Tweet
خرجت تظاهرات أردنية في معظم محافظات المملكة أمس تحت شعار «هدفنا واحد» للمطالبة بالإصلاح الاقتصادي والسياسي رافضة رفع الأسعار والضرائب، فيما تعرض ثلاثة شبان من ائتلاف «شباب جرش للإصلاح» شمال المملكة للطعن بالسكاكين والضرب بالمواسير من قبل مجهولين، وذلك عقب فترة من تنظيم الائتلاف مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحميدي إلى ساحة الحرية.
وعمت معظم محافظات المملكة تظاهرات وفعاليات شعبية احتجاجاً على رفع الأسعار والبطء في عملية الإصلاح. وفي العاصمة عمّان انطلقت مسيرة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة تحت شعار «هدفنا واحد» بتنظيم من الحركة الإسلامية. وطالبت التظاهرة بحل مجلس النواب والإسراع في الإصلاحات والعودة عن رفع الأسعار. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها «معا لتغيير النهج الاقتصادي والسياسي» و«لا لرفع الأسعار»، إضافة إلى «الإصلاح والتغيير مطلب الجماهير».
تظاهرات إربد
وفي إربد شمالًا شارك المئات من أبناء المحافظة في مسيرة انطلقت من مسجد نوح القضاة في شارع الجامعة باتجاه الميدان الواقع شمال المسجد للمطالبة «بتسريع وتيرة الإصلاح ومكافحة الفساد وحل مجلس النواب ورحيل الحكومة». وشهدت المسيرة حضوراً لافتاً للمظاهر الأمنية وقوات الدرك الذين اصطفوا أمام المسجد ورافقوا المسيرة حتى نهاية خط مسيرها من دون وقوع اي مشاحنات او صدامات.
وفي الشمال أيضا، تعرض ثلاثة شبان من ائتلاف «شباب جرش للإصلاح» شمال الأردن للطعن بالسكاكين والضرب بالمواسير من قبل مجهولين وذلك خلال مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحميدي إلى ساحة الحرية وذلك تحت شعار «هدفنا واحد» وبحضور المئات. وأفاد شهود عيان أن أشخاصاً أحاطوا المسيرة التي كان من المفترض وصولها إلى الساحة الأمامية لبلدية جرش، قبل أن يهاجموا أعضاءها بالعصي والحجارة.
وتفض بالقوة من دون تدخل من قبل الجهات الرسمية لمنع الاعتداء. وتم نقل عبد السلام ابراهيم العياصرة وناجي العياصرة وبلال الصمادي إلى مستشفى جرش. وكان القى الناشط العياصرة كلمة ركز فيها على قضية رفع الأسعار وضرورة الإصلاح السياسي والقيام بتعديلات دستورية حقيقية تجعل الشعب مصدر السلطات.
وفي الزرقاء نظم حزب جبهة العمل الإسلامي وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن الخطاب الكبير، طالبت بتسريع وتيرة الإصلاح وعدم رفع الأسعار. كما نظم الحراك الشبابي والشعبي في محافظة المفرق مهرجانا اطلقوا عليه اسم جمعة «لقمة عيش المواطن خط احمر» أمام مسجد المفرق الكبير مطالبين بتراجع الحكومة عن ارتفاع الأسعار ومحاسبة الفاسدين.
وكذلك، خرجت تظاهرات في الكرك ومعان جنوب، للمطالبة بالإصلاح والتراجع عن رفع الأسعار.
وكانت الحكومة رفعت في 26 مايو الماضي أسعار بعض أنواع المشتقات النفطية والتعرفة الكهربائية على قطاعات صناعية وتجارية و سياحية.
وتدرس الحكومة رفع أسعار سلع وضرائب اخرى لتفادي ارتفاع عجز موازنة عام 2012، التي بلغت 9.6 مليارات دولار، الى نحو ثلاثة مليارات دولار بعد تجاوز ديون الاردن في فبراير الماضي 21 مليار دولار مقابل حوالي 18 مليار دولار عام 2010. وشكل رئيس الوزراء فايز الطراونة حكومته في 2 مايو الماضي.
والى جانب الأزمة الاقتصادية تواجه حكومة الطراونة الانتقالية تحدياً يتمثل في إنجاز قوانين بينها قانون الانتخاب لإجراء انتخابات نيابية أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة إجرائها قبل نهاية العام. ويشهد الأردن منذ يناير 2011 تظاهرات واحتجاجات سلمية تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد.
أكثر...
وعمت معظم محافظات المملكة تظاهرات وفعاليات شعبية احتجاجاً على رفع الأسعار والبطء في عملية الإصلاح. وفي العاصمة عمّان انطلقت مسيرة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة تحت شعار «هدفنا واحد» بتنظيم من الحركة الإسلامية. وطالبت التظاهرة بحل مجلس النواب والإسراع في الإصلاحات والعودة عن رفع الأسعار. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها «معا لتغيير النهج الاقتصادي والسياسي» و«لا لرفع الأسعار»، إضافة إلى «الإصلاح والتغيير مطلب الجماهير».
تظاهرات إربد
وفي إربد شمالًا شارك المئات من أبناء المحافظة في مسيرة انطلقت من مسجد نوح القضاة في شارع الجامعة باتجاه الميدان الواقع شمال المسجد للمطالبة «بتسريع وتيرة الإصلاح ومكافحة الفساد وحل مجلس النواب ورحيل الحكومة». وشهدت المسيرة حضوراً لافتاً للمظاهر الأمنية وقوات الدرك الذين اصطفوا أمام المسجد ورافقوا المسيرة حتى نهاية خط مسيرها من دون وقوع اي مشاحنات او صدامات.
وفي الشمال أيضا، تعرض ثلاثة شبان من ائتلاف «شباب جرش للإصلاح» شمال الأردن للطعن بالسكاكين والضرب بالمواسير من قبل مجهولين وذلك خلال مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحميدي إلى ساحة الحرية وذلك تحت شعار «هدفنا واحد» وبحضور المئات. وأفاد شهود عيان أن أشخاصاً أحاطوا المسيرة التي كان من المفترض وصولها إلى الساحة الأمامية لبلدية جرش، قبل أن يهاجموا أعضاءها بالعصي والحجارة.
وتفض بالقوة من دون تدخل من قبل الجهات الرسمية لمنع الاعتداء. وتم نقل عبد السلام ابراهيم العياصرة وناجي العياصرة وبلال الصمادي إلى مستشفى جرش. وكان القى الناشط العياصرة كلمة ركز فيها على قضية رفع الأسعار وضرورة الإصلاح السياسي والقيام بتعديلات دستورية حقيقية تجعل الشعب مصدر السلطات.
وفي الزرقاء نظم حزب جبهة العمل الإسلامي وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن الخطاب الكبير، طالبت بتسريع وتيرة الإصلاح وعدم رفع الأسعار. كما نظم الحراك الشبابي والشعبي في محافظة المفرق مهرجانا اطلقوا عليه اسم جمعة «لقمة عيش المواطن خط احمر» أمام مسجد المفرق الكبير مطالبين بتراجع الحكومة عن ارتفاع الأسعار ومحاسبة الفاسدين.
وكذلك، خرجت تظاهرات في الكرك ومعان جنوب، للمطالبة بالإصلاح والتراجع عن رفع الأسعار.
وكانت الحكومة رفعت في 26 مايو الماضي أسعار بعض أنواع المشتقات النفطية والتعرفة الكهربائية على قطاعات صناعية وتجارية و سياحية.
وتدرس الحكومة رفع أسعار سلع وضرائب اخرى لتفادي ارتفاع عجز موازنة عام 2012، التي بلغت 9.6 مليارات دولار، الى نحو ثلاثة مليارات دولار بعد تجاوز ديون الاردن في فبراير الماضي 21 مليار دولار مقابل حوالي 18 مليار دولار عام 2010. وشكل رئيس الوزراء فايز الطراونة حكومته في 2 مايو الماضي.
والى جانب الأزمة الاقتصادية تواجه حكومة الطراونة الانتقالية تحدياً يتمثل في إنجاز قوانين بينها قانون الانتخاب لإجراء انتخابات نيابية أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة إجرائها قبل نهاية العام. ويشهد الأردن منذ يناير 2011 تظاهرات واحتجاجات سلمية تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد.
أكثر...