Tweet
قتل ما لا يقل عن 64 شخصاً وأصيب أكثر من 200 في سلسلة تفجيرات بأنحاء متفرقة من العراق، في أربعاء أسود حوّل ثماني محافظات من بلاد الرافدين الى بركة من الدماء، في مؤشر على استمرار تدهور الوضع الأمني. وفي حين ترأس رئيس الحكومة نوري المالكي اجتماعاً طارئا، حذر خلاله من انعكاس الخلافات السياسية سلباً على الوضع الأمني.. عبرت الأمم المتحدة عن صدمتها من التراخي الأمني.
ففي بغداد أدى انفجار سيارة مفخخة بمنطقة مجمع مشن التجاري، شرق بغداد إلى مقتل تسعة وإصابة 21 آخرين، كما أدى انفجار سيارة أخرى بالقرب من «البوابة»، شمالها، إلى مقتل ستة وإصابة 20، إضافة إلى إصابة ستة بانفجار عبوتين ناسفتين غربها، كما أدى انفجار سيارة أخرى قرب إحدى الحسينيات في منطقة الكريعات، شمال بغداد، إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 10.
وشهدت محافظة ديالى عدة هجمات بسيارة مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة أدت إلى مقتل 12 وإصابة 38 من المدنيين ومنتسبي الأجهزة الأمنية المختلفة بجروح.
وفي محافظة بابل، قتل 20 شخصا وأصيب 41 بانفجار عدة سيارات مفخخة في مناطق مختلفة، في مدينتي الحلة والحصوة شمالها. كما فجر مجهولون حسينيتين في منطقتي عجرش والعكير، شمال المحافظة. وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب 15 آخرون في محافظة كربلاء، بعد بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة قرب ساحة لوقوف العمال، في منطقة طويريج شمال المحافظة.
وشهدت محافظة واسط انفجار سيارة محملة بالفواكه في منطقة العزيزية شمال المحافظة، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بجروح، وإبطال مفعول سيارة أخرى في نفس المنطقة.
وفي محافظة صلاح الدين، أدى انفجار عدة سيارات مفخخة في تكريت وبيجي وبلد، إلى مقتل سبعة أشخاص، بينهم ضابط، وإصابة 27 آخرين.
أما في محافظة كركوك، فقد أدى تفجير ثلاث سيارات مفخخة في مناطق مختلفة منها إلى مقتل اثنين وإصابة 17 آخرين. فيما قتل طفل وأصيب ستة مدنيين، بينهم اثنان من منتسبي البيشمركة في محافظة نينوى، بانفجار سيارة مفخخة، شمال شرق المحافظة، وأخرى في حي التأميم شرقها أيضا.
اجتماع طارئ
في هذه الأثناء، حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، من الانعكاسات السلبية للخلافات السياسية على الوضع الأمني.
ونقل بيان لمكتب المالكي عنه القول خلال ترؤسه اجتماعا طارئا ضم عدداً من آمري ألوية الجيش والشرطة انه «حان الوقت لإيجاد السبل الكفيلة بمعالجة بعض الثغرات التي يستغلها الإرهابيون والجماعات الداعمة لهم، والمستفيدة من أعمالهم، وأن لا يكون هناك استرخاء من قبل قواتنا في أداء واجباتها أو الغفلة من هؤلاء، داعياً إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق من يثبت تساهله وإهماله في أداء الواجب».
قلق أممي
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر عن صدمته واستيائه الشديدين إزاء موجة الهجمات التي وقعت في مناطق مختلفة من العراق، التي تعبر حسب قوله، عن وجود هشاشة أمنية. وقال في بيان صحافي: «أشعر بصدمة عميقة واستياء شديد بسبب الهجمات البشعة التي استهدفت مناطق مختلفة من العراق، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العراقيين، بما في ذلك عدد كبير من زوار العتبات المقدسة».
وأضاف: «إن نطاق أعمال العنف يبعث على القلق، لذلك أوجه نداءً عاجلاً للحكومة لمعالجة الأسباب الجذرية وراء العنف والإرهاب، والتي تتسبب في الكثير من المعاناة والألم للشعب العراقي».
أكثر...
ففي بغداد أدى انفجار سيارة مفخخة بمنطقة مجمع مشن التجاري، شرق بغداد إلى مقتل تسعة وإصابة 21 آخرين، كما أدى انفجار سيارة أخرى بالقرب من «البوابة»، شمالها، إلى مقتل ستة وإصابة 20، إضافة إلى إصابة ستة بانفجار عبوتين ناسفتين غربها، كما أدى انفجار سيارة أخرى قرب إحدى الحسينيات في منطقة الكريعات، شمال بغداد، إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 10.
وشهدت محافظة ديالى عدة هجمات بسيارة مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة أدت إلى مقتل 12 وإصابة 38 من المدنيين ومنتسبي الأجهزة الأمنية المختلفة بجروح.
وفي محافظة بابل، قتل 20 شخصا وأصيب 41 بانفجار عدة سيارات مفخخة في مناطق مختلفة، في مدينتي الحلة والحصوة شمالها. كما فجر مجهولون حسينيتين في منطقتي عجرش والعكير، شمال المحافظة. وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب 15 آخرون في محافظة كربلاء، بعد بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة قرب ساحة لوقوف العمال، في منطقة طويريج شمال المحافظة.
وشهدت محافظة واسط انفجار سيارة محملة بالفواكه في منطقة العزيزية شمال المحافظة، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بجروح، وإبطال مفعول سيارة أخرى في نفس المنطقة.
وفي محافظة صلاح الدين، أدى انفجار عدة سيارات مفخخة في تكريت وبيجي وبلد، إلى مقتل سبعة أشخاص، بينهم ضابط، وإصابة 27 آخرين.
أما في محافظة كركوك، فقد أدى تفجير ثلاث سيارات مفخخة في مناطق مختلفة منها إلى مقتل اثنين وإصابة 17 آخرين. فيما قتل طفل وأصيب ستة مدنيين، بينهم اثنان من منتسبي البيشمركة في محافظة نينوى، بانفجار سيارة مفخخة، شمال شرق المحافظة، وأخرى في حي التأميم شرقها أيضا.
اجتماع طارئ
في هذه الأثناء، حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، من الانعكاسات السلبية للخلافات السياسية على الوضع الأمني.
ونقل بيان لمكتب المالكي عنه القول خلال ترؤسه اجتماعا طارئا ضم عدداً من آمري ألوية الجيش والشرطة انه «حان الوقت لإيجاد السبل الكفيلة بمعالجة بعض الثغرات التي يستغلها الإرهابيون والجماعات الداعمة لهم، والمستفيدة من أعمالهم، وأن لا يكون هناك استرخاء من قبل قواتنا في أداء واجباتها أو الغفلة من هؤلاء، داعياً إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق من يثبت تساهله وإهماله في أداء الواجب».
قلق أممي
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر عن صدمته واستيائه الشديدين إزاء موجة الهجمات التي وقعت في مناطق مختلفة من العراق، التي تعبر حسب قوله، عن وجود هشاشة أمنية. وقال في بيان صحافي: «أشعر بصدمة عميقة واستياء شديد بسبب الهجمات البشعة التي استهدفت مناطق مختلفة من العراق، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العراقيين، بما في ذلك عدد كبير من زوار العتبات المقدسة».
وأضاف: «إن نطاق أعمال العنف يبعث على القلق، لذلك أوجه نداءً عاجلاً للحكومة لمعالجة الأسباب الجذرية وراء العنف والإرهاب، والتي تتسبب في الكثير من المعاناة والألم للشعب العراقي».
أكثر...