سابكيك طول العمر
لم أحبك بقلب مراهق بل ناضج يعرف ويميز بين الحب الحقيقي الواعي، وبين الحب الزائف المخادع، أحببتك بقلبي وعقلي وجعلت كل ذرة من كياني تهتف باسمك وتنقشه على جدران قلبي بخطوط من نور، لن أنكر أنك كنت لي البلسم الشافي لهموم تكدست وتراكمت في غفلة مني ، بحبك شعرت بالانتماء إلى عالمك وحياتك دخلتهما عن حب وسعدت بهما وكيف لا أسعد، وأنت جزء منهما، كنت لي المؤنس في حياتي، كنت أجري على النت لأعانق كل كلمة تنطقها بل قبل أن تنطقها كنت أجدها في قلبي قد استقرت واتخذت مكانا لها فيه، تسبقني أشواقي إليك،حبك غير نبض قلبي أصبح معزوفة وترانيم رومانسية، تعزف عشقا رائعا منسوجا بكلمات من أعذب الهمسات ومطرزة بأرقى المشاعر، غطاؤها السعادة، دثارها الصدق وعباءتها الإخلاص، سعادة بلا حدود كان يحلم بها قلبي الصغير دوما، قلبي التواق للحب الصادق، قلبي الذي ذاق حلاوة حبك فبادلك شعورا بشعور، حبا بحب وشوقه يزداد كل يوم إلى أن اعتليت السدة العالية، ذاك المكان الذي لا يصل إليه إلا من يستحقه وكنت أنت من يستحق، غيرت مجرى حياتي كلها، فبعد أن كنت وحيدة، بائسة يائسة، أصبح لي كيانا وبعد أن كان قلبي يدق لأعيش أصبح ينبض لأحيا وأسعد، أعترف أنه فعل ذلك من أجلي بعد أن غلف حياتي حزن دفين لا أعرف سببه، ففتح دفتيه على مصراعيها وعانق حبك بكلتا يديه من أجلي أنا، وفرح بنصره المبين، فقد نجح أخيرا وبامتياز بجعلك تتسلل وتتربع وتنهل من حنانه ودفئه، ترتشف من رحيق زهراته التي أينعت بعد أن سقيتها بحبك ففاح عبيرها ليكون منك ويعود إليك، وشذى فاح عطره ليحتويني ويغمرني نشوة وحبور لاح كضوء قمر فغمر السماء والأرض نورا وضياء، بدد الظلمة وجعل لحياتي أخيرا معنى.
لا تسألني ماذا حدث؟ بالله عليك لم أعد أرغب في سماع الأسئلة، لأنه لا جواب لدي، فقط سأبكي وستسقط دموعي حارقة على خدي، ذاك الخد والذي كم احمر خجلا من غزلك من رومانسيتك وكم ارتسمت عليه من ابتسامة وضحكة صافية من القلب،أصبحت دموعي تنزل عليه كأنها صفعات. تركتها تأخذ بثأرها مني لأنني سمحت لنفسي أن أفرح وأسعد ونسيت من فرط شغفي بك أن السعادة جنة محرم علي دخولها.
سأبكي عليك، سيذبل قلبي الذي احتضنك، لكن أبدا لن أكرهك، ولن أخرجك منه، لن أحاسبك على قدر مرسوم لي، نعم هذا قدري وسأرضى به بل علي أن أرضى به لأن لا مفر منه إلا إليه.
لا تخف حبيبي، نعم حبيبي كنت ومازلت. سوف أعيش. من فضلك لا تسألني كيف؟ فقد أخذت معك فرحي ونشوتي وقلبي، وصرت جوفاء فارغة لا حياة بداخلي، لم أعد أسمع دقاته فقد أسكتت للأبد.وحل محله صوت غريب ما كنت أظن أنني سأسمعه يوما، أنين منبعث من داخلي لا أدري كيف الخلاص منه، ربما أستحق ما حصل لي ولقلبي لأنني حاولت سرقة سعادة ليست من حقي فجاء قصاص الله العادل.
لكنني سأدعوه تعالى بإلحاح أن يلهمني الصبر وأن يسعدك في الدارين ويرزقك الخير العميم والسعادة التي تستحقها فقد منحتني يوما أغلى إحساس سأحتفظ بشعلته منيرة في داخلي.
أمهلني دقيقة فقط لألملم شتات حبي المبعثر وأحزم حقائب قلبي المنكسر وأرحل، أرحل عنك بعد أن ذقت حلاوة الاستقرار داخلك، أرحل عن قلبك الذي لم يعد لي مكان فيه، أرحل عنك قبل رحيلي الأخير.
[img3]http://www.liillas.com/up2//uploads/images/liilasup2_c9e59dd077.jpg[/img3]
لا تسألني ماذا حدث؟ بالله عليك لم أعد أرغب في سماع الأسئلة، لأنه لا جواب لدي، فقط سأبكي وستسقط دموعي حارقة على خدي، ذاك الخد والذي كم احمر خجلا من غزلك من رومانسيتك وكم ارتسمت عليه من ابتسامة وضحكة صافية من القلب،أصبحت دموعي تنزل عليه كأنها صفعات. تركتها تأخذ بثأرها مني لأنني سمحت لنفسي أن أفرح وأسعد ونسيت من فرط شغفي بك أن السعادة جنة محرم علي دخولها.
سأبكي عليك، سيذبل قلبي الذي احتضنك، لكن أبدا لن أكرهك، ولن أخرجك منه، لن أحاسبك على قدر مرسوم لي، نعم هذا قدري وسأرضى به بل علي أن أرضى به لأن لا مفر منه إلا إليه.
لا تخف حبيبي، نعم حبيبي كنت ومازلت. سوف أعيش. من فضلك لا تسألني كيف؟ فقد أخذت معك فرحي ونشوتي وقلبي، وصرت جوفاء فارغة لا حياة بداخلي، لم أعد أسمع دقاته فقد أسكتت للأبد.وحل محله صوت غريب ما كنت أظن أنني سأسمعه يوما، أنين منبعث من داخلي لا أدري كيف الخلاص منه، ربما أستحق ما حصل لي ولقلبي لأنني حاولت سرقة سعادة ليست من حقي فجاء قصاص الله العادل.
لكنني سأدعوه تعالى بإلحاح أن يلهمني الصبر وأن يسعدك في الدارين ويرزقك الخير العميم والسعادة التي تستحقها فقد منحتني يوما أغلى إحساس سأحتفظ بشعلته منيرة في داخلي.
أمهلني دقيقة فقط لألملم شتات حبي المبعثر وأحزم حقائب قلبي المنكسر وأرحل، أرحل عنك بعد أن ذقت حلاوة الاستقرار داخلك، أرحل عن قلبك الذي لم يعد لي مكان فيه، أرحل عنك قبل رحيلي الأخير.
[img3]http://www.liillas.com/up2//uploads/images/liilasup2_c9e59dd077.jpg[/img3]
Comment