Announcement

Collapse
No announcement yet.

استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال وسط القطاع

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال وسط القطاع


    أخبار فلسطين المحتلة اليومية


    استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال وسط القطاع.. إدانات واسعة لقرار طرد آلاف الفلسطينيين من الضفة..محللون: إسرائيل تواجه عزلة متزايدة دوليا


    14 نيسان , 2010



    فلسطين المحتلة ـ وكالات الأنباء







    استشهد فلسطينيان وأصيب اثنان آخران خلال تصدي مجموعة من المقاومين الفلسطينيين لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت فجر أمس في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

    وأفاد شهود عيان بأن دبابات ومروحيات إسرائيلية أطلقت 15 قذيفة 3 صواريخ باتجاه الفلسطينيين فيما لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول للمنطقة لنقل الجرحى.

    وقالت سرايا القدس في بيان لها إن عناصرها تمكنوا من إصابة القوة الإسرائيلية المتوغلة إصابة مباشرة بنيران أسلحتهم.

    من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس فلسطينيا من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

    وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت مطعما في بيت لحم وعبثت بمحتوياته واعتقلت الفلسطيني شادي الهريمي البالغ من العمر 27 عاما.

    كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وكثفت حواجزها العسكرية على مداخلها والبلدات المحيطة بها. .

    وفي إطار متصل، قالت وزارة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية إن المخطط الإسرائيلي الهادف إلى إبعاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية يشكل دليلاً آخر على سياسة التطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

    واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض في مدريد أن المخطط الذي أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي ويقضي بإبعاد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية غير شرعي.




    إدانات دولية وعربية واسعة لقرار الاحتلال طرد آلاف الفلسطينيين


    وفي سياق تصل دعا رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من القرار العسكري الإسرائيلي بطرد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية وإلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإرغام سلطات الاحتلال على إلغاء هذا الأمر ووقف عمليات إبعاد الفلسطينيين من الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة وإلزامها بالتقيد بالقانون الدولي.

    بدوره أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو قرار إسرائيل طرد عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة.

    وقال أوغلو إن للفلسطينيين الحق بالإقامة أينما شاؤوا على أرض وطنهم وأن قرار إسرائيل بتقييد حرية إقامتهم يعد انتهاكاً فظاً للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة.

    ودعا أوغلو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لردع إسرائيل عن الاستمرار في تنفيذ هذا الإجراء الذي ينتهك واحداً من أهم الحقوق الأساسية للإنسان.

    كما دعا الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إلى إلى ضرورة اتخاذ خطوات عربية جادة لمواجهة محاولات إسرائيل ترحيل آلاف الفلسطينيين وللرد على الممارسات الإجرامية بحق الفلسطينيين

    مؤسسة الضمير الفلسطينية لحقوق الإنسان أكدتبدورها أن الأوامر العسكرية الإسرائيلية الأخيرة والقاضية بإعطاء صلاحية لقوات الاحتلال بطرد فلسطيني الضفة الغربية من أراضيهم هي استمرار للسياسة الإسرائيلية العنصرية الممنهجة وجزء من حملات التهجير القسري التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ احتلاله الأرض الفلسطينية.

    كما أكدت لجنة المتابعة في الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق أن القرار الأسرائيلي تطهير عرقي ومحطة عدوانية جديدة في مسلسل التهويد والتهجير ويشكل انتهاكا جديدا لكل المواثيق والقرارات والقوانين الدولية.

    إلى ذلك اعتبر جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار القرار بداية إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من جديد.

    من جهته قال طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إن إصدار حكومة الاحتلال الإسرائيلي أوامر بهدم 13 منزلا فلسطينيا في قرية دهمش وترحيل أصحابها وإبقاء 600 فلسطيني دون مأوى في العراء يعتبر تطهيرا عرقيا وترحيلا قسريا.

    كما حذر الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية من خطورة القرار العسكري الذي اتخذته سلطات الاحتلال الاسرائيلي والقاضي بترحيل عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكدا أنه يهدف إلى إحداث خلل في الوضع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية لتسهل السيطرة عليها وتهويدها.

    صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية قال بدوره إن القرار هو الإرهاب والفساد بعينه ويدل على أن إسرائيل تشكل نظام فصل عنصري لم تشهد الإنسانية مثيلا له وهو بمثابة وأد لعملية السلام برمتها ولاتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الإنسان.

    أما نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أكد بدوره أن القرار يشكل ذريعة لممارسة سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين ما يدلل على عنصرية إسرائيل وحكومتها المتطرفة .

    صحف عربية: إبعاد الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين عن أرضهم عدوان جديد وخرق للقانون الدولي

    كما أدانت الصحف العربية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد آلاف الفلسطينيين عن أراضيهم بالضفة الغربية.

    وقالت صحيفة البيان الإماراتية إن قرار الاحتلال هو عدوان جديد على الشعب الفلسطيني لافتة إلى انه لم يسبق لمحتل أو لعنصري أن طارد إنسانا في وطنه بتهمة أنه متسلل إلى أرضه.

    بدورها أكدت صحيفة الدستور الأردنية ان الشعب الفلسطيني يواجه ثالث أكبر وأخطر عملية تهجير جماعي قسري في تاريخه بعد عامي 1948و1967.

    وأضافت أن القرار الإسرائيلي يعد بمثابة اعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وعلى الامة العربية.

    وبينت الراي الاردنية ان خطورة الخطوة تكمن في امكانية قيام اسرائيل وبنفس الذرائع او غيرها بترحيل الفلسطينيين من الاراضي التي احتلتها عام 1948 من اجل اقامة الدولة اليهودية والتخلص من العرب الفلسطينيين اصحاب الارض .

    من جهتها دعت صحيفة الراية القطرية الدول العربية الى المبادرة فورا لاتخاذ اجراءات ملموسة تجبر اسرائيل على التراجع عن قرارها لافتة الى ان اسرائيل اثبتت مرة اخرى انها

    تعتبر نفسها فوق القانون الدولي وانها لا تريد السلام مع العرب الا السلام الذي تفرضه هي وبالتالي فان المجتمع الدولي مطالب ان يتحرك ليكف يدها عن العبث بامن المنطقة وشعوبها.

    واكدت صحيفة الوطن القطرية ان المخطط الاسرائيلي الاجرامي المشبوه يهدف الى تحويل غزة لسجن اكبر حجما يرحل اليه كل الفلسطينيين غير المرغوب بوجودهم في الضفة الغربية لتقليل عدد الفلسطينيين بقدر الامكان وافساح المجال امام مضاعفة الاستيطان وجلب مليون مستوطن الى فلسطين في الفترة القادمة.

    ا ف ب: إسرائيل تواجه عزلة متزايدة على الساحة الدولية

    من جهة أخرى قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن علاقات إسرائيل تدهورت على الساحة الدولية بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة والإهانة العلنية التي وجهت إلى السفير التركي في إسرائيل والخلافات مع عدد كبير من الدول الأوروبية وخصوصا الاسكندينافية منها.

    وأضافت الوكالة في تحليل لها أن التطور الأبرز في علاقات إسرائيل مع العالم والذي يقلق المسؤولين الإسرائيليين تمثل بالفتور في العلاقات مع واشنطن الذي لا يبدو أنه عابر.

    واعتبرت الوكالة أن عدم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين بشأن الاستيطان في القدس المحتلة وإصرار نتنياهو على مواصلته أدى إلى تدهور الوضع ما دفع ديفيد اكسلرود أحد المستشارين الرئيسيين لأوباما للإعلان أن إي إهانة لم توجه إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي بعد ان تناقلت وسائل الاعلام العالمية أنباء عن الطريقة الباردة التي استقبل بها نتنياهو في البيت الأبيض.

    فلسطينيون: إنهاء الانقسام الفلسطيني والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى

    إلى ذلك دعا نافذ عزام القيادي في حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية الجهاد الإسلامي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجونها.

    كما دعا عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة فتح دول العالم إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجونها .

    بدوره دعا جميل المجدلاوي في كلمة باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية الفلسطينيين إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى والخطوات الاحتجاجية ضد ممارسات سلطات الاحتلال بحقهم.

    حملة سفن كسر الحصار إلى القطاع منتصف الشهر المقبل

    بالمقابل أكد منظمو حملة سفن كسر الحصار المفروض على قطاع غزة استمرار الاستعدادات للانطلاق بحرا من تركيا عبر ثماني سفن إلى القطاع منتصف الشهر القادم بهدف إيصال المساعدات الإنسانية.

    وأكد المنظمون أن الأسطول الذي ينظم تحت شعار وجهتنا فلسطين (حمولتنا المساعدات الإنسانية) تشارك فيه ثماني سفن اثنتان منها للشحن والباقي للركاب ووفود من 15 دولة حيث تساهم تركيا بسفينتين وبريطانيا بثلاث واليونان بواحدة وقبرص بواحدة وإيرلندا بسفينة واحدة وهي ستنقل الأدوية والمعدات الطبية وبعض لوازم البناء ونوابا برلمانيين وصحفيين وفنانين وناشطين في حقوق الإنسان من عدة دول. وقال بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية إنه تم شراء سبع سفن من ضمن القافلة لهذه الغاية ولن تستطيع سلطات الاحتلال التعرض لسفن كسر الحصار لأنها ستكون قد خالفت القوانين الدولية.

    الاحتلال الاسرائيلي يعتزم افتتاح ما يسمى متحف الهيكل الثالث رسميا خلال الاسابيع القادمة

    وفي سياق متصل تعتزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال الأسابيع القادمة افتتاح ما يسمى بمتحف المعبد الثالث او الهيكل الثالث رسميا مواصلة سياستها التهويدية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

    وقالت قناة الاقصى في تقرير لها إن هذا المتحف سيقع على بعد عشرات الأمتار فقط من المسجد الاقصى داخل مبنى مملوكي قديم بني بين حارتي المغاربة والشرف داخل البلدة العتيقة وبمساحة تزيد على أربعة دونمات التي استولت عليها خلال عام 1967 وأقامت ما يسمى بمركز نار التوراة الذي بدأ منذ تسعينيات القرن الماضي بجمع التبرعات لبناء المتحف الذي أقيم الآن بسبع طبقات اثنتان منها فوق الارض وخمس تحتها بتكلفة بلغت عشرين مليون دولار.

    وأضاف التقرير إن مصممي المتحف اختاروا قبة الصخرة قلب المسجد الاقصى خلفية لحفلات الزفاف الاسرائيلية اذ يتم نصب منصة الزفاف فوق سقف المتحف واقامة الحفلات فوقه في اعتداء واضح على حرمة المقدسات الاسلامية.

    من جهة أخرى كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية النقاب عن طلب بلدية الاحتلال في القدس المحتلة من شرطة الاحتلال تسريع وتيرة عمليات هدم المنازل الفلسطينية في القدس المحتلة.

    تقرير: إسرائيل أنفقت أكثر من 17 مليار دولار على التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية

    وكشفت دراسة أجراها مركز ماكرو للسياسة الاقتصادية بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أن السلطات الإسرائيلية أنفقت أكثر من 17 مليار دولار على التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية حتى عام 2008 دون أن تشمل هذه الأرقام التكاليف الأمنية والامتيازات المادية التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين الإسرائيليين.

    وبينت الدراسة أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على فرض واقع جغرافي جديد في فلسطين من خلال زرع نحو نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية وداخل مدينة القدس المحتلة يتوزعون على ما يقارب 250 مستوطنة وبؤرة استيطانية وفق الأرقام الإسرائيلية في حين يصل الرقم حسب المعطيات الفلسطينية إلى أكثر من 400 تجمع استيطاني.

    وقالت حاجيت عوفران عضو حركة السلام الآن الاسرائيلية والناشطة ضد الاستيطان إنه في الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة الإسرائيلية عن السلام فإنها تستمر في صرف الأموال على توسيع الاستيطان وهذا يعني أنها ليست معنية حقا بالسلام.

    خطة إسرائيلية جديدة لهدم 28 منزلا فلسطينيا بالشيخ جراح

    وتسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى هدم 28 منزلا فلسطينيا جديدا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة تمهيدا لبناء 200 وحدة استيطانية جديدة مكانها.

    وذكرت قناة تلفزيونية أن شركة نحالات شيمعون ممثلة المستوطنين الإسرائيليين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة قدمت دعوى إخلاء تعلن فيها استمرارها بهدم منازل الفلسطينيين وبناء مئتي وحدة استيطانية جديدة للمستوطنين وتطالب سلطات الاحتلال بوضع اليد فورا على منزلين آخرين تعود ملكيتاهما للفلسطينيين داوود الدجاني وعدلي داودي.

    وأضافت القناة: إن الخطة الإسرائيلية التي تعتبر الأكثر استفزازا تقتضي حتى الآن في مدينة القدس فقط بإخلاء مئات الفلسطينيين وهدم 28 منزلا وبناء مئتي وحدة استيطانية حيث قدمت خرائط هندسية خاصة بها إلى مكاتب بلدية الاحتلال في القدس المحتلة الشهر الماضي.

    ويعمل المستوطنون على إخلاء 28 منزلا يقيم فيها مئات الفلسطينيين استنادا إلى وثائق مزورة تقدم إلى محاكم الاحتلال التي بدورها تصدق عليها كما حدث في الكثير من الحالات حيث نجح المستوطنون حتى اليوم بطرد ثلاث عائلات فلسطينية من بيوتها ما مكنهم من بناء وحدات استيطانية جديدة بينما يقيم أفراد هذه العائلات داخل خيمة احتجاجا على التهجير.

Working...
X