Tweet
المقداد: تضافر جهود منظمة المؤتمر الإسلامي لفضح ممارسات إسرائيل الإرهابية في الأراضي العربية المحتلة
13 نيسان , 2010
جدة
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورية أهمية تضافر جهود الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لفضح الممارسات الإرهابية للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري المحتل وجنوب لبنان ولضمان إدانة إسرائيل ومحاسبة مسؤوليها أمام المحاكم الدولية عن المجازر التي ارتكبها قادة إسرائيل وآخرها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف نائب وزير الخارجية في كلمة ألقاها خلال ترؤسه لاجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي المعقود حاليا في مقر المنظمة بجدة أن الهجمات الإسرائيلية الإرهابية التي شنتها إسرائيل على المسجد الأقصى قصد إحراقه عام 1969 والتي تم إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي في أعقابها لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
وقد تطورت بشكل خطير في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية التي اتخذت قرارات بعدم التراجع عنها بهدف تهويد القدس وإفراغها من سكانها الفلسطينيين وتزوير تاريخها والاعتداءات على المقدسات فيها.
وأكد المقداد أن التغاضي عن هذه الجرائم الإسرائيلية من شأنه تشجيع إسرائيل على المضي في سلوكها العدواني الأمر الذي يتطلب من المنظمة أن تنظر في اتخاذ إجراءات حاسمة خلال اجتماعها الوزاري القادم بما في ذلك قرارات لدعم القدس وأبنائها المقدسيين بغية الحفاظ على هويتها العربية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها ودعم جهود سورية وفلسطين ولبنان في سبيل تحرير أراضيها المحتلة وكذلك وقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل على غرار القرارات التي اتخذتها القمة العربية في سرت مؤخرا.
كما أكد المقداد أهمية استكمال المنظمة للمعايير الخاصة بقبول انضمام المراقبين إليها.
وألقى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية عبر فيها عن تقديره الكبير للدور الذي قامت به سورية خلال رئاستها للمجلس الوزاري للمنظمة خلال العام المنصرم واستعرض الجهود التي بذلتها المنظمة في الدفاع عن مصالح دولها الأعضاء كما تم انتخاب مكتب جديد للاجتماع برئاسة طاجيكستان بصفتها البلد الذي سيستضيف المؤتمر الوزاري القادم كما تم انتخاب الجمهورية العربية السورية مقررا.