Announcement

Collapse
No announcement yet.

2500 وحدة استيطانية جديدة لتسمين «غيلو»

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • 2500 وحدة استيطانية جديدة لتسمين «غيلو»

    أقرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس تسمين مستوطنة «غيلو» في جبل أبو غنيم، المقامة على أراضي بيت جالا بالضفة باتجاه حدودها الغربية، وذلك ببناء 2500 وحدة سكنية جديدة ، في وقت واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في بلدة واحة السلام ومنطقة الخان الأحمر قرب القدس.

    وكشف موقع «وللا» العبري أن مهندس بلدية الاحتلال في القدس أقر الخطة، التي تم تحويلها إلى ما يعرف باللجنة اللوائية للبناء والتنظيم لإقرارها نهائيا.

    وكان رجل أعمال يهودي قدم الخرائط للبلدية لإقرار البناء، وقد تبنت البلدية الخطة وأقرتها من أجل التسريع في الحصول على الرخص المطلوبة لبناء الوحدات السكنية.

    وأعرب عضو البلدية عن حركة (ميرتس) بابه الالاو عن استيائه الشديد من إقرار الخطة، وقال إن «البناء في الأحياء خارج الخط الأخضر من شأنه تعميق الصراع في المنطقة، ولن يحل مشكلة الإسكان، وإنما سيؤجج الصراع».

    من جانبها، أكدت بلدية الاحتلال في القدس النبأ، وقال ناطق باسمها إن البلدية ستواصل البناء في جميع الأحياء بالمدينة.

    في موازاة ذلك، نفذ مستوطنون متطرفون اعتداء على بلدة «واحة السلام» قرب القدس، وألحقوا أضرارا بسيارات السكان الفلسطينيين، وكتبوا شعارات معادية للعرب تدعو للانتقام، وذلك عقب إعلان حكومة إسرائيل نيتها تنفيذ قرار المحكمة العليا بإخلاء مبان بمستوطنة (غفعات هأولبناه).

    وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستوطنين وعناصر يمينية متطرفة ثقبت إطارات 14 سيارة في البلدة، وكتبوا على 3 سيارات شعارات بينها «الموت للعرب» و«انتقام» و«سلام من هأولبناه».

    وكتب المعتدون أيضاً على جدار المدرسة الابتدائية في البلدة «سلام من حفات غلعاد، انتقام» في إشارة إلى البؤرة الاستيطانية العشوائية (حفات غلعاد).

    كذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 مستوطنين بشبهة تخريب أنبوب يزود عشيرة بدوية فلسطينية في منطقة الخان الأحمر الواقعة شرق القدس الشرقية بالماء، وبعد إصلاح الأنبوب امتنع المواطنون البدو عن استخدام مائه خشية أن تكون ملوثة.

    بدورهما، دانت كل من بريطانيا وتركيا أمس إعلان اسرائيل السماح ببناء 851 وحدة استيطانية جديدة في الضفة.

    واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ القرار تحدياً للقانون الدولي. وقال: «في حين نقدّر الجهود التي تبذلها الحكومة الإسرائيلية لتجنب تبني تشريع ضار بالكنيست من خلال التصويت ضد مشروع قانون لإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، إلا أننا نعتقد أن نقل المستوطنين من موقع استيطاني غير قانوني إلى وحدات سكنية سيتم بناؤها في مكان آخر عبر الخط الأخضر يشكّل سابقة خطيرة».

    فيما نقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن وزارة الخارجية التركية قولها إن «النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ينتهك القانون الدولي».



    أكثر...
Working...
X