Announcement

Collapse
No announcement yet.

هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟



    ماذا نقول؟
    وماذا نعمل؟
    وهل هنالك حلَُ غير الكلام؟
    هل بامكاننا فعل شيء؟
    تعالوا نتناقش.. ونطرح الاراء..لعلًّ..
    هناك حالات مؤلمة يتعرض لها شبابنا,من احباط, واهمال,
    وهناك حالات أكثر أيلاما هي عدم التزام الشباب, وعدم احساسها باي مسؤولية وطنية كانت أو غير وطنية,واغلبية شبابنا مع الاسف لا يوجد لديها اي انتماء عقائدي.
    فالأنتماء العاقئدي مهما كان يحمي الشباب من الانزلاق, والضياع, وتمضية اوقات الفراغ بتوافه الامور, كلَّ شيء فقد بريقة أحزاب, اديان, اسرة, ثقافة, مما دفع اكثرية شبابنا الى الضياع في دهاليز المتعة الغير مشروعة, والأنحراف الخلقي, وربما الادمان على تناول السموم,وقد يوصل لامتهان الجريمة..

    تنسائل ونسال, لكن تبقى صرختنا داخل حنجرتنا..
    الأوضاع تزداد سوءاً.. وانفلاتاً.. الكل يعلم.. لا أحد يعمل..

    الاعتداءات الجنسية تزداد, والسرقات تكثر,والعدوانية صفة اصبحت ملازمة تقريبا,اهدار الوقت في تسليات غير مفيدة,تشبه الشباب بالبنات (بلبس الحلق وربط الشعر) وتشبه البنات بالشباب بأشياء كثيرة, ادخل حالة فوضى مؤلمةالخ,!!!

    من المسؤول؟؟؟

    سؤال نطرحه دائما وفي كل مناسبة, لكن لا ياخذ شكلا جديا مثله مثل غيره من امورنا الكثيرة..

    نحمل الفضائيات السبب, ونحمل العصرنة, والانترنيت ووو!!!

    هم جزءا من سبب,وليس كل السبب,
    هناك ايضا سبب مهم وهو عدم وعي الاهل, وعدم اهتمامهم بتربية ابنائهم بطريقة صحيحة, طلعولنا بصرعة التربية الحديثة, المنفتحة، لكنهم ضاعوا بين الحديث والقديم,
    (كالغراب الذي قررتعلم مشية الحجلة) فلا اصبح حجلة ولا عاد غراباً,
    أنا لا أعمم طبعا استثني الاهل المثقفين والعارفين اسس التربية الحديثة, نحكي عن غالبية المجتمع,

    لذلك اضع هنا عدة اسباب, من أجل النقاش, والحوار, وابداء الرأي, والاستفادة من مجموع التفسيرات, (والله من وراء القصد)
    1// جهل الاهل اولا...
    2// اهمال المدرسة ثانيا
    3// رفقة السوء ثالثا
    4// عدم اعتناقهم اي عقيدة تحميهم, فالأحزاب فقدت مصداقيتها ولم تعد مرجعاً لهم, والحكومات فقدت هيبتها, والأسرة وهذا أهم شيء فقدت وقارها, والدين فقد روحيته بسبب الكثير من مرشديه الخاطئين, والجهلاء..
    فما رايكم انتم؟؟
    أرجو التفاعل فهذا الموضوع من اكثر المواضيع حيوية, لأنَّ مستقبلنا كأمة مرهون بجيل واعد مسؤول

    انتظر تفاعلكم, وارائكم, وحلولكم

    تحياتي اليكم وشعور بالتقصير والعجز يعشش باعماقي, والالم يوجع الروح

    دعونا نتناقش بروح تحمل امل
    بانَّ الغد ربما يكون افضل,بان ياتي الينا بنخبة تحمل على عاتقها مهمة الارتقاء والتغيير , وتملك امكانيات العمل.

    اتمنى التفاعل...احترامي ومودتي
    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
    ولاتؤاخذني بما يقولون
    واغفر لي مالا يعلمون

  • #2
    رد: هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

    الأخت / سامية

    موضوعاً هاماً أغراني للدخول عليه وقراءته فور تنزيله .

    هناك فراغ روحي نعيشه جميعاً كشعوب عربية ناتج عن غياب أمور عدة أهمها عوامل التربية والتاهيل وغياب الرؤية لمتطلبات المرحلة كلاً وحينها ، وغياب دوافع التنمية البشرية لمتطلبات الانسان من حرية المعتقد وحرية الممارسة وحرية الفكر وحريته الشخصية .

    سوء الأنظمة الإجتماعية والإقتصادية وحتى السياسية في عديد بلداننا العربية والتي للآن لم ترقى لمستوى متطلبات مسئولية الفرد والمجتمع على حد سواء .

    التخلف أختي لا يتجزأ فعندما نذكر مصطلح التخلف يعني أنّه ممتد لجميع دوائر حياتنا من الألف للباء ، وضياع شبابنا قائم على التخلف الفكري لأنّ الفكر في البلاد العربية معطّل .

    الطبقة النخبة تتيه في أتون الخلافات الفكرية الحداثية واليسارية واليمينية والدينية وغيرها دون ثوابت التقاء لبناء جيل يؤمن بفكر عام هو فكر المواطنة والوطن.

    قتل الابداع في عالمنا العربي وشح الوظائف وفرص العمل والفقر والتفاوت الطبقي ونفوذ المال والسلطة والتمييز في الوظائف العامة واستغلال النفوذ.


    أجمعي اختي كل هذا وغيره الكثير

    تجدينا بعدها نفضل الكلام عن الفعل

    Comment


    • #3
      رد: هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

      السلام عليكم سيدتي الكريمة سامية هنداوي

      أشكرك على هذا الموضوع الحواري الهام الذي فتحت مجال النقاش فيه على مصراعيه

      وهنا يمكنني أن أضع بعضا من المشاكل التي ضمنتها

      كيف يمكن للشاب أن يتفاعل مع ما يُخط من كلمات وكل الكلمات محبطة

      وصفه بعدم المسؤولية تشرذمه تخليه عن دينه ابتعاده عن العقائد

      وقد وضحت صورا هامة من الحياة اليومية التي تتخبط فيها أمتنا

      كيف يمكن للمرء أن تكون له روح القومية وهو لم يعش إلا لحظات الضعف

      إعلام هابط، ثقافة متدنية

      ألا ينبغي قبل تسليط الضوء على مشكلات الشباب أن نسلط الضوء على ما قبل مرحلة الشباب

      كيف كانت طفولته مراهقته؟

      من اهتم به وبتعليمه كيف كانت ظروف حياته؟

      ماهي النهج والسبل التي وضعت لاحتواء الأزمة؟

      ما الذي أكسبه هذا التشرذم؟

      ومن رباه على هذا؟

      أين دور المؤسسة التعليمية والمؤسسة الأسرية التي باتت لا تختلف عن أي منظومة

      مفلسة.

      لماذا تعتبر وسائل الاتصال الحديثة وبالا علينا وكيف يمكن استغلالها؟

      لأطرح سؤالا من المستفيد من جهلنا وما هو الدور الذي لعبه المسؤولين

      والمثقفين تجاه ما يحدث؟

      وأخير التمسي لي العذر سيدتي إن قلت أني حين أحاول الولوج إلى فكرة

      ما يلطمني نقص الإطلاع

      ولكن الحقيقة الوحيدة التي أدركتها ولا مجال للنقاش فيها أننا أمة أعزها الله بالاسلام

      فإن رضيت بغيره هانت وانحطت لأن عودتنا للقيم الاسلامية تعني عودتنا إلى الاخلاق

      تطهر ذواتنا مما يشتبك فيها من صراع

      ولكن كيف تكون العودة ؟

      تقبلي مروري وشكري


      Comment


      • #4
        رد: هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

        الأخت العزيزة سامية

        إن الموضوع الذي طرحته جدير بالحوار المعمق لأنه يمس كل مؤسسات المجتمع

        و يحمل الجميع مسؤولية ما يعيشه شبابنا من تفسخ أخلاقي و ميوعة و سطحية

        و جنوح نحو تلبية الرغبات دون وازع ديني أو أخلاقي أو تربوي . و لقد تفضل

        الأخ المعتز بالله و الأخت سلمى بذكر بعض الأسباب التي أدت بمجتمعاتنا إلى

        الانحدار إلى هذا المستوى المتدني و أضيف سببا آخر أعتبره جوهريا و هو

        انخراط أغلب أنظمتنا في العولمة مع أنها غير قادرة على المنافسة مما جعل من

        شعوبنا شعوبا إستهلاكية تقبل على ما ينتجه الغرب بوعي و بدون وعي

        و الإستهلاك لا يعني فقط الإقبال على الإنتاج الصناعي و الفلاحي و الغذائي بل

        يشمل أيضا الإنتاج الثقافي و الغريب في الأمر أن ما يقع ترويجه من إنتاج ثقافي

        غايته الأساسية هي تدمير بنية مجتمعاتنا و تغييب وعي شبابنا لجعله تابعا للغرب

        يعتبره القدوة و المثال و ينسى موروثه الحضاري و قيمه الدينية و الأخلاقية التي

        من المفروض أن يحافظ عليها و أن تكون عاملا أساسيا من عوامل وعيه

        و تحدد رؤيته للمستقبل . كما أن التعليم في بلداننا العربية لا يقوم بدوره في تربية

        الشباب و تأطيرهم و تلبية حاجياتهم المعرفية و النفسية لأن البرامج الدراسية في

        معظمها مفروظة علينا من الغرب للأسباب التي سبق ذكرها و للأسف فإن أنظمتنا

        السياسية لا همّ لها إلا الحفاظ على الكراسي و ضمان الخلود في الحكم و لا تجد

        مصلحتها إلا في تلبية طلبات الغرب و تنفيذ أوامره و تيسير استغلاله لخيراتنا

        و ممتلكاتنا .

        لقد تغيرت العقلية تغيرا يكاد يكون تاما و أصبحت مجتمعاتنا مهددة بالذوبان في

        الآخر و التيه في المجون و الفساد و لا نملك طريقة تمكننا من معالجة هذا

        الإشكال بالرغم من وعينا بخطورة المسألة و بأهميتها فالأبوان منشغلان بظروف

        الحياة الصعبة في ظل ارتفاع المعيشة و قلة الموارد و كذلك المدارس

        و المؤسسات التعليمية تخلت عن دورها التربوي و الدولة نتيجة للخوصصة

        تركت مهة الرعاية و التأطير لأصحاب المال الذين لا همّ لهم غير الربح و بالتالي

        فإننا لا بدّ أن نبحث عن الإطار الذي يمكننا من تبليغ رسالتنا التربوية و ذلك في

        اعتباري لا يكون غلا بتحقيق أنظمة وطنية مستقلة لها مواقفها الثابتة من

        الإستعمار و أذنابه و تقوم بدورها على أحسن وجه في تربية الشباب و تأطيره

        و رعايته من جميع الجوانب المادية و التعليمية و الصحية و النفسية .

        شكرا على طرح الموضوع

        تحياتي و ودّي
        إذا الشعب يوما أراد الحياة
        فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
        و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
        و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

        Comment


        • #5
          رد: هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله
          الأخت / سامية


          موضوعاً هاماً أغراني للدخول عليه وقراءته فور تنزيله .

          هناك فراغ روحي نعيشه جميعاً كشعوب عربية ناتج عن غياب أمور عدة أهمها عوامل التربية والتاهيل وغياب الرؤية لمتطلبات المرحلة كلاً وحينها ، وغياب دوافع التنمية البشرية لمتطلبات الانسان من حرية المعتقد وحرية الممارسة وحرية الفكر وحريته الشخصية .

          سوء الأنظمة الإجتماعية والإقتصادية وحتى السياسية في عديد بلداننا العربية والتي للآن لم ترقى لمستوى متطلبات مسئولية الفرد والمجتمع على حد سواء .

          التخلف أختي لا يتجزأ فعندما نذكر مصطلح التخلف يعني أنّه ممتد لجميع دوائر حياتنا من الألف للباء ، وضياع شبابنا قائم على التخلف الفكري لأنّ الفكر في البلاد العربية معطّل .

          الطبقة النخبة تتيه في أتون الخلافات الفكرية الحداثية واليسارية واليمينية والدينية وغيرها دون ثوابت التقاء لبناء جيل يؤمن بفكر عام هو فكر المواطنة والوطن.

          قتل الابداع في عالمنا العربي وشح الوظائف وفرص العمل والفقر والتفاوت الطبقي ونفوذ المال والسلطة والتمييز في الوظائف العامة واستغلال النفوذ.


          أجمعي اختي كل هذا وغيره الكثير


          تجدينا بعدها نفضل الكلام عن الفعل



          الشباب سكنوا كهف البلادة ولكن لماذا ومن المتسبب فى ذلك ومن الذى اسقطهم فى مستنقعات البلادة والرذيلة ؟؟
          غاب عنهم ولاة أمورهم فغابوا هم كذلك

          اخى الكريم معتز...أسرة متواضعة تكلفت فوق ماتحتمل كى تربى صغير لها وتزج به فى بيوت العلم كى يخدم نفسه ووطنه تكلفت الشقاء والعناء حتى كبر الصغير وتخرج من أفضل الجامعات وبعد ذلك لم يجد له مكان غير بيت أسرته بجوار والديه يجلس مكتوف اليد لايملك من الأمر شىء وعنا يجد الشيطان الفرصة الذهبية للدخول الى هذا الشاب يتلاعب به وبعقله حتى يزج به فى مستنقعات الرذيلة وربما النهب والنصب فينتهى به المطاف الى السجون ليشرب أهله نار المصيبة .
          موضوع شائك وصعب كثير والحل لابد وأن تسكن تعاليم السماء أولا نفوس من يمتلكون زمام أمورنا فبهم ستبحر سفينة الحياة الى شاطىء الأمان .

          اخى الكريم ..إننا بصدد فكر هدام يتهدد أمتنا وتراثنا وعقيدتنا وعلمنا وعلومنا وقيمنا
          ، وكل شيء في حاضرنا وماضينا ومستقبلنا

          اخى معتز
          شاكرة لك هذا الحضور الطيب وهذه البادرة الطيبة
          أن تكون أول المارين بهذا الموضوع الهام

          اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
          ولاتؤاخذني بما يقولون
          واغفر لي مالا يعلمون

          Comment


          • #6
            رد: هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

            اقتباس:
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى
            السلام عليكم سيدتي الكريمة سامية هنداوي


            أشكرك على هذا الموضوع الحواري الهام الذي فتحت مجال النقاش فيه على مصراعيه

            وهنا يمكنني أن أضع بعضا من المشاكل التي ضمنتها

            كيف يمكن للشاب أن يتفاعل مع ما يُخط من كلمات وكل الكلمات محبطة

            وصفه بعدم المسؤولية تشرذمه تخليه عن دينه ابتعاده عن العقائد

            وقد وضحت صورا هامة من الحياة اليومية التي تتخبط فيها أمتنا

            كيف يمكن للمرء أن تكون له روح القومية وهو لم يعش إلا لحظات الضعف

            إعلام هابط، ثقافة متدنية

            ألا ينبغي قبل تسليط الضوء على مشكلات الشباب أن نسلط الضوء على ما قبل مرحلة الشباب

            كيف كانت طفولته مراهقته؟

            من اهتم به وبتعليمه كيف كانت ظروف حياته؟

            ماهي النهج والسبل التي وضعت لاحتواء الأزمة؟

            ما الذي أكسبه هذا التشرذم؟

            ومن رباه على هذا؟

            أين دور المؤسسة التعليمية والمؤسسة الأسرية التي باتت لا تختلف عن أي منظومة

            مفلسة.

            لماذا تعتبر وسائل الاتصال الحديثة وبالا علينا وكيف يمكن استغلالها؟

            لأطرح سؤالا من المستفيد من جهلنا وما هو الدور الذي لعبه المسؤولين

            والمثقفين تجاه ما يحدث؟

            وأخير التمسي لي العذر سيدتي إن قلت أني حين أحاول الولوج إلى فكرة

            ما يلطمني نقص الإطلاع

            ولكن الحقيقة الوحيدة التي أدركتها ولا مجال للنقاش فيها أننا أمة أعزها الله بالاسلام

            فإن رضيت بغيره هانت وانحطت لأن عودتنا للقيم الاسلامية تعني عودتنا إلى الاخلاق

            تطهر ذواتنا مما يشتبك فيها من صراع

            ولكن كيف تكون العودة ؟

            تقبلي مروري وشكري






            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            اختى العزيزة "سلمى"سأبدأ الاجابة من النقطة الأولى التي تطرقت لها فى ردك، وهي دور الأسرة في هذا الانفلات..نعم إن للأسرة دورا كبيرأ وعظيما ، لأن تربية الطفل تبدأ من تربية أبويه أولا ...لذا فأنا أقترح لتجاوز هذه الاخفاقات الأسرية " عقد دورات تأهيلية للأزواج الشابة أو للمقبلين على الزواج ، يتم فيها شرح الكثير من الامور التربوية والعلائقية والأسرية والتوعوية...فمثل هذا التأهيل سيساهم في تفعيل دور الأسرة وتصحيح فعاليتها وبناء أسرة أكثر تماسكا وقوة ..ولأن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع فإن سلُمت سلم المجتمع

            نعم لنعترف أن حال الوطن فى فساد دائم ومستمر وطبيعى مرجع هذا الفساد يعود لهروب عقائد الرحمن السمحة من نفوسنا ونفوس من يمتلكون زمام أمورنا.. نعترف أننا غفلنا عما يضرنا وماينفعنا قد قنعنا بحياة نأكل فيها ونشرب وننام وبعدنا كل البعد عن التنافس فيما بيننا على الفضائل الحميدة التى إن سكنت قلوبنا وعقولنا لارتفعنا وارتقينا وتسيدنا الأرض كما تسيدها أجدادنا الشوامخ الذين أشترو لنا أرض العرب بدمائهم وقمنا نحن ببيعها لأول من دق ابوابنا طالب الشراء ولم نكتفى بهذا بل ذهب كل منا ليحارب الناجح فينا نعم جعلنا بأسنا بيننا شديد من ينجح منا نجتهد كى نسقطه من يلمع منا نجمه فى سماء الأبداع نطمسه !!! والأمثلة على ذلك كثيرة . ولاداعى للخوض والحديث عنها فجميعنا يدرك ويعى .
            تحية كلها احترام لكِ عزيزتى
            اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
            ولاتؤاخذني بما يقولون
            واغفر لي مالا يعلمون

            Comment


            • #7
              رد: هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

              Originally posted by سامية هنداوى View Post
              اقتباس:
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              اختى العزيزة "سلمى"سأبدأ الاجابة من النقطة الأولى التي تطرقت لها فى ردك، وهي دور الأسرة في هذا الانفلات..نعم إن للأسرة دورا كبيرأ وعظيما ، لأن تربية الطفل تبدأ من تربية أبويه أولا ...لذا فأنا أقترح لتجاوز هذه الاخفاقات الأسرية " عقد دورات تأهيلية للأزواج الشابة أو للمقبلين على الزواج ، يتم فيها شرح الكثير من الامور التربوية والعلائقية والأسرية والتوعوية...فمثل هذا التأهيل سيساهم في تفعيل دور الأسرة وتصحيح فعاليتها وبناء أسرة أكثر تماسكا وقوة ..ولأن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع فإن سلُمت سلم المجتمع

              نعم لنعترف أن حال الوطن فى فساد دائم ومستمر وطبيعى مرجع هذا الفساد يعود لهروب عقائد الرحمن السمحة من نفوسنا ونفوس من يمتلكون زمام أمورنا.. نعترف أننا غفلنا عما يضرنا وماينفعنا قد قنعنا بحياة نأكل فيها ونشرب وننام وبعدنا كل البعد عن التنافس فيما بيننا على الفضائل الحميدة التى إن سكنت قلوبنا وعقولنا لارتفعنا وارتقينا وتسيدنا الأرض كما تسيدها أجدادنا الشوامخ الذين أشترو لنا أرض العرب بدمائهم وقمنا نحن ببيعها لأول من دق ابوابنا طالب الشراء ولم نكتفى بهذا بل ذهب كل منا ليحارب الناجح فينا نعم جعلنا بأسنا بيننا شديد من ينجح منا نجتهد كى نسقطه من يلمع منا نجمه فى سماء الأبداع نطمسه !!! والأمثلة على ذلك كثيرة . ولاداعى للخوض والحديث عنها فجميعنا يدرك ويعى .
              تحية كلها احترام لكِ عزيزتى

              الأخت الكريمة سامية هنداوي

              أعذريني إن كنت أثقل عليك بأسئلتي ولكن

              قد سبق وأن ضّمنت في أقوالك أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع

              وإن أي إصلاح ينطلق من الدور الذي يمكن أن تقدمه الأسرة

              وركزت اهتمامك على الدورات التأهيلية لبناء الأسرة

              فكيف يمكن أن تتم هاته الدورات ؟

              ومن المسؤول عنها أقصد بقولي هل هي جمعيات تحتك بالمجتمع؟

              أو عن طريق تنظيم دورات يحضرها أقلية من أبناء المجتمع؟

              أي بمعنى ما هي الوسائل الممكنة لتقنين الفكرة ؟

              اعذريني ولكني أحس أنك أطلقت فكرة فهل يمكن بلورتها ؟

              لك احترامي وتقديري

              Comment


              • #8
                رد: هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

                اقتباس:
                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي الزغيدي
                الأخت العزيزة سامية


                إن الموضوع الذي طرحته جدير بالحوار المعمق لأنه يمس كل مؤسسات المجتمع

                و يحمل الجميع مسؤولية ما يعيشه شبابنا من تفسخ أخلاقي و ميوعة و سطحية

                و جنوح نحو تلبية الرغبات دون وازع ديني أو أخلاقي أو تربوي . و لقد تفضل

                الأخ المعتز بالله و الأخت سلمى بذكر بعض الأسباب التي أدت بمجتمعاتنا إلى

                الانحدار إلى هذا المستوى المتدني و أضيف سببا آخر أعتبره جوهريا و هو

                انخراط أغلب أنظمتنا في العولمة مع أنها غير قادرة على المنافسة مما جعل من

                شعوبنا شعوبا إستهلاكية تقبل على ما ينتجه الغرب بوعي و بدون وعي

                و الإستهلاك لا يعني فقط الإقبال على الإنتاج الصناعي و الفلاحي و الغذائي بل

                يشمل أيضا الإنتاج الثقافي و الغريب في الأمر أن ما يقع ترويجه من إنتاج ثقافي

                غايته الأساسية هي تدمير بنية مجتمعاتنا و تغييب وعي شبابنا لجعله تابعا للغرب

                يعتبره القدوة و المثال و ينسى موروثه الحضاري و قيمه الدينية و الأخلاقية التي

                من المفروض أن يحافظ عليها و أن تكون عاملا أساسيا من عوامل وعيه

                و تحدد رؤيته للمستقبل . كما أن التعليم في بلداننا العربية لا يقوم بدوره في تربية

                الشباب و تأطيرهم و تلبية حاجياتهم المعرفية و النفسية لأن البرامج الدراسية في

                معظمها مفروظة علينا من الغرب للأسباب التي سبق ذكرها و للأسف فإن أنظمتنا

                السياسية لا همّ لها إلا الحفاظ على الكراسي و ضمان الخلود في الحكم و لا تجد

                مصلحتها إلا في تلبية طلبات الغرب و تنفيذ أوامره و تيسير استغلاله لخيراتنا

                و ممتلكاتنا .

                لقد تغيرت العقلية تغيرا يكاد يكون تاما و أصبحت مجتمعاتنا مهددة بالذوبان في

                الآخر و التيه في المجون و الفساد و لا نملك طريقة تمكننا من معالجة هذا

                الإشكال بالرغم من وعينا بخطورة المسألة و بأهميتها فالأبوان منشغلان بظروف

                الحياة الصعبة في ظل ارتفاع المعيشة و قلة الموارد و كذلك المدارس

                و المؤسسات التعليمية تخلت عن دورها التربوي و الدولة نتيجة للخوصصة

                تركت مهة الرعاية و التأطير لأصحاب المال الذين لا همّ لهم غير الربح و بالتالي

                فإننا لا بدّ أن نبحث عن الإطار الذي يمكننا من تبليغ رسالتنا التربوية و ذلك في

                اعتباري لا يكون غلا بتحقيق أنظمة وطنية مستقلة لها مواقفها الثابتة من

                الإستعمار و أذنابه و تقوم بدورها على أحسن وجه في تربية الشباب و تأطيره

                و رعايته من جميع الجوانب المادية و التعليمية و الصحية و النفسية .

                شكرا على طرح الموضوع


                تحياتي و ودّي



                اخى العزيز هادى
                شكراً لحضوركَ ومداخلاتكَ الطيبة
                العولمة هي نطاق عالمي واسع الانتشار و عولمة العالم يعني جعله قرية واحدة يسوده فكر و مفاهيم واحدة.. و العولمة تساهم في تبادل الشعوب لثقافاتها و لعلومها و لأفكارها ..لكن ما يحدث للأسف هو أننا نحن العرب لا ندخل في عملية تفاعلية تبادلية مع شعوب العالم و نكتفي من هذه العولمة هو استيراد افكارها و توطينها في نفوسنا . و هنا يكمن الخطر ..

                فما نستورده و نحن في حالة ضياع لحقيقة وجودنا على أرضنا هو الذي يؤدي إلى استلابنا و تغريبنا و ضياعنا بين ثوابتنا و بين الجديد الوافد ألينا



                ويبقى بناء الفرد في المجتمع هو المحور الأساسي لبناء مجتمع صالح , تلعب فيه الأسرة دورا ً محوريا ً , والأم المثقفة والواعية , والأب الرؤوف والواعي لمصالح عائلته هم عماد المجتمع القوي الراسخ على قواعد صحيحة .
                وتبنى المجتمعات على شكل هرمي , وكما ذكرت اخى الهادى للمؤسسات والقيادات دور أساسي في توجيه الوعي العام لبناء مجتمع راسخ على قواعد صحيحة , وعلى هذه القيادات والمؤسسات لعب الدور الفعال لدعم المبادئ الأساسية في بناء الفرد والأسرة في الجتمع .


                اخى هادى
                شكرا لك على هذه المداخلة
                اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
                ولاتؤاخذني بما يقولون
                واغفر لي مالا يعلمون

                Comment


                • #9
                  رد: هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

                  الأخت العزيزة سامية

                  إن العولمة ليست وسيلة للتقارب بين الشعوب كما تروج لها الأنظمة العميلة

                  و كما يروج لها صانعوها لأنها نظام مفروض على الشعوب لم تختره و لم توافق

                  عليه و دليل ذلك الكتابات الكثيرة التي كتبت عن العولمة و المناهضة لها .

                  فالعولمة هي تطور للنظام الرأسمالي الذي ضاقت عليه حدوده القطرية و لم تعد

                  مستعمراته قادرة على استيعاب ما ينتجه و قادرة على توفير ما يحتاجه الرأسمال

                  الشره الذي لا يعرف حدا للربح لذلك فإن فرض هذا النظام غايته الأساسية هي

                  تيسير مصالح الدول الرأسمالية المنتجة و جعلنا دولا و شعوبا غستهلاكية لا

                  يمكن لها أن تتحرر مادامت تسير فير ركب الحاضر و الجاهز و المفروض عليها

                  من الآخر لهذا فإن ضياع الشباب و تفكك المجتمع و انعدام صلات التعاون

                  و التراحم و التكافل الإجتماعي ليست إل حلقة من الحلقات التي أعدت لها الأنظمة

                  الإمبريالية و الجشعة بمساعدة وطلائها المحليين و نجحت في ذلك . فالإغتراب

                  و التغريب نتيجة حتمية لساسة عامة نسير فيها بوعي و بدون وعي و التصدي

                  لموجة التغريب و ضياع السباب و تفسخ الأخلاق و اهيار القيم لا يمكن إلا بتغيير

                  مجرى هذا النظام الذي نحن طرف فيه و لكننا للأسف لا نملك أدوات الفعل و لا

                  نريد أن نمتلكها .

                  تحياتي و ودّي
                  إذا الشعب يوما أراد الحياة
                  فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                  و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                  و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                  Comment


                  • #10
                    رد: هل هناك حلُّ غير الكلام؟؟؟؟

                    اقتباس:
                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى

                    الأخت الكريمة سامية هنداوي

                    أعذريني إن كنت أثقل عليك بأسئلتي ولكن

                    قد سبق وأن ضّمنت في أقوالك أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع

                    وإن أي إصلاح ينطلق من الدور الذي يمكن أن تقدمه الأسرة

                    وركزت اهتمامك على الدورات التأهيلية لبناء الأسرة

                    فكيف يمكن أن تتم هاته الدورات ؟

                    ومن المسؤول عنها أقصد بقولي هل هي جمعيات تحتك بالمجتمع؟

                    أو عن طريق تنظيم دورات يحضرها أقلية من أبناء المجتمع؟

                    أي بمعنى ما هي الوسائل الممكنة لتقنين الفكرة ؟

                    اعذريني ولكني أحس أنك أطلقت فكرة فهل يمكن بلورتها ؟

                    لك احترامي وتقديري





                    اولا أهلا بيكِ اختى سلمى وبحوارك الممتع
                    ضرورة تصدي وسائل الإعلام لهذه الظاهرة بتقديم برامج تأهيلية للشباب المقدمين على الزواج بمــشاركة رجال الدين ومناشدة أولياء الأمور تقديم دعم لأبنائهم، خصوصاً في الشهور الأولى من الزواج التي تعدّ فترة حرجة للزوجين

                    يوما بعد يوم يظهر للشخص من أهمية تأهيل أخواته أو بناته أو من حوله لأجل الزواج
                    كنت أقرأ من أيام أن الرئيس الأمريكي كان يلقي خطابا يقول به لشعبه : أنهم يملكون مالاً كثيرا وطاقة علمية كبيرة ويملكون تقنيات عالية لكنهم لا يحسنون إنشاء الأسر وإدارة الأسر وهذا أمر مرعب يهدد بخراب أمريكا.
                    فإنشاء الأسرة والاعتناء بالأسر مؤذن برقي الأمم لأن الأمم عبارة عن مجموعة أسر فإذا كانت الأسر ناجحة كان المجتمع ناجحا وإذا كانت الأسر منحلة ضعيفة الترابط وتنخرها المشاكل ، وإذا كان بعض الشباب يعزفون عن الزواج فهذا أمر يؤذن بهلاك الأمم.
                    (( ما ذا يريد الرجل من المرأة وماذا تريد المرأة من الرجل))
                    فإذا علم كل واحد من الطرفين ماذا يريد منه الطرف الأخر وأدى له ما يريده فقد ضمنا نجاح الأسرة واستقرار الأسرة واستمرارية الأسرة.
                    إن الذي يريد أن يقود سيارة يخضع لدورة تعلمه قيادة هذه السيارة ويجرى له امتحان إذا نجح فيه أعطي الوثيقة الشهادة التي تخوله أن يقود هذه السيارة ،قيادة الأسرة أهم بكثير من قيادة السيارة إدارة الأسرة أعظم بكثير من قيادة السيارة لذلك أبنائنا وبناتنا صاروا بحاجة إلى أمثال هذه الدروس وهذه الدورات ، دورات تدربهم تؤهلهم تعلمهم كيف يقودون أسرهم ، كيف يديرون هذا البيت ليصلوا به إلى شاطئ السلام لذلك كانت هذه الدورة وكانت هذه المحاضرات


                    اختى الفاضلة سلمى
                    أشكر لك مداخلاتك وحضورك الرائع
                    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
                    ولاتؤاخذني بما يقولون
                    واغفر لي مالا يعلمون

                    Comment

                    Working...
                    X