Tweet
بيريز: ما زال هناك من يرغبون في إبادتنا
تل أبيب- قال ممثلون للحكومة الإسرائيلية الأحد في مراسم أقيمت في العديد من المناطق بمختلف أنحاء اسرائيل لاحياء اليوم التذكاري للجنود الذي سقطوا في الحروب إن إسرائيل لا تزال تواجه تهديدات تحتاج إلى دفاع قوي وقرارات شجاعة لتحقيق السلام.
ودوت صافرات الإنذار في أنحاء إسرائيل لمدة دقيقة واحدة الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي مساء الأحد (17:00 بتوقيت غرينتش) إيذانا ببدء مراسم إحياء اليوم التذكاري للجنود الذي سقطوا خلال الحروب التي خاضتها إسرائيل.
ووقف الإسرائيليون في صمت في الشوارع في حين أغلقت المحال التجارية والأماكن العامة من أجل السماح بالمشاركة في مراسم مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل.
وقال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في المراسم التي أقيمت في باحة حائط البراق بالقدس المحتلة، ما زال هناك من يرغبون في إبادتنا. وعلى رأسهم النظام الاستبدادي الإيراني الذي يسعى لنشر حكمه في الشرق الأوسط، وإسكاته بالأسلحة الفتاكة، وإطلاق حملة تحريض مناهضة لإسرائيل.
وأضاف بيريز لأسر الضحايا بعد إضاءة شمعة في باحة حائط البراق، نحن أقلية بين الدول، ولكن كان لدينا حظ طيب لأن لدينا أبناء دافعوا عنا بشجاعة كبيرة.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مراسم أقيمت بموقع تل الذخيرة في القدس المحتلة على مر السنين، علمنا أن غصن الزيتون للسلام لن يتحقق إلا إذا حافظنا على قوتنا، وكنا على استعداد للدفاع عن دمائنا مثلما فعل جنودنا في هذا الموقع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد قال في وقت سابق الأحد إن إسرائيل مازالت تواجه بعد مرور اثنين وستين عاما على قيامها تحديات أمنية مختلفة وتضطر للدفاع عن أمنها.
غير أنه قال إنه يتعين على القيادة الإسرائيلية أن تبدي الشجاعة والمسئولية بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل على أساس خارطة الطريق.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن باراك قوله إن مثل هذا الاتفاق ضروري لضمان أمن إسرائيل وضمان أغلبية يهودية في حدود آمنة، مؤكدا أهمية التعاون مع المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة بغية تحقيق هذا الهدف.
وأشار وزير الدفاع إلى أنه يجب التوصل إلى توافق وطني شامل تمهيدا لاتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية.
ودوت صافرات الإنذار في أنحاء إسرائيل لمدة دقيقة واحدة الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي مساء الأحد (17:00 بتوقيت غرينتش) إيذانا ببدء مراسم إحياء اليوم التذكاري للجنود الذي سقطوا خلال الحروب التي خاضتها إسرائيل.
ووقف الإسرائيليون في صمت في الشوارع في حين أغلقت المحال التجارية والأماكن العامة من أجل السماح بالمشاركة في مراسم مختلفة في جميع أنحاء إسرائيل.
وقال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في المراسم التي أقيمت في باحة حائط البراق بالقدس المحتلة، ما زال هناك من يرغبون في إبادتنا. وعلى رأسهم النظام الاستبدادي الإيراني الذي يسعى لنشر حكمه في الشرق الأوسط، وإسكاته بالأسلحة الفتاكة، وإطلاق حملة تحريض مناهضة لإسرائيل.
وأضاف بيريز لأسر الضحايا بعد إضاءة شمعة في باحة حائط البراق، نحن أقلية بين الدول، ولكن كان لدينا حظ طيب لأن لدينا أبناء دافعوا عنا بشجاعة كبيرة.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مراسم أقيمت بموقع تل الذخيرة في القدس المحتلة على مر السنين، علمنا أن غصن الزيتون للسلام لن يتحقق إلا إذا حافظنا على قوتنا، وكنا على استعداد للدفاع عن دمائنا مثلما فعل جنودنا في هذا الموقع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد قال في وقت سابق الأحد إن إسرائيل مازالت تواجه بعد مرور اثنين وستين عاما على قيامها تحديات أمنية مختلفة وتضطر للدفاع عن أمنها.
غير أنه قال إنه يتعين على القيادة الإسرائيلية أن تبدي الشجاعة والمسئولية بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل على أساس خارطة الطريق.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن باراك قوله إن مثل هذا الاتفاق ضروري لضمان أمن إسرائيل وضمان أغلبية يهودية في حدود آمنة، مؤكدا أهمية التعاون مع المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة بغية تحقيق هذا الهدف.
وأشار وزير الدفاع إلى أنه يجب التوصل إلى توافق وطني شامل تمهيدا لاتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية.