فيها ما يحرك عواطفه، أو يقنعه بالمشاركة، حتى تلقى رسالة هاتفية من المخرج المصري إسماعيل عبد الحافظ يطلبه فيها للمشاركة في أول عمل مصري، وهو مسلسل "حدائق الشيطان".
ورفض سليمان ما يردده البعض بأن الفنانين السوريين أخذوا أدوار زملائهم المصريين معتبراً أن "هذا الكلام غير صحيح، وبعيد عن الحقيقة؛ لأنه لا يمكن لأحد أن يأخذ دور أحد أو يحل محله".
ونفى أن يكون تواجد نجوم سوريا بمصر سبباًفي تقليل فرص عمل نجوم مصر وفنانيها؛ إذ لا يزال حضور السوريين بمصر محدوداً.
وفي سياق آخر أكد سليمان أن الحديث باللغة العربية الفصحى في مسلسل "ذاكرة الجسد" كان ضروريا للحفاظ على الرقي والمستوى الأدبي للرواية الجزائرية.
وقال سليمان عن مسلسل "ذاكرة الجسد" للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي إن "قصة المناضل خالد بن طوبال التي يقدمها خلال المسلسل قصة يتعرض لها الكثير من المحيطين به، ليفاجأ بأن كل شيء سرق منه"، مشيرا إلى أن "هذا ما جعله يتقاطع مع تلك الشخصية".
وعلل جمال سليمان اللجوء للغة العربية الفصحى بمسلسل "ذاكرة الجسد" إن "أي لهجة عاميه كانت ستكون على حساب الرواية"، مؤكدا أن "اللغة العربية الفصحى كانت أدوات الجراح للدخول في شرايين العلاقات السياسية والاجتماعية".
وأكد أنه كان لا بد من الفصحى للحفاظ على الرقي والمستوى الأدبي للرواية، نافيا أن تكون اللغة حاجزا بين المشاهد والرواية، بل كانت لغة سلسة وغير محسوسة مع تعلق الناس بأحاسيس أبطال العمل.
يذكر أن جمال سليمان ولد عام 1959 في دمشق، وهو حاصل على ماجستير في الدراسات المسرحية من جامعة ليدز ، وشارك في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية منها صقر قريش، ربيع قرطبة, التغريبة الفلسطينية، حدائق الشيطان، أولاد الليل ومسلسل الفصول الأربعة وآخرها ذاكرة الجسد الذي يعرض حالياً في رمضان، إضافة إلى عدد من الأعمال السينمائية منها حليم المصري، المتبقي والترحال.
وأكد سليمان أن "وجوده بالدراما المصرية جاء بالصدفة البحتة، ولم يكن مرتباً له، وذلك عام 2005، وبعدما قدم العديد من الأعمال الضخمة التي تركت أثرا كبيرا لدى المشاهد العربي".
وأشار سليمان فيما يتعلق بإذا كانت اللهجة عائقاً له في بداية عمله بمصر إلى أنه "حصل على الكثير من التدريبات على اللهجة الصعيدية التي لم تكن أصعب من اللهجة الفلسطينية التي قدمها في مسلسل (التغريبة الفلسطينية)".
وأضاف سليمان أن "التدريبات كانت تذيب أي عقبات، بإصراره على إتقان اللهجة على أفضل وجه"، مشيرا إلى أنه "تعرض لتركيز أكثر من اللازم بالصحف
ولفت سليمان إلى أنه تلقى خلال هذه الفترة الكثير من العروض؛ إلا أنه لم يجد فيها ما يحرك عواطفه، أو يقنعه بالمشاركة، حتى تلقى رسالة هاتفية من المخرج المصري إسماعيل عبد الحافظ يطلبه فيها للمشاركة في أول عمل مصري، وهو مسلسل "حدائق الشيطان".
ورفض سليمان ما يردده البعض بأن الفنانين السوريين أخذوا أدوار زملائهم المصريين معتبراً أن "هذا الكلام غير صحيح، وبعيد عن الحقيقة؛ لأنه لا يمكن لأحد أن يأخذ دور أحد أو يحل محله".
ونفى أن يكون تواجد نجوم سوريا بمصر سبباًفي تقليل فرص عمل نجوم مصر وفنانيها؛ إذ لا يزال حضور السوريين بمصر محدوداً.
وفي سياق آخر أكد سليمان أن الحديث باللغة العربية الفصحى في مسلسل "ذاكرة الجسد" كان ضروريا للحفاظ على الرقي والمستوى الأدبي للرواية الجزائرية.
وقال سليمان عن مسلسل "ذاكرة الجسد" للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي إن "قصة المناضل خالد بن طوبال التي يقدمها خلال المسلسل قصة يتعرض لها الكثير من المحيطين به، ليفاجأ بأن كل شيء سرق منه"، مشيرا إلى أن "هذا ما جعله يتقاطع مع تلك الشخصية".
وعلل جمال سليمان اللجوء للغة العربية الفصحى بمسلسل "ذاكرة الجسد" إن "أي لهجة عاميه كانت ستكون على حساب الرواية"، مؤكدا أن "اللغة العربية الفصحى كانت أدوات الجراح للدخول في شرايين العلاقات السياسية والاجتماعية".
وأكد أنه كان لا بد من الفصحى للحفاظ على الرقي والمستوى الأدبي للرواية، نافيا أن تكون اللغة حاجزا بين المشاهد والرواية، بل كانت لغة سلسة وغير محسوسة مع تعلق الناس بأحاسيس أبطال العمل.
يذكر أن جمال سليمان ولد عام 1959 في دمشق، وهو حاصل على ماجستير في الدراسات المسرحية من جامعة ليدز ، وشارك في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية منها صقر قريش، ربيع قرطبة, التغريبة الفلسطينية، حدائق الشيطان، أولاد الليل ومسلسل الفصول الأربعة وآخرها ذاكرة الجسد الذي يعرض حالياً في رمضان، إضافة إلى عدد من الأعمال السينمائية منها حليم المصري، المتبقي والترحال.
سيريانيوز