Announcement

Collapse
No announcement yet.

الحفّة تكبّد النظام «أكبر الخسائر»..وحمص تنزف دماً

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الحفّة تكبّد النظام «أكبر الخسائر»..وحمص تنزف دماً

    تعرضت القوات النظامية السورية أمس إلى «أكبر الخسائر» في اللاذقية، ومدينة الحفّة تحديداً، فيما يبدو أن النظام في دمشق فقد عنصر الأمان في المنطقة الساحلية، وبينما تساقطت «زخّات» القذائف على مدينة حمص بشكل عنيف لليوم الخامس على التوالي في محاولة لاقتحام معاقل الجيش الحر الذي انضمت إليه كتيبة كاملة من الجيش النظامي في ريف حمص، فيما دعا المنشقون إلى الاضراب العام وصولا الى العصيان المدني الشامل.

    وذكرت حقوقيون أن 42 شخصاً قتلوا برصاص القوات الموالية للنظام، معظمهم في حمص واللاذقية. وفي تفاصيل المشهد الميداني تعرضت مدينة الحفة في جبال اللاذقية، التي ظهرت في واجهة الاحداث في الايام الاخيرة، وقرى مجاورة لها لقصف عنيف من قبل القوات النظامية لليوم السادس على التوالي. ويستحكم المقاتلون في استهداف القوات النظامية التي تحاول الاقتراب من مواقعهم.
    أكبر الخسائر

    واوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» ان «الجيش يتعرض لاكبر خسائر الان في الحفة لان مئات المتمردين يتحصنون في هذه المنطقة الجبلية» لكنه لم يوضح طبيعة هذه الخسائر. وتقع منطقة الحفة الوعرة في الريف الشمالي الشرقي من محافظة اللاذقية المحاذية للحدود التركية. ويتحصن المنشقون، ومعظمهم عسكريون تابعون للمجالس العسكرية للجيش الحر في الداخل، في هذه المنطقة، التي قتل فيها منذ الخامس من يونيو نحو 60 جنديا و46 مدنيا ومنشقاً.



    ولفت عبدالرحمن الى ان الساحل «لم يعد منطقة آمنة»، مضيفا ان «البلاد برمتها انخرطت بالحركة الاحتجاجية» التي تشهدها منذ منتصف مارس 2011. وأشارت لجان التنسيق المحلية التي تشرف ميدانيا على الحركة الاحتجاجية في البلاد، من جهتها، الى تجدد القصف المدفعي على الحفة بقذائف الهاون مما أسفر عن سقوط ستة قتلى. ولفتت الى انقطاع تام للتيار الكهربائي عن المدينة والى تخوف الاهالي بسبب سوء الاوضاع الانسانية.
    قصف حمص

    وفي حمص، قال نشطاء معارضون إن 35 شخصا على الأقل قتلوا في قصف للجيش السوري في تجدد للهجوم من أجل استعادة السيطرة على محافظة حمص.
    وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومعارضون آخرون إن القصف استهدف معاقل للمعارضة في المدينة وبلدات القصير وتلبيسة والرستن حيث يصعد مقاتلو الجيش الحر هجماتهم على دوريات الجيش والمتاريس وبطاريات الصواريخ.

    وقال أبو قاسم وهو ناشط في الرستن على بعد 25 كيلومترا إلى الشمال من حمص إن 500 صاروخ وقذيفة سقطت على البلدة منذ أول من أمس وإن طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش تطلق نيران مدافعها على المنطقة.
    وأضاف أن «الجيش السوري الحر يعاني نقصا في السلاح بصورة كبيرة وهو يرد بهجمات للمقاتلين بينما يحاول تجنب التبادل المباشر لإطلاق النيران».

    ومضى يقول إن من بين أهداف مقاتلي المعارضة بطارية للصواريخ تابعة للجيش في منطقة الغنطو قرب الرستن. وانشق أغلب أعضاء سرب الصواريخ وأصبحت البطارية تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة.

    وقالت مصادر للمعارضة في تلبيسة إلى الجنوب إن البلدة تعرضت للقصف ونيران ثقيلة بقذائف المورتر من قوات موالية بعد انشقاق بعض الجنود من حواجز طرق مجاورة وقيادتهم حاملتي جند مدرعة في البلدة.

    وأوضح المرصد السوري ان القوات النظامية تعمل على اقتحام القرية الان بعد ان سيطر «مقاتلون من الكتائب الثائرة» على مركز كتيبة دفاع جوي للقوات النظامية قرب القرية قبل ان ينسحبوا بعد انشقاق معظم عناصر الكتيبة.

    وفي ريف درعا، دارت اشتباكات في بلدة الطيبة بين القوات النظامية ومنشقين، ما اسفر عن مقتل عنصرين على الاقل من القوات النظامية. وفي ريف حلب سقط مواطنان من بلدة حيان اثر تعرض البلدة للقصف من قبل مروحيات القوات النظامية التي تحاول السيطرة على البلدة منذ ايام.
    نداء الاضراب

    في الأثناء، دعا الجيش السوري الحر ابناء الشعب السوري الى الاضراب العام وصولا الى العصيان المدني الشامل، وحث عناصر وضباط الجيش النظامي الذين لم «تتلطخ ايديهم» بدماء شعبهم على الالتحاق بصفوف المقاتلين المعارضين، بحسب بيان.

    وجاءت دعوة الجيش السوري الحر، الذي يتألف بمعظمه من عدد من منشقين عن الجيش النظامي، في بيان حمل توقيع الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقائد المجلس العسكري في حمص وريفها العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين. وطلب البيان من ابناء الشعب السوري المشاركة في «التصعيد الثوري السلمي من خلال المشاركة في الاضراب العام ودعمه وتفعيله فهو اولى الخطوات نحو العصيان المدني الشامل».

    واشار الى ان المشاركة في الاضراب العام والعصيان المدني «لن تعني انتصار طرف على اخر بل انتصار سوريا العظيمة بابنائها»، مشددا على ان «الإضراب العام والعصيان المدني سلاح سلمي فتاك يهز عروش الطغاة والقتلة والمجرمين».

    كادر
    14100
    ارتفع عدد القتلى في سوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد الى اكثر من 14100 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
    وافاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن وكالة «فرانس برس» بان «14115 شخصا قتلوا في مختلف انحاء سوريا منذ 15 مارس 2011، مشيرا الى ان بينهم 9862 مدنيا».

    واضاف عبدالرحمن ان عدد المنشقين الذين قتلوا بلغ 783 مقابل 3470 من افراد الجيش النظامي وقوات الامن. واشار الى ان «هذا الرقم لا يشمل القتلى من فرق الشبيحة الموالية للنظام والذين يقدر عددهم بالآلاف». ولفت الى ان ثلاثة آلاف شخص قتلوا منذ بدء تطبيق وقف اطلاق النار بموجب خطة النقاط الست للمبعوث الدولي كوفي انان في 12 ابريل الماضي.









    أكثر...
Working...
X