يصوغ الناقد رشيد بنحدو في كتابه (جمالية البين بين في الرواية العربية1) خطابا تفكيكيا ينزاح عن مركزية النظرية التي تجعل الخطاب النقدي نصا لاحقا بخطاب اللوغوس، واقعا في استلاب وهم الموضوعية. استلاب ينتهي بالناقد إلى التجرد من ذاته ومن جسده لصالح موضوعية موهومة. والحال أن الخطاب بغض النظر عن نوعه لا (...)
أكثر...
أكثر...