أثناء وصولي إلى هناك، وجدتها تؤثث الفضاء جيئة وذهابا،وفيض من الحبور يعلو ملامح وجهها الدقيقة، وجدائلها تتدحرج فوق ظهرها،وغير بعيد من هناك، كان شاب يتربع على كرسي من الإسمنت دافنا أذنيه وسط ياقة معطفه، واضعا خديه بين يديه، عيناه تتلصصان بتوجس غريب، يتابع أدق تفاصيل حركاتها وانفعالاتها ،وهي غير عابئة (...)
أكثر...
أكثر...