Tweet
المنطق المقلوب-الوطن القطرية
واضح أن الإدارة الأميركية تغضب عندما تغضب إسرائيل، وتنفرج أساريرها عندما تحقق الدولة العبرية مكسبا أو «نصرا» على العرب، وتحزن لحزنها، وتثور عندما يلوح في الأفق ما يحقق توازنا استراتيجيا أو ما يمكن أن يحدث خللا ولو طفيفا في ميزان القوى الذي يميل لصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يشكل أساس كل توتر ومأساة في المنطقة.
وفي هذا السياق، تنساق الإدارة الأميركية وراء التضليل الإسرائيلي بشأن نقل أسلحة، بما فيها صواريخ بالستية مثل «سكود»، من سورية إلى «حزب الله»، وتستدعي أعلى دبلوماسي سوري موجود في واشنطن، هو مساعد رئيس البعثة السورية إلى وزارة الخارجية الأميركية، وتطالبه بوقف «فوري» لنقل الأسلحة المزعوم إلى «حزب الله»، معتبرة أن مثل هذه «الخطوات» تشكّل عائقا أمام «السلام» .
الانسياق الأميركي وراء فبركات واختلاقات إسرائيلية، تستهدف ضرب الدفء الذي شهدته العلاقات بين واشنطن ودمشق وتقاربهما الذي اثار حنق الإسرائيليين، لا يخدم السلام الذي تملأ واشنطن الدنيا حديثا عنه، يسقطه هذا الانحياز إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، وتلغيه سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع «الملف الأمني» لشعوب المنطقة ولمسألة «حق الدفاع عن النفس» وتوفير مستلزماته.
وواضح أن الإدارة الأميركية عادت الى سياسة «المنطق المقلوب» في تعاملها مع العرب وحقهم من جهة،ومع اسرائيل من جهة أخرى.
رأي الوطن
واضح أن الإدارة الأميركية تغضب عندما تغضب إسرائيل، وتنفرج أساريرها عندما تحقق الدولة العبرية مكسبا أو «نصرا» على العرب، وتحزن لحزنها، وتثور عندما يلوح في الأفق ما يحقق توازنا استراتيجيا أو ما يمكن أن يحدث خللا ولو طفيفا في ميزان القوى الذي يميل لصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يشكل أساس كل توتر ومأساة في المنطقة.
وفي هذا السياق، تنساق الإدارة الأميركية وراء التضليل الإسرائيلي بشأن نقل أسلحة، بما فيها صواريخ بالستية مثل «سكود»، من سورية إلى «حزب الله»، وتستدعي أعلى دبلوماسي سوري موجود في واشنطن، هو مساعد رئيس البعثة السورية إلى وزارة الخارجية الأميركية، وتطالبه بوقف «فوري» لنقل الأسلحة المزعوم إلى «حزب الله»، معتبرة أن مثل هذه «الخطوات» تشكّل عائقا أمام «السلام» .
الانسياق الأميركي وراء فبركات واختلاقات إسرائيلية، تستهدف ضرب الدفء الذي شهدته العلاقات بين واشنطن ودمشق وتقاربهما الذي اثار حنق الإسرائيليين، لا يخدم السلام الذي تملأ واشنطن الدنيا حديثا عنه، يسقطه هذا الانحياز إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، وتلغيه سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع «الملف الأمني» لشعوب المنطقة ولمسألة «حق الدفاع عن النفس» وتوفير مستلزماته.
وواضح أن الإدارة الأميركية عادت الى سياسة «المنطق المقلوب» في تعاملها مع العرب وحقهم من جهة،ومع اسرائيل من جهة أخرى.
رأي الوطن