Tweet
بيان لعدد من العلماء والدعاة في غزة حول مشروع تدويل القدس
مركز بيت المقدس للدراسات
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : في زيارة أوباما الأخيرة إلى مصر أعاد طرح (مشروع تدويل القدس) ، وهو مشروع قديم وضعه مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة برئاسة روجر جارو عام 1950م والذي حدد صورة القدس سياسيًا وبلديًا وقضائيًا وخلافه، تحت حكم دولي بشكل يراعى الأحوال الاقتصادية والثقافية والخصوصية التاريخية للمدينة والأماكن المقدسة الموجودة في المدينة المقدسة، ونود في هذا المقام أن نؤكد على ما يلي:
أولاً : إن الهدف الأسمى من وراء هذا المشروع تمييع قضية القدس وانتزاع الحق الشرعي والتاريخي لها.
ثانياً : إن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية ملك للمسلمين لا يجوز تسليمها بأي شكل من الأشكال تحت دعوى الوصاية الدولية، وأن من فعل ذلك أو رضي به فقد ضيع الأمانة وخان الله ورسوله والمؤمنين.
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } الأنفال27
ثالثاً : إن الإقرار بهذا المشروع الخبيث يسلخ قضية الأقصى من عقيدة المسلمين ، ويحقق لليهود والنصارى أمانيهم في الاستيلاء على مدينة القدس.
رابعاً : يجب على قادة المسلمين أن يرفضوا هذا المشروع رفضاً باتاً ، وألا يكونوا أداة طيعة في يد السياسة الصهيوأمريكية.
خامساً : إن السياسة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما تقوم على التضليل والخداع وتزوير الحقائق التاريخية لتحقيق أهداف اليهود في المنطقة بأقل خسارة.
فالحذر الحذر أيها المسلمون فإن الله تعالى يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ } آل عمران149
سادساً : يجب على علماء الأمة أن يبينوا للناس خطر هذه المشاريع على عقيدة المسلمين ومقدساتهم ، حتى لا ينخدع المسلمون ويؤتوا من قبلها .
مركز بيت المقدس للدراسات
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : في زيارة أوباما الأخيرة إلى مصر أعاد طرح (مشروع تدويل القدس) ، وهو مشروع قديم وضعه مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة برئاسة روجر جارو عام 1950م والذي حدد صورة القدس سياسيًا وبلديًا وقضائيًا وخلافه، تحت حكم دولي بشكل يراعى الأحوال الاقتصادية والثقافية والخصوصية التاريخية للمدينة والأماكن المقدسة الموجودة في المدينة المقدسة، ونود في هذا المقام أن نؤكد على ما يلي:
أولاً : إن الهدف الأسمى من وراء هذا المشروع تمييع قضية القدس وانتزاع الحق الشرعي والتاريخي لها.
ثانياً : إن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية ملك للمسلمين لا يجوز تسليمها بأي شكل من الأشكال تحت دعوى الوصاية الدولية، وأن من فعل ذلك أو رضي به فقد ضيع الأمانة وخان الله ورسوله والمؤمنين.
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } الأنفال27
ثالثاً : إن الإقرار بهذا المشروع الخبيث يسلخ قضية الأقصى من عقيدة المسلمين ، ويحقق لليهود والنصارى أمانيهم في الاستيلاء على مدينة القدس.
رابعاً : يجب على قادة المسلمين أن يرفضوا هذا المشروع رفضاً باتاً ، وألا يكونوا أداة طيعة في يد السياسة الصهيوأمريكية.
خامساً : إن السياسة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما تقوم على التضليل والخداع وتزوير الحقائق التاريخية لتحقيق أهداف اليهود في المنطقة بأقل خسارة.
فالحذر الحذر أيها المسلمون فإن الله تعالى يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ } آل عمران149
سادساً : يجب على علماء الأمة أن يبينوا للناس خطر هذه المشاريع على عقيدة المسلمين ومقدساتهم ، حتى لا ينخدع المسلمون ويؤتوا من قبلها .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.