Announcement

Collapse
No announcement yet.

مجرد خربشات

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مجرد خربشات

    السلام عليكم ورحمة الله

    هناك أشياء تنسى وأخرى تبقى عالقة متشبثة بالقلب والروح والجوارح، أشياء تفنى وأخرى تتجدد دائما، تذبل أشياء وتمحى وأخرى تتصارع مع الزمن لتصبح عبارة عن ترسبات سرعان ما تعلو على السطح، سطح الذكريات الأليمة منها والتي لا نستطيع البوح بها لأنها مستعصية و لأننا لم نجد بعد الأبجديات المناسبة لقولها، لم يخترع بعد الحرف الذي ستكتب به ولا الأسلوب المناسب لصياغته، لم تكتشف بعد اللغة الخاصة التي تجعل منها منطوقة، اللسان لا قدرة له على البوح و الأيادي لم تتعلم بعد الكتابة ولم تتعلم كيفية أخذ القلم للكتابة ما زالت ترتعش والمداد جف في الدواة قبل استعماله، على العموم لا داعي للكتابة فهي مجرد خربشات وهوامش ضائعة على صفحات الزمن والأيام


  • #2
    رد: مجرد خربشات

    السلام عليكم ورحمة الله
    هل يمكننا إعادة الزمن للوراء بقول كلمة آسف لمن أحزناهم وكنا سببا في تعاستهم ومسح دمعة كنا السبب في سقوطها.
    هل يمكن أن نمحو إساءتنا لمن أحببناهم يوما وتعلقنا بهم أو كرهناهم وفي غفلة منا تسربت كلمات بلا معنى وبدون سابق إدراك فأسمعناهم كلاما هزم نفوسهم وأسقطها بالضربة القاضية.
    هل يمكن أن نعيد الزمن للوراء ونجعل الماضي يعود لنضحك على ذلك الموقف الذي بكينا عليه سابقا بعد أن علمنا أنه لا يستحق أبدا دمعة من عيوننا ولا يستحق أن نحزن عليه بل كان من الأجدر بنا أن نأخذه درسا لحياتنا الآتية فالدنيا مازالت طويلة ولا بد لنا من استخلاص الدروس من أفراحنا وأتراحنا والاستفادة منها، بل أن الأحزان هي الدرس الحقيقي الذي نستخلص منه العبر وهي التي تمدنا بالصبر وقوة الإرادة والجلد أمام غطرسة الحزن واستحواذه على النفس والقلب والمشاعر.
    هل يمكن أن نعيد الزمن للوراء ونعيد تلك الأيام الخوالي ونستمتع بها عوض أن نفكر وأن نقضي الليل في السهر والتفكير، التفكير في ذاك الحبيب الذي هجر ونسي الحب والوعود والأحلام التي حلمناها سويا، لم لا نقول أننا أمضينا أوقاتا ممتعة وأن ذاك الحبيب الذي فضل حياة أخرى علينا قد أعطانا يوما ما إحساسا لم نكن لنحسه لولاه وبالتالي عوض أن نبكيه ونغضب منه أو نكرهه ندعو له بالتوفيق مع اختياره الجديد وفي حياته التي أحب لأسباب ربما لديه وجيهة أن يبدأها مع أخرى.
    هل يمكن أن نعيد دفة الزمن إلى الوراء ونعيد الإبحار في بحور لا يهم هادئة أو هائجة فما دمنا نتبع أقدارنا فلم الخوف إذا لم البكاء لم التفكير لم الحزن لم السهاد لم الانغماس في الهموم ونحن نعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن أصلا مقدرا علينا لم تشتعل قلوبنا غلا على أناس وفي يدنا أن نجعل ذلك الإحساس أرقى وأفضل، لم لا نتعامل مع الهموم وكأنها كائن واقف ومتجسد أمامنا نحاوره نفهم منه لم اختارنا نحن قد نستطيع أن نقنعه أن يذهب بعيدا عنا بل و نحاول معه مرات ومرات ومرات أن يغير الاتجاه ليس لكي يذهب لشخص آخر لاااااااااااااا لأننا يجب أن نحب لغيرنا كما نحب لأنفسنا بل يعود أدراجه من حيث أتى، يذهب بعيدا إلى حيث اللاعودة.


    Comment


    • #3
      رد: مجرد خربشات

      السلام عليكم ورحمة الله
      دائما أحدث نفسي حوار داخلي يأخذني بعيدا عن الواقع وأطرح أسئلة على نفسي غير منطقية عن تلك المشاعر التي تتولد داخلي سواء بإرادتي أو رغما عني، أتساءل لو حدث العكس وصممت على الوقوف ضد كل تلك المشاعر سواء كانت إيجابية أم سلبية حتى لا أسقط في شباكها، كيف ستكون حياتي لو لم أحس بها لو لم أجعلها كائنا ينمو داخلي ويكبر ويتسلط ويستكبر و يصبح سيدا على النفس يتجبر ويطغى وينصب نفسه الآمر الناهي على كل تصرفاتي فأصبح عنده كقشة في مهب الريح كيفما كان هذا الإحساس وكيفما كانت درجة سلطته علي سواء إحساس بالحب أو الغضب أو الكره...
      لم أحتضن هذه الأحاسيس وبعدها أبكي على نفسي وعلى ما فعلته بي لم لا أكون قوية قادرة صاحبة إرادة صلبة وعند أول لقاء بيني وبينها أمنعها من الدخول وإذا حاولت التسسل أو الدخول رغما عني أكون لها بالمرصاد ،لم لا أقول لها عفوا أنا لا أحب الزوار خاصة ممن لا أعرفهم أو أتوجس منهم خيفة فهذا حقي ولا أحد ولا شيء يستطيع أن يسلبني إياه.
      أفتح لتلك الأحاسيس قلبي ثم بعدها أشتكي... يا لها من معضلة يعني لو فكرت قليلا أجد أنني أنا السبب في كل شيء وليست تلك المشاعر مع تناقضها مع إيجابيتها أو سلبيتها مع رقيها أو دونيتها فأنا الملامة في كل شيء أنا التي سلمتها مفتاح نفسي وأعطيتها خارطة الطريق وبينت لها كل سراديبها وممراتها وخنادقها ومسالكها ومنحدراتها ومنعرجاتها فتمكنت مني وعرفت قدراتي الدفاعية ،سمحت لها بالدخول والتربع بأنانية على كل ذرة من كياني حتى جعلتني كدمية تتقاذفني وتلعب بي كما تشاء وأنا لا حول لي ولا قوة.
      أنا السبب إذا في كل ما يحصل لي.ولكنني لا أستطيع إلا أن أجعلها تدخل خاصة تلك الدافئة منها والتي تجعل القلوب مزهرة حية مفعمة بالحيوية حتى ولو سارت بي بعيدا و ضد التيار

      Comment


      • #4
        رد: مجرد خربشات

        السلام عليكم ورحمة الله
        عندما نتحدث عن الرهان، ينقسم الناس بين مؤيد وشاجب ورافض لهذا العمل والكل يلتقي عند تحريمه لأن من يتبعه يجد نفسه ضائعا بين الأحلام والواقع لا يستقر على حال ولا يجد حلا لواقعه سوى الانغماس أكثر فيه ، يعيش على الأمل الزائف، ينتظر دائما الأفضل والربح السريع وبين انتظار هذا وذاك يخسر الكثير والكثير، خسارة مادية وخسارة معنوية كاحترامه لنفسه واحترام الناس له، لكن رغم ذلك يتوق إلى القادم / الغامض بل ويصرعلى السير قدما نحو تحقيق حلم راوده ربما من سنين ولم يجد وسيلة لتحقيقة غير الدخول في رهانات متتالية بل ويعيش يحلم هو الآخر بربح الملايين وشراء شقة وفراش ولباس وسيارة وربما أيضا تغيير زوجته بل وحياته كلها.
        ورغم أننا نستنكر سقوطه في هوة الرهان وفي هذه البؤرة وهذا المستنقع إلا أننا وبدون أن نشعر ، نجد أننا منساقون يوميا في طريق الرهان، منذ أن نبدأ حياتنا إلى أن تنتهي، نراهن على الدراسة والعمل والأصدقاء والحب وغيرها كثير بل نراهن حتى على أنفسنا.
        هناك رهان يستجيب لرغباتنا وطموحنا نرتفع معه إلى عنان السماء وهناك آخر ينزل بنا إلى القاع وربما لا تقوم لنا قائمة بعدها، خاصة عندما يكون هناك رهان أكبر وضعنا فيه كل مذخراتنا العاطفية والروحية وثقتنا العمياء واقتناعنا الراسخ والعميق به وبجودة اختيارنا، ومع ذلك ورغم صدماتنا المتكررة لا نكاد ننتهي من رهان حتى ندخل في آخر ليس لأننا لا نتعظ ولا نستفيد من الدرس ولا نأخذ منه العبر بل لأنه لدينا أمل وحلم للوصول إلى ما هو أفضل فما علينا سوى المحاولة من جديد فما زال الوقت مبكرا للحديث عن الاستسلام أو الانسحاب فمادام في قلوبنا نبض وفي صدورنا حب وفي عقولنا فكر لن نتراجع، لماذا؟

        لأننا يوما ما حتما سنربح الرهان.


        Comment


        • #5
          رد: مجرد خربشات

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهية
          السلام عليكم ورحمة الله


          هناك أشياء تنسى وأخرى تبقى عالقة متشبثة بالقلب والروح والجوارح، أشياء تفنى وأخرى تتجدد دائما، تذبل أشياء وتمحى وأخرى تتصارع مع الزمن لتصبح عبارة عن ترسبات سرعان ما تعلو على السطح، سطح الذكريات الأليمة منها والتي لا نستطيع البوح بها لأنها مستعصية و لأننا لم نجد بعد الأبجديات المناسبة لقولها، لم يخترع بعد الحرف الذي ستكتب به ولا الأسلوب المناسب لصياغته، لم تكتشف بعد اللغة الخاصة التي تجعل منها منطوقة، اللسان لا قدرة له على البوح و الأيادي لم تتعلم بعد الكتابة ولم تتعلم كيفية أخذ القلم للكتابة ما زالت ترتعش والمداد جف في الدواة قبل استعماله، على العموم لا داعي للكتابة فهي مجرد خربشات وهوامش ضائعة على صفحات الزمن والأيام






          الأخت العزيزة فاتحة

          يكون الصمت أحيانا خير تعبير من الكلام نفسه . و هو أنواع فقد يكون بسبب

          عجزنا عن الإجابة و عدم معرفتنا بها و قد يكون لخوفنا من نتائج الإجابة

          و الإصداح بالحقيقة . و قد يكون سبب الصمت هو أن اللغة تكون في بعض

          المواقف عاجزة عن تبليغ مرادنا و نقل مشاعرنا على أحسن وجه . و لو نظرنا

          إلى الصمت من زاوية أخرى فإننا نقول لقد شبعنا من الصمت لسنوات طويلة حتى

          فقدنا القدرة على الكلام و آن الأوان الآن ان نصدح بالحقيقة و لنبين آراءنا

          بصدق و أمانة بعد حقب من الصمت طويلة لم نجن منها غير الهزائم و النكبات .


          مبدعة دائما

          تحياتي و ودّي
          إذا الشعب يوما أراد الحياة
          فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
          و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
          و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

          Comment


          • #6
            رد: مجرد خربشات

            السلام عليكم ورحمة الله
            اجعليها البداية


            دائما ما تتحدث النساء عن سن اليأس تلك السن التي تنقطع فيها الدورة الشهرية عنهن نهائيا، فتصبح بالتالي عبارة عن عقاب تمر به المرأة في حياتها، تشطر حياتها نصفين نصف فات وانقضى بتفاؤله بشبابه بمرحه بعنفوانه وجمال الجسد بمتعة الإقبال على الحياة فيه والانفتاح على كل ما هو جميل فيها.
            أما هذا النصف الجديد الزائر اللا مرغوب فيه والذي تصبح التجاعيد فيه تتسلل و تغزو الوجه والترهلات تنتشر في كل أنحاء جسدها المتعب وشيب يحتل رقعة كبيرة من نصف جمالها كما يقال، كل هذا نتيجة لما أحدثه الزمن وما جره عليها النصف الآخر الذي مضى وانقضى فتصبح المرأة بعد ذلك تعاني من يأس وحزن ونفور من المجتمع..
            لكن لم هذه التسمية المحقرة لهذا السن الناضج، لم نجعل هذه التسمية تقتل كل رغبة فينا للحياة ،لم لا نعتبر أن هذه المرحلة العمرية من حياة كل النساء اللائي وصلن لها مرحلة تأمل ومحاسبة النفس والعمل على إحياء أشياء أقبرت داخلهن سواء بسبب تربية الأطفال أو العمل العضلي المضني أو الفكري المرهق، لم لا تحاول سيدة هذا السن أن تتصالح مع جسمها وتحترمه فقد رافقها خلال سنين وسنين عوض أن تحتقره وتنقص من أهميته، لم لا تحاول أن تقترب أكثر من ذاتها وتفهمها وتفهم بالتالي تلك الاختلافات ولا تقل عنها اختلالات لأن مازال هناك قلب ينبض وإحساس مشتعل مهما تغير الشكل وخرج جزئيا عما كان عليه سابقا، لم لا تحب النساء هذا السن وتقول أنه عبارة عن فترة استراحة من الترسبات والتراكمات النفسية للفترة العمرية السابقة التي خلفت وراءها جسدا منهكا من أحداث مرت عليه وفكرا متعبا وتحاول أن تعيش حياتها كما كانت ترغب في الماضي وتعيد إحياء الزمن الذي توقف عند إنجابها لأبنائها وتعيد بناء حياة جمدت في فترة من الفترات نظرا لظروف حياتية اضطرتها أن تنسى نفسها لترضي الطرف الآخر .لم لا تعتبر المرأة أن هذه السن هي هبة من الله وهدية منه تعالى للرجوع قليلا للوراء من أجل عيش حياتها كما أرادت دائما أن تعيشها بعد أن قضت نصفها من أجل الآخر وبعد أن قدمت رسالتها على أحسن وجه فقد آن الأوان للعودة للحياة ومتعها من جديد
            إجعليها البداية وانطلقي
            [img3]http://i195.photobucket.com/albums/z240/alnakadi/horse2222.jpg[/img3]

            Comment


            • #7
              رد: مجرد خربشات

              السلام عليكم ورحمة الله

              لم لا؟


              عندما نفتح أي جريدة صباحية أو نستمع لأخبار بعض القٌنوات الإخبارية سواء الأجنبية أو العربية أو المحلية لا نجد سوى المصائب والكوارث والنكبات المتتالية الواحدة تلو الأخرى فلا تكاد تنتهي واحدة حتى تسلم مكانها للأخرى وتعطيها المشعل لتواصل، حروب، مجاعة ،زلازل ،فيضانات ،مجازر ،اغتصاب الأرض والعرض ،دعارة ،رشوة ،انتهاك حرمات ،زنى المحارم ،سفك دماء واستغلال السلطة ،عقوق الوالدين وشتى أنواع انتهاك حقوق الإنسان، يعني فساد شامل سياسي وأخلاقي وعلى جميع المستويات.
              تعبنا من كل ما نراه ونسمعه ونقرأه، أليس من حقنا أن ننعم بالسلم والأمان والفرح، أليس من حقنا أن نحلم بأن نفتح التلفاز يوما أو نفتح الجريدة اليومية لنجد العراق يرفل في النعيم والحرية والأمان، أو أن تتصالح كل الفرق المتناحرة مع بعضها بعضا وتعدم أسلحتها وتستثمر أموالها الطائلة التي تشتري بها الأسلحة وتنفقها على البلد واحتياجاته ، أليس من حقنا أن نحلم أن إسرائيل قد حملت أمتعتها ورحلت عن أرضنا المقدسة دون رجعة وتركت الأرض لأصحابها، أليس من حقنا أن نحلم يوما أن يصبح محمد أو أحمد أو سليمان رئيسا للبيت الأبيض وتصبح عائشة أو فاطمة أو فاتحة السيدة الأولى له، أليس حلمنا مشروعا هل نكفر إن حلمنا أن تصبح كل البلدان العربية عبارة عن بلد واحد بلا حدود ولا تأشيرة، وطن واحد للجميع. أليس من حقنا أن نحلم ببلد خال من الطبقية والعنصرية سواء من ناحية الدين أو اللون أو العرق، أليس جميلا أن نعيد كتابة قاموس جديد من المصطلحات ليس فيه كذب ولا خيانة ولا زور ولا بهتان...والاهم ليس فيه كلمة حرب وأن ندون فيه فقط ما يثلج الصدر من كلمات عالية الجودة والقيمة المادية والروحية.
              أعرف أن هذا لن يحدث، لكن أرجوكم على الأقل دعوني أحلم، لا تصادروا أحلامي اتركوها تنطلق تسابق الريح تجري بدون توقف باحثة عن الحرية عن فضاء بدون أسوار ولا جدران فضاء واسع يخترق الآفاق.

              [img3]http://2.bp.blogspot.com/_2K27VLctSOQ/ScK-TeAIkqI/AAAAAAAAAkU/ULbELbP5EAc/S1600-R/Requiem_of_a_Dream_by_isacg.jpg[/img3]

              Comment


              • #8
                رد: مجرد خربشات

                السلام عليكم ورحمة الله

                أحب اسمي عندما ينطقه


                عندما يدق قلبنا لشخص ما وتصبح مشاعرنا وأحاسيسنا متجهة صوبه هو فقط دون غيره، تتغير الحياة من حولنا، يصبح لونها زهريا تختفي كل آهاتنا وآلامنا، يختفي الحزن فيحل محله الفرح، يختفي التشاؤم فيحل محله تفاؤل ونظرة مبهرة للحياة، يختفي الاشمئزاز من الوضع ومن الحياة ويصبح الإقبال عليها أهم شيء وأكبر تغيير نشعر به، نتقبل كل مفارقاتها ومتناقضاتها بصدر رحب فيصبح يومنا مشعا وليلنا بهجة فكل شيء حولنا يكتسي لون الفرح ويلبس أبهى حلله كأنه أحلى عروس يوم عرسها،وليس هذا فقط بل حتى اسمي عندما ينطقه يكون مختلفا رغم أنها نفس الحروف تخرج من بين شفتي هذا وذاك وهذه وتلك، لكنه ليس نفس القلب ليس فيه ذاك الدفء، فذاك القلب الذي أحب اسمي عندما ينطقه أكون قد احتللت أكبر رقعة فيه، لهذا احبه ولهذا أنا متيمة به لأنه ينطق اسمي مختلفا عن باقي البشر، أو ربما أنا من يسمعه مختلفا لأنني أسمعه بقلبي قبل سمعي كأنه معزوفة كتبت لي لي أنا فقط بل حتى نوطاتها مختلفة عما تعودنا عليه في باقي المعرزفات الأخرى لهذا يصلني اسمي مختلفا فيجعلني أحبه وأحب سماعه وأحب كل حرف فيه.

                [img3]http://pa.perfspot.com/b0786e0a-f1f6-4197-91ea-2582bbd01797.jpg[/img3]

                Comment


                • #9
                  رد: مجرد خربشات

                  السلام عليكم ورحمة الله

                  هذه هي الحياة

                  الحياة التي نعيشها عبارة عن مجموعة من المتناقضات، لغز محير، حب /كره، صدق/كذب، ثقة/خداع، سعادة/ تعاسة، كم هائل من المشاعر النبيلة مقابل كم هائل من الجفاف العاطفي واللاإنساني.
                  لكن رغم كل ذلك نضطر أن نغمض أعيننا عن كل هذه الإشكاليات الكبيرة والمحيرة والمتناقضة، علامات استفهام تطرح نفسها في كل مرة، قد نستطيع الإجابة عنها وقد نهملها ونستمر في حياتنا لأن لا أجوبة مقنعة نجدها لها فلاشيء يصوغ الجريمة مهما كبرت أو صغرت سواء كانت معنوية أو مادية.
                  نستمر في عيش حياتنا بكل متناقضاتها لأننا أصبحنا جزءا منها، نمارسها وتمارس علينا، طبعا بنسب مختلفة ومتفاوتة، فنحن لسنا ملائكة ولن نكون أبدا شياطين، لكننا بشر نخطىء مع الآخر ويخطىء الآخر في حقنا، فهذه هي الحياة لابد من عيشها بحلوها ومرها، بفرحها وصدماتها، ببياضها وسوادها، بل الغريب أننا ورغم كل المفارقات العجيبة التي تحدث لنا نستمر بالتشبث بها أكثر فأكثر.
                  [img3]http://3.bp.blogspot.com/_ssQN2D-uenA/Seq_VcxFvLI/AAAAAAAAAeU/DkUwhfhbvJw/s320/%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A4%D9%84%D8%A7%D8%AA.jpg[/img3]

                  Comment


                  • #10
                    رد: مجرد خربشات

                    اقتباس:
                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهية
                    السلام عليكم ورحمة الله

                    هل يمكننا إعادة الزمن للوراء بقول كلمة آسف لمن أحزناهم وكنا سببا في تعاستهم ومسح دمعة كنا السبب في سقوطها.

                    هل يمكن أن نمحو إساءتنا لمن أحببناهم يوما وتعلقنا بهم أو كرهناهم وفي غفلة منا تسربت كلمات بلا معنى وبدون سابق إدراك فأسمعناهم كلاما هزم نفوسهم وأسقطها بالضربة القاضية.
                    هل يمكن أن نعيد الزمن للوراء ونجعل الماضي يعود لنضحك على ذلك الموقف الذي بكينا عليه سابقا بعد أن علمنا أنه لا يستحق أبدا دمعة من عيوننا ولا يستحق أن نحزن عليه بل كان من الأجدر بنا أن نأخذه درسا لحياتنا الآتية فالدنيا مازالت طويلة ولا بد لنا من استخلاص الدروس من أفراحنا وأتراحنا والاستفادة منها، بل أن الأحزان هي الدرس الحقيقي الذي نستخلص منه العبر وهي التي تمدنا بالصبر وقوة الإرادة والجلد أمام غطرسة الحزن واستحواذه على النفس والقلب والمشاعر.
                    هل يمكن أن نعيد الزمن للوراء ونعيد تلك الأيام الخوالي ونستمتع بها عوض أن نفكر وأن نقضي الليل في السهر والتفكير، التفكير في ذاك الحبيب الذي هجر ونسي الحب والوعود والأحلام التي حلمناها سويا، لم لا نقول أننا أمضينا أوقاتا ممتعة وأن ذاك الحبيب الذي فضل حياة أخرى علينا قد أعطانا يوما ما إحساسا لم نكن لنحسه لولاه وبالتالي عوض أن نبكيه ونغضب منه أو نكرهه ندعو له بالتوفيق مع اختياره الجديد وفي حياته التي أحب لأسباب ربما لديه وجيهة أن يبدأها مع أخرى.
                    هل يمكن أن نعيد دفة الزمن إلى الوراء ونعيد الإبحار في بحور لا يهم هادئة أو هائجة فما دمنا نتبع أقدارنا فلم الخوف إذا لم البكاء لم التفكير لم الحزن لم السهاد لم الانغماس في الهموم ونحن نعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن أصلا مقدرا علينا لم تشتعل قلوبنا غلا على أناس وفي يدنا أن نجعل ذلك الإحساس أرقى وأفضل، لم لا نتعامل مع الهموم وكأنها كائن واقف ومتجسد أمامنا نحاوره نفهم منه لم اختارنا نحن قد نستطيع أن نقنعه أن يذهب بعيدا عنا بل و نحاول معه مرات ومرات ومرات أن يغير الاتجاه ليس لكي يذهب لشخص آخر لاااااااااااااا لأننا يجب أن نحب لغيرنا كما نحب لأنفسنا بل يعود أدراجه من حيث أتى، يذهب بعيدا إلى حيث اللاعودة.






                    الأخت العزيزة فاتحة

                    لقد أثرت في هذا البوح الذي يلامس أعماق النفس أسئلة كثيرة من سأنه أن توفظ

                    النفوس من مضاجعها و تجعلها تراجع ذاتها و أفعالها ، فهي اسئلة وجودية و لها

                    طابع فلسفي تتعلق بعلاقة الأنا بالآخر و الذات بالمجتمع و تتعلق بالسعادة

                    و الحزن و الشر و الخير و تتساءل عن ذات الإنسان و كينونتها و إيمانها بالقضاء

                    و القدر . و لكن يا صديقتي قد تكون الأسئلة الفلسفية أحيانا بعيدة عن الواقع لأن

                    هناك فرق كبير بين ما نعتقده و ما نفكر فيه و ما نمارسه يوميا كما أن تمني

                    الخير للآخر مشروط بأن يتمنى لنا الآخر الخير فمن غير المنطقي أن نتمنى الخير

                    لمن يتمنى لنا الشر و يجاهد من أجل إلحاق الضرر المادي و المعنوي بنا

                    فالإنسان كتلة من المشاعر المتناقضة و التي تتفاعل مع الطبيعة و الواقع و تتغير

                    بتغير الظروف و باختلاف المزاج و الشعور و لو تخلينا هذه المشاعر المتناقضة

                    سنتخلى عن الإنسان ذاته فينا . فالحب يا صديقتي لا يمكن أن نعرفه و أن نعيشه

                    إلى إذا قارناه بالكره و الحقيقة لا تدرك إلى مقارنة بالكذب و لا يمكن مهما حاولنا

                    أن نتخلى عن مشاعرنا حسب مزاجنا و تربيتنا و الظروف التي نعيشها . و لكن ما

                    نحتاجه بالفعل هو أن نكون صادقين مع أنفسنا و مع الآخرين حتى عندما تصدر

                    عنا بعض الحماقات .

                    مبدعة دائما

                    لك تحياتي و ودّي
                    إذا الشعب يوما أراد الحياة
                    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                    Comment


                    • #11
                      رد: مجرد خربشات



                      هي ليست خربشات

                      بل وقفات أدبية فيها فكرة تجسد منتوج حياة محاطاً بالحكمة والعبر .

                      لا تتوقف على أنها مجرد خربشات هي خيال ممزوج بطاحونة الحياة تعتصر لنا الخلاصة نقف عليها فنشاهد فيها صورنا تتستتر تحت وقع كلمات جانحة لنقد الذات المبرح علّها تصحوا من غفوتها .

                      فيها سرد بوحي ينم عن صدق نابع من شعور قوي بالواقع المرير مع مزج من معاناة عامة تقف النهايات عاجزة عنها وعن تصور أسبابها .

                      فيها محاولات جادّة ومنسقة للإتيان بنمط جديد للآبداع الأدبي كخطوة اولى نحو نمطية جريئة ربما تخدم كاتبتها للمستقبل .

                      شكراً لكاتبتها المبدعة




                      Comment


                      • #12
                        رد: مجرد خربشات

                        اقتباس:
                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتحة
                        السلام عليكم ورحمة الله

                        هذه هي الحياة



                        الحياة التي نعيشها عبارة عن مجموعة من المتناقضات، لغز محير، حب /كره، صدق/كذب، ثقة/خداع، سعادة/ تعاسة، كم هائل من المشاعر النبيلة مقابل كم هائل من الجفاف العاطفي واللاإنساني.

                        لكن رغم كل ذلك نضطر أن نغمض أعيننا عن كل هذه الإشكاليات الكبيرة والمحيرة والمتناقضة، علامات استفهام تطرح نفسها في كل مرة، قد نستطيع الإجابة عنها وقد نهملها ونستمر في حياتنا لأن لا أجوبة مقنعة نجدها لها فلاشيء يصوغ الجريمة مهما كبرت أو صغرت سواء كانت معنوية أو مادية.
                        نستمر في عيش حياتنا بكل متناقضاتها لأننا أصبحنا جزءا منها، نمارسها وتمارس علينا، طبعا بنسب مختلفة ومتفاوتة، فنحن لسنا ملائكة ولن نكون أبدا شياطين، لكننا بشر نخطىء مع الآخر ويخطىء الآخر في حقنا، فهذه هي الحياة لابد من عيشها بحلوها ومرها، بفرحها وصدماتها، ببياضها وسوادها، بل الغريب أننا ورغم كل المفارقات العجيبة التي تحدث لنا نستمر بالتشبث بها أكثر فأكثر.
                        [img3]http://3.bp.blogspot.com/_ssQN2D-uenA/Seq_VcxFvLI/AAAAAAAAAeU/DkUwhfhbvJw/s320/%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A4%D9%84%D8%A7%D8%AA.jpg[/img3]





                        اختى العزيزة فاتحة

                        الحياة جملة من المتناقضات لا بد ان نعيشها كما هي
                        وليكن احساسنا باللحظة نابعا من اعماقنا


                        المزيد من الإبداع
                        بوركتِ
                        مع تقديري الخالص

                        اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
                        ولاتؤاخذني بما يقولون
                        واغفر لي مالا يعلمون

                        Comment


                        • #13
                          رد: مجرد خربشات

                          ما اجمل خربشاتك

                          لانها ليست كاى خربشات

                          انما هى اروع الابداعات

                          فاشكرك من كل قلبى

                          وفى انتظار كل ما هو ات

                          دمت ودامت لك الخيرات

                          Comment


                          • #14
                            رد: مجرد خربشات

                            اقتباس:
                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله


                            هي ليست خربشات

                            بل وقفات أدبية فيها فكرة تجسد منتوج حياة محاطاً بالحكمة والعبر .

                            لا تتوقف على أنها مجرد خربشات هي خيال ممزوج بطاحونة الحياة تعتصر لنا الخلاصة نقف عليها فنشاهد فيها صورنا تتستتر تحت وقع كلمات جانحة لنقد الذات المبرح علّها تصحوا من غفوتها .

                            فيها سرد بوحي ينم عن صدق نابع من شعور قوي بالواقع المرير مع مزج من معاناة عامة تقف النهايات عاجزة عنها وعن تصور أسبابها .

                            فيها محاولات جادّة ومنسقة للإتيان بنمط جديد للآبداع الأدبي كخطوة اولى نحو نمطية جريئة ربما تخدم كاتبتها للمستقبل .

                            شكراً لكاتبتها المبدعة

                            بل كل الشكرا لك أنت يا أخي معتز على هذه السطور التي حاولت من خلالها إعطاء خربشتي بعدا آخر يتعدى حدود الزمان والمكان لتجعله فكرا ملتحفا بالحكمة والعبر.
                            فشكرا لك ولأسلوبك الراقي في معالجة كل طرح



                            Comment


                            • #15
                              رد: مجرد خربشات

                              السلام عليكم ورحمة الله

                              شكرا لك أختي سامية على إطلالتك الراقية وعلى إضافتك المميزة، وشكرا أكثر على تفاؤلك بالغد الأفضل.

                              Comment

                              Working...
                              X