Announcement

Collapse
No announcement yet.

أحمد بن سعيد لـ « البيان »: حظوظ الإمارات قوية جـداً للفوز باستضافة إكسبو 2020

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أحمد بن سعيد لـ « البيان »: حظوظ الإمارات قوية جـداً للفوز باستضافة إكسبو 2020

    أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، رئيس اللجنة العليا لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 أن حظوظ الإمارات للفوز باستضافة المعرض كبيرة جداً نظراً لما تمتلكه من بنية تحتية متينة ومكانة تجارية مرموقة ومقومات سياحية تؤهلها لاستضافة هذا الحدث العالمي.

    وأشاد سموه بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والذي يشجع ويؤهل الإمارات لاستضافة أكبر المحافل الدولية والعالمية على أرضها، إلى جانب دعم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وتركيزه على جهود الإمارات في المنافسة الدولية.

    وأشار سموه إلى الاستقرار الذي تنعم به الدولة سياسيا وأمنيا، فيما تعتبر الإمارات محطة عبور للكثير من الجنسيات إلى جانب موقعها الجغرافي الذي يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب. وأضاف أن تلك النقاط تشكل نقاط قوة للإمارات.

    وأكد سموه في تصريحات لـ"البيان" على هامش الاجتماع 151 للجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض الخاص باستضافة معرض إكسبو الدولي خلال زيارته للجناح الإماراتي في باريس، أن الإمارات تمتلك نقاط قوة كبيرة وعديدة منها على سبيل المثال احتضانها لأكثر من مئتي جنسية من مختلف دول ومناطق العالم يعيشون ويعملون بانسجام وسلام ويتمتعون بالأمن والأمان على أرضها الطيبة، إلى جانب البنية التحتية المتينة التي تمتلكها الدولة والمتمثلة في المطارات والموانئ والفنادق، إضافة إلى الخبرة الطويلة التي تمتلكها الإمارات في إدارة كبرى المعارض على امتداد السنوات الماضية.

    وكذلك تميز الإمارات في قطاع الخدمات وفي كافة المجالات ذات الصلة. وقال سموه: إنه ومن خلال اجتماعاته مع عدد من الوفود الجديدة وجد أن الإمارات تتمتع بسمعة عالية لدى تلك الدول وهو ما وصفه بالممتاز. تعتبر دبي وجهة عالمية مفضلة للالتقاء والتواصل بين الناس؛ وسيتم تكريس ذلك عبر تأسيس بيئة اتصال فائقة التطور ضمن موقع استضافة معرض "إكسبو دبي الدولي 2020" الذي سيقام على مساحة 438 هكتاراً.

    تواصل دائم

    وحول حجم الأصوات التي ضمنت الإمارات الحصول عليها من إجمالي 160 دولة تمتلك حق التصويت في سباق إكسبو قال سموه: نحن على تواصل مع العديد من البلدان الإسلامية والصديقة ولامتلاك الإمارات علاقات ممتازة مع هذه الدول نطمح بالتالي أن تصوت هذه الدول للإمارات في سباق احتضان إكسبو.

    وعن الذي سيحققه احتضان الإمارات لمعرض إكسبو الدولي 2020 بلغة الأرقام والعوائد المالية قال سموه: إنه بالإضافة إلى إدراك العالم أهمية الإمارات على الخارطة العالمية فإن استضافة الإمارات لإكسبو 2020 إذا ما نجحت فستحقق مردوداً مالياً للإمارات ومركزاً لانعقاد الحدث.

    تواصل فكري

    من جانبها قالت معالي ريم الهاشمي وزيرة الدولة والعضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة إكسبو 2020 أمام الجمعية العامة: إن معرض "إكسبو الدولي" يهدف إلى إيجاد تواصل فكري وتوفير فرص جديدة للمستقبل، ولذلك فإن الإمارات على اختلاف أطيافها متحمسة لدعم ملف استضافة "معرض إكسبو الدولي 2020"، قائلة:

    إن الاختيار وقع على هذا المعرض ليكون أول ملف استضافة عالمي للإمارات من هذا المستوى؛ وهو يعد إحدى الأولويات التي تتطلع إليها الإمارات والشعب الإماراتي بفارغ الصبر، مضيفة أن ذلك يندرج في سياق مسيرة التطور الطبيعية بما ينسجم مع الرؤية المستقبلية للدولة.

    وقالت: إنه في حال تمت استضافة المعرض في دبي، فإنه سيكون أول معارض "إكسبو" المقامة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية؛ الأمر الذي سيتيح لـ"المكتب الدولي للمعارض" والمشاركين في معرض "إكسبو 2020" فرصة غير مسبوقة للمشاركة على مستوى عالمي فريد من نوعه. مضيفة أن الإمارات تريد إيصال معرض "إكسبو" إلى العالم، واستقطاب العالم إلى "معرض إكسبو دبي الدولي 2020".

    خطوات مهمة

    وأشارت معاليها إلى أن الإمارات اتخذت العديد من الخطوات المهمة لترسيخ قيمها الأساسية الداعية للانفتاح على العالم، وتأكيد سعيها الدؤوب لتحقيق التميّز، ما أسهم بصورة كبيرة في جعلها واحدةً من البلدان التي تنفرد بإمكانات عالية لتعزيز التواصل بين الناس واحتضانهم من شتى أنحاء العالم.

    وركزت الهاشمي في كلمتها على أوجه الانسجام الطبيعي والتكامل بين "معرض إكسبو الدولي" و الإمارات وحرصت على تحديد الجوانب التي تجعل من دبي الوجهة الأمثل لاستضافة المعرض عام 2020. وأكدت سعيهم للتركيز على الشعار الذي قدموه للمعرض، وكيفية التخطيط لتطويره على نحو يسهم في دعم ملف الإمارات ومسيرتها وإرث "معرض إكسبو الدولي 2020".

    تغير جذري

    وقالت الهاشمي: إن العالم يمر اليوم بمرحلة من التغير الجذري كما تشهد المنطقة العربية تحولات كبيرة بدأ الكثير منها منذ وقت طويل، وتصاعدت وتيرتها نتيجة الافتقار إلى الفرص الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة والتفاوت الطبقي بين الأغنياء والفقراء وغيرها الكثير من الأمور.

    وأضافت أن الإمارات حققت نجاحها استناداً إلى تصميمها الراسخ لإنشاء نموذج فاعل وآمن ومستدام للتنمية في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، حيث استطاعت توفير فرص العمل لمساعدة الناس على تحقيق أحلامهم والعيش بكرامة. كما تتصدر الإمارات بلدان العالم العربي من حيث النمو ومؤشرات التنمية البشرية، وهي اليوم تحتضن المواهب الواعدة وتقدم الأفكار الطموحة.

    ووصفت الهاشمي الإمارات ببلاد الفرص الواعدة بالنسبة لملايين المواطنين المغتربين حول العالم. وأضافت: بناءً على قيمنا الأساسية في استقبال الوافدين من مختلف أنحاء العالم، فإن الدولة تحتضن اليوم أبناء أكثر من 200 جنسية مختلفة يعيشون ويعملون، ويتعلمون، ويكبرون، ويحبون، ويتعبدون ضمن بيئة متناغمة يسودها السلام والوئام وتسهم في تنمية الأفكار وتجديد الأمل.

    أهمية كبيرة

    وأكدت الهاشمي أهمية الإمارات حيث قالت: إنها أصبحت اليوم أحد المراكز العالمية الرائدة في المنطقة؛ حيث إن 60 % من الشركات متعددة الجنسيات المدرجة ضمن قائمة "فورتشن 500" تمتلك مقرات عالمية أو محلية تابعة لها في دبي. وتقدم الإمارة شتى أنواع الخدمات إلى 241 بلداً وصل حجم تبادلها التجاري معنا إلى 300 مليار دولار خلال العام الماضي.

    ونتيجة لذلك، يوشك معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي أن يبلغ نسبة 5 % هذا العام قياساً مع 4،2 % في العام الماضي. كما احتلت الإمارات المركز 16 على صعيد التنافسية الدولية بحسب البيانات الصادرة عن "معهد التطوير الإداري" متقدمةً بذلك على دول مثل الصين والهند اللتين تعدان من أكبر القوى الاقتصادية في العالم، وهي تلي أستراليا بنقطة واحدة فقط.

    وقالت: إن الإمارات حققت مستويات متقدمة على صعيد التميّز والوحدة الوطنية والأمن والأمان، والاستقرار ومعايير الجدارة والكفاءة مما شكل دفعة قوية لتحقيق التغيير والتحول إلى بلد مميز يسوده الانسجام والأمل إلى جانب كونها من البلدان الأكثر أماناً في العالم. معبرة عن شعورهم بالفخر الكبير إزاء النسيج الاجتماعي الغني الذي تحتضنه بلادنا، فهي تضم شعوباً من شتى أرجاء العالم ابتداءً من جزيرة بالاو في المحيط الهادئ وصولاً إلى بنما، ومن جزيرة سانت لوسيا وصولاً إلى جمهورية سيراليون.

    تحديات جسيمة

    وعددت الهاشمي أن مجموعة من التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم في وقت يعيد فيه العالم تقييم نماذجه البيئية والاجتماعية والاقتصادية قائلة: إنه وفي ظل عصر العولمة المتشعب الذي نعيشه اليوم والذي تترابط فيه مصائرنا بصورة راسخة، فإن رؤية التواصل التي ننتهجها بالاستناد إلى أهدافنا والتزاماتنا المشتركة هي وحدها الكفيلة بمساعدتنا على المضي قدماً على طريق التقدم والنجاح.

    وأكدت معاليها سعي الإمارات من خلال الشعار الذي رفعته في سباقها نحو استضافة الحدث "تواصل العقول وصنع المستقبل" إلى صياغة الحلول المختلفة عبر إقامة الشراكات المستدامة محذرة من أن العديد من المشاكل التي يواجهها العالم اليوم ستصبح أكثر إلحاحاً بحلول عام 2020، مضيفة أنه وحده تعزيز التواصل الفكري سيحول هذه التحديات إلى فرص للارتقاء بالجنس البشري.

    فيما سيجسد "معرض إكسبو الدولي 2020" استجابة استباقية لمعالجة بعض هذه المشكلات التي تنطوي على ثلاث مسائل جوهرية تهم الامارات والعالم بأسره ومنها توفير الطاقة النظيفة والمياه حيث يواجه العالم اليوم تحديين متقاطعين، وغير مسبوقين، يتمثلان في التغير المناخي، وأمن الطاقة وأكدت معاليها التزامهم بالعمل على تنويع مصادر الطاقة والحفاظ على البيئة من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة للإمارات والعالم أجمع.

    تجربة مصدر

    وحرصت الهاشمي على استعراض تجربة "مصدر" المتميزة في عرض مؤهلات الإمارات لاستضافة إكسبو 2020 قائلة: إن "مصدر" إحدى أهم شركائهم في دعم ملف استضافة "معرض إكسبو الدولي 2020"، وهي مبادرة فاعلة تدعم تطوير وتسويق واعتماد التقنيات الحديثة للمساعدة على معالجة ظاهرة التغير المناخي بما في ذلك بناء أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون في العالم.

    منصة مثالية

    ووصفت الهاشمي معارض "إكسبو" الدولية بكونها المنصة الأمثل لتعزيز سبل التواصل بين الثقافات والأجيال والمنهجيات المختلفة. وقالت إن حكومة دبي تسعى إلى تسخير هذه الإمكانات بغية تحويل سبل الاتصال البسيطة إلى شراكات ذكية وقوية ومستدامة تمهد الطريق لتحقيق مزيد من التقدم.

    مركز عالمي

    وفي ذات السياق قال هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لــ"مركز دبي التجاري العالمي" وعضو اللجنة العليا لاستضافة معرض "إكسبو الدولي 2020": إن الإمارات وباعتبارها مركزاً عالمياً رائداً للتجارة، وملتقىً للثقافات العالمية، ومنصة رحبة لاستضافة الفعاليات الدولية المرموقة، لذا فإنها تمتلك الوسائل والخبرات والرؤية الحكيمة التي تؤهلها لاستضافة "معرض إكسبو الدولي 2020".

    وحرص المري على تسليط الضوء أيضا على الإمكانات التي تمتلكها مدينة دبي كوجهة مميزة لاستضافة معرض "إكسبو الدولي 2020" حيث قال: إن دبي تحتل موقعاً استراتيجياً عند ملتقى 3 قارات؛ إذ يقع ثلث بلدان العالم ضمن نطاق رحلة جوية مباشرة لا تتجاوز 4 ساعات عن دبي، وتفصلها مسافة رحلة مدتها 8 ساعات عن الثلثين الباقيين من بلدان العالم مما يتيح لدبي فرصة النفاذ المباشر إلى أكثر من ملياري شخص، والوصول بشكل أوسع إلى أكثر من 4,5 مليارات شخص في قارات العالم الأخرى.

    وأضاف المري: تتمتع دبي بموقع استثنائي مع تحوّل مركز الثقل الاقتصادي من الأسواق الغربية المتقدمة نحو الأسواق الناشئة في أوروبا الشرقية وأفريقيا وآسيا.

    وتحدث المري عن قصة التحول التي عاشتها دبي حيث قال: إن هذا التحول كان قد بدأ مطلع ستينيات القرن الماضي مع البدء في عملية تعميق خور دبي إيذاناً بترسيخ مكانة المدينة كمركز تجاري متميز.

    وانطلاقاً من هذا النجاح في خور دبي، تم الانتقال بسرعة وفي مدة لا تتعدى عقداً من الزمن إلى إنشاء أكبر ميناء من صنع الإنسان في العالم، واليوم، نمتلك ميناء جبل علي الذي يصنف ضمن قائمة الموانئ الـ10 الأكثر نشاطاً في العالم، والذي يعتبر مركزاً عالمياً متقدماً للخ طار دبي الدولي فإن المطار الثاني، وهو "مطار آل مكتوم الدولي" يمكن الوصول إليه مباشرةً عبر ميناء جبل علي حيث يربط بينهما معبر دبي اللوجستي الجديد الذي يسمح بشحن البضائع من البحر إلى الجو خلال فترة لا تتجاوز 30 دقيقة.

    مركز مالي

    ووصف المري دبي بكونها المركز المالي العالمي للمنطقة، فقد صنفها "المنتدى الاقتصادي العالمي" في المرتبة الأولى من حيث دعم وتمكين التجارة. كما تندرج الإمارات ضمن المراتب 10 الأولى عالمياً على صعيد كفاءة وأمان عمليات الاستيراد والتصدير. كما تعد دبي همزة الوصل على طريق الحرير الجديد؛ ويكتسب ذلك أهمية خاصة في ظل ازدهار التجارة بين بلدان الجنوب، وتنامي الحركة التجارية بمعدل أربعة أضعاف بين منطقة الشرق الأوسط وآسيا خلال السنوات 10 الماضية.







    أحمد الشيخ: الإمارات تمتلك دراية وخبرة كبيرة





    عبر أحمد عبدالله الشيخ المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي وعضو اللجنة العليا لاستضافة إكسبو 2020 عن ارتياحه الكبير بعد مشاهدته ومتابعته لعروض البلدان المنافسة للإمارات في السباق نحو استضافه معرض إكسبو 2020. وقال إن الوفود الأخرى التي حضرت عرض الإمارات أمام أعضاء المكتب الدولي للمعارض في باريس والذي تضمن تسليط الضوء على الإمكانات التي تمتلكها الدولة كوجهة مميزة لاستضافة معرض "إكسبو الدولي 2020" أشادت بعرض الإمارات.

    وأكد استمرار سعي الإمارات لبذل كافة الجهود للفوز باحتضان حدث إكسبو الضخم وخاصة أن هناك عوامل كثيرة يتوقف عليها التصويت لأية دولة. وقال الشيخ إن الإمارات تمتلك دراية وخبرة كبيرة في التعامل مع الشعوب وخاصة أن اكثر من 150 مليون زائر سيعبرون عبر مطارات الدولة بحلول 2020. في حين من زار الإمارات عبر مطارات الدولة في عام 2011 بلغ إجمالهم 90 مليون سائح وبالتالي الإمارات تبرز على المستوى العالمي بعكس دول متقدمة ليس لديها هذا البروز وأعتقد أن هذا الأمر قد يؤثر عليهم شخصيا.

    ويرى الشيخ أن التصويت يخضع للكثير من المعايير بما فيها الاعتبارات الأخرى مضيفا: سنستمر في بذل جهود كبيرة لإثبات قدرة الإمارات الكبيرة على استضافه إكسبو 2020 وخاصة ان الإمارات قادرة بالفعل على هذه الاستضافة. وأكد أن الإمارات ترتبط بعلاقات ممتازة مع دول العالم الأخرى معلقا بالقول ان ترديد بلدان منافسة للإمارات في سباق إكسبو عبارة (فوز الإمارات هو بمثابة فوز لنا) هو وسام شرف على صدر الإمارات.





    المنافسون: فوز الإمارات فوز لنا





    فاجأ شامبول سيلابا آرشا نائب رئيس الوزراء التايلاندي بعد مصافحته سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم مباشرة بالسؤال عما إذا كانت تايلاند، والتي تنافس الإمارات في احتضان إكسبو 2020 من خلال مدينة أيوتايا، والتي تنافس باعتبارها بوابة لجنوب شرق آسيا، ترى في الإمارات تهديدا في هذا السباق، فأجاب بلهجة عفوية قائلا: نحن والإماراتيون أصدقاء لا ننظر للأمر على أنه منافسة، واضاف قائلاً: دع الإمارات تفوز باحتضان إكسبو في عام 2020 ونحن سنشارك في إكسبو التالي لهذا العام.. نحن أصدقاء الإمارات لا يوجد لدينا أي مشكلة إذا فازت الإمارات فكأننا نحن من فاز.

    وقال شامبول: إن بلاده أنفقت أموالاً طائلة على مشاريع البنية التحتية استعداداً لاستضافة حدث إكسبو الضخم في عام 2020 قائلا: إن من ضمنها بناء أكبر سكتين للحديد في تايلاند بكلفة تقدر بنحو 9.4 مليارات دولار، إلى جانب ممرات طيران جديدة ومشاريع بنية تحتية أخرى، مؤكدا دعم بلاده بالكامل لمنافسة أيوتايا على احتضان إكسبو 2020 .

    وعلى بعد خطوات من نائب رئيس الوزراء التايلاندي توجهت "البيان" بسؤال إلى عزيز كوجاك وزير الصحة التركي، الذي تنافس بلاده الإمارات في السباق نحو إكسبو 2020 من خلال مدينة أزمير التركية وسألته إن كان موقفهم مشابهاً للموقف التايلاندي فأجاب قائلا: نعم بالتأكيد فوز الإمارات فوز لنا.. نحن والإماراتيون أكثر من أصدقاء نحن إخوة.. الأمر ليس مسابقة فالإمارات أصدقاء قدماء. وأضاف وزير الصحة التركي بالقول:

    لو كنا نعرف مسبقا أن الإمارات مشاركة في سباق إكسبو 2020 لما كنا دخلنا السباق ونافسناهم .ولكن إذا ما فزنا وخاصة أن شعارنا في سباق إكسبو 2020 (طرق جديدة لعالم أفضل الصحة للجميع) سيكون الأمر جيدا للغاية ليس فقط لتركيا بل للعالم وخاصة أننا نروج للصحة وأهميتها.

    البرلمان التركي وافق في الأسبوع القادم على أن يكون المعرض في موقع إنجرالت وبعد الانتهاء من إكسبو سنحول المساحة لمتنزه ضخم . الحكومة التركية تدعم بالكامل احتضان أزمير الشهيرة بأهميتها الطبية والثقافية والسياحية لهذا الحدث المهم ونريد للعالم الاهتمام بالصحة. ل





    قاء





    اللقاء الذي جمع الوفد الإماراتي بأعضاء المكتب الدولي للمعارض في مقره الرئيس بالعاصمة الفرنسية هو الثاني بين خمسة لقاءات رسمية ستتيح الفرصة أمام "اللجنة العليا لاستضافة اكسبو 2020" لعرض نقاط قوة ملف الإمارات وإقناع الدول التي ستتضمنها عملية الاقتراع لاختيار الدولة الأحق والأجدر باستضافة المعرض في العام 2020. تأتي تلك اللقاءات في سياق الحملة الوطنية الرامية إلى حشد التأييد الدولي اللازم لترجيح كفة الإمارات في المنافسة القوية التي يتبارى فيها إلى جوار دبي أربع مدن عالمية أخرى هي أيوتهايا التايلاندية، وإيكاترينبرج الروسية، وإزمير التركية، وساو باولو البرازيلية.





    خدمات لوجستية وتواصل عالمي فريد





    يعتبر ميناء جبل علي أضخم ميناء من صنع الإنسان في العالم، وهو الميناء الأكبر في المنطقة الممتدة بين سنغافورة وروتردام، ناهيك عن كونه المحطة الأولى في منطقة الشرق الأوسط لشحن معظم البضائع القادمة من آسيا وإفريقيا وأوروبا والأميركيتين.

    ولا تقتصر أهمية الارتباط والتواصل على تدفقات التجارة العالمية فحسب، بل تدخل كذلك في صلب التطورات والتحولات الجذرية العالمية. وأسهمت ميزة التواصل العالية التي تتبعها الامارات بين القارات والسياسات والثقافات في إتاحة فرصة نفاذ غير مسبوقة، إلى جانب الكثير من فرص الشراكات الواعدة بين القطاعين العام والخاص، ودمج الشباب والنساء في الاقتصاد العالمي المترابط. فعندما يتم تطوير المشاريع ضمن بيئة ملائمة تحتضنها المؤسسات الراسخة، تبدأ التحولات المؤثرة بالظهور شيئاً فشيئاً تاركةً أثراً إيجابياً في حياة الكثير من الناس والمجتمعات.





    الإمارات من خلال عيون الطفل علي



    تضمن العرض الإماراتي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 فيلماً قصيراً ولكنه يحمل بين طياته الكثير، فهو يسرد قصة صبي إماراتي اسمه علي عمره 10 سنوات وأتاح الفيلم القصير لأعضاء اللجنة العليا والبلدان المنافسة فرصة رؤية الإمارات وإنجازاتها المتميزة من خلال عيون الطفل الصغير البريء علي، والذي روى ببراءة وبراعة كبيرتين حكاية نجاح الإمارات التي أبهرت العالم.

    بعد عرض الفيلم علقت ريم الهاشمي وزيرة الدولة والعضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة إكسبو 2020 أمام الجمعية العامة بالقول: آمل أن يكون الفتى (علي) قد شد انتباهكم وأوضح لكم إمكاناتنا ورغبتنا في استضافة معرض "إكسبو الدولي 2020".



    أكثر...
Working...
X