Tweet
شهيد.. وإصابة العشرات خلال تظاهرات ضد جدار الفصل العنصري والاحتلال يسلم إخطارات بهدم بيوت فلسطينيين.. الأونروا: استمرار الحصار يفاقم معاناة غزة
غزة- الضفة الغربية
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس استشهاد أحد كوادرها في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب في بيان لها إن الشهيد أحمد أبو الهجين 18 عاما استشهد أثناء تأديته لمهمة خاصة لم تحدد طبيعتها.
إلى ذلك قال التقرير الأسبوعي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أوتشا إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من اعتداءاتها على الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي حيث أصيب 6 فلسطينيين بجروح من بينهم ثلاثة أطفال.
وقال التقرير إن 5 فلسطينيين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الحالي وأصيب 538 آخرون في الضفة الغربية والقدس المحتلة وذلك خلال مظاهرات نظمها الفلسطينيون للاحتجاج على بناء جدار الفصل العنصري الذي يمر في الأراضي الفلسطينية وعلى القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم التي تقع بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت خلال الأسبوع الحالي 100 عملية توغل داخل القرى والبلدات الفلسطينية كما اعتدى المستوطنون على الفلسطينيين وكتبوا شعارات عنصرية على جدران أحد المساجد ومنزلين في قريتي جنصافوط وحوارة شمال الضفة الغربية وأشعلوا النار في أربع سيارات داخل القريتين كما اعتدى مستوطنين على منزل في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة وحطموا مواد بناء في منزل قيد الإنشاء في قرية بورين بنابلس كما اقتلع المستوطنون 120 شتلة زيتون زرعت حديثا في أرض تعود لقرية قريوت بنابلس.
وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوا عشرة نشطاء دوليين كانوا بصحبة مزارعين فلسطينيين في منطقة تقع بالقرب من مستوطنة معون بالخليل كانوا يحاولون مساعدة المزارعين الفلسطينيين على الوصول إلى أراضيهم الواقعة بالقرب من المستوطنة.
وقال التقرير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 8 مبان فلسطينية في قرى حارس بسلفيت والخضر وبيت ساحور ببيت لحم بالضفة الغربية بحجة عدم حصول أصحابها على تراخيص للبناء اثنين منها مبان مأهولة بالسكان ما أدى إلى تهجير سكانها كما سلمت قوات الاحتلال سبعة أوامر بوقف البناء بحق خمسة مبان فلسطينية في قرى حلحول بالخليل والنبي الياس بقلقيلية لافتا إلى أنه منذ مطلع العام 2010 هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية 65 منزلا فلسطينيا وأجبرت أصحاب ثلاثة مبان على هدمها بيدهم في مدينة القدس المحتلة.
وبين التقرير أن 5 عائلات فلسطينية تتألف من 40 فردا يعيشون في حي بيت صفافا في المدينة المقدسة معرضين لخطر التهجير الفوري بعد قرار سلطات الاحتلال بهدم منازلهم بحجج مختلفة.
ولفت التقرير إلى إن فلسطينيا استشهد وأصيب 4 آخرون في قطاع غزة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ليرتفع عدد الذين استشهدوا منذ مطلع العام الحالي إلى 16 فلسطينيا في القطاع مقابل إصابة 67 آخرون كما أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسيرا فلسطينيا فور خروجه من السجون الإسرائيلية بعد أن قضى مدى عقوبته البالغة 9 سنوات إلى القطاع غزة علما أن زوجته وطفله يعيشان في طولكرم.
إصابة عشرات الفلسطينيين والاحتلال يعتقل أربعة متظاهرين ويواصل قمع المظاهرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان
وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة من المشاركين في مظاهرة بلعين الأسبوعية المنددة بجدار الفصل العنصري والاستيطان وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية على المتظاهرين.
وقال شهود عيان إن الشاب الفلسطيني عماد رزقة من مدينة يافا أصيب بقنبلة صوتية في رأسه ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج كما أصيب متضامن آخر بقنبلة في رجله ونقل إلى المستشفى فيما أصيب اثنان من الصحفيين بالرصاص المطاطي واعتقلت قوات الاحتلال أربعة متظاهرين.
وفي نعلين خرج عشرات الفلسطينيين في المظاهرة الأسبوعية حاملين اللافتات التي تدعو إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية والاستمرار في مقاومة إجراءات الاحتلال التعسفية بحق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.
وفي قرية المعصرة اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة القرية الأسبوعية واعتدت على المشاركين الذين نظموا اعتصاما حاشدا للتنديد بجدار الفصل العنصري والاستيطان ولإحياء الذكرى الـ 62 لنكبة الشعب الفلسطيني.
وانطلقت المظاهرة من أمام مدرسة الزواهرة في القرية بعد صلاة الجمعة باتجاه الأراضي المقام عليها الجدار العنصري حيث احتشد المتظاهرون هناك وألقوا كلمات تندد بالجدار والاستيطان وتؤكد قدسية حق العودة وعدم التفريط به وأنه لا سلام دون عودة اللاجئين الفلسطينيين كافة إلى ديارهم.
سلطات الاحتلال تسلم إخطارات هدم جديدة لخمسة منازل فلسطينية في الخليل بالضفة الغربية
وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات هدم جديدة لخمسة منازل فلسطينية في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر فلسطينية قولها إن سلطات الاحتلال أنذرت سكان المنازل بإخلائها تمهيدا لهدمها ضمن مخطط الاحتلال الرامي الى إفراغ الأرض وتهجير الفلسطينيين منها.
وأضافت المصادر إن الإخطارات شملت عائلات الفلسطينيين يوسف إسماعيل النجار وعزات جبرائيل النجار ومحمد موسى النجار وحاتم موسى جبارين واسحق جبريل مؤكدة أن سلطات الاحتلال تهدف إلى تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم بغية توسيع المستوطنات المجاورة لها.
الأونروا.. الحصار الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة يزيد المعاناة النفسية والجسدية للفلسطينيين
من جهته أكد جون غينغ مدير عمليات منظمة الأونروا في قطاع غزة أن المعاناة الجسدية والنفسية التي يرزح تحتها المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة متواصلة بشكل يومي مع عدم وجود أي بارقة أمل في تحسين الاقتصاد الفلسطيني المتدهور في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل للقطاع .
وأشار غينغ في تصريحات نقلها مركز أنباء الامم المتحدة إلى أن المعونات التي تتمكن من الوصول إلى القطاع لا تكاد تذكر مقارنة باحتياجات 5ر1 مليون فلسطيني يعيشون هناك مذكرا بوصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للموقف بالقول إن ما يصل الى الفلسطينيين نقطة من بحر احتياجاتهم فقط.
ولفت المسؤول الدولي إلى وجود حاجة ماسة لتوفير مواد البناء لإعادة بناء المدارس في قطاع غزة ومدارس الأونروا التي تضررت بصورة كبيرة في العدوان الاسرائيلي على القطاع الذي بدأ أواخر عام 2008 وتواصل مطلع العام الماضي مشيرا إلى أن الأونروا لا تستطيع تسجيل آلاف الأطفال في المدارس ولم يتم بناء أي مدرسة في غزة منذ ثلاث سنوات.
وذكر غينغ بالصعوبات التي يلاقيها سكان غزة بصورة يومية مشيراً إلى معاناتهم اليومية للبقاء فيما تشرف البنية التحتية من خدمات مياه وصرف صحي على الانهيار في ظل الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى أنه لا يوجد احتمال إعادة الاقتصاد إلى غزة بسبب عدم وجود أي تجارة داخلة أو خارجة من غزة.
وقال إن هذا يؤدي إلى إفقار الناس مع استمرار المعاناة الجسدية والنفسية بصورة يومية والتساؤل حول متى سينتهي كل هذا.
وطالب غينغ برفع المعاناة عن المواطنين الفلسطينيين والتركيز على احتياجاتهم معتبرا أن ذلك سيساعد على دفع العملية السياسية وفي المقابل إذا ما دفعنا الناس إلى حافة الانهيار واليأس فلا شيء سيتحقق.
الأسرى للدراسات:20 أسيرا وأسيرة في سجون الاحتلال لا يرون الشمس في عزل انفرادي
بدوره قال مركز الأسرى للدراسات إن أكثر من 20 أسيرا وأسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي لا يرون الشمس بعد أن عزلتهم سلطة السجون في زنازين انفرادية.
وحذر المركز من سياسة العزل الانفرادي التي تنتهجها سلطة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين كسياسة عقاب لهم دون مبررات تذكر.
وأكد رأفت حمدونة مدير المركز خطورة الزنازين الانفرادية وانعكاساتها على المستوى النفسي للأسرى وظروف الزنزانة المعتمة القاسية المليئة بالحشرات وقلة الشمس والهواء والرطوبة العالية وانعكاسها الخطر على الوضع الصحي ما يهدد حياة الأسرى فيها.
غزة- الضفة الغربية
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس استشهاد أحد كوادرها في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب في بيان لها إن الشهيد أحمد أبو الهجين 18 عاما استشهد أثناء تأديته لمهمة خاصة لم تحدد طبيعتها.
إلى ذلك قال التقرير الأسبوعي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أوتشا إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من اعتداءاتها على الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي حيث أصيب 6 فلسطينيين بجروح من بينهم ثلاثة أطفال.
وقال التقرير إن 5 فلسطينيين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الحالي وأصيب 538 آخرون في الضفة الغربية والقدس المحتلة وذلك خلال مظاهرات نظمها الفلسطينيون للاحتجاج على بناء جدار الفصل العنصري الذي يمر في الأراضي الفلسطينية وعلى القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم التي تقع بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت خلال الأسبوع الحالي 100 عملية توغل داخل القرى والبلدات الفلسطينية كما اعتدى المستوطنون على الفلسطينيين وكتبوا شعارات عنصرية على جدران أحد المساجد ومنزلين في قريتي جنصافوط وحوارة شمال الضفة الغربية وأشعلوا النار في أربع سيارات داخل القريتين كما اعتدى مستوطنين على منزل في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة وحطموا مواد بناء في منزل قيد الإنشاء في قرية بورين بنابلس كما اقتلع المستوطنون 120 شتلة زيتون زرعت حديثا في أرض تعود لقرية قريوت بنابلس.
وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي اعتقلوا عشرة نشطاء دوليين كانوا بصحبة مزارعين فلسطينيين في منطقة تقع بالقرب من مستوطنة معون بالخليل كانوا يحاولون مساعدة المزارعين الفلسطينيين على الوصول إلى أراضيهم الواقعة بالقرب من المستوطنة.
وقال التقرير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 8 مبان فلسطينية في قرى حارس بسلفيت والخضر وبيت ساحور ببيت لحم بالضفة الغربية بحجة عدم حصول أصحابها على تراخيص للبناء اثنين منها مبان مأهولة بالسكان ما أدى إلى تهجير سكانها كما سلمت قوات الاحتلال سبعة أوامر بوقف البناء بحق خمسة مبان فلسطينية في قرى حلحول بالخليل والنبي الياس بقلقيلية لافتا إلى أنه منذ مطلع العام 2010 هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية 65 منزلا فلسطينيا وأجبرت أصحاب ثلاثة مبان على هدمها بيدهم في مدينة القدس المحتلة.
وبين التقرير أن 5 عائلات فلسطينية تتألف من 40 فردا يعيشون في حي بيت صفافا في المدينة المقدسة معرضين لخطر التهجير الفوري بعد قرار سلطات الاحتلال بهدم منازلهم بحجج مختلفة.
ولفت التقرير إلى إن فلسطينيا استشهد وأصيب 4 آخرون في قطاع غزة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ليرتفع عدد الذين استشهدوا منذ مطلع العام الحالي إلى 16 فلسطينيا في القطاع مقابل إصابة 67 آخرون كما أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسيرا فلسطينيا فور خروجه من السجون الإسرائيلية بعد أن قضى مدى عقوبته البالغة 9 سنوات إلى القطاع غزة علما أن زوجته وطفله يعيشان في طولكرم.
إصابة عشرات الفلسطينيين والاحتلال يعتقل أربعة متظاهرين ويواصل قمع المظاهرات الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان
وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة من المشاركين في مظاهرة بلعين الأسبوعية المنددة بجدار الفصل العنصري والاستيطان وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع والقنابل الصوتية على المتظاهرين.
وقال شهود عيان إن الشاب الفلسطيني عماد رزقة من مدينة يافا أصيب بقنبلة صوتية في رأسه ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج كما أصيب متضامن آخر بقنبلة في رجله ونقل إلى المستشفى فيما أصيب اثنان من الصحفيين بالرصاص المطاطي واعتقلت قوات الاحتلال أربعة متظاهرين.
وفي نعلين خرج عشرات الفلسطينيين في المظاهرة الأسبوعية حاملين اللافتات التي تدعو إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية والاستمرار في مقاومة إجراءات الاحتلال التعسفية بحق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.
وفي قرية المعصرة اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة القرية الأسبوعية واعتدت على المشاركين الذين نظموا اعتصاما حاشدا للتنديد بجدار الفصل العنصري والاستيطان ولإحياء الذكرى الـ 62 لنكبة الشعب الفلسطيني.
وانطلقت المظاهرة من أمام مدرسة الزواهرة في القرية بعد صلاة الجمعة باتجاه الأراضي المقام عليها الجدار العنصري حيث احتشد المتظاهرون هناك وألقوا كلمات تندد بالجدار والاستيطان وتؤكد قدسية حق العودة وعدم التفريط به وأنه لا سلام دون عودة اللاجئين الفلسطينيين كافة إلى ديارهم.
سلطات الاحتلال تسلم إخطارات هدم جديدة لخمسة منازل فلسطينية في الخليل بالضفة الغربية
وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات هدم جديدة لخمسة منازل فلسطينية في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر فلسطينية قولها إن سلطات الاحتلال أنذرت سكان المنازل بإخلائها تمهيدا لهدمها ضمن مخطط الاحتلال الرامي الى إفراغ الأرض وتهجير الفلسطينيين منها.
وأضافت المصادر إن الإخطارات شملت عائلات الفلسطينيين يوسف إسماعيل النجار وعزات جبرائيل النجار ومحمد موسى النجار وحاتم موسى جبارين واسحق جبريل مؤكدة أن سلطات الاحتلال تهدف إلى تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم بغية توسيع المستوطنات المجاورة لها.
الأونروا.. الحصار الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة يزيد المعاناة النفسية والجسدية للفلسطينيين
من جهته أكد جون غينغ مدير عمليات منظمة الأونروا في قطاع غزة أن المعاناة الجسدية والنفسية التي يرزح تحتها المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة متواصلة بشكل يومي مع عدم وجود أي بارقة أمل في تحسين الاقتصاد الفلسطيني المتدهور في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل للقطاع .
وأشار غينغ في تصريحات نقلها مركز أنباء الامم المتحدة إلى أن المعونات التي تتمكن من الوصول إلى القطاع لا تكاد تذكر مقارنة باحتياجات 5ر1 مليون فلسطيني يعيشون هناك مذكرا بوصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للموقف بالقول إن ما يصل الى الفلسطينيين نقطة من بحر احتياجاتهم فقط.
ولفت المسؤول الدولي إلى وجود حاجة ماسة لتوفير مواد البناء لإعادة بناء المدارس في قطاع غزة ومدارس الأونروا التي تضررت بصورة كبيرة في العدوان الاسرائيلي على القطاع الذي بدأ أواخر عام 2008 وتواصل مطلع العام الماضي مشيرا إلى أن الأونروا لا تستطيع تسجيل آلاف الأطفال في المدارس ولم يتم بناء أي مدرسة في غزة منذ ثلاث سنوات.
وذكر غينغ بالصعوبات التي يلاقيها سكان غزة بصورة يومية مشيراً إلى معاناتهم اليومية للبقاء فيما تشرف البنية التحتية من خدمات مياه وصرف صحي على الانهيار في ظل الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى أنه لا يوجد احتمال إعادة الاقتصاد إلى غزة بسبب عدم وجود أي تجارة داخلة أو خارجة من غزة.
وقال إن هذا يؤدي إلى إفقار الناس مع استمرار المعاناة الجسدية والنفسية بصورة يومية والتساؤل حول متى سينتهي كل هذا.
وطالب غينغ برفع المعاناة عن المواطنين الفلسطينيين والتركيز على احتياجاتهم معتبرا أن ذلك سيساعد على دفع العملية السياسية وفي المقابل إذا ما دفعنا الناس إلى حافة الانهيار واليأس فلا شيء سيتحقق.
الأسرى للدراسات:20 أسيرا وأسيرة في سجون الاحتلال لا يرون الشمس في عزل انفرادي
بدوره قال مركز الأسرى للدراسات إن أكثر من 20 أسيرا وأسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي لا يرون الشمس بعد أن عزلتهم سلطة السجون في زنازين انفرادية.
وحذر المركز من سياسة العزل الانفرادي التي تنتهجها سلطة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين كسياسة عقاب لهم دون مبررات تذكر.
وأكد رأفت حمدونة مدير المركز خطورة الزنازين الانفرادية وانعكاساتها على المستوى النفسي للأسرى وظروف الزنزانة المعتمة القاسية المليئة بالحشرات وقلة الشمس والهواء والرطوبة العالية وانعكاسها الخطر على الوضع الصحي ما يهدد حياة الأسرى فيها.