Tweet
أصابع إلكترونية رقمية تهم أكثر من مليون شخص في العالم
ادنبرا-سانا
تمكنت شركة اسكتلندية من إنتاج أول أصابع إلكترونية رقمية تعمل كجهاز تعويضي لمن بترت أصابع أيديهم في حروب أو حوادث أو ولدوا بعيب خلقي في إحدى اليدين أو كلتيهما.
وذكرت "قناة الجزيرة" أن هذه الأصابع الإلكترونية تعمل عمل الأصابع الطبيعية باستثناء ممارسة حاسة اللمس ما يشكل اكتشافاً جديداً وهاماً في عالم الأجهزة الطبية لفاقدي الأطراف حيث يمثل هذا الاختراع حاجة ماسة بالنسبة لمليون و200 ألف شخص حول العالم بينهم 40 ألفا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر شركة "تاتش بايونيكس" التي أنتجت هذا الجهاز رائدة في صناعة الأجهزة التعويضية في العالم حيث سبق لها إنتاج أجهزة تعويضية لمن فقدوا يداً بأكملها ولكنها المرة الأولى التي يتم فيها إنتاج أصابع فقط.
وقال ديريك سميث المهندس الميكانيكي في الشركة إن ما نقوم به هو أخذ إشارة كهربائية من السيالة العصبية في العضلة ويتم تكبيرها وتوصيلها بحاسوب صغير في الجهاز التعويضي الذي يصدر بدوره إشارة إلى محركات صغيرة تقوم بتحريك الأصابع وفق طريقة رقمية.
ووفقاً لمصادر الشركة المنتجة فهناك نحو 60 شخصاً يستخدمون الجهاز الجديد حالياً ويتبعون تعليمات مهمة بالحفاظ عليه وأبرزها الإبقاء عليه جافاً وبعيداً عن المصادر الحرارية.
وأوضح مصممو الاختراع أنه يتيح لفاقدي أصابعهم القيام بكثير من المهام مثل فتح وإغلاق اليد والإمساك بالأشياء وحتى العمل على أجهزة الحاسوب العادية ومن الممكن أن يأخذ الجهاز الجديد شكل اليد العادية وحجمها حيث تم انتاجه بمشاركة خبراء في الهندسة الميكانيكية مع أطباء في التصميم.
ادنبرا-سانا
تمكنت شركة اسكتلندية من إنتاج أول أصابع إلكترونية رقمية تعمل كجهاز تعويضي لمن بترت أصابع أيديهم في حروب أو حوادث أو ولدوا بعيب خلقي في إحدى اليدين أو كلتيهما.
وذكرت "قناة الجزيرة" أن هذه الأصابع الإلكترونية تعمل عمل الأصابع الطبيعية باستثناء ممارسة حاسة اللمس ما يشكل اكتشافاً جديداً وهاماً في عالم الأجهزة الطبية لفاقدي الأطراف حيث يمثل هذا الاختراع حاجة ماسة بالنسبة لمليون و200 ألف شخص حول العالم بينهم 40 ألفا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر شركة "تاتش بايونيكس" التي أنتجت هذا الجهاز رائدة في صناعة الأجهزة التعويضية في العالم حيث سبق لها إنتاج أجهزة تعويضية لمن فقدوا يداً بأكملها ولكنها المرة الأولى التي يتم فيها إنتاج أصابع فقط.
وقال ديريك سميث المهندس الميكانيكي في الشركة إن ما نقوم به هو أخذ إشارة كهربائية من السيالة العصبية في العضلة ويتم تكبيرها وتوصيلها بحاسوب صغير في الجهاز التعويضي الذي يصدر بدوره إشارة إلى محركات صغيرة تقوم بتحريك الأصابع وفق طريقة رقمية.
ووفقاً لمصادر الشركة المنتجة فهناك نحو 60 شخصاً يستخدمون الجهاز الجديد حالياً ويتبعون تعليمات مهمة بالحفاظ عليه وأبرزها الإبقاء عليه جافاً وبعيداً عن المصادر الحرارية.
وأوضح مصممو الاختراع أنه يتيح لفاقدي أصابعهم القيام بكثير من المهام مثل فتح وإغلاق اليد والإمساك بالأشياء وحتى العمل على أجهزة الحاسوب العادية ومن الممكن أن يأخذ الجهاز الجديد شكل اليد العادية وحجمها حيث تم انتاجه بمشاركة خبراء في الهندسة الميكانيكية مع أطباء في التصميم.