Announcement

Collapse
No announcement yet.

جماعات دولية تحذر من خطر الأزمة المتصاعدة في تايلاند

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • جماعات دولية تحذر من خطر الأزمة المتصاعدة في تايلاند

    جماعات دولية تحذر من خطر الأزمة المتصاعدة في تايلاند




    بانكوك- حذرت جماعات دولية السبت من الأزمة المتصاعدة في تايلاند في أعقاب مقتل 27 شخصا وإصابة 900 آخرين خلال الصدامات التي وقعت بين القوات الحكومية والمتظاهرين.
    دعت منظمة (هيومان رايتس ووتش) المعنية بحقوق الانسان كافة الأطراف إلى وقف العنف والسعي لحل سياسي عبر التفاوض. كما دعت المجموعة الدولية لادارة الأزمات (أي سي جيه) من مقرها في بروكسل الحكومة في تايلاند للسعي إلى تدخل دولي في الأزمة.

    وقالت المجموعة الدولية: لقد إنهار النظام السياسي في تايلاند ويبدو غير قادر على انقاذ البلاد من شفا صراع واسع الانتشار.

    ويذكر أن المظاهرات أنطلقت من قبل أنصار الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية في العاصمة بانكوك منذ الثاني عشر من شهر آذار/ مارس الماضي مطالبة باستقالة رئيس الوزراء، بهيسيت فيجاجيفا، وإجراء انتخابات جديدة.

    وأصدر فيجاجيفا قرارا في 7 نيسان/ أبريل الماضي بفرض حالة الطوارئ في بانكوك والمناطق المتاخمة لها، حيث يحظر تجمع أكثر من خمسة أشخاص، كما منح السلطات نوعا من الحصانة.

    ورغم ذلك، لم تتمكن السلطات من وضع حد للمظاهرات أو القضاء على العنف. وأسفرت الصدامات التي وقعت بين المتظاهرين والقوات الحكومية أيام 10 و22 و29 من شهر نيسان/ أبريل الماضي عن مقتل 27 شخصا، بينهم ستة جنود كما أصيب أكثر من 900 شخص.

    وحذرت المجموعة الدولية من أن الأزمة القائمة في شوارع بانكوك بين الحكومة والمتظاهرين، ذوي القمصان الحمراء، تزداد سوءا وقد تتفاقم إلى حرب أهلية غير معلنة.

    وأشارت إلى أن نظام القطبية في البلاد يتطلب تدخلا فوريا في شكل مساعدات من شخصيات محايدة، من الخارج. وقد حان الوقت أمام تايلاند لبحث طلب المساعدة من أصدقاء دوليين لتتحاشي الإنزلاق إلى مزيد من العنف.

    ودعت هيومان رايتس ووتش إلى إجراء تحقيق مستقل في حالات الوفاة. وقال براد آدامز مدير منطقة آسيا بالمنظمة: تشهد تايلاند تصاعدا في العنف السياسي، حيث يقوم المتظاهرون ومعارضوهم وقوات الأمن بالرد الإنتقامي على الهجمات وأعمال التحريض.

    أعربت هيومان رايتس ووتش عن قلقها إزاء قانون الطوارئ الذي يوفر للمسئولين نوعا من الحصانة تجاه مايقومون به ضد المتظاهرين. ودعت الحكومة إلى الكشف عن عدد الأشخاص الذين أعتقلوا بالفعل في ظل هذا القانون.

    كما أنتقدت المنظمة أيضا الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية التي تقدم نفسها كونها حركة لا تتسم بالعنف، تناضل من أجل فقراء تايلاند المهملين طويلا في الريف والحضر.

    وقالت المنظمة: خلافا للمزاعم المتكررة من قبل زعماء عديدين في الجبهة، بأن حركتهم لا تتسم بالعنف، فإن الصور وأفلام الفيديو وروايات شهود العيان تكشف أن العديد من حراس الأمن والمتظاهرين من الجبهة مسلحون بمسداسات ومتفجرات وقنابل بنزين والمقاليع والقفازات المعدنية والسكاكين وعصى الخيزران المدببة وأسلحة أخرى.

    وأهتمت المنظمة بالهجوم الأخير التي شنته الجبهة على مستشفى تشوالونجكورن، قرب موقع المظاهرات، وهو الهجوم الذي أثار إنتقادات واسعة النطاق.

    وأتهمت هيومان رايتس ووتش أيضا زعيم الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية، ناثاووت سايكوا، بتحريض أنصاره علانية بنهب وتدمير المراكز التجارية الفاخرة، في حال حاولت الحكومة فض إحتجاجاتهم.

    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر
Working...
X