وجّه الرئيس الأفغاني حميد قرضاي، أمس، نداءً إلى دول المنطقة لدعم بلاده والدفع قدماً لتطبيق الأجندة الأمنية والاقتصادية بهدف إحلال الاستقرار في أفغانستان. وشدد في افتتاح مؤتمر «قلب آسيا» الوزاري الدولي في كابول على أهمية التعاون الإقليمي وضرورة تحسينه من أجل ضمان السلام والاستقرار في أفغانستان، وحث الدول الإقليمية على تطبيق الأجندة الأمنية والاقتصادية تحقيقاً لهذا الهدف.

وأشار قرضاي إلى التقدم في عملية نقل المسؤولية الأمنية من قوات حلف شمال الأطلسي إلى القوات الأفغانية والجهود التي تبذلها الحكومة الأفغانية من أجل تحسين أدائها وخططها لمكافحة الفساد. وجدد تشديده على ضرورة استكمال انتقال السلطة الأمنية إلى القوات الأفغانية بحلول العام 2013 وحث الدول الإقليمية على مد يد العون لأفغانستان في جهودها لإحلال السلام والاستقرار.

وقال الناطق باسم الخارجية الأفغانية جانان موسى زاي، لوكالة «باجهوك»: إن «المشاركين في المؤتمر ناقشوا كيفية معالجة التحديات التي تواجهها المنطقة وسيركزون على كيفية تعزيز الثقة بين دول الجوار»، مشيراً إلى أنه عرض على بساط البحث مسائل مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات وتحسين التجارة وفرص المشاريع في الدول الإقليمية.

شارك نحو 30 موفداً من 12 دولة إقليمية باكستان والصين وإيران والهند وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركيا وتوركمانستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى روسيا والسعودية والإمارات. ومسؤولون من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية بينها المملكة المتحدة وألمانيا، بالإضافة إلى تركيا والأمم المتحدة وأكثر من عشر منظمات دولية.



أكثر...