Announcement

Collapse
No announcement yet.

تشكيك واسع في قدرة مرسي وشفيق على الوفاء باستحقاق المرحلة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تشكيك واسع في قدرة مرسي وشفيق على الوفاء باستحقاق المرحلة

    شكّك سياسيون عرب في مقدرات مرشحي انتخابات الرئاسة المصرية سواء مرشح جماعة الإخوان المسلمين عن حزبها حزب الحرية والعدالة محمد مرسي، أو المرشح المحسوب على النظام السابق أحمد شفيق على ما أسموه «إنقاذ مصر من أزمتها الراهنة»، حال فوز أيهما في «جولة الإعادة» بانتخابات الرئاسة.

    وتأتي تصريحات السياسيين خلال ندوة الكترونية نظمها مركز الدراسات العربي الأوروبي ومقره باريس حول من سيقود مصر نحو الخلاص: «محمد مرسي أم أحمد شفيق؟»، إذ أكد وزير الإعلام الأردني الأسبق طاهر العدوان، أن «كلا المرشحين سواء محمد مرسي أو أحمد شفيق لا يملكان المقدرة على إنقاذ مصر من أزمتها الراهنة في حال فوز أحدهما في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة».

    مضيفاً أن «الانتخابات الرئاسية عّمقت الصراع بين ? تيارات رئيسية»، الأول «بقايا النظام السابق» والحزب الوطني الذي يمثله الفريق أحمد شفيق والذي يوفر «المجلس العسكري» لهم الفرصة للعب دور جديد في الجمهورية الثانية، أما الثاني فهم جماعة الإخوان المسلمين والذي يمثله محمد مرسي، فيما الثالث تيار ثورة ?? يناير ويمثلها حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وكلاهما خرج من السباق الرئاسي بعد أن حصدا حوالي ? ملايين صوت.

    ويشير العدوان إلى أنه إذا «نجح محمد مرسي سيشتد الصراع ضد الاخوان من قبل التيارين الآخرين ويواجه شفيق نفس الوضع في حالة فوزه»، لافتاً إلى أنه «حال استمرار هذا الصراع سلميا خلال العامين المقبلين فان الاتفاق بين هذه الأطراف على الدستور الجديد هو ما سينقذ مصر من أزمتها الثورية الطاحنة».

    المربع الأول

    على السياق ذاته، يؤكد الخبير الاقتصادي والسياسي الدكتور نصير الحمود، أن «الخيارات المحدودة المتاحة أمام الناخب المصري لن تتكفل بقيادته نحو الخلاص»، مضيفاً أن «فوز شفيق يعني العودة للمربع الأول ، ويعني ذلك استرجاع آليات وأدوات النظام السياسي السابق، والذي يعلي من شأن القبضة الأمنية على حساب نشر الديمقراطية وتعزيزها»، مردفاً القول: إن «هذا السيناريو غير قابل للتطبيق مع الشعب المصري الذي ارتفع سقف طموحاته وشجاعته وقدرته على التغيير، ولن يسمح لأحد بالإجهاض على المكتسبات التي حملتها ثورته المقدسة».

    هيمنة إسلاميين

    ويضيف الحمود أنه وفي حال فوز مرسي في الانتخابات الرئاسية فإن ذلك من شأنه الترسيخ من هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على المفاصل الرئيسية في الدولة، مشيراً إلى أنه وفي حال «عدم إدراك الإخوان أهمية تعاطيهم مع القوى الأخرى من منطلق الشراكة وليس الاستحواذ والهيمنة، فإنهم سيكونون عرضة لفقدان التعاطف الشعبي معهم في أية تجربة انتخابية مستقبلية».

    انسحاب

    وتمنى الحمود أن يقوم مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي بالانسحاب لصالح أي من المنافسين الذين يحظون بقبول واسع لدى شريحة الشباب الذين قادوا الثورة»، مردفاً القول: «غير أنني مازلت أتمنى من مرسي العمل على إجراء تحالفات مع القوى الإسلامية المعتدلة واليسارية لتشكيل مجلس رئاسي، يضمن انجاز الاستحقاقات الدستورية المتبقية، وفق أسس متفق عليها بين جميع الأطراف».

    تجسيد أحلام



    أعرب الحمود عن أمله في أن «يختار المصريون من يجسد أحلامهم وتطلعاتهم، على الرغم من إسهام نتائج تصويت المرحلة الأولى وما أفرزته للمرحلة الثانية، في سيادة حالة من الإحباط في الشارع المتوثب للحرية وإعادة بناء البلاد».



    أكثر...
Working...
X