Announcement

Collapse
No announcement yet.

تفجير في دمشق والمراقبون يتفقدون الحفة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تفجير في دمشق والمراقبون يتفقدون الحفة

    دخلت بعثة المراقبين الدوليين أمس مدينة الحفة التي تعرضت إلى قصف لثمانية أيام متتالية من قبل القوات النظامية السورية، ما أدى إلى تحولها إلى منطقة «مهجورة»، بحسب شهادات مرافقين للبعثة، في وقت لم يطرأ أي انخفاض على وتيرة العنف، حيث قتل نحو 35 شخصاً، فيما تعرضت مدينة دير الزور إلى قصف بالمدفعية والدبابات من القوات الموالية للنظام بعد يوم من مقاومة شرسة أسفرت عن تدمير عدد من الدبابات وناقلات الجنود، كما هز انفجار قوي أحد المباني الأمنية قرب دمشق.

    وفي تفاصيل الوقائع الميدانية، قال مراسل لوكالة «رويترز» يرافق بعثة مراقبي الأمم المتحدة التي وصلت إلى مدينة الحفة السورية، أمس، إن المراقبين وجدوا البلدة شبه مهجورة، ووجدوا المباني الحكومية محترقة، والمتاجر مهجورة، وعثروا على جثة في الشارع.

    آثار الاقتحام
    وبعد اشتباكات عنيفة استمرت لثمانية أيام بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد والجيش الحر دخلت البعثة إلى المدينة الجبلية، وذلك بعد يومين من اضطرار المراقبين للعودة من الموقع بسبب تعرضهم لاعتداءات من سكان غاضبين موالين للنظام. وتصاعد الدخان من مبان متهدمة وسيارات محترقة في البلدة التي حملت مظاهر التعرض لقصف عنيف. ولم يشاهد المراسل سوى شخصين فيما دخل المراقبون البلدة، لكن كلا الشخصين أحجما عن الحديث بخصوص الأحداث التي شهدتها الحفة. كما أحرقت المقار الرئيسة لحزب البعث الحاكم، ومكتب البريد بالبلدة، وفرع لوزارة الزراعة. وعثر المراقبون على جثة ملقاة على رصيف.

    قصف دير الزور
    في الأثناء، قالت مصادر في المعارضة إن الجيش النظامي أطلق نيران المدفعية الثقيلة على مدينة دير الزور، ما أسفر عن مقتل 11 على الأقل، بعد أن قوبل هجوم بري بمقاومة شديدة في عاصمة المحافظة المنتجة للنفط. وأضافت المصادر أن الهجوم وقع الليلة قبل الماضية من التلال المجاورة بعد انسحاب مئات الجنود المدعومين بالدبابات التي دخلت المدينة للقضاء على الجيش الحر. وذكرت أن نحو 200 شخص أصيبوا في القصف.

    وقال مصدر في المعارضة بمستشفى في المدينة، طلب عدم نشر اسمه: «استهدف دير الزور عدد محدود من قذائف المدفعية خلال أول هجوم للجيش على المدينة في أغسطس، لكن هذه المرة الأولى التي نشهد فيها قصفاً مستمراً». وأضاف: «اثنان من مقاتلي المعارضة بين القتلى. الضحايا المتبقون أغلبهم من المدنيين».

    وذكر نشطاء في المعارضة أن القصف ألحق أضراراً بعشرات المنازل في شارع بورسعيد، وفي حي الجبيلة، حيث تضرر مبنى تابع لوزارة المالية. وقالت المصادر إن قذيفتين سقطتا على موقع يشهد عادة مظاهرات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في حي الحميدية، لكن لم يكن به محتجون. وقاوم مقاتلو الجيش الحر الهجوم البري بقذائف صاروخية، ما أدى إلى إصابة أربع مدرعات. وذكرت المصادر أن صالح الشحاط، وهو قائد للمقاتلين، لقي حتفه بنيران دبابة.

    انفجار دمشق
    وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار الذي وقع في منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق، استهدف أحد المباني الأمنية، مشيراً إلى إصابة أكثر من عشرة مواطنين. ونقل المرصد في بيان عن ناشطين في المنطقة أن «سيارة مفخخة انفجرت في موقف للسيارات بالقرب من أحد المباني الأمنية». وقال مدير المرصد إن الانفجار «أدى إلى أضرار مادية في مبنى الأمن المجاور، وكذلك في المقام، بحسب ما تظهره مقاطع الفيديو المصورة».

    ولفت المرصد إلى أن عدد القتلى في محافظة حمص ارتفع إلى عشرة، منهم خمسة في مدينة حمص بينهم عسكري منشق، واثنين من المقاتلين المعارضين للنظام، واثنين من المنشقين في مدينة الرستن.






    أكثر...
Working...
X