Announcement

Collapse
No announcement yet.

سوسيولوجيا الاطفال

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #31
    رد: سوسيولوجيا الاطفال

    الحب الحازم افضل لتربية الاطفال





    اظهرت دراسة بريطانية صدرت حديثا ان تربية الاطفال انطلاقا من مبدأ الحب والحنان المقترن بالحزم والصرامة يجعل منهم ناجحين في حياتهم البالغة اكثر من غيرهم.

    واوضحت الدراسة التي اعدتها مؤسسة "ديموس" البريطانية للابحاث ان الموازنة بين مشاعر الحب والحنان والانضباط والحزم ينمي في الطفل العديد من مهارات التواصل الاجتماعي مقارنة مع التربية الحازمة فقط او تلك التي تتركه ينمو ويكبر دون انضباط.

    وقالت الدراسة ان الاطفال حتى حدود الخامسة من العمر الذين يتربون في بيئة عائلية محبة ومنضبطة، او ما يعرف بـ "الحب الحازم"، ينمون قدرات وصفات شخصية افضل من اقرانهم ممن تربوا في بيئات مختلفة نسبيا.

    وقال مؤلف الدراسة جين لكسموند ان "المهم هنا هو تطوير الثقة والحب والحنان المقرون بالضبط والحزم والصرامة".

    وتشير الدراسة الى ان صفات في الشخصية مثل الانضباط الداخلي ووضوح الهدف والغرض، والجاذبية الاجتماعية، تتطور اكثر عند الاطفال الذين يتربون في بيئة يتوازن فيها الحب مع الانضباط.

    ووجدت الدراسة ان صفات كهذه مهمة جدا في حياة تتوفر فيها فرص المعيشة الافضل.

    وبينت الدراسة ان مثل هذه الصفات تتشكل بشكل واضح وعميق خلال السنوات الخمس الاولى من حياة الطفل.


    بناء الشخصية :


    يشار الى ان الدراسة، التي ظهرت تحت عنوان "بناء الشخصية"، حللت معلومات ومعطيات اخذت من اكثر من تسعة آلاف اسرة في بريطانيا.

    واظهرت ايضا ان الاطفال من بيئة غنية ماديا واجتماعيا ينمّون تلك القدرات والصفات الايجابية اكثر بمعدل مرتين مقارنة باولئك الذين تربوا في بيئة فقيرة.

    وبينت ان الاطفال لأب وأم يعيشان في اطار زواج اعتيادي هم اوفر حظا في تنمية تلك الصفات الايجابية مقارنة بالاطفال الذين يتربون في عائلة من أب او أم واحدة، او من أب متزوج من غير الام او العكس.

    لكن الدراسة اوضحت ايضا انه في حالة تعمد الآباء فرض الثقة قسرا على الطفل، فان الفروق في الشخصية بين الاطفال من خلفيات اجتماعية مختلفة تتلاشى.
    وبينت الدراسة ان البنات يظهرن نموا ملموسا في تلك الصفات اكثر من الاولاد حتى سن الخامسة.

    وخلصت الدراسة الى ان طريقة التربية تعتبر عاملا حاسما في تطور ونمو شخصية الطفل، كما ان المستوى الثقافي والتعليمي للآباء يلعب دورا كبيرا، بل ان حتى الرضاعة الطبيعية تلعب دورا كبيرا.
    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
    ولو شرّدونا كما شرّدونا
    ولو قتّلونل كما قتّلونا
    لعدنا غزاة لهذا البلد

    Comment


    • #32
      رد: سوسيولوجيا الاطفال

      نصائح لمنع الطفل من مص أصبعه








      مص الأصابع عادة سيئة قد ينتهجها بعض الأطفال للهروب من أحدى المشاكل أو للتعبير عن غضبهم وتوترهم الأمر الذي يثير قلق الآباء حول كيفية التخلص من تلك المشكلة.



      لذا نقدم بعض النصائح الطبية التي قد تعين في التخلص من هذه العادة :


      1. تحديد سبب توتر الطفل والذي قد يدفعه لمص إبهامه، ويكون ليس بمساءلته بل بمراقبة سلوكه في البيت وملاحظة الحوادث التي تزيد من مصه إبهامه.

      2. ضبط المشاعر أمام الطفل وعدم التصرف بانفعال عند رؤيته يمص إبهامه وعدم محاولة ضربه أو زجره خصوصاً أمام الآخرين أو محاولة جذب أصبعه خارج فمه (يستثنى من هذه الحالة الأخيرة : أثناء نوم الطفل ولا بأس من إخراج إبهامه من فمه برفق).

      3. تجنب جعل الطفل أضحوكة في البيت بسبب هذه العادة.

      4. زيادة الوقت الـذي يقضيه الوالدان مع الطفل وملء هذا الوقت بما يشغل الطفل من أمور نافعة تتناسب مع عمره كاللعب أو التدريس مثلاً.

      5. محاولة إشغال يدي الطفل معظم الوقت - ما أمكن - باللعب أو الكتابة وذلك بما يناسب سنه.

      6. إعادة تشكيل سلوك الطفل وذلك بتعزيز سلوك الطفل في الفترات التي لا يمص فيها إبهامه فمثلاً كلما زادت الفترات التي يقلع فيها عن مص إبهامه خلال فترة زمنية معينة (أسبوع مثلاً) أو قل عدد المرات التي يمص بها إبهامه في نفس الفترة يعطى الطفل جائزة معنوية أو مادية.

      7. من المهم أن نذكر أن بعض الحالات قد تخفق معها هذه الوسائل وهي الحالات الشديدة، وهذه تحتاج إلى رأي الطبيب النفسي أو تحتاج إلى استخدام بعض الأجهزة الطبية التي توضع بالفم للحيلولة دون وضع الطفل يده داخل فمه.



      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
      ولو شرّدونا كما شرّدونا
      ولو قتّلونل كما قتّلونا
      لعدنا غزاة لهذا البلد

      Comment


      • #33
        رد: سوسيولوجيا الاطفال

        الهدوء التام أفضل طريقة للتعامل مع طفلك الثائر









        من الأفضل عندما يكون طفلك ثائرا أن تتبع النصيحة التالية (القليل من الإثارة .. كثير)، حيث أوضحت يوتا بيبر من رابطة ممرضات الأطفال المتفرغات بمدينة إنجلهايم الواقعة على نهر الراين غربي ألمانيا، أنه إذا تعرض الطفل الرضيع لحالة هياج شديد، وعندئذ تم تشغيل صندوق الموسيقى أو موسيقى الهاتف المحمول فهذا بدوره سيزيد من هياج الطفل. وتنصح بيير بأن التصرف السليم في مثل هذه الحالة، هو قيام الآباء باحتضان الطفل ومحاولة تهدئته، حيث يُعد ذلك بمثابة إشارة للطفل أن كل شيء على ما يرام.

        وأضافت يوتا أنه في بعض الأحيان يبكي الطفل ثم سرعان ما يجهش في البكاء، ويُعد ذلك نوعاً من أنواع الصراخ للخلاص من الألم النفسي؛ وبعد ذلك عادة ما يهدأ الطفل سريعاً.
        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
        ولو شرّدونا كما شرّدونا
        ولو قتّلونل كما قتّلونا
        لعدنا غزاة لهذا البلد

        Comment


        • #34
          رد: سوسيولوجيا الاطفال

          غياب الأبوين عن حياة الأبناء مدمر للعواطف





          ليس كافيا على الاطلاق أن يكون الأبوان والأبناء تحت سقف واحد وانما هناك حاجة للمشاركة في كل شيء، أي تواجد الأبوين بقوة في حياة الأبناء. والعكس هو المسبب الأول لكل أو معظم المشاكل والعقد النفسية التي تصيب الأطفال في الصغر وتبقى معهم طيلة فترة حياتهم. تواجد الأبوين في حياة الأبناء يجب أن يكون قويا لكي لاتتشكل أي عقدة نقص في شخصياتهم، والتواجد كما أسلفنا ليس فقط العيش في منزل واحد أو تحت سقف واحد وانما يتعدى ذلك الى حدود أوسع بكثير من مجرد التواجد الفيزيولوجي.

          الروتين العائلي المستقر مهم للأطفال
          قد يعتقد البعض بأن الروتين غير مقبول لأنه ممل، لكن علماء اجتماع برازيليون أكدوا بأن الروتين الصحي أي وجود نظام ينظم العلاقة بين الآباء والأبناء يشعر الأطفال بالأمن ويبعد عنهم شبح غياب أحد الطرفين أو كليهما. وأضاف العلماء في بحث نشر في موقع ألكتروني برازيلي يسمى (ر. 7) أن غياب هذا الروتين لأسباب خارجة عن نطاق السيطرة كوفاة أحد الوالدين أو انفصالهما يزعزع شخصيات الأبناء ويدخلهم في نفق الضياع العاطفي.

          وقال البحث أيضا بأن المشاكل المعقدة في شخصيات الأبناء تبدأ بغياب أحد الأبوين أو كليهما. فلذلك تجد حياة اليتامى معقدة لدرجة مقلقة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى انحدارهم الى عالم العنف والجريمة

          والمخدرات نتيجة غياب الرعاية والنصيحة والتوجيه السليم. وأضاف البحث بأن المقصود من الروتين العائلي هنا هو شعور الأبناء بأن هناك من يسندهم وينصحهم ويهتم بشؤونهم عند الحاجة، وهذا يعني الاستقرار والمشاركة في الحياة عن قرب.

          غياب الأبوين يتدخل بشكل مباشر في تطور شخصية الأبناء

          غياب الأبوين عن حياة الأبناء يؤدي الى قصور في تصورات الأولاد حول العلاقات الاجتماعية. فمن لايتعلم من أبويه كيفية بناء العلاقات الاجتماعية يميل إلى عالم الوحدة والانغلاق على الذات. كما أن غياب الأبوين يؤدي إلى عدم رؤية الأبناء للأشياء بشكل عادي وتصير كل علامة استفهام حول الحياة بمثابة غول في طريق الطفل يريد التهامه. فيصبح تفسير الأبناء للأشياء غريبا ممزوجا بمشاعر الخوف من المجهول لأن الغياب بحد ذاته هو المجهول بالنسبة لمن هم بحاجة لتواجد الآخرين من حولهم، وخاصة تواجد الأبوين.
          وقال البحث أن غياب الأبوين يؤدي أيضاً الى خلق شعور بالذنب لدى الأطفال بحيث يعتقدون بأنهم قد يكونون السبب وراء الغياب أو بأنهم لايستحقون أن يكونوا مثل الآخرين الذين يترعرعون في أحضان الأبوين ويشعرون بالاستقرار العاطفي. وأضاف البحث بأن عدم التواجد القوي للأبوين في حياة الأبناء يدمر التركيبة المستقبلية لشخصياتهم، وقد تكون علامات ذلك متمثلة في ضعف الشخصية والشعور بالرعب ازاء مصيرهم المستقبلي.

          غياب الأبوين بالنسبة للأطفال الصغار

          يعتبر هذا أخطر أنواع الغياب على الاطلاق لأن الطفل الصغير بحاجة ماسة لتواجد الأبوين القوي. فالطفل الصغير محدود التفكير والقوة وهو يستمد هذه القوة ويتعلم طريقة التفكير من تواجد الأبوين في حياته. في هذه المرحلة تبرز حاجة الطفل للرعاية الصحية والتعليمية وعدم تواجد من يؤدي هذه الأدوار يمثل تدميرا حقيقيا لعواطف الطفل ويدخله في الحيرة والضياع وحتى الانفلات، ومن ثم الشارع الذي سيعلمه كل الأمور بشكل خاطىء.

          غياب الأبوين بالنسبة للأبناء المراهقين
          المراهق بحاجة أيضا لتواجد قوي للأبوين في حياته من حيث توجيه حياته بالشكل الصحيح واسدال النصيحة له ومساعدته على بناء مستقبله ودعمه في اكتشاف مواهبه التي ستكون مصدر رزقه وحياته المستقلة في المستقبل. الضبط السلوكي هو أهم حاجة في حياة المراهق وليس هناك أفضل من الأبوين لتوجيه سلوك المراهق وضبط وتنظيم علاقاته مع الآخرين. وقال البحث ان عدم تواجد الأبوين في حياة المراهق هو أحد أهم أسباب المشاكل الاجتماعية. فالمراهق المنفلت من دون توجيه الأبوين سيتسبب حتما في انتشار الظواهر الاجتماعية السلبية.

          تواجد الأبوين لايعني فقط العيش مع الأولاد
          أكد البحث في الختام بأن التواجد في حياة الأبناء لايعني فقط العيش معا وانما المشاركة. مشاركة حياة الطفل عن قرب ينمي لديه الكثير من الأمور الايجابية ويعلمه ضوابط العلاقات الاجتماعية. وهنا يتوجب على الأبوين أن يشاركا الطفل من حيث اللعب معهم وابداء الملاحظات الايجابية حول الدمى التي يختارها الطفل ومشاركتهم اللعب بها في بعض الأحيان ليشعر الطفل بأن مايفعله ليس أمرا غريبا. الابتعاد العاطفي للأبوين عن الأبناء يعتبر كذلك من العوامل القوية التي تشعرهم بأنهم مرفوضون في الحياة وبالتالي يصبح الخجل نقطة سلبية في حياتهم. وأكد البحث بأن الدراسات المتعلقة بالخجل عند الأطفال والمراهقين

          أظهرت بأن أحد أسبابه الرئيسية هو غياب الأبوين عن المشاركة في حياة الأبناء.
          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
          ولو شرّدونا كما شرّدونا
          ولو قتّلونل كما قتّلونا
          لعدنا غزاة لهذا البلد

          Comment


          • #35
            رد: سوسيولوجيا الاطفال

            سوء المعاملة أثناء الطفولة يسبب الامراض






            ذكرت نتائج دراسة أن إساءة معاملة الأطفال يمكن أن ترفع مخاطر إصابتهم بأمراض جسدية في المستقبل.

            وتابع الباحثون في كنجز كوليدج لندن حالة 1000 شخص في نيوزيلاندا منذ الميلاد وحتى 32 عاماً.

            وأظهرت المتابعة أن ثلث الأشخاص الذين أسئ معاملتهم في الصغر ارتفعت لديهم معدلات الالتهابات وهي مؤشر مبدئي لأمراض من أمراض القلب والسكر.

            وأضاف الخبراء أن تجنب سوء المعاملة أثناء الطفولة يمكن أن يساعد في خفض فرص الاصابة بأمراض عند الكبر.

            وأخذ الباحثون عينات من الدم لقياس معدل بروتين سي ري-أكتيف وبروتين فيبرينجون وخلايا الدم البيضاء- وكلها مواد تعرف بارتباطها بحدوث الالتهابات في الجسم.

            وأظهرت الاختبارات ارتفاع معدلات تلك المواد لدى الأشخاص الذين أسئ معاملتهم أثناء الطفولة.
            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
            ولو شرّدونا كما شرّدونا
            ولو قتّلونل كما قتّلونا
            لعدنا غزاة لهذا البلد

            Comment


            • #36
              رد: سوسيولوجيا الاطفال

              النوم مع الوالدين يساعد على تهدئة الطفل








              في حالة تعرض الطفل لكوابيس فإن التحدث معه بصوت هادئ وحنون يساعد في التهدئة من روعه في أغلب الأحيان، كما أن قيام الآباء باحتضان الطفل يمكن أن يزيل عنه مخاوفه.

              كما ينصح هرمان شويرر إنجلش من المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربوية بمدينة فورت جنوبي ألمانيا بأنه ينبغي على الآباء السماح للطفل بالنوم في السرير معهم إذا رغب هو في ذلك. وتعد المخاوف لدى الأطفال من ردود الأفعال الطبيعية نتيجة للمواقف والتجارب المثيرة التي يتعرض لها الطفل خلال اليوم، وهي تزداد من عمر عام ونصف، كما أن الكوابيس من الممكن أن يعاني منها الطفل بدءاً من عمر عامين.

              ويوضح خبير التربية شويرر إنجلش بأن الكوابيس يمكن أن تكون رد فعل لمواقف مُجهدة يتعرض لها الطفل في دار رياض الأطفال أو المدرسة أو داخل الأسرة. وتظهر هذه المواقف في مرحلة النوم الخفيف، حيث يستيقظ أغلب الأطفال وهم يبكون أو يصرخون. غير أن اتباع عادات معينة قبل النوم أو التحدث مع الطفل بشأن هذه الكوابيس يمكن أن يقلل من إمكانية حدوثها. وإذا كانت المواقف المرهقة هي التي تتسبب في تعرض الطفل لكوابيس فيجب تغييرها.
              احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
              صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
              ولو شرّدونا كما شرّدونا
              ولو قتّلونل كما قتّلونا
              لعدنا غزاة لهذا البلد

              Comment


              • #37
                رد: سوسيولوجيا الاطفال

                الطلاق مدمر نفسي للاطفال








                تشير الدراسات إلى أن الطلاق يمكن أن يكون مدمرا بالنسبة للأطفال تماما كوفاة أحد الوالدين. ولكن كل هذا يتوقف على الطريقة التي يدار بها هذا الوضع. فالصبيان هم أكثر عرضة من البنات. أصعب الفترات بالنسبة للأطفال هي فترات السنوات الأولى في حياة الطفل، من ثلاث إلى ست سنوات والمراهقة.

                ومع ذلك، فإن فترة المراهقة، هي الأكثر إيلاما لأنه في هذه السن، يكون الشباب بحاجة ماسة إلى علاقات تتسم بالأستقرارعلاوة علي قدرتهم في إدراك الأمور. ما لا يجب فعله هو التقليل من هذه الظواهر كأن يقال لهم أن (الأمر عادي )ولكن يجبالأعتراف بالاحتياجات العاطفية المتزايدة للأطفال في هذه الأوقات العصيبة. إن تلبية هذه الاحتياجات هي مهمة صعبة بالنسبة للآباء لأنهم هم أنفسهم في فترة أزمة حادة تتسم بالحزن، الشعور بالذنب والاضطراب.

                في أعقاب الأنفصال تنجم لدي الأطفال ظواهر نفسية وسلوكية متفاوتة تكون بسبب عدم قبول الطفل لوضع لم يعتاد عليه حين يري أبويه لم يعودا سويا امامه كسابق عهدهما فتعتريه ظواهر نفسية سلوكية غير إرادية لتعبيره لاشعوريا عن رفضه أو حزنه حيال تلك الصدمة التي ربما لايتفهم أبعادها جيدا :


                الأرتداد : كلما كان الأطفال أصغر سنا، كلما طالت فترة الحرمان، كلما زادت المخاطر. ويتطلب انفصال الآباء من الطفل أن يتكيف فجأة علي الوضع الجديد وإعادة تعريف كاملة لعالمه وهو ما يؤدي إلى حدوث تباطؤ في نموه، وحدوث فترة تراجع أو نكوص . ويميل الأطفال من 3 إلى 5 سنوات إلي محاولة انكار الانفصال عبر انتهاج سلوك مرتبط بمرحلة سابقة : "التبول" في الفراش، صعوبة اللغة، الكوابيس الكثيرة.

                العدوانية : في أي سن، يعبر الأطفال عن الغضب في بعض الأحيان محاولين بذلك التوصل الى الطرف المذنب. هذا الغضب يمكن أن يفسر كنوع من إخراج لشعورا مكبوتا بالرفض والعجز. الأطفال لا يختارون هذا الأنفصال : فهم يعانون من قرار آبائهم، وبالتالي فهم يشعرون بالعزلة. الغضب الذي يحدث بعد صدمة الإعلان عن الأنفصال وهو رد فعل طبيعي، و يمكن اعتبار بناءة.

                الحزن: في كثير من الأحيان يعيش الأطفال والمراهقون وحدهم. هذا الشعور العميق بخيبة الأمل حيث يزعزع الصورة التي لديهم عن أنفسهم وعن علاقتهم بالآخرين.

                الشعور بالذنب: يتساءل الأطفال عن سلوكهم وتصرفاتهم السابقة، ويشعرون بالمسؤولية عن المنازعات التي حدثت بين والديهم أو عن قرارهما بالأنفصال. دون فهم "لماذا" ، فهم يستنتجون أنهم هم المسؤلون، وخصوصا في سن 8-9 سنوات.

                الخوف من أن يتركهم الاباء: غالبا ما يترك الطفل مع الأم، وبالتالي يعتقد أنه قد فقد أباه لأنه لا يراه في كثير من الأحيان كما كان الحال من قبل. وبناء على ذلك، كثيرا ما يخافون أيضا من فقدان الأم لأن هذه الأخيرة بسبب هذه الحالة، ستضطر للعمل أو استئناف دراستها، وبدورها ستكون أقل تواجدا مع هذا الطفل.
                محاولة المصالحة : لدي الأطفال رغبة قوية جدا، حتى بعد 10 سنوات، في التوفيق بين والديهم. فهم يبتكرون العديد من الخطط في سبيل ذلك، إذ أنهم يرون أن خطوة الأنفصال تنذر باضطرابات وتحمل نذر خطيرة .

                وبخاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بسلوك واضح من اللا المبالاة . يمكن للطلاق أن يزيد من مشاعر القلق ولكن بشكل عام، يميل المراهقين إلى مزيد من الانسحاب من أجل مجابهة الألم الناتج عن تفكك الأسرة. بعد أن شهدوا صعوبات الحياة الزوجية، فإنه يشكك في صحة الزواج والأبوة.

                تضارب الولاء : كل علماء النفس لا يوافقون على هذا المفهوم، ولكنهم جميعا يدركون أن الطفل يمكن أن يقدم الدعم لأحد والديه الذي يعتقد أنه هو الضحية والأكثر ضعفا. في هذه الحالة تتهيأ الظروف لظهور تضارب الولاء. كثير من الآباء لايرضون أن يكون أطفالهم علي علاقة إيجابية مع الزوج السابق. من ثم يتبلور الشعور لدي الطفل أنه دائما يخون أحد والديه : " إنني لا أستطيع أن أقول لوالدتي أنني أقدر اللحظات التي أعيشها مع والدي لأن ذلك الأمر يثير غضبها أو أنني إذا ما قلت شيئا ضد والدي، هكذا فأنا أخونه... " من هنا تكون هناك ضرورة لمساعدة خارجية ومتخصصة و وهناك حاجة لمساعدة الطفل للخروج من هذه الحلقة المفرغة.
                احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                ولو شرّدونا كما شرّدونا
                ولو قتّلونل كما قتّلونا
                لعدنا غزاة لهذا البلد

                Comment


                • #38
                  رد: سوسيولوجيا الاطفال

                  وقت طفلك ثمين..فلا تهدريه أمام التلفاز!










                  سيدني - ماذا يقول الأطباء عن عادات الأطفال الصغار في مشاهدة التليفزيون؟ وماهى الفترة التى يصبح فيها البقاء أمام الشاشة طويلا جدا ؟


                  وطبقا لنصيحة إلى الحكومة الأسترالية ، فإن الأطفال يجب أن يبقوا بعيدا عن التليفزيون حتى يصبح عمرهم على الأقل عامين.

                  ويحذر تقرير النهوض والنمو حول الأكل الصحي والتمارين في مرحلة الطفولة المبكرة وضعته مستشفى الأطفال الملكية في ملبورن الآباء من أن جلوس الأطفال الصغار أمام الشاشات "ربما يقلل من حجم الوقت المتاح أمامهم للعب النشط والإتصال الإجتماعي مع الآخرين وفرص تطوير اللغة".

                  حتى المجهود المحدود قد "يؤثر في تطوير المجال الكامل لحركة العين" و "يقلل فترة الوقت الذي يبقوا فيه مركزين".

                  وقال الباحثون إنه في بعض المنازل وفي العديد من مراكز رعاية الطفولة يعمل جهاز التليفزيون طيلة الوقت.

                  وقال أستاذ علم نفس الطفل بجامعة جنوب أستراليا جلين كوبيت إن التقرير ذكر الكثير عن الحاجة إلى النشاط أكثر من أخطار الجلوس.

                  وقال "إن الأطفال يحتاجون إلى النشاط البدني وإذا كان الآباء ومراكز رعاية الأطفال يضعون ببساطة الأطفال أمام التليفزيون وتركهم أمامه ، فإنهم بذلك يقللون من حجم الوقت الذي يشاركون فيه بالفعل في أنشطة أخرى".



                  احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                  صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                  ولو شرّدونا كما شرّدونا
                  ولو قتّلونل كما قتّلونا
                  لعدنا غزاة لهذا البلد

                  Comment


                  • #39
                    رد: سوسيولوجيا الاطفال

                    تنمية الذكاء والنشاط للطفل بالألعاب




                    لا توجد لعبة سحرية يمكن أن تحوّل الطفل إلى شخص عبقري. ولكن، يمكن اختيار بعض الألعاب التي توسّع مَدارِك الطفل في كل مرحلة من مراحل عمره.
                    يُمضي الطفل المولود حديثاً، وحتى سن الثلاثة أشهر، كل وقته في الأكل والنوم والقيام ببعض الحركات البسيطة. لكنه، في الوقت نفسه، يبدأ في التواصل مع المحيطين به عن طريق اللمس والسمع والشم.

                    لذا، يمكن للأم في هذه المرحلة إدخال بعض الألعاب التي يمكن غسلها، في حياة الطفل. هذا إلى جانب الأمور الأخرى التي تقوم بها، مثل الغناء والهدهدة، اللذين يساعد ان على تنمية وتطوير حواسه.

                    وبما أنه الطفل لا يستطيع أن يتحرك إلا قليلاً في هذه السن. لذا فهو يحاول اكتشاف ومعرفة الأشخاص من حوله، على الرغم من أنّ نظره يكون ضعيفاً. وللمساعدة على تقوية عظلات العين، يمكن تقريب مرآة غير قابلة للكسر، على شكل لعبة من وجه الطفل، والقيام ببعض الحركات. من الألعاب الأخرى المفيدة في هذه السن، الألعاب ذات الألوان المتضاربة. فهي لا تثير انتباهه فقط، بل تُحسِّن من حركته أيضاً، فيأخذ في الرفس برجليه، ورفع يديه إلى الأعلى، محاولاً الوصول إليها والإمساك بها. لذا، عند شراء مثل هذه الألعاب، اختاري تلك التي تجمَع بين اللونين الأبيض والأسود، وألوان أخرى زاهية، والمصنوعة من أقمشة مخملية ناعمة.

                    في سن ثلاثة إلى ستة شهور، يبدأ نظر الطفل في التحسُّن، بالتالي تتحسن قدراته على التركيز ومتابعة الأشياء بعينيه إضافة إلى ذلك، فإنه يبدأ في إصدار الأصوات أثناء اللعب. لذا يجب اختيار الألعاب التي تُعتَبر رفيقة له، التي تساعد على تقوية عضلاته. من هذه الألعاب مثلاً، تلك التي تعلّق فوق سريره، إذ إنه يرفع رأسه ويمد ذراعيه ليطالها، وينشغل بمحاولة متابعة التناغم بين حركة يديه وعينيه أثناء محاولة الوصول إلى هذه الألعاب. ويفضل أن تحتوي هذه الألعاب على مرآة وتكون مختلفة الألوان والأشكال، وتُصدر أصواتاً، حتى يبقى الطفل في نشاط دائم.

                    وبما أنّ الطفل في مثل هذه السن، يكون مفتوناً بالصور. لذا يمكن اختيار الكتب الطرية، التي يسهل حملها، وذات الألوان الزاهية، التي تضم صوراً مختلفة.

                    - من الكتاب:
                    ولتقوية مهاراته اللغوية، اختاري صورة كلب مثلاً، وكرّري الكلمة مرات عدّة، فيبدأ هو في محاولة تكرار الكلمة من بعدك. أنّ هذه الطريقة لا تساعده فقط على تقوية مهارته اللغوية، بل تحفز عنده التواصُل الاجتماعي.

                    في سن ستة إلى تسعة شهور، يبدأ الطفل في استعمال يديه في كل شيء. فهو يجب ان يصفق بهما، أو أن يضرب الأشياء ببعضها بعضاً، أو يُمسك بالأثاث محاولاً الوقوف وحده. وعندما يصبح في عمر أربعة إلى ستة شهور، يستطيع أن يُسيطر على حركة رأسه ورقبته، وبذلك يصبح قادراً على اللعب بالألعاب الثابتة، مثلاً، تلك التي ترتفع ثم تهبط، أو التي تهتز أو تُصدر أصواتاً عندما يضع يده عليها.

                    مثل هذه الألعاب تساعد الطفل على التنسيق بين حركتي العين واليد، كما أنها تقوي عضلات قدميه أثناء محاولاته المتكررة الوقوف ثم الجلوس على هذه الألعاب. لذا، يجب ألّا تزيد مدة اللعب بمثل هذه الألعاب على عشرين دقيقة، حتّى لا يفقد الطفل توازنه أثناء محاولات الوقوف ثم الجلوس، فيقع.

                    الألعاب التي تعتمد على البناء مفيدة للأطفال في عمر ستة شهور إلى سنة، مثل المكعبات والأكواب والحلقات، في البداية يضرب القطع ببعضها بعضاً، أو يهدم ما يبنيه الآخرون، ولكن يقوم هو بنفسه بعملية البناء بشكل مُتْقَن. عندما يصبح في عمر السنة، قد تبدو هذه الألعاب بسيطة، إلّا أنها تُساعد على تطوير مهارات الطفل أثناء اللعب، كأن يبدأ في انتقاء القطعة الأكثر أولاً، ثم يبني فوقها بالقطع الأخرى بالتدريج، ثم يتحول إلى الألوان للقيام بعملية البناء.

                    من الممكن السماح للطفل باللعب بالأوعية البلاستيكية في المطبخ. فإضافة إلى اللهو بها أثناء انشغال الأم، فهي تساعد على تطوير مهاراته عند اكتشافه تطابُق بعض الأوعية مع بعضها بعضاً أثناء اللعب بها.
                    في سن تسعة شهور إلى سنة، يصبح الطفل فضولياً وفي حركة نشاط دائمة. إذ إنّه يبدأ في دفع نفسه إلى الأعلى، ليحاول الوقوف، أو إنه يأخذ في الزحف.

                    لذا، فإن الألعاب التي تشجع على الحركة والاستكشاف، تُعتبر هي الأفضل. منها مثلاً الأدوات الموسيقية. فالأطفال يحبون الموسيقى، حتّى إنّ بعضهم يأخذ في الرقص عند سماعها. ولكن، عند شراء مثل هذه الألعاب، يجب التأكد من صوتها، حتّى لا يكون عالياً جداً، فيُزعج الطفل، بالتالي ينفر منها.

                    من الألعاب المفيدة أيضاً، ألعاب الحركة، مثل تلك التي يدفعها الطفل بيديه، ويسير خلفها. فهي تساعده كثيراً عند البدء في خطوته الأولى. كل ما هو مطلوب هو التأكد من متانتها وثباتها على الأرض، حتّى لا تؤذي الطفل أثناء دفعه لها.

                    الكرات من الألعاب الجيدة للطفل. فاللعب بها يساعده على تحسين التناغُم بين حركة اليد والعين، وعلى حفظ التوازن وتقوية العضلات. علّميه التقاط الكرة من الأرض، ثم إلقاءها. العبي معه بالكرة، فعندما يكبر يصبح قادراً على اللعب بها بشكل أفضل.
                    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                    ولو شرّدونا كما شرّدونا
                    ولو قتّلونل كما قتّلونا
                    لعدنا غزاة لهذا البلد

                    Comment


                    • #40
                      رد: سوسيولوجيا الاطفال

                      الأحلام والكوابيس المزعجة شائعة بين الأطفال ولا تستدعي القلق





                      هناك وحش يطارد الصغير ويجري الصغير ثم يجري لكن الوحش يلاحقه ويكاد يشعر بأنفاسه ويغالبه الخوف ويصرخ ويفتح عينيه فلا يرى سوى الحائط في غرفة نومه. إن هذا كابوس أو حلم مزعج يقول الخبراء إنه شائع بين الأطفال وأن المعتاد أن يمر به الطفل. ولكن عندما يتكرر الكابوس مرارا أو عندما يتسبب في أن يخاف الطفل من النوم فإن الوالدين يتعين عليهما أن يطلبا العون من مختص.

                      ويقول ديتر كونتس مدير مجموعة العمل في مجال اضطرابات النوم في مستشفى شاريب في برلين إن الأطفال يتعرضون للكوابيس أكثر من الكبار. ومن بين الأسباب في رؤية الأطفال للأحلام المزعجة أن المخ لديهم لا يكون قد اكتمل نموه فبعض المواضع في المخ تنمو أسرع من غيرها مما يتسبب في اختلالات وظيفية. وتقول الجمعية الألمانية للنوم التي يوجد مقرها في برلين أيضا إن هناك عوامل وراثية تلعب دورا في نشوء الكابوس. وذكر أربعة في المئة من الأطفال الذين تبلغ اعمارهم التاسعة ممن شاركوا في دراسة أجراها مستشفى الأطفال في كولون بورتس أنهم تعرضوا مراراً للكوابيس في حين ذكر 40في المئة أنهم تعرضوا للكوابيس بين حين وآخر.

                      ويقول الدكتور ألفريد فياتر كبير الأطباء في المستشفى إن نصف الأطفال يلاحقهم في الكوابيس حيوان أو شخص من غير الأقارب أو كائن هلامي غير محدد في حين أن نحو 20في المئة يلاحقهم في الكوابيس أحد الأقارب. وتتأثر الأحلام بما مر به الطفل من تجارب أثناء النهار وبصفة عامة ينصح بأن تكون غرفة نوم الطفل مظلمة تماما لأن الضوء في رأي كونتس يشجع على اليقظة، إلا إذا كان الطفل يخاف من الظلام وفي هذه الحالة ينبغي أن يترك باب غرفة نوم الطفل موارباً وأن يكون هناك ضوء غير ساطع خارجه يدخل إلى الغرفة.
                      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                      ولو شرّدونا كما شرّدونا
                      ولو قتّلونل كما قتّلونا
                      لعدنا غزاة لهذا البلد

                      Comment


                      • #41
                        رد: سوسيولوجيا الاطفال

                        نصائح لتساعدي طفلك على التفوق المدرسي














                        1- شجعى طفلك على القراءة :




                        هذا هو أهم شىء يمكنك القيام به عندما يتعلق الأمر بتعليم طفلك، قومى بتشجيعه للذهاب إلى المكتبة، واختيار الكتب التى قد تفيده وتثرى معلوماته، أيضا عليك اقتناء المزيد من كتب ومجلات الأطفال، وقضاء الأوقات فى قراءتها، فعندما يشاهدك طفلك كذلك، سوف يشعر فعلا بمدى أهمية القراءة.




                        2- كونى على علم جيد بمدرسة طفلك :




                        وذلك عن طريق القيام بجولة فى مبنى المدرسة، وجمع المزيد من المعلومات عنها، من خلال موقعها على الإنترنت، وكذلك التعرف على الموظفين والأنشطة المدرسية، والمناسبات الخاصة.




                        3- كونى مشاركة دائما :





                        وهذا من خلال حضور مجالس الآباء، والتبرع من أجل زيادة أنشطة المدرسة، وأيضا حضور مباريات كرة السلة وغيرها، فإذا لمس طفلك هذا الاهتمام تجاه مدرسته، فسوف يزيد ذلك من حبه لها، وتعلقه بها ومن ثم التفوق فى دراسته.




                        4- اجتمعى بمعلمة طفلك :





                        أخبرى المعلمة عن أى من الاحتياجات الخاصة التى قد يحتاجها طفلك، وإذا كان من محبى الشغب فى المدرسة، أو لديه بعض المشاكل مع أصدقائه، فاسألى المعلمة عما يمكن فعله، واعلمى أن العديد من مواقع المدارس على الإنترنت لديها البريد الإلكترونى الخاص بالمعلمين.





                        5- تحدثى مع طفلك :



                        وليكن الحديث عما يحب أو يكره فى المدرسة، وكيف كان يتعامل مع مدرسيه، وهل عقد صداقات جديدة أم لا، اسأليه عن المناهج الدراسية وإذا كان لديه أى مشاكل فى بعض المواد، اجعليه يعلم أنك ستكونين بجانبه دائما إذا احتاج للمساعدة.





                        6- لا تكونى فى صف طفلك فى كل الأوقات :




                        فإذا حدث خلاف بين طفلك ومعلمته، فلا تسرعى فى الدفاع عنه، أو نهر المعلمة واعلمى جيدا أن هناك جانبان يجب الاستماع إليهما، والأفضل أن تلتقى بالمعلمة لمناقشة ماذا حدث، وإذا لم تتوصلا إلى حل لتلك المشكلة، فاطلبى مقابلة مدير المدرسة، أما إذا اتفقتما على الحل المناسب، فأخبرى طفلك به، واشرحي له الموقف بإيضاح.




                        7- شجعى طفلك على الحضور :




                        ففى حالة مرض الطفل_لا قدر الله_ فلتبقيه فى المنزل، أما خلاف ذلك فلا تشجعيه على التغيب عن المدرسة، وأخبريه أن كثرة التغيب عن المدرسة سوف يهبط بمستواه الدراسى، وسيبقى متأخرا عن زملائه، ولن يستطيع اللحاق بالركب.




                        8- قومى بالإشراف على واجباته المنزلية :





                        سواء كان ذلك على طاولة المطبخ، أو منضدة غرفته، وتأكدى من توفير المكان الهادىء لعمل الواجبات، أيضا عليك تخصيص وقت معين يوميا للجلوس مع طفلك أثناء آداء واجباته المدرسية، والتأكد من أنه قام بها كاملة واتبع كافة التعليمات.




                        9- علّمي طفلك العادات الجيدة للمذاكرة :



                        كوضع خطة للاختبارت من خلال المذاكرة يوميا، وألا يؤجل عمل اليوم الى الغد، حتي لا تتراكم عليه أعماله الدراسية، ويضطر لإنجازها في اللحظة الآخيرة، وعليك أيضا التاكد من أنه يحصل على القدر الكافي من النوم، أثناء ليلة الإختبار، مع تناوله لوجبة إفطار جيدة.




                        10- لا تندفعى عند حدوث مشكلة :





                        فإذا عاد طفلك الى المنزل فى هيئة سيئة، فابقى هادئة، فربما يكون قد قضى يوما سيئا، إما بالتشاجر مع أحد أصدقائه، أو بالإخفاق فى بعض الاختبارات، واعلمى أن الغضب قد يزيد من قلق طفلك، وسيعد خطرا إذا زاد أثناء فترة الاختبارات، وبدلا من العقاب تحدثى معه عن تلك المشكلة، وأخبريه بأنه سيحصل على مساعدتك إذا احتاج لذلك.

                        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                        ولو شرّدونا كما شرّدونا
                        ولو قتّلونل كما قتّلونا
                        لعدنا غزاة لهذا البلد

                        Comment


                        • #42
                          رد: سوسيولوجيا الاطفال

                          احمي طفلك من التسمم المنزلي









                          الرياض/ سيدتي: بيتك قد يكون مليئا بالمواد الكيمياوية الخطرة، على شكل مواد تنظيف، أدوية وحتى طلاء الجدران، ما قد تعتقدينه آمنا قد لا يكون كذلك بالنسبة للطفل، لذا يجب أن تحذري وتأخذي خطوات وقائية لمنع تعرض الأطفال للتسمم.



                          وإليك هذه الاقتراحات لمساعدتك على تجنب التسمم في البيت:


                          1. احرصي على مراقبة الجدران والزوايا جيدا، وقومي بتنظيف أي تقشير في الطلاء فورا وتخلصي من البقايا، يحتوي الطلاء على مادة الرصاص التي يمكن أن تسبب التسمم.

                          2. تأكدي من أن جميع الأدوية الطبية، مواد التنظيف والمواد الكيماوية الأخرى مثل مبيدات الحشرات في خزانة مرتفعة بعيدا عن متناول يد الأطفال.

                          3. تأكدي من أن أنابيب الغاز والتمديدات الأخرى آمنة، احصلي على كشف سنوي للأمان، أو قومي بعزلها بطريقة آمنة.

                          4. تأكدي من تهوية المنزل بشكل يومي لتجديد الهواء ومنع انتشار العفونة والفطريات والاغبرة الدقيقة.

                          5. لا تضعي زينتك في غرفة النوم أمام الأطفال، بعض الأطفال قد يتناولون العطور، طلاء الأظافر، مزيل الطلاء، وأحمر الشفاه، بالإضافة إلى العديد من منتجات التجميل التي قد يسبب تناولها التسمم للأطفال.

                          6. بعض الأطفال قد يصابون بالتسمم من مواد غذائية قد لا تخطر على بالك مثل الملح، تأكدي من أن جميع البهارات والملح والسكر وأي مواد أخر بعيدة عن متناول يد الأطفال.
                          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                          ولو شرّدونا كما شرّدونا
                          ولو قتّلونل كما قتّلونا
                          لعدنا غزاة لهذا البلد

                          Comment


                          • #43
                            رد: سوسيولوجيا الاطفال

                            اللون الأخضر يقوي قدرة الأطفال العقلية










                            أفادت دراسة حديثة بأن تردد الأطفال على الحدائق والمتنزهات الخضراء يحسن صحتهم الجسدية‏,‏ ويقوي قدراتهم العقلية ,‏ وحذرت من عواقب إبقاء الأطفال في المنازل‏.




                            وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء يكتسبون وزناً خلال عامين ‏,‏ أقل بنحو ‏13%‏ من اقرانهم الذين يعيشون في منطقة تخلو من الأشجار‏,‏ ويكثر بها البناء الأسمنتي.



                            وبرغم أن الإكثار من تناول الأطعمة غير الصحية قد لعب دوراً رئيسياً في انتشار البدانة وسط الأمريكيين فإن معظم الخبراء يقرون أن ذلك التغيير له صلة ما بالبيئة ‏,‏ وقد تكون الصلة هي إنحسار المساحات الخضراء‏.‏



                            وأوضحت الدراسة أن الحي الذي توجد فيه مساحات خضراء يعني ببساطة أن يضم أماكن متاحة للعب الأطفال ‏,‏ وهو أمر حيوي ومهم لصحة أجسادهم بطبيعة الحال‏.
                            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                            ولو شرّدونا كما شرّدونا
                            ولو قتّلونل كما قتّلونا
                            لعدنا غزاة لهذا البلد

                            Comment


                            • #44
                              رد: سوسيولوجيا الاطفال

                              الطفولة التعيسة تقصّر العمر









                              لندن: وجدت دراسة بريطانية أن الحرمان النفسي والاقتصادي والاجتماعي في فترة الطفولة قد يتطور على المدى الطويل إلى مشاكل صحية تزيد من فرص الإصابة بأمراض متصلة بالتقدم في السن.


                              وفي هذه الدراسة التي نشرت في عدد ديسمبر/كانون الأول من دورية "أرشيف طب الأطفال والمراهقين" وأوردتها شبكة السي آن آن، تم إجراء تقييم نفسي لأكثر من ألف شخص شخصاً ولدوا في نيوزيلندا بين أبريل/نيسان 1972 و مارس/آذار 1973 خلال السنوات العشرة الأولى من حياتهم.

                              وتابع فريق علمي من جامعة "كينغز كوليج لندن" المشاركين حتى بلوغهم سن 32 عاماً، حيث أخضعوا لاختبارات إزاء عوامل خطر الإصابة بأمراض ذات صلة بهذه المرحلة من العمر، وهي: الاكتئاب ، ومعدلات الالتهاب العالية، بالإضافة إلى مشاكل الأيضية المتعددة "مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية وزيادة الوزن".

                              وكشفت النتائج أن المشاركين البالغين من عانوا في مرحلة الطفولة، أكثر عرضة للإصابات بأمراض تلك السن، وزادت بينهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنحو 31 في المائة، و12 في المائة لأمراض الالتهاب، و31 في المائة لخطر الاضطرابات الأيضية.

                              وتتلو الدراسة بحث مماثل لفت إلى أن الطفولة التعيسة، والتعرض للإساءة البدنية واللفظية أثناء تلك المرحلة التأسيسية، قد تقصر العمر.

                              ووجد المسح الذي أجرته "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" في أتلانتا، وشمل أكثر من 17 ألف بالغ، أن الأفراد ممن تعرضوا لستة أو أكثر من تجارب تعرف بـ "تجارب طفولة غير مواتية" adverse childhood experience ACEs، قبيل بلوغ سن الـ18، أكثر عرضة، وبواقع الضعف، للموت مبكراً عن سواهم من لم يعاني من مثل هذه التجربة.

                              وقال الباحث، ديفيد براون، الذي قام بالدراسة: "نأمل أن تدفع نتائج هذه الدراسة لمزيد من الاعتراف بأن سوء معاملة الأطفال وتعرضهم لإجهاد نفسي بمختلف الأشكال، كمشكلة صحية عامة."
                              احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                              صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                              ولو شرّدونا كما شرّدونا
                              ولو قتّلونل كما قتّلونا
                              لعدنا غزاة لهذا البلد

                              Comment


                              • #45
                                رد: سوسيولوجيا الاطفال

                                الضرب طريقة فاشلة لتنشئة طفل سوي




                                يعتقد كثير من الآباء أن الضرب وسيلة أساسية من وسائل التربية السليمة ، ولا يجدي العقاب بدون "علقة" ساخنة حتى لا يعيد الطفل خطأه مرة أخرى ، وبذلك تعتقد الأم أنها نجحت فى تنشئة طفل قادر على التفريق بين الخطأ والصواب.


                                وأشارت دراسة لمعهد الصحة العقلية بسنغافورية إلى أن الاستغناء عن العصا لا يفسد الطفل على الإطلاق ، وأن طريقة الإقناع أفضل حيث تقلل من احتمالات تعرض الطفل للمشاكل العاطفية والسلوكية مقارنة بأولئك الذين يتم عقابهم عن طريق الضرب فقط.

                                وكشفت نتائج الدراسة أن 68 % من بين 230 من الآباء أوضحوا أنهم يعاقبون أطفالهم عن طريق الإقناع فقط ، وهناك واحد من بين كل 10 آباء يستخدمون الضرب فقط وواحد من بين كل خمسة يلجئون إلى المزج بين الوسيلتين.


                                وينصح "ألفرد تان" المدير التنفيذي لجمعية الأطفال السنغافورية الآباء باستخدام الضرب بالعصا فقط كملاذ أخير خفيف أو على سبيل التهديد ، لأن المبالغة في الضرب ربما تحدث ألما نفسيا للطفل.

                                وأكد فريق البحث على ضرورة أن يكف الآباء عن إتباع الأساليب العنيفة فى عقاب الأبناء ولكن الأفضل أن يتطابق العقاب مع نوع المشكلة ، والأفضل هو اتباع أسلوب العقاب الذي يبنى جسر من الترابط والتفاهم من الآباء والأبناء ، وليس الضرب وخاصة للطفل ذو السلوك العدواني ، واقترح الباحثون بعض الوسائل الأخرى منها الحرمان من الامتيازات.



                                سلوك سلبي


                                وأشار د. علي إسماعيل عبد الرحمن أستاذ علم النفس بكلية الطب جامعة الأزهر واستشاري العلاج النفسي بحسب جريدة "الجمهورية" إلى أن الطفل عندما يولد يكون حراً في سلوكه، يبكي في أي وقت وينام في أي وقت ويأكل ويتبول في أي وقت بمعني أنه حر 100% .. ولكن بعد ذلك يجعله والده يتماشي مع المجتمع ، وذلك بنبذ السلوك الذي يرونه خطأ حتي يتأقلم مع المجتمع ويقول الجميع إنه مؤدب فيصحو من النوم ويلبس ملابسه ويشرب اللبن ، ويذهب للمدرسة ويمكث هادئاً ويصبح مطيعاً ومنظما ويشاهد التليفزيون وهو جالس وليس نائماً حتي يفتخروا به أمام الناس.

                                الطفل الحر يتميز بالمرح والإبداع والذكاء وحب الاستطلاع كسلوكيات إيجابية وكذلك يتميز بالعناد والشغب كسلوك سلبي بينما الطفل المقيد يتميز باحترام النظام والالتزام بالمسئولية والقدرة علي التعلم "كسلوك إيجابي" وبالطاعة والخضوع والاعتماد علي الآخرين والتدمير والعنف "سلوك سلبي" وبالتالي نحن بهذا نقلل من الجزء الحر ونكبر من الجزء المقيد ، والضرب وسيلة تكبر من الطفل المقيد علي حساب الطفل الحر فيقل المرح والإبداع وتزداد السخرية والعدوان وتكرار الأشياء بنفس الشكل ولكن هذا ليس معناه أن نترك لهم الحبل علي الغارب ولكن نؤدبهم بطريقة مختلفة.



                                وينصح د. إسماعيل الآباء بتحقيق التوازن في المعاملة التى تتراوح بين الشدة واللين وذلك بإتباع قواعد معينة في العقاب أهمها :


                                - أن يكون هدف العقاب الإصلاح والتقويم وليس الاضطهاد والانتقام ويناسب العقاب مع حجم الخطأ ،وأن يعرف الطفل سبب العقاب

                                - ألا يتخذ الوالدان العقاب وسيلة للتشهير بالطفل فيما بعد.

                                - يجب ألا يعاقب الطفل علي أمر في احدي المرات ثم يمتدح علي نفس السلوك الذي عوقب عليه في مرة أخري "التربية المتقلبة".


                                تحطم نفسيته

                                نفس المشكلة يواجهها الأطفال أحياناً في المدرسة كوسيلة للعقاب من المدرسين غير مدركين للأثر النفسي السيئ الذي يخلفه هذا الأسلوب على التلميذ فهذه الوسائل تشوّه صورة الطفل أمام الطلاب الآخرين، ولا تعلّمه التمييز بين الخطأ والصواب بل تؤدي إلى تحطيم نفسيته.


                                ويؤكد علماء علم الاجتماع أن الأطفال الذين تعرضوا لهذا التمييز يصبحوا منطوين على أنفسهم يفضّلون الانعزال وعدم مشاركة أصدقائهم فى الاستراحة واللعب ، وقد يأتي الأهل ليزيدوا الطين بلّة عبر الموافقة على هذا الأسلوب في العقاب، حيث يؤكد والد احد تلاميذ في المرحلة الابتدائية قائلا " لا تهمّني وسيلة العقاب، المهم أن يكبحوا جماح طفلي الشقي ويربوه".


                                ولكن فى المدرسة يجب اتباع قواعد معيّنة حتى يكون في إطار تربوي سليم يضمن السلامة النفسية للطفل ولا ينحرف به ويسبّب له مشكلات خطيرة تؤثر في شخصيته ، لذا نجد أن الطفل عندما يصل إلى الصفوف العليا، يكتشف المدرس أن ذه الطريقة غير مجدية للعقاب، بل إنها تفقد الثقة بين الطلاب والمدرسين ، ويكون من الصعب إقناعهم أو السيطرة عليهم، ويصبحالمعلمين على اختلاف شخصياتهم كالشيطان في ذاكرتهم.



                                أمراض نفسية


                                وحذر أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر د.سليمان الفولي من ضرب الأطفال مؤكداً انه يحطم حياتهم ونفسيتهم، ويؤدي إلى التمرد والتشرد والفشل في الدراسة، لكراهيتهم للمدرسة والمدرسين إضافة إلى الإصابة بالأمراض النفسية أو العصبية.


                                وذكر الدكتور الفولي انه في بعض الحالات يدخل الأطفال الذين يتعرضون للضرب المتواصل مصحات الأمراض العقلية أو مؤسسات الأحداث، ومستقبلا يؤدي إلى ارتكابهم الجريمة والسجن نظرا للحقد الذي يتركه في نفوسهم.


                                وأشار الى ان الضرب في البيت او المدرسة، يؤدي الى عدة أعراض منها الاضطراب النفسي، والتهتهة في الكلام، والفزع الليلي، والتبول اللا إرادي، ونوبات الإغماء المتكررة، والخوف المرضي، والتأخر الدراسي، والاكتئاب ، مشيراً إلى أن قدرات الطفل تتغذى وتنمو بالتشجيع، وتضمر وتموت بالضرب، وانه يجب مراجعة حالة خطأ الطفل برفق وفهم دون لوم أو عنف.
                                احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                                صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                                ولو شرّدونا كما شرّدونا
                                ولو قتّلونل كما قتّلونا
                                لعدنا غزاة لهذا البلد

                                Comment

                                Working...
                                X