Announcement

Collapse
No announcement yet.

برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية..

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية..


    الجدار الفولاذي
    السبت 16 محرم 1431 الموافق 02 يناير 2010



    برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية..
    إلى مصرَ العربيةَ


    ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي
    فسأستعينُ به على الفُولاذِ

    وسأستعين به على أوهامِهِم
    وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ

    قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا
    من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي

    قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي
    يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟

    أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي
    مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي

    أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ
    ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّادِ

    رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً
    عن قُدْسنا الغالي وعن بغْدادِ

    عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ
    سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَادي!

    ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا
    إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!!

    عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا
    فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ!

    أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على
    وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟!

    أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ
    يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟

    يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا
    أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟!

    قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ
    ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ:!!

    يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ
    وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ
Working...
X