Announcement

Collapse
No announcement yet.

انتشال «الحوت الأبيض» الغارقة منذ 7 أشهر في أم القيوين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • انتشال «الحوت الأبيض» الغارقة منذ 7 أشهر في أم القيوين

    أكد المهندس حمد محمد عبيد مبارك مدير عمليات الانتشال والإنقاذ بشركة دبي للهندسة وصناعة السفن، أنه وبمساعدة من فريق العمل الذي تم تشكيله في أم القيوين من الجهات ذات الاختصاص بإدارة الأزمة البيئية، وهي وزارة البيئة والمياه، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والازمات والكوارث، وغيرها من الجهات الأخرى، تم مساء أمس،انتشال (الحوت الابيض)، الغارقة منذ أكثر من 7 أشهر قبالة شواطئ أم القيوين وتحمل شحنات كبيرة من الديزل، حيث عملت الشركة على تجهيز الأدوات اللازمة لانتشال السفينة، وبالفعل تمكنت من ذلك، لافتاً إلى أن عملية انتشال السفينة كلفت ما يقارب 4 ملايين ونصف المليون درهم، وأن ذلك المبلغ فاق المبلغ المتعاقد عليه مع وزارة البيئة والمياه، مبيناً في الوقت ذاته أن عملية الانتشال تمت بسلام ودقة متناهية، ما أدى إلى عدم تسرب الديزل.

    وأضاف أن (العملاق)، وهي السفينة التي جهزت بكافة المعدات لانتشال (الحوت الأبيض) غادرت ميناء الحمرية قبل 8 أيام إلى موقع السفينة الغارقة قبالة شواطئ أم القيوين، حيث تمكنت من انتشالها بعد هدوء الأجواء مباشرة، مبيناً أن عملية سحب السفينة كانت تتوقف من فترة إلى أخرى، نتيجة لعدم استقرار الأجواء واضطراب البحر. وأوضح أن (الحوت الأبيض) التي كانت محملة بـ 440 طناً من الديزل، روعي خلال عملية انتشالها دراسة كافة التوقعات لسحبها، وذلك للحيلولة دون تسرب الديزل منعاً لحدوث كارثة بيئية بحرية.

    ولفت مبارك إلى أن عملية الانتشال تمت على عدة مراحل، منها تجهيز السفينة من خلال ربطها بالحبال والأسلاك المخصصة لرفع الأوزان الثقيلة وتثبيتها بعوامات (بويات) على سطح البحر، حيث قام فريق العمل بالاستعانة بسفينتين، قامت الأولى برفع السفينة في القاع وتمرير الحبال، والسفينة الثانية تمكنت من تثبيت السفينة الأولى حتى لا تتحرك من موقعها نتيجة لشدة الأمواج، ما يؤدي إلى اختلال توازنها. وأضاف أن الوضع طيلة تلك الفترة كان تحت السيطرة، ووفر خفر السواحل الحماية الكاملة لفريق العمل من خلال وقف حركة الصيادين في حال تعارض ذلك مع عملهم، وكان هناك تنسيق تام بين كافة الجهات ذات الصلة. ومن جانب آخر أبدى صيادو أم القيوين ارتياحهم من سحب (الحوت الأبيض)، حيث أبدوا تخوفهم في وقت سابق من تجدد تسرب شحنة الديزل، مبينين أن وجودها قبالة سواحل أم القيوين وبداخلها شحنات كبيرة من الديزل كاد أن يؤدي إلى تلوث الحياة البحرية.

    وثمنوا جهود فريق العمل المشكل للتعامل مع (الحوت الأبيض)، مطالبين بضرورة تخصيص مبالغ مالية للحالات الطارئة والكوارث، ومن ثم تحميل من يتسبب في الكوارث الفواتير المالية، حتى يكون ذلك رادعاً لأصحاب السفن، كي لا يتكرر ذلك المشهد مرة أخرى.



    أكثر...
Working...
X