Tweet
مقتل عشرة بتفجير انتحاري داخل مستشفى في باكستان
كويتا- قتل مفجر انتحاري عشرة أشخاص بينهم صحفي في قناة تلفزيونية ومسؤولون كبار في الشرطة الجمعة في هجوم يشتبه بأنه طائفي في مستشفى بمدينة كويتا الواقعة جنوب غرب باكستان.
وصرح مسؤولون بأن نائبا في البرلمان عن حزب الشعب الباكستاني الحاكم من بين عشرات المصابين في التفجير الذي وقع أمام قسم الطوارئ في المستشفى في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان.
وقال رحمة الله نيازي رئيس شرطة الاقليم للصحفيين، قتل عشرة أشخاص بينهم مسؤولان كبيران في الهجوم وأصيب 47 شخصا آخرون.
ومن بين قتلى الانفجار مصور من قناة سماء التلفزيونية الاخبارية الخاصة بينما أصيب خمسة صحفيين بجروح. وكان الصحفيون في المستشفى لتغطية وصول جثة رجل شيعي قتل في إطلاق نار من سيارة في وقت سابق الجمعة.
وذكر مسؤول كبير آخر في الشرطة أن الهجوم انتحاري وأفاد بالعثور على رأس مقطوع في المكان، لكن لم يتم التأكد مما إذا كانت رأس الانتحاري، مبينا أن الهجوم طائفي يستهدف الشيعة.
وأفادت الشرطة بأن 15 كيلوجراما من المتفجرات استخدمت في التفجير الذي ألحق أضرارا كبيرة بقسم الطوارئ في المستشفى. وتناثر زجاج نوافذ مهشم وبرك من الدماء في مكان الهجوم.
والشيعة أقلية في باكستان التي يمثل السنة 80 في المئة من سكانها وقتل الآلاف في أعمال عنف طائفي في السنوات الثلاثين المنصرمة.
ويعاني بلوخستان أفقر وأكبر أقاليم باكستان من تمرد انفصاليين من البلوخ اندلع قبل عقود. ويطالب الانفصاليون بمنح الاقليم قدرا أكبر من الحكم الذاتي والسيطرة على موارده.
ويعتقد أن مقر مجلس قيادة طالبان الافغانية والذي يعرف باسم مجلس شورى كويتا يقع داخل مخيمات لاجئين خارج المدينة على الرغم من أن مسؤولين باكستانيين ينفون هذا الامر.
وشهدت باكستان موجة من الهجمات الانتحارية في السنوات الثلاثة المنصرمة غالبيتها في شمال غرب البلاد حيث تقاتل قوات متشددي طالبان الباكستانية.
وطردت قوات الأمن الباكستانية المتشددين إلى حد كبير من ثلاثة على الأقل من معاقلهم وهي سوات ومنطقتي وزيرستان الجنوبية وباجاور على الحدود مع أفغانستان وذلك في عمليات أطلقتها العام الماضي.
وصرح مسؤولون عسكريون بأن عملية الجيش الأخيرة في منطقتي أوراكزاي وكورام القبليتين أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص لكن لم يرد تأكيد مستقل عن القتلى وغالبا ما ينفي المتشددون تقديرات رسمية عن القتلى في صفوفهم.
وعززت الولايات المتحدة من هجمات الطائرات دون طيار التي تشنها في شمال غرب باكستان وذلك منذ أن قتل أردني سبعة من العاملين في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي في قاعدة أمريكية عبر الحدود في إقليم خوست بشرق أفغانستان في أواخر ديسمبر كانون الاول.
وتقع غالبية هذه الهجمات في منطقة وزيرستان الشمالية حيث أطلقت الجمعة طائرة دون طيار صواريخ فقتلت أربعة متشددين.
واستهدف الهجوم سيارة ومبنى معروفا بانه ملجأ لمقاتلين إسلاميين في قرية تولخيل في ضاحية ميرانشاه، كبرى مدن منطقة وزيرستان الشمالية القبلية، معقل عناصر حركة طالبان الباكستانية، على الحدود مع أفغانستان.
وقال مسؤول عسكري كبير رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، قتل أربعة متمردين على الأقل بصواريخ أطلقتها طائرات أمريكية من دون طيار.
وصرح مسؤولون بأن نائبا في البرلمان عن حزب الشعب الباكستاني الحاكم من بين عشرات المصابين في التفجير الذي وقع أمام قسم الطوارئ في المستشفى في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان.
وقال رحمة الله نيازي رئيس شرطة الاقليم للصحفيين، قتل عشرة أشخاص بينهم مسؤولان كبيران في الهجوم وأصيب 47 شخصا آخرون.
ومن بين قتلى الانفجار مصور من قناة سماء التلفزيونية الاخبارية الخاصة بينما أصيب خمسة صحفيين بجروح. وكان الصحفيون في المستشفى لتغطية وصول جثة رجل شيعي قتل في إطلاق نار من سيارة في وقت سابق الجمعة.
وذكر مسؤول كبير آخر في الشرطة أن الهجوم انتحاري وأفاد بالعثور على رأس مقطوع في المكان، لكن لم يتم التأكد مما إذا كانت رأس الانتحاري، مبينا أن الهجوم طائفي يستهدف الشيعة.
وأفادت الشرطة بأن 15 كيلوجراما من المتفجرات استخدمت في التفجير الذي ألحق أضرارا كبيرة بقسم الطوارئ في المستشفى. وتناثر زجاج نوافذ مهشم وبرك من الدماء في مكان الهجوم.
والشيعة أقلية في باكستان التي يمثل السنة 80 في المئة من سكانها وقتل الآلاف في أعمال عنف طائفي في السنوات الثلاثين المنصرمة.
ويعاني بلوخستان أفقر وأكبر أقاليم باكستان من تمرد انفصاليين من البلوخ اندلع قبل عقود. ويطالب الانفصاليون بمنح الاقليم قدرا أكبر من الحكم الذاتي والسيطرة على موارده.
ويعتقد أن مقر مجلس قيادة طالبان الافغانية والذي يعرف باسم مجلس شورى كويتا يقع داخل مخيمات لاجئين خارج المدينة على الرغم من أن مسؤولين باكستانيين ينفون هذا الامر.
وشهدت باكستان موجة من الهجمات الانتحارية في السنوات الثلاثة المنصرمة غالبيتها في شمال غرب البلاد حيث تقاتل قوات متشددي طالبان الباكستانية.
وطردت قوات الأمن الباكستانية المتشددين إلى حد كبير من ثلاثة على الأقل من معاقلهم وهي سوات ومنطقتي وزيرستان الجنوبية وباجاور على الحدود مع أفغانستان وذلك في عمليات أطلقتها العام الماضي.
وصرح مسؤولون عسكريون بأن عملية الجيش الأخيرة في منطقتي أوراكزاي وكورام القبليتين أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص لكن لم يرد تأكيد مستقل عن القتلى وغالبا ما ينفي المتشددون تقديرات رسمية عن القتلى في صفوفهم.
وعززت الولايات المتحدة من هجمات الطائرات دون طيار التي تشنها في شمال غرب باكستان وذلك منذ أن قتل أردني سبعة من العاملين في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي في قاعدة أمريكية عبر الحدود في إقليم خوست بشرق أفغانستان في أواخر ديسمبر كانون الاول.
وتقع غالبية هذه الهجمات في منطقة وزيرستان الشمالية حيث أطلقت الجمعة طائرة دون طيار صواريخ فقتلت أربعة متشددين.
واستهدف الهجوم سيارة ومبنى معروفا بانه ملجأ لمقاتلين إسلاميين في قرية تولخيل في ضاحية ميرانشاه، كبرى مدن منطقة وزيرستان الشمالية القبلية، معقل عناصر حركة طالبان الباكستانية، على الحدود مع أفغانستان.
وقال مسؤول عسكري كبير رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، قتل أربعة متمردين على الأقل بصواريخ أطلقتها طائرات أمريكية من دون طيار.