Tweet
صواريخ غراد غامضة المصدر تستهدف ايلات
مصر تنفي اطلاقها والاردن ينفي مسؤوليته
مصر تنفي اطلاقها والاردن ينفي مسؤوليته
سقط صاروخان امس الخميس على الاراضي الاردنية قرب الحدود مع اسرائيل، اصاب احدهما مستودع تبريد شمال مدينة العقبة ما أدى الى انفجاره، فيما سقط الثاني في المياه الاقليمية الاردنية في البحر الاحمر، على ما افاد مسؤول امني اردني.
وأبلغت مصادر أردنية 'القدس العربي' بأن اللجنة الأمنية التي كلفت بالتحقيق بحادثة إطلاق صاروخي غراد على مدينة العقبة ما زالت تختبر تقييمها بخصوص مصدر إطلاق هذين الصاروخين.
وأشارت المصادر إلى ان السلطات الأردنية 'ليست متأكدة' بعد وبصورة قاطعة بأن الصاروخين انطلقا من منطقة سيناء بالرغم من نفي السلطات المصرية لذلك بصورة قاطعة، وذكرت بأن الشيء الوحيد الذي تمكنت جهات التحقيق الأمنية من التوصل إليه هو فقط حتى الأن 'ان الصواريخ لم تنطلق إطلاقا من داخل الأراضي الأردنية'. وقالت ان سقوط الصاروخين في أراض مدينة العقبة الساحلية الصغيرة يعني ببساطة بأن مصدر إطلاق الصاروخين من خارج محيط مدينة العقبة. مما يعني ان كل الإحتمالات واردة في هذا السياق.
وصرح نبيل شريف وزير الدولة للاعلام ان صاروخا سقط على مستودع بالاردن اطلق من خارج البلاد واستهدف المملكة. وأضاف أنه لم تطلق صواريخ من أراضيه وأنه بعد تحريات اتضح ان سبب الانفجار هو سقوط صاروخ غراد سوفييتي من خارج أراضي المملكة وأن الصاروخ لم يطلق من الأراضي الأردنية.
وقال شهود عيان ومصدر أمني اردني في وقت سابق إن صاروخين أطلقا من ميناء العقبة الاردني باتجاه إسرائيل لكنهما سقطا على المستودع الفارغ. ولم يتحدث الوزير عن صاروخ ثان.
وقال المصدر الأمني إن الصاروخين أطلقا من موقع غير معلوم في ميناء العقبة الذي يجاور مدينة ايلات الاسرائيلية. ولم يقدم المصدر تفاصيل. وذكر شهود أن صاروخا واحدا على الأقل أطلق من التلال الجبلية المطلة على العقبة. وقال أحد الشهود 'جاء الصاروخ من ناحية الجبال الشرقية'.
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها صواريخ غراد المطورة في عملية من هذا النوع في الأردن او تستهدف مدينة أردنية. وسبق ان استهدف صاروخا كاتيوشا من العقبة ميناء إيلات الإسرائيلي.
من جانبه اكد الجيش الاسرائيلي الخميس وقوع انفجارات في الاراضي الاردنية تسببت بها صواريخ كاتيوشا على ما يبدو، موضحا انه يحقق ليعرف مصدرها.
وفي 19 آب (اغسطس) 2000 اطلقت ثلاثة صواريخ كاتيوشا من احدى مناطق العقبة (328 كلم جنوب) باتجاه مواقع في المدينة ومرفأ ايلات الاسرائيلي، في حادث كان الأول من نوعه في 30 عاما، ما ادى الى مقتل جندي اردني واصابة اخر بجروح.
وقد وقع الاردن اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1994.
وفي مصر، نفى مسؤولون امنيون الخميس اطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء المصرية باتجاه اسرائيل.
وشهدت سيناء موجة من الاعتداءات على السياح بين 2004 و2006 اسفرت عن مقتل اكثر من مئة شخص. وقد هرع مئات السياح الاسرائيليين مغادرين سيناء الاسبوع الماضي الى بلدهم بعد تحذير امني اسرائيلي من احتمال وقوع عمليات خطف.
وكان مكتب مكافحة الارهاب الذي يخضع لسلطة رئيس الوزراء، حذر السياح الاسرائيليين الموجودين في سيناء الاسبوع الماضي 'من خطر وشيك لعملية خطف ارهابية'.
إيران تختبر زوارق سريعة في مناورات عسكرية 'كبيرة' في الخليج
طهران ـ رويترز: ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحرس الثوري الإيراني اختبر بنجاح زورقا سريعا جديدا يمكنه تدمير سفن الاعداء وذلك في إطار مناورات عسكرية بدأت امس الخميس في الخليج ومضيق هرمز.
وكثيرا ما تعلن إيران التي لا تزال الأزمة قائمة بينها وبين الغرب بسبب نشاطاتها النووية عن إحراز تقدم في قدراتها العسكرية في محاولة على ما يبدو لاظهار استعدادها للتصدي لاي هجوم قد تتعرض له من إسرائيل أوالولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن شن عمل عسكري ضد إيران مازال خيارا قائما حتى مع سعي واشنطن للدبلوماسية والعقوبات لوقف أنشطتها النووية.
ويقول محللون غربيون إن إيران قد تلجأ إلى 'حرب غير تقليدية' إذا تعرضت لهجوم وذلك بأن ترسل مثلا مجموعات من الزوارق السريعة لاعاقة عمليات العدو في الخليج.
وذكرت هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيرانية 'ايريب' إن الحرس قام وللمرة الاولى بتشغيل زورق يا مهدي 'الذكي والفريد'.
وأضافت أن 'زورق يا مهدي الفائق السرعة الذي يمكنه تفادي أجهزة الرادار قادر على تعقب واستهداف سفن العدو بطريقة ذكية وتدميرها'. وقالت إن إيران تنتج هذه الزوارق في الوقت الحالي بأعداد كبيرة.
وقال علي رضا تانجسيري وهو متحدث باسم المناورات إن زورق يا مهدي يمكن التحكم فيه عن بعد ويمكن لصواريخه إحداث ثغرات بقطر سبعة أمتار في أي سفينة للعدو.
وأبلغت مصادر أردنية 'القدس العربي' بأن اللجنة الأمنية التي كلفت بالتحقيق بحادثة إطلاق صاروخي غراد على مدينة العقبة ما زالت تختبر تقييمها بخصوص مصدر إطلاق هذين الصاروخين.
وأشارت المصادر إلى ان السلطات الأردنية 'ليست متأكدة' بعد وبصورة قاطعة بأن الصاروخين انطلقا من منطقة سيناء بالرغم من نفي السلطات المصرية لذلك بصورة قاطعة، وذكرت بأن الشيء الوحيد الذي تمكنت جهات التحقيق الأمنية من التوصل إليه هو فقط حتى الأن 'ان الصواريخ لم تنطلق إطلاقا من داخل الأراضي الأردنية'. وقالت ان سقوط الصاروخين في أراض مدينة العقبة الساحلية الصغيرة يعني ببساطة بأن مصدر إطلاق الصاروخين من خارج محيط مدينة العقبة. مما يعني ان كل الإحتمالات واردة في هذا السياق.
وصرح نبيل شريف وزير الدولة للاعلام ان صاروخا سقط على مستودع بالاردن اطلق من خارج البلاد واستهدف المملكة. وأضاف أنه لم تطلق صواريخ من أراضيه وأنه بعد تحريات اتضح ان سبب الانفجار هو سقوط صاروخ غراد سوفييتي من خارج أراضي المملكة وأن الصاروخ لم يطلق من الأراضي الأردنية.
وقال شهود عيان ومصدر أمني اردني في وقت سابق إن صاروخين أطلقا من ميناء العقبة الاردني باتجاه إسرائيل لكنهما سقطا على المستودع الفارغ. ولم يتحدث الوزير عن صاروخ ثان.
وقال المصدر الأمني إن الصاروخين أطلقا من موقع غير معلوم في ميناء العقبة الذي يجاور مدينة ايلات الاسرائيلية. ولم يقدم المصدر تفاصيل. وذكر شهود أن صاروخا واحدا على الأقل أطلق من التلال الجبلية المطلة على العقبة. وقال أحد الشهود 'جاء الصاروخ من ناحية الجبال الشرقية'.
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها صواريخ غراد المطورة في عملية من هذا النوع في الأردن او تستهدف مدينة أردنية. وسبق ان استهدف صاروخا كاتيوشا من العقبة ميناء إيلات الإسرائيلي.
من جانبه اكد الجيش الاسرائيلي الخميس وقوع انفجارات في الاراضي الاردنية تسببت بها صواريخ كاتيوشا على ما يبدو، موضحا انه يحقق ليعرف مصدرها.
وفي 19 آب (اغسطس) 2000 اطلقت ثلاثة صواريخ كاتيوشا من احدى مناطق العقبة (328 كلم جنوب) باتجاه مواقع في المدينة ومرفأ ايلات الاسرائيلي، في حادث كان الأول من نوعه في 30 عاما، ما ادى الى مقتل جندي اردني واصابة اخر بجروح.
وقد وقع الاردن اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1994.
وفي مصر، نفى مسؤولون امنيون الخميس اطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء المصرية باتجاه اسرائيل.
وشهدت سيناء موجة من الاعتداءات على السياح بين 2004 و2006 اسفرت عن مقتل اكثر من مئة شخص. وقد هرع مئات السياح الاسرائيليين مغادرين سيناء الاسبوع الماضي الى بلدهم بعد تحذير امني اسرائيلي من احتمال وقوع عمليات خطف.
وكان مكتب مكافحة الارهاب الذي يخضع لسلطة رئيس الوزراء، حذر السياح الاسرائيليين الموجودين في سيناء الاسبوع الماضي 'من خطر وشيك لعملية خطف ارهابية'.
إيران تختبر زوارق سريعة في مناورات عسكرية 'كبيرة' في الخليج
طهران ـ رويترز: ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحرس الثوري الإيراني اختبر بنجاح زورقا سريعا جديدا يمكنه تدمير سفن الاعداء وذلك في إطار مناورات عسكرية بدأت امس الخميس في الخليج ومضيق هرمز.
وكثيرا ما تعلن إيران التي لا تزال الأزمة قائمة بينها وبين الغرب بسبب نشاطاتها النووية عن إحراز تقدم في قدراتها العسكرية في محاولة على ما يبدو لاظهار استعدادها للتصدي لاي هجوم قد تتعرض له من إسرائيل أوالولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن شن عمل عسكري ضد إيران مازال خيارا قائما حتى مع سعي واشنطن للدبلوماسية والعقوبات لوقف أنشطتها النووية.
ويقول محللون غربيون إن إيران قد تلجأ إلى 'حرب غير تقليدية' إذا تعرضت لهجوم وذلك بأن ترسل مثلا مجموعات من الزوارق السريعة لاعاقة عمليات العدو في الخليج.
وذكرت هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيرانية 'ايريب' إن الحرس قام وللمرة الاولى بتشغيل زورق يا مهدي 'الذكي والفريد'.
وأضافت أن 'زورق يا مهدي الفائق السرعة الذي يمكنه تفادي أجهزة الرادار قادر على تعقب واستهداف سفن العدو بطريقة ذكية وتدميرها'. وقالت إن إيران تنتج هذه الزوارق في الوقت الحالي بأعداد كبيرة.
وقال علي رضا تانجسيري وهو متحدث باسم المناورات إن زورق يا مهدي يمكن التحكم فيه عن بعد ويمكن لصواريخه إحداث ثغرات بقطر سبعة أمتار في أي سفينة للعدو.