Announcement

Collapse
No announcement yet.

«الشؤون الاجتماعية» تنمي قدرات «المعاقات» في الأعمال المنتجة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «الشؤون الاجتماعية» تنمي قدرات «المعاقات» في الأعمال المنتجة

    نفذت وزارة الشؤون الاجتماعية مشروع "إعادة التدوير" في مركز المعاقين في عجمان ضم ست طالبات معاقات، انطلاقا من سعي وزارة الشؤون الاجتماعية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة التربوية والاجتماعية والاقتصادية، وتحويلهم إلى أشخاص مشاركين ومنتجين في عملية التنمية.

    ويهدف المشروع بحسب إدارة تأهيل المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية إلى تدريب ذوات الإعاقة الذهنية والسمعية على مهن وأعمال تناسب قدراتهن، وتأهيلهن في مجال صناعة الحقائب، ومنحهن فرص العمل والإنتاجية، والتعبير عن طاقات هذه الفئة وإبراز منتجات الفتيات المعاقات وقدراتهن أمام المجتمع.

    وأوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية أن من ضمن أهداف المشروع تحقيق الاستفادة النفسية والاجتماعية والسلوكية للفتيات المعاقات، وإنتاج حقائب جميلة متعددة الاستخدامات وذات جودة عالية، وتحقيق عائد مادي يعود على ذوي الإعاقة بالنفع والعيش الكريم، وتسويق المنتجات وتحقيق المردود المادي لدعم برامج المعاقين.

    حزمة من الأهداف

    ولفتت الوزارة إلى أن المشروع يحقق حزمة من الأهداف البيئية، تشمل استثمار النفايات والمواد التي يتم التخلص منها في صناعة سلع مرغوبة للاستخدامات المتعددة، والإسهام في خفض نسب التلوث والتخلص من النفايات، وخلق ثقافة جديدة من خلال التوعية بأهمية إعادة التدوير.

    وقالت إن المشروع يستهدف الطالبات من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة في قسم التأهيل المهني والطالبات من قسم الإعاقة السمعية، وتحويل الورشة من تدريب وإنتاج بسيط إلى ورشة منتجة تحقق دخلا ماليا جيدا، وتطوير المنتج وتسويقه وجعله منافسا في الأسواق المحلية، وتم تسجيل المشروع في وزارة الاقتصاد كعلامة تجارية اسمها RE USE.

    وأكدت الشؤون أن مشروع "إعادة التدوير" يأتي انطلاقا من توجه وزارة الشؤون الاجتماعية نحو تطوير أنظمة التأهيل المهني المتبعة في المراكز، واستحداث أعمال ومهن جديدة يتدرب عليها الطلاب المعاقون، بحثاً عن الأعمال المناسبة لذوي الإعاقة الذهنية، وسعياً لتوظيف قدراتهم وتنميتها في الأعمال المنتجة.

    وأضافت ان فكرة مشروع إعادة التدوير جاءت في مركز عجمان لتأهيل المعاقين، من أجل تدريب الطالبات من ذوات الإعاقة الذهنية والسمعية على كيفية صناعة الحقائب من خلال عملية إعادة التدوير وإبراز القدرات التي يمتلكنها، كمحاولة لتغيير النظرة المجتمعية نحو عمل الفتاة المعاقة عقلياً، وانتقالها من الاعتمادية إلى الإنتاجية، الأمر الذي يشكل انعكاساً إيجابياً على الكثير من الخصائص والسمات الشخصية والاجتماعية، والوصول إلى منتجات ذات جودة عالية تسوق في المجتمع وتحقق للمعاق الاستقلالية الاجتماعية والاقتصادية.

    تطوير البرامج

    وأوضحت أن مشروع "إعادة التدوير" التي نفذته في عجمان يقوم على تجميع كافة "البانرات" التي سيتم التخلص منها بعد انتهاء الفعاليات الخاصة بها، ثم تنظيفها وقصها وخياطة الحقائب التي تتفاوت أحجامها وفقا للغرض من استخدامها، وبما يتلائم مع حجم البانرات المتوفرة.

    وأكدت الوزارة أنها طورت من برامج المعاقين، وخاصة قسم التدخل المبكر لاستقبال حالات الإعاقة في سن مبكرة، لتقليل الآثار المترتبة على الإعاقة والتحكم في المضاعفات السلبية بمرور الوقت، لافتة إلى أنه ومن خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بينها وبين المراكز والمؤسسات المعنية يتم تدريب وتأهيل أعداد كبيرة من ذوي الإعاقات المختلفة على عدد من التخصصات، منها الزراعة والبستنة الموجهة لذوي الإعاقات الذهنية.



    5 مشاريع



    قالت وزارة الشؤون الاجتماعية إن الوزارة ومن خلال مراكز المعاقين نفذت 5 مشاريع متنوعة جذبت إليها الشباب والفتيات من ذوي الإعاقات المختلفة، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تشمل بجانب "مشروع إعادة التدوير" مشروع زراعة الخضراوات، ومشروع إنتاج أفخر أنواع الشوكولاتة،

    لافتة إلى أن 13 شابا تم تشغيلهم في مشروع زراعة الخضراوات، و12 فتاة منهن 6 فتيات يعملن في إنتاج الشوكولاتة بمركز الفجيرة، و6 فتيات يعملن في مشروع إعادة التدوير لإنتاج الحقائب متعددة الأغراض والاستخدامات، والإكسسوارات المختلفة ومفارش لموائد الطعام.

    وأوضحت أن من أهم الخدمات المقدمة للمعاقين من الوزارة خدمة التدريب والتأهيل والتعليم بالتعاون والتنسيق مع مراكز المعاقين المنتشرة في إمارات الدولة، مؤكدة أن الوزارة بدأت وضمن إستراتيجية الحكومة في دمج المعاقين بالمدارس. وأشارت الوزارة إلى أن إعادة التدوير هي المفتاح لخفض كمية النفايات التي يتم التخلص منها،من أجل استخدامات جديدة لهذه المواد .



    أكثر...
Working...
X