Announcement

Collapse
No announcement yet.

سوسيولوجيا الاطفال

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #46
    رد: سوسيولوجيا الاطفال

    كيف تساعدي طفلك الخجول ؟






    الطفل الخجول مشكلة لأهله، ولنفسه فهو لا يستطيع التفاعل والتعامل مع المجتمع وبالتالي قد ينعكس ذلك على سلوكياته وقد يصاب بالكآبة والانطواء الامر الذي قد يضيع عليه الكثير من الفرص في حياته. هذه النصائح ستساعدك على تحسين مزاج طفلك وعلاجه من الخجل.


    1ـ ساعدي طفلك على ممارسة التفاعل مع الآخرين بتعريضه لمواقف و أشخاص غير مألوفين مع إعطاءه الوقت الكافي لكي يشعر بارتياح لهذه المواقف الجديدة . كلما مارس الطفل الخجول التفاعل مع أشخاص غرباء ، كلما قل خجله بشكل أسرع .


    2ـ كوني نموذجاً اجتماعياً لأن الأطفال يتعلمون من ملاحظة سلوكيات آبائهم و أمهاتهم .


    3ـ تحدثي مع طفلك عن حياتك عندما كنت خجولة و كيف أصبحت اجتماعية و مدى الفائدة التي عادت عليك من هذا مثل تكوينك لصداقات جديدة و استمتاعك بالأوقات المدرسية و الأنشطة الإجتماعية .



    4ـ لا تطلقي على طفلك صفة " خجول " لأن هذا قد يجعله يشعر بالخجل من نفسه ، أيضاً لا تنتقديه ، بل يجب أن تحترمي خجله و تتحدثي معه عن مشاعره .




    5ـ ابني ثقته بنفسه و امدحيه بعد أن بحثت جاهدة عن الفرص لتعترفي بإنجازاته فالإنجازات الصغيرة هي كذلك تستحق التقدير و ليست نتيجة نهاية العام الدراسي فقط .



    6ـ قومي بتمثيل بعض المواقف مع طفلك في البيت لأن ممارسة المواقف المختلفة و إظهار ردود الأفعال الصحيحة لهذه المواقف قد يزيد من ثقة طفلك بنفسه . على سبيل المثال ، إذا كان طفلك يخجل من مقابلة جاره الطفل ، يمكنك مساعدته على تمثيل الحوارات المختلفة التي قد تدور بينهما .
    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
    ولو شرّدونا كما شرّدونا
    ولو قتّلونل كما قتّلونا
    لعدنا غزاة لهذا البلد

    Comment


    • #47
      رد: سوسيولوجيا الاطفال

      الطفل يتعلم الكذب والنفاق الاجتماعي والسرقة من أمه





      أن المسؤولية تقع كاملة على عاتق الوالدين في تربية اولادهم، فهما اللذان يحددان شخصية الطفل المستقبلية مبينة إن الطفل بمثابة الصفحة البيضاء التي يكتب عليها الابوان ما يشاءان .

      وقالت قطيشات أن الدرس الاول الذي يتعلمه الطفل من امه هو الكذب أما الدرسان الثاني والثالث فهما النفاق الاجتماعي والسرقة مؤكدة أن السبيل الوحيد للوصول الى تربية مثالية للطفل هو ترسيخ مبدأ الديمقراطية في شخصيته.



      ٭ لماذا يلجأ الاطفال في كثير من الاحيان الى العنف ؟

      - تقع المسؤولية الكاملة على عاتق الوالدين في تربية اولادهم، فهما اللذان يحددان شخصية الطفل المستقبلية، لان الطفل يخرج من رحم أمه لا يعلم شيئا عن المجتمع المحيط به، وهو بمثابة الصفحة البيضاء التي يكتب عليها الابوان ما يشاءان، واهم مراحل الطفولة التي تكّون شخصية الطفل مرحلة ما قبل المدرسة حيث يكتسب الطفل عادات وسلوكيات من اسرته تساعده في تكوين شخصيته، والعنف عند الاطفال قضية مكتسبة من الابوين، فعند عودة الاب من عمله يبدأ بالصراخ على زوجته لتحضير الطعام، وبعد مغادرته تبدأ الام بضرب اولادها وحثهم على تنظيف المنزل تجنبا للمشاكل التي ستقع بينها وبين زوجها فيما بعد، وبذلك يتعلم الطفل ان العنف هو الاسلوب الصحيح للحصول على الاشياء بل هو الوسيلة الوحيدة لتلبية الاحتياجات، لان والده حقق ما يريد من خلال الصراخ على امه، فيما حصلت الام على رضاء زوجها من خلال الاعتداء على اطفالها بالضرب ومن هنا ينشأ العنف عند الاطفال.


      ٭ كيف نستطيع تمييز الطفل العنيف عن غيره ؟

      - العنف عند الاطفال يتمثل بالوقاحة والعصبية والصراخ والعناد واغلاق الابواب بعنف وكسر الاشياء والتصرفات المقيتة، والطفل العنيف يكتسب معلوماته من والديه فهو بمثابة الكاميرا الحساسة التي ترصد وتصور ما يدور حولها، والصحيح ان الكذب هو اول درس تقوم الام بتعليمه الى طفلها، فعندما يرن هاتف المنزل تطلب الام من ولدها او ابنتها ان يكذب على الشخص المتصل بقوله «ماما مش موجودة» الا ان الطفل يجيب على الشخص بالقول «بتقولك ماما انها مش موجودة »، وبالنسبة لمثل ذلك السلوك فإن الطفل يراه صحيحا لان الوالدين بمثابة قدوة له، اما الدرس الثاني فهو النفاق الاجتماعي، عندما تتعمد مجاملة أناس يقومون بزيارتها وعند خروجهم تجلس مع اطفالها لتعدد صفاتهم السيئة ومدى كراهيتها لشخصهم.

      اما الدرس الثالث فهو السرقة عندما تغض الام النظر عن سرقة طفلها لاشياء يحتاجها من السوبرماركت لعدم رغبتها بدفع ثمنها الى البائع، وتتنبه لهذا الامر عندما يعتاد طفلها على السرقة منها، ومن هنا تبدأ بمعاقبته وتستخدم معه اساليب الضرب والاهانة الامر الذي يجعل الطفل يقع في حيرة وتناقض كبيرين .


      ٭ ما السبيل للوصول الى التربية المثالية للطفل ؟

      - السبيل الوحيد للوصول الى التربية المثالية هو ترسيخ مبدأ الديمقراطية في شخصية الطفل، أي بمعنى أن يستشير الابوان اطفالهم بكل امر يخصهم، فعلى سبيل المثال عندما يرغب الاب بشراء سيارة جديدة عليه أن يستنير برأي اطفاله، وأن يأخذ قراره بتصويت من الاغلبية، الامر الذي يؤدي الى شعور الطفل بمشاركته في صنع القرار فيتولد لديه الشعور بالديمقراطية ،والاهم من هذا وذاك تحكم الاب او الام في نشاط الطفل والوقوف امام رغباته التلقائية ومنعه من القيام بسلوك معين لتحقيق تلك الرغبات التي تكون مشروعة في كثير من الاحيان، او الزام الطفل بالقيام بمهام وواجبات تفوق قدراته وامكانياته، ويرافق ذلك استخدام العنف او الضرب على الوجه «موطن الكرامة» او الحرمان احيانا وتكون قائمة الممنوعات اكثر من قائمة المسموحات كأن تفرض الام على طفلها ارتداء ملابس معينة او طعام معين او اصدقاء معينين ظنا منها أن ذلك في مصلحته دون علم بأن لذلك الاسلوب خطر على صحته النفسية وعلى شخصيته مستقبلا، وينشأ الطفل لديه ميل شديد للخضوع واتباع الآخرين فلا يستطيع الابداع او التفكير، وعدم القدرة على ابداء الرأي والمناقشة، كما يساهم اتباع هذا الأسلوب في تكوين شخصية قلقة خائفة من السلطة تتسم بالخجل والحساسية الزائدة وتفقد الطفل الثقة بالنفس وعدم القدرة على اتخاذ القرارات والشعور الدائم بالتقصير وعدم الانجاز، والنتيجة في ذلك طفل عدواني يخرب ويكسر اشياء الآخرين لأنه لم يشبع حاجته للحرية ولم يستمتع بها .


      ٭ ما أثر المدرسة في تكوين شخصية الطفل ؟

      - تلعب المدرسة دورا هاما في تكوين شخصية الطفل عبر التواصل المستمر بينها وبين البيت، ففي مرحلة المدرسة يتعامل الطفل مع بيئات مختلفة، ودور الام يتمثل بالاستماع لطفلها وايجاد الحلول المناسبة لعلاج مشاكله الذي يواجهها خارج المنزل، وفي بعض الاحيان فإن مرحلة رياض الاطفال تكون مفيدة للطفل الذي يرغب في الذهاب اليها، لان هناك امهات يقمن باجبار أطفالهن على الذهاب الى المدرسة في سن مبكرة الامر الذي يخلق حالة من الشعور بالانطواء او العدوانية او الشعور بالخوف من أي شيء بعيد عن منزله، والصحيح ان هناك بعض رياض الاطفال يقومون بتعليم الكتابة والقراءة والحفظ للطفل في سن مبكرة الا ان دراسات بينت أن اجبار الطفل على القراءة والكتابة في سن مبكرة يؤدى الى انتاج طفل فاشل في المستقبل فضلا عن الملل الذي يشعر به الطفل من الدراسة الامر الذي يؤدي الى تدني مستواه العلمي في مراحله المدرسية، والذي اريد ان اؤكده هنا أنه لا بد للمعلم ان يأخذ ضمن تخصصه العلمي مادة «علم النفس النمو» كي يتعرف على الخصائص الهامة للنمو الاطفال حيث ان حاسة السمع يكتمل نموها في سن الثامنة وكذلك الحال في العضلات الدقيقة لاصابع اليدين، وينطبق الحال على جهاز الطفل الاخراجي الذي لا يجوز للام ارغام طفلها على استخدام دورة المياه قبل سن السنتين لانها تتسبب له مع مرور الوقت في ارتخاء جهاز المثانة وحدوث التبول اللارادي مستقبلا.
      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
      ولو شرّدونا كما شرّدونا
      ولو قتّلونل كما قتّلونا
      لعدنا غزاة لهذا البلد

      Comment


      • #48
        رد: سوسيولوجيا الاطفال

        "الضرب الخفيف" يجعل أطفالكم أكثر تفاؤلاً !








        واشنطن: يقول بحث أمريكي حديث إن تهذيب الأطفال بالضرب الخفيف يجعلهم أكثر سعادة ونجاحاً عن الكبر عن أولئك الذين لم يتعرضوا لعقاب بدني، حسب ما ورد بالسي آن آن.


        بل ووجدت الدراسة التي قد تثير حفيظة الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال، أن الصغار الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب البدني حتى بلوغ سن السادسة، تميزوا بأداء أفضل في المدارس وكانوا أكثر تفاؤلاً عن سواهم ممن لم يجرى تقريعهم على هذه الشاكلة.

        كما اكتشف الخبراء أن الفئة الأولى تزداد بينهم رغبة الاضطلاع بعمل تطوعي، وأنهم أكثر حرصا على الالتحاق بالجامعة.

        وتجادل الجماعات المدافعة عن حقوق الأطفال وبعض الساسة بأن الضرب هو شكل من أشكال العقاب التي عفا عليها الزمن، التي يمكن أن تسبب، وعلى المدى الطويل مشاكل بالصحة العقلية.

        وقالت ماجوري غانوي، بروفيسور علم النفس بكلية كالفين في ميتشغان، إن دراستها لم تجد الدليل الكافي الذي يحد من حرية الآباء في تحديد كيفية معاقبة أبنائهم.

        وخلال البحث، جرى استجواب 179 مراهقاً حول مرات تعرضهم للضرب والسن التي توقف فيها العقاب البدني، وقورنت تلك المعلومات عن سلوكياتهم التي ربما تأثرت بالضرب، وتضمن ذلك التأثير السلبي، وشمل السلوك المعادي للمجتمع، والنشاط الجنسي المبكر، والعنف، والاكتئاب، بالإضافة إلى الإيجابيات مثل النجاح الأكاديمي والطموح.

        ووجدت النتيجة أن أولئك الذين تلقوا الضرب على أيدي الآباء حتى سن السادسة، جاء أدائهم أفضل في كافة الفئات الإيجابية، وأنهم ليسوا الأسوأ، من حيث السلبيات، مقارنة بالذين لم تتم معاقبتهم جسدياً مطلقاً.

        أما الفئة الذين جرت معاقبتهم بدنياً من سن السابعة وحتى 11 عاماً، فقد كانوا أكثراً تفوقاً في التحصيل العملي عن الفئة التي لم تتعرض للعقاب البدني أبداً، لكن تقييمهم جاء أقل من حيث النواحي السلبية.

        ويأتي البحث العلمي الأخير مغايراً تماماً لآخر نشر في سبتمبر/أيلول الماضي وجد أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.

        وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط.

        وشملت الدراسة الأمريكية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية.

        وبينت دراسة أخرى أن معاقبة الأطفال بدنياً في سن الخامسة وحتى 16 عاماً، يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب.
        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
        ولو شرّدونا كما شرّدونا
        ولو قتّلونل كما قتّلونا
        لعدنا غزاة لهذا البلد

        Comment


        • #49
          رد: سوسيولوجيا الاطفال

          سوء المعاملة في الصغر تسبب الصداع النصفي










          واشنطن - توصلت دراسة جديدة، أعدتها جمعية الصداع النسائية الأميركية، إلى أن الأطفال الذين تُساء معاملتهم في مراحل نموهم المبكرة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالصداع النصفي.

          وذكر موقع "هلث داي نيوز" أن إساءة معاملة الأطفال من الناحيتين العاطفية أو الجسدية تؤدي إلى إصابة هؤلاء بهذا المرض أكثر من نظرائهم الذين يتلقون الرعاية ويعيشون في أجواء عائلية دافئة.

          وقالت الباحث غريتشين تايتجين، وهي أستاذة في علم الأعصاب ورئيسة قسم علاج وأبحاث الصداع في جامعة توليدو والمركز الطبي في ولاية أوهايو الأميركية "إن إساءة معاملة الطفل قد تؤثر على حالته النفسية والطبية خلال مرحلة البلوغ".

          وتوصلت تايتجين إلى هذه النتيجة بعد الدراسة، التي شملت 1348 شخصاً يعانون من الصداع النصفي حيث تبين أن حوالي 61% منهم على الأقل عانوا من هذا المرض، فيما قال 58% منهم إنهم تعرضوا للاساءة البدنية أو العاطفية خلال طفولتهم.

          وأشارت الباحثة في الدراسة، التي نشرت في "دورية الصداع: آلام الرأس والوجه" إلى أن "الأطفال الذين يتعرضون للمعاملة السيئة خلال مراحل طفولتهم عرضة للمعاناة من أوجاع أخرى أيضاً خلال مرحلة البلوغ".


          وخلصت إلى أن "الذين يعانون من الصداع النصفي وتعرضوا خلال طفولتهم للإساءة يصبحون أكثر عرضة من غيرهم للاكتئاب والقلق و من الآلام المزمنة التي لها علاقة بالضغط النفسي".


          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
          ولو شرّدونا كما شرّدونا
          ولو قتّلونل كما قتّلونا
          لعدنا غزاة لهذا البلد

          Comment


          • #50
            رد: سوسيولوجيا الاطفال

            السعادة ضرورية لصحة الأطفال النفسية والجسدية





            نيويورك / تؤكد العديد من الدراسات النفسية والاجتماعية الحديثة أن السعادة ضرورية للأطفال، فالتعاسة أو الإساءة بمختلف أشكالها قد تنعكس على حياة الطفل وتقصّر العمر.

            وقد وجد الباحثون في دراسة واسعة شملت أكثر من 17 ألف بالغ أن الذين تعرضوا لعدد من التجارب السيئة التي تسمى "تجارب طفولة غير مواتية" قبل بلوغ سن الثامنة عشرة، أكثر عرضة وبواقع الضعف للموت مبكرا عن سواهم ممن لم يعانوا مثل هذه التجربة.


            وفي الوقت نفسه تؤكد هذه الدراسة ما سبقها من دراسات تقول إن العنف والإساءة للأطفال في المراحل المبكرة يؤثر على نسبة الذكاء لديهم.

            وقد أكد الباحثون أنه ينبغي على جميع الأطراف المعنية في هذا المجال العمل ما أمكن على تخفيف، أو إلغاء، أشكال الإساءة المختلفة تجاه الأطفال، مؤكدين في الوقت نفسه القول "نأمل أن تدفع نتائج هذه الدراسة لمزيد من الاعتراف بأن سوء معاملة الأطفال، وتعرضهم لإجهاد نفسي بمختلف الأشكال، أصبح مشكلة صحية عامة".

            والمثير أن الدراسة أشارت إلى أن من تحدثوا عن تعرضهم لست من التجارب المشار إليها "تجارب طفولة غير مواتية" أثناء طفولتهم قد لقوا حتفهم في الستين من عمرهم، مقارنة بآخرين مروا بمعدل أقل من تلك التجارب حيث تمتعوا بعمر أطول.
            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
            ولو شرّدونا كما شرّدونا
            ولو قتّلونل كما قتّلونا
            لعدنا غزاة لهذا البلد

            Comment


            • #51
              رد: سوسيولوجيا الاطفال

              كيف تجعل طفلك يتمتع بشخصية قوية ومستقلة ؟








              يعتمد الطفل على والديه خصوصاً في السنوات الأولى، كما أن لديه غرائزه وحاجاته التي يسعى إلى اشباعها ويفوز بجميع رغباته معتمداً غالباً على أمه، فهي التي تطعمه وتوفر راحته وتجري لتهدئته عند بكائه.


              وعن تنمية إحساس الطفل بشخصيته المستقلة تقول الدكتورة لوسي يعقوب، أستاذة دراسات الطفولة، إن ثقة الطفل بنفسه هي العامل الأساسي للإحساس بالشخصية المستقلة. ومن عوامل استمرار ثقة الطفل بنفسه أن يتصل بصراحة بأفراد الأسرة ثم برفاقه وأصحابه، ويمكننا أن ننظر إلى نمو الطفل على أنه سلسلة من مراتب الاستقلالية تتحقق كل حلقة منها في الدائرة التي يعيش فيها، ولكي تساعد على نمو الشخصية المستقلة لدى الطفل يجب تنمية عادة الأخذ والعطاء لديه وذلك خلال اتصاله بالأطفال الآخرين.

              وأما عن التدليل وآثاره على سلوك الطفل فتقول الدكتورة لوسي، التدليل في حد ذاته سلوك مرغوب فيه خاصة في مرحلة سنية معينة في حياة الطفل، وهي المرحلة الأولى في حياته، أي مرحلة ما قبل الدراسة، فالطفل يحتاج إلى الحب والعناية والتدليل لكي ينشأ متوافقاً نفسياً وبدنياً.

              بينما يرى د. سيد الحسيني أستاذ علم الاجتماع أن تدليل الأطفال بالنسبة للأسر إنما يقتصر على الأسر المتوسطة والغنية فقط، أما الأسر الفقيرة فليس لديها الفائض المادي أو النفسي للتدليل المبالغ فيه ولذلك فإن أطفال الأسر الفقيرة يستقلون بشخصياتهم في أعمار مبكرة.

              وأشار الدكتور سيد الحسيني إلى أن الأسر المتوسطة تدلل أطفالها في الغالب أكثر مما ينبغي نتيجة لعدة عوامل منها على سبيل المثال أن هذه الأسر تنجب أطفالاً قليلي العدد، لذلك فهم يدللونهم عادة بل يبلغ بهم الأمر بهذا التدليل أن يتعدى مداه ويتعدى القدرة المالية لهذه الأسر أحياناً.

              وأضاف أن هؤلاء الأطفال يظلون بحاجة دائما لمن يحدد لهم مسارهم لأنهم يفتقدون الشخصية المستقلة.

              ويناشد الدكتور الحسيني بضرورة أن تركز برامج الثقافة والتعليم والإعلام على معالجة هذه العيوب في الطبقة الوسطى لأن ذلك يهدر من امكاناتهم المادية، وفي الوقت نفسه يظل أبناؤهم معتمدين عليهم، فضلاً عن إيجاد معادلة متوازنة في تنشئة الأطفال ولا سيما بالاستجابة لمطالبهم.
              احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
              صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
              ولو شرّدونا كما شرّدونا
              ولو قتّلونل كما قتّلونا
              لعدنا غزاة لهذا البلد

              Comment


              • #52
                رد: سوسيولوجيا الاطفال










                خلال المحاضرة التي القاها الفردو اوسلو الطبيب النفساني المتخصص بسلوك الاطفال حتى العاشرة من العمر في قاعة الجامعة الدولية في العاصمة الكوستاريكية، كان معظم الحاضرين من الامهات اللواتي يواجهن مشكلة انعزال اطفالهن. حتى ان بعضهن عرضن حالات تدعو الى الحزن. فواحدة قالت بان ابنها وهو في التاسعة من العمر ياتي يوميا باكيا من المدرسة ويقول لها لا اجد احد في المدرسة يتكلم معي لذا اجلس وحدي. والكل متفق ضدي ولا يحبني احد. ثم يبدأ بالبكاء وهذا يؤلمها كثيرًا.


                في هذا الصدد قال الطبيب النفساني ان الطفل المنبوذ من رفاقه حالة تستدعي القلق في الحقيقة، وتتطلب من الوالدين الاهتمام الكبير. فالالام التي يشعر بها المنبوذ من رفاقه ليست من النوع الذي يمكن نسيانه بسهولة، فهي تنسحب بأثارها حتى مرحلة متأخرة من البلوغ، وربما استمر تأثيرها عشرات السنين، وفي الواقع فان لدى كل منا، بعض الذكريات من هذا النوع.

                لكن ماذا يستطيع الوالدان فعله اذا كان طفلهما يعاني من مثل هذا المشكلة الاجتماعية او عاجز عن كسب اصدقاء او ان رفاقه في المدرسة لا يدعونه الى نزهاتهم المشتركة ؟


                يقول اوسلو ان مثل هذا الوقائع تملأ نفسية الابوين بالحزن واليأس والخوف.وربما كان السبب في رد الفعل القوي هو الاهتمام الاقوى بالطفل. لكن ما يزيد المشكلة سوءًا في مثل هذه الحالة هو ان الطفل ربما يذكّر ابويه بالالام فترة طفولتهما، بالاضافة الى القلق الذي يشعرانه به اتجاه المستقبل، وخاصة اذا استمر الطفل في سلوكه الانزوائي واستمر اصدقاؤه في اهماله. فكلا الابوين لا يريد ان يعاني طفلهما من هذه المرارة.


                وبالاضافة الى ذلك، ثمة اتجاه طبيعي لقياس النجاح الاجتماعي لدى الطفل بمدى شعبيته. وذلك يعني بلغة الارقام عدد الاصدقاء لديه والذين يريدون الجلوس الى جانبه في غرفة الصف او ان يلعبوا معه اثناء الفرصة او ان يدعونه الى حفلات عيد ميلادهم. وهنا يعتقد الطبيب النفسي ان هذه الشعبية نعمة مزدوجة، وربما كان اكبر خطر يواجه التازم النفسي للطفل هو احتمال فقدان شعبيته او خسارة اصدقائه.

                ومن الامور التي تدعو الى السخرية ان الشعبية الحقيقية غالبا ما تراوغ اولئك الذي يبحثون عنها بالفعل، فان الشعبية لا يجوز ان تكون هدفا بحد ذاته، وانما يجب ان تكون دائما نتيجة عرضية لكيان الفرد بما هو عليه بالفعل.


                ومن وجهة نظره فان الثقة بالنفس وتوافر الاصدقاء من حول الطفل افضل دفاع ممكن لمقاومة الكآبة والقلق والخوف ومشاكل الحياة التي لا يمكن تجنبها. فاذا كان الطفل شاعرا بالحزن لانه يشعر بانه غير محبوب وغير شعبي فلا يفيد ان تقول له امه هذا لا يهم فسوف تكون في وضع جيد خلال عشر سنين عندما تكبر، لان القضية الاجتماعية مهمة واذا بدء الطفل بالانزواء سوف يزداد ذلك مع الوقت.

                لكن ما هو الحل ؟

                حسب قول الطبيب النفساني فان الطفل في هذا الحالة بحاجة ماسة الى الحب والدعم والتشجيع المعنوي المدروس ، وهذا ما يساعده على معاينة عواطفه والتعبير عنها، كما ان ذلك يساعده على الانتقال من مرحلة الطفولة ومع استمرار الارتياح النفسي لديه وثقته بنفسه.

                واعطى بعض النصائح والارشادات للوالدين حول كيفية تعاملها، وبالاخص للام لانها دائما ما تكون مع طفلها.

                - كوني صبورة مع طفلك ولا تشعري بالخوف اذا استغرق استقلاله عنك وقتا اكثر من اللازم، او حتى اذا تاخر في الشعور بوجود الاطفال الاخرين في غرفة، او في الانضمام اليهم، فان الطفل الذي يتسم بالبط ء في الانسجام الودي مع الاخرين قد يكون افضل من الطفل الذي يندفع الى اللعب مع كل واحد بدون تمييز.


                -لا تلاحقي طفلك بالاسئلة والتحقيقات، مثل هل اصبح لك اصدقاء اليوم، او هل احبك زملاؤك اليوم. وهل يحبك المعلم ؟



                فان مثل هذه الاسئلة تربك الطفل وقد تضعف ثقته بنفسه، او تدمر العفوية التي تعتبر من السمات الاساسية لتشكيل الصداقة. فثمن خيط رفيع بين المساعدة والتدخل، لذا يجب ان تظهري ثقتك بقدراته على حل مشاكله الاجتماعية ، فبعد ان تقولي له انا متعاطفة معك في سعيك للعثور الى اصدقاء، يجب ان تضيفي ايضا القول وواثقة انك قادر على حل مشكلتك بنفسك.



                - اذا كان لطفلك صديق عزيز عليه، فلا تسمحي له ان يمضي كل اوقاته معه، بل حاول ان تفتحي له مجالات التعرف الى اصدقاء اخرين.



                - شجعي طفلك على دعوة رفاقه الى المنزل ايام العطل ليلعبوا معا، وشجيعه على زيارتهم ايضا.



                - شجعي طفلك للقيام بالمبادرات الاجتماعية.



                - لا تحاول ان تثيري في نفس طفلك الشعور الحاد بالتنافس الشديد مع اترابه، وخاصة في مجال النجاح او التفوق على زملائه، فاذا كان يجب كرة القدم وخسر في المباراة، على الاب ان لا يوبخه على ادائه الضعيف فان مثل هذا الاب يضرب مثلا سيئا يتنافى مع الروح الرياضية التي يجب ان يتسم بها الطفل مع رفاقه.



                - لكن ماذا لو كان الطفل لا يحب الرياضة او عاجز عن ممارستها فعلا ؟

                على الوالدين ان يتذكرا في هذا المجال بعض المهارات الاخرى التي تنقص الطفل ويكون قدرا على تعلمها مثل السباحة او العاب اخرى.



                - وعلى صعيد الملابس لا داعي لان يتفرد الطفل عن الاخرين، فاذا كان جميع رفاقه يلبسون ملابس عادية فلا داعي لان يصر الاهل على ارتدائه ملابس فخمة، والحذار من ان يلبس وسط اترابه المتوسطي الحال اخر الصرعات لانه سيكون شاذا عنهم بشكل جذري، اذ تشير الكثير من الدراسات الى ان الاطفال الذين يختلفون عن رفاقهم كليا يصابون بخيبة امل ناجمة عن شعور زملائهم بالنفور منهم دائما.
                احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                ولو شرّدونا كما شرّدونا
                ولو قتّلونل كما قتّلونا
                لعدنا غزاة لهذا البلد

                Comment


                • #53
                  رد: سوسيولوجيا الاطفال

                  اللعب بالانف ومص الابهام، سلوكيات لا نحبها في اطفالنا







                  العادة السيئة هي نمط سلوكي متكرّر يقوم به الشخص دون وعي. ولكن بالرغم من أن الأطفال قد لا يكونوا مدركين لعاداتهم السيئة إلا أن آبائهم ليسوا محظوظين جدا.

                  وإذا كان طفلك الصغير يحشر اصبعه في انفه، أو يمص ابهامه، أو يلعب بشعره طوال الوقت، فلا تتفاجئ إذا قلنا لك بأن هذا التصرف شائع جدا بين الاطفال، وهذه بعض من العادات غير المستحبة التي يقوم بها الاطفال والمراهقين أحيانا:


                  عضّ الأظافر :

                  إذا كان طفلك يهو قضم اظافره فأنت لست وحدك، تعتبر عادة قضم أو عض الاظافر إحدى عادات الطفولة الأكثر شيوعاً.

                  تقدر بعض الدراسات بأن 30 % إلى 60 % من الأطفال والمراهقين يقضمون أظفر أَو أكثرِ ، ومن حينٍ لآخر يمكن أن ينتقل الطفل لقضم اظافر قدمه.
                  الأولاد والبنات على حد سواء عرضة للوقوع في هذه العادة السيئة في سنوات الطفولة؛ على أية حال، كلما تقدموا في السنَّ، يزداد عدد الاولاد الذين يقضمون اظافرهم.


                  لف الشعر :

                  إذا كان احد اطفالك مغرما بلف خصل الشعر فعلى الارجح بانها ابنتك. اغلب الاطفال الذين يلهون بشعرهم أو يشدونه هم الفتيات.

                  لف الشعر قد يظهر في مرحلة الطفولة المبكرة كبادرة إلى شد الشعرِلاحقا، (مع أو بدون فقدان الشعر). لكن العديد من الذين يلهون بشعرهم يتوقفون عندما يتقدّمونَ في السنَّ. بالنسبة لهؤلاء فأن اي تعديل سلوكي بسيط يمكن أن يساعدهم في التخلي عن هذه العادة. على أية حال، بالنسبة للاطفال الاكبر سنا والمراهقات فأن عادة شد ولف الشعر قد تعني اشارة على وجود مشاكل نفسية مثل القلق، الكآبة، أَو اضطرابات إستحواذية إلزامية (OCD).


                  اللعب في الأنف :

                  بالرغم من أن عادة اللعب في الانف قد تبدو كأنها عادة شائعة في الطفولة، إلا أنها قد تستمر في مرحلة البلوغ ايضا. إذا وجدت بأن ذلك صعب التّصديق، فيجب أن تقرأ دراسة اجريت عام 1995 على مجموعة من البالغين فوجدت بأن 91 % منهم لعبوا بأنوفَهم بإنتظام - وحوالي 8 % منهم مضغوا ما استخرجوه من أنوفهم! امر مقزز بالفعل.


                  مصّ الإبهام :

                  يبدو أن شعبية مص الابهام تفوق أي اصبع أخر، فالجميع يفضل مص الابهام (ربما طعمه أفضل) لنقل مثلا من الخنصر. ولكن يبدو أن تفضيل مص الابهام محض صدفة، وناجم عن سهولة التحكم بالابهام خصوصا بالنسبة للاطفال الرضع.

                  بعض الاطفال قد يمصوا كل اصابعهم، ايديهم، أو حتى قبضة يديهم، بالاضافة بالطبع إلى الابهام. واغلب الاشخاص الذين يمصون الابهام هم اطفال اقل من سن عامين، في الحقيقة، فأن ربع إلى نصف الاطفال من سن 2-4 سنوات يمصون ابهامهم.

                  يلجئ الاطفال لمص الابهام لتهدئة أنفسهم. لكن مص الإبهام المتكرّر أو الحاد ما بعد سن 4 إلى 5 سنوات يمكن أن يسبب المشاكل، بضمن ذلك مشاكل الأسنان (مثل overbite)، التهابات الإصابع أو الإبهام.



                  كيف نساعد اطفالنا على التخلي عن العادات السيئة :

                  الخبر الجيد هو أن هذه العادات السيئة غالبا ما تختفي لوحدها بعد سن معين، خصوصا عند البدء في المدرسة.

                  لكن إذا كانت سلوكيات الطفل تزعجكم وترغبون في التخلص منها باكرا فيمكنك القيام بالتالي :


                  1. تحدثي مع الطفل بهدوء حول العادة السيئة التي يقوم بها. يمكن استعمال هذا الاسلوب مع الاطفال من سن 3-4 سنوات لزيادة الوعي حول المشكلة. مثلا قولي للطفل لا اشعر بأن قضم اظافرك امر جيد، انظر لقد افسدت شكلها الجميل. كذلك بالنسبة لمص الابهام يمكنك أن تقولي للطفل بأن اسنانه ستصبح معوجة.

                  2. ساعدي الطفل في التلخص من العادة السيئة. مثلا إذا جاء الطفل من الحضانة أو المدرسة باكيا لأن زملائه سخروا منه بسبب عادة مص الابهام. ذكري الطفل بأن هذه العادة غير مستحبة وهي مرتبطة بمرحلة الطفولة الباكرة بينما الطفل اليوم كبير ويذهب للمدرسة ويجب أن يكون على مستوى قدراته الحالية.

                  3. اقترحي سلوكا بديلا. إذا كان الطفل مثلا يحب قضم اظافره، فمثلا قولي له بأنه يستطيع قضم الجزر أو القيام بحركات رياضية لتمرين اليدين بدلا من تعريضهما للتلف والتآكل. يمكنك تلوين اظافر الفتيات وبهذا لن يفسدن شكل الاظافر الجديدة الجميلة.

                  4. المكافئة على التصرف الجيد. مثلا إذا تمكن الطفل من النوم دون استعمال الابهام، فيجب أن تمدحي سلوكه وتعززي قدرته على التخلص من هذه العادة السيئة.

                  5. ثابري على رفض العادة السيئة. لا ترضخي لرأي الطفل. ثابري على تعليمه بأن هذه العادة السيئة ستسبب مشاكل صحية له مثل اعوجاج الاسنان أو المرض بسبب تناول ما يخرجه من انفه.

                  6. التحلي بالصبر وعدم الاساءة نفسيا أو جسديا للطفل لان ذلك قد يجعله يرتبط بعادته السيئة اكثر من قبل.
                  احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                  صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                  ولو شرّدونا كما شرّدونا
                  ولو قتّلونل كما قتّلونا
                  لعدنا غزاة لهذا البلد

                  Comment


                  • #54
                    رد: سوسيولوجيا الاطفال

                    الإشارات غير اللفظية تساعد الطفل على الانفتاح









                    نيويورك ـ قال باحثون الجمعة ان القدرة على التقاط الاشارات غير اللفظية والاجتماعية وفهمها والتجاوب معها بصورة صحيحة يمكن ان يساعد الاطفال على تجنب الرفض وتطوير علاقات ايجابية.

                    وقال علماء في المركز الطبي لجامعة راش في شيكاجو ان العوامل الاساسية التي تعرفوا عليها يمكن ان تساعد ايضا في تطوير اختبارات فحص افضل وعلاجات للاطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم اجتماعية وعاطفية.

                    وقال كلارك ماكون مدير البحوث في مركز السلوك العصبي والذي قاد فريق البحث "عدد الاطفال الذين لا يمكنهم التغلب على كل تلك الخطوات ويواجهون خطر الرفض الاجتماعي.. مذهل".

                    ويقول الباحثون ان حوالي اربعة ملايين من تلاميذ المدارس -يمثلون 13 في المئة- في الولايات المتحدة لديهم صعوبات تعلم اجتماعية عاطفية.

                    وقال ماكون في بيان "انهم ببساطة لا يلحظون الطريقة التي يتهدل بها كتفا شخص ما تعبيرا عن خيبة امل.. او يسمعون التغير في نبرة صوت شخص ما حين ينفعلون.. او يستوعبون ما اذا كان وجه شخص يظهر الغضب او الحزن".

                    وفي دراستين كتبت عنهما مجلة الطب النفسي الاكلينيكي للطفل والمراهق اكتشف ماكون وفريقه ان التعرف على الاشارات غير اللفظية والتجاوب معها امر اساسي في تطوير مهارات لتكوين صداقات والاحتفاظ بها وتجنب المشاكل في وقت لاحق من الحياة.

                    ولا يتعرف بعض الاطفال على الاشارات في حين لا يفهم صغار آخرون معناها أو لا تكون لديهم القدرة على الاستماع لصوت العقل في المشاكل الاجتماعية.

                    ودرس العلماء 158 طفلا في مدارس في شيكاجو بولاية ايلينوي. ووجدوا ان الاطفال الذين فهموا الاشارات وتجاوبوا معها بصورة ملائمة كان مرجحا بدرجة اكبر ان يكونوا صداقات ناجحة.

                    واضاف ماكون "سيكون ممكنا الان تحديد القدرات التي يحتاجها طفل للتطور.. و"سيكون ممكنا" تقديم المساعدة".
                    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                    ولو شرّدونا كما شرّدونا
                    ولو قتّلونل كما قتّلونا
                    لعدنا غزاة لهذا البلد

                    Comment


                    • #55
                      رد: سوسيولوجيا الاطفال

                      لاتوبخ طفلك المدمن على ألعاب الكومبيوتر










                      برلين - حث خبير في مجال التربية الاجتماعية آباء الأطفال الذين يبالغون في ممارسة الألعاب الالكترونية بتقديم النصح لهم بالحد من استخدام الكمبيوتر ، ولكن دون توبيخهم بصورة عامة.


                      وقال يانيس فلاكويانيس إن بعض التعليقات مثل "ممارسة ألعاب الكمبيوتر هي السبب في رسوبك في السنة الدراسية" أو "يجب مقاضاة مطوري ألعاب الكمبيوتر" لا تؤدي سوى إلى تفاقم الخلاف الأسري.

                      ويعمل فلاكويانيس مديرا لمركز"لوست إن سبيس" وهو مركز استشاري متخصص في متابعة إدمان الألعاب الالكترونية والانترنت ، يعمل تحت رعاية أبرشية رابطة كاريتاس في برلين ، وهي واحدة من منظمات الروم الكاثوليك الخيرية.

                      وقال فلاكويانيس إنه بدلا من ذلك ، ينبغي أن يتفق الآباء مع أطفالهم على حد أقصى لممارسة العاب الكمبيوتر خلال الاسبوع ، حيث يمكن للطفل في هذه الحالة استخدام جهاز الكومبيوتر كما يحلو له خلال هذه الفترة ، وفي حال نفاد الوقت المتفق عليه قبل نهاية الأسبوع ، على سبيل المثال ، يصبح استخدام الكمبيوتر محظورا حتى بداية الأسبوع التالي.

                      وتظهر توصيات فلاكويانيس في عدد كانون ثان/يناير الجاري من مجلة يصدرها الاتحاد الفيدرالي الألماني لحماية الأطفال والمراهقين.

                      وأوضح فلاكويانيس أنه من المهم أن يراقب الآباء مدى التزام الأطفال بالاتفاق. ويمكن للآباء القيام بذلك من خلال تحميل برامج من الانترنت ، وأحيانا تكون مجانية ، تعمل على تسجيل فترات استخدام الكمبيوتر والانترنت.
                      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                      ولو شرّدونا كما شرّدونا
                      ولو قتّلونل كما قتّلونا
                      لعدنا غزاة لهذا البلد

                      Comment


                      • #56
                        رد: سوسيولوجيا الاطفال

                        استخدام اليدين يعرّض الأطفال لصعوبات التعلم









                        لندن: كشفت دراسة طبية في بريطانيا أن الأطفال الذين يجيدون استخدام اليدين في الكتابة وتناول الطعام، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالنشاط العصبي الزائد، ولمواجهة صعوبات التعلم وخاصة اللغات.

                        وتشير الدراسة التي أعدها فريق طبي من "إمبريال كوليج"، بالعاصمة البريطانية لندن، ونشرتها مجلة طب الأطفال العلمية أن الأطفال الذي يجيدون استخدام اليدين اليمنى واليسرى يواجهون صعوبات زائدة في عملية التعلم المدرسي.

                        ويرى الباحثون أن هذا يرجع لطريقة ترتيب الخلايا العصبية في المخ، إلا أنهم يعترفون بضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع للوصول لاستنتاجات أكثر دقة.

                        وشملت الدراسة 8000 طفل فنلندي 87 منهم يجيدون استخدام اليدين في الكتابة، موضحة أن هؤلاء الأطفال من الفئة العمرية بين 7 و8 سنوات يواجهون صعوبات مضاعفة من زملائهم الذين يستخدمون اليد اليمنى، بينما الأطفال الذين لديهم نفس الظاهرة، من الفئة العمرية 15 و16 عاما فمعرضون لمشاكل أكبر تتعلق بأمراض عصبية منها النشاط الزائد، وصعوبات التركيز.

                        من جانبها أوضحت المشرفة على الدراسة ألينا رودريجث، أن نتائج الدراسة لا تعني بالضرورة أن الأطفال الذين يعانون من هذه الظاهرة سيتعرضون جميعا لهذه المشكلات.
                        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                        ولو شرّدونا كما شرّدونا
                        ولو قتّلونل كما قتّلونا
                        لعدنا غزاة لهذا البلد

                        Comment


                        • #57
                          رد: سوسيولوجيا الاطفال

                          اسباب تؤدي لاساءة معاملة الاطفال








                          يوجد العديد من العوامل في حياة الأفراد التي تدفعهم لإساءة معاملة الأطفال، ولكن أولا لنعرف اساءة المعاملة.


                          إساءة معاملة الأطفال: هي أي فعل أو فشل في فعل من شأنه تعريض صحة وتطور الطفل العاطفية والجسدية للخطر. يعتبر الشخص مسيء لمعاملة الأطفال إذا فشل في تنشئة الطفل، أو تسبب في أي أذى جسدي أو جنسي للطفل.



                          أنواع إساءة معاملة الطفل :


                          الأنواع الرئيسية لإساءة معاملة الطفل هي :



                          1. إساءة معاملة الطفل الجسدية

                          2. إساءة معاملة الطفل الجنسية

                          3. إساءة معاملة الطفل العاطفية

                          4. الإهمال



                          الإهمال :

                          يعتبر الإهمال من النماذج الشائعة لإساءة معاملة الأطفال، يعتبر الإهمال تبعاً للعديد من الدراسات من أكثر أنواع الإساءة انتشاراً مقارنة بإساءة المعاملة الجسدية والجنسية. حيث أن الضحايا غالباً مجهولين لأن هذا النوع من الإساءة هو الإغفال أي هو فعل اللاشيء.

                          يوجد بعض التداخل في تعريف كل من الإهمال وإساءة معاملة الأطفال العاطفية، وبكل الأحوال الإهمال هو شكل من أشكال الفشل في تأمين حاجات الطفل الأساسية، والتصرف الوحيد للإهمال لايعتبر إساءة معاملة للطفل، ولكن التكرار هو بدون شك إساءة معاملة.


                          أنواع الإهمال :

                          1. الإهمال الجسدي: الفشل في تأمين الطعام، اللباس الملائم للحالة الجوية، الإشراف، المسكن الصحي والآمن، الرعاية الصحية بوصفها حاجة.

                          2. الإهمال التعليمي: الفشل في إدراج الطفل في المدرسة عندما يصبح في سن المدرسة، وتتضمن أيضا الغياب المستمر عن المدرسة.

                          3. الإهمال العاطفي: الفشل في تأمين الدعم العاطفي، الحب والحنان، وهذا يتضمن أيضا إهمال حاجات الطفل العاطفية والفشل في تأمين الرعاية النفسية، بوصفها حاجة.


                          علامات الإهمال :

                          • ملابس غير ملائمة للطقس
                          • أن يكون متسخا
                          • الجوع الشديد
                          • نقص واضح في الإشراف


                          أسباب إساءة معاملة الأطفال :

                          1. الضغط: يتضمن الضغط الناجم عن رعاية الأطفال بشكل عام، أو رعاية الأطفال المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، أو الأطفال الذين يعانون من صعوبات سلوكية.

                          2. النقص في نوعية التنشئة: الحاجة لرعاية الطفل .

                          3. صعوبة ضبط الغضب.

                          4. التاريخ الشخصي .

                          5. العزلة عن العائلة أو المجتمع .

                          6. مشاكل صحية عقلية أو جسدية، مثل القلق والاكتئاب.

                          7. الإدمان على الكحول والمخدرات .

                          8. المشاكل الشخصية، خلافات زوجية، البطالة، المشاكل المالية.



                          الآثار السيئة لإساءة معاملة الأطفال:
                          آثار عاطفية :
                          • تقدير ذات منخفض .
                          • اكتئاب وقلق.
                          • اضطراب الأكل .
                          • صعوبات في العلاقات الاجتماعية.
                          • اضطرابات في الشخصية.


                          آثار جسدية :

                          • الأذى .
                          • الموت .
                          • مشاكل صحية مزمنة .
                          • صعوبات معرفية.


                          آثار سلوكية :

                          • مشاكل في العمل أو المدرسة.
                          • الحمل في فترة المراهقة.
                          • محاولات انتحارية .
                          • الجريمة أو سلوك مضاد للمجتمع.
                          • سلوك عدواني .
                          • الجنوح.


                          منع أو إيقاف إساءة معاملة الأطفال :

                          1. تأسيس برامج تعليمية لتدريب القائمين على الرعاية الأبوة الجيدة وامتلاك المهارات.

                          2. زيادة وعي الأفراد ببدائل سلوكات الإساءة، وبذلك يمكنهم البحث عن المساعدة للتقليل من النزعة نحو إساءة معاملة أطفالهم.

                          3. تثقيف العامة حول إساءة معاملة الأطفال ليتمكنوا من الإبلاغ حول الإساءة بحيث يمن التدخل بشكل مبكر.

                          4. إقامة علاقة ثقة مع الأطفال بحيث يتمكن من الأخبار عن سوء المعاملة بشكل مريح.
                          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                          ولو شرّدونا كما شرّدونا
                          ولو قتّلونل كما قتّلونا
                          لعدنا غزاة لهذا البلد

                          Comment


                          • #58
                            رد: سوسيولوجيا الاطفال

                            علاج المراهقين يبدأ بعلاج العائلة أولا










                            فيلادلفيا- قال باحثون أميركيون ان الأفكار الانتحارية والاكتئاب تراجعت بسرعة أسرع وأكبر عند المراهقين الذين خضعوا لعلاج شمل عائلتهم كلها وليس بشكل فردي.

                            ووجد الباحثون في مستشفى الأكفال بفيلادلفيا ان المرضى الذين يعانون من نزعات انتحارية حادة وتابعوا علاجاً مرتبطاً بعائلتهم كانوا أقله 4 مرات أكثر ميلاً للتخلص من الأفكار السوداوية في نهاية العلاج.

                            ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة "الأكاديمية الأميركية لعلاج الطفل والمراهق نفسه" ان المرضى الذي خضعوا لعلاج عائلي أظهروا تراجعاً أسرع لعوارض الاكتئاب.

                            وقال المعد الرئيسي للدراسة غاي دايموند "غالبة نماذج العلاج تركز على المراهقين وحدهم، وتساعدهم على تعلم استراتيجيات جديدة للتأقلم وحل المشاكل".

                            لكن دايموند أضاف ان "المراهقين ميتأثرون بأهلهم بشكل كبير، وهذا العلاج يهدف إلى حل النزاعات العائلية والترويج لنقاط القوة في العائلات حتى يساهم الحس بالارتباط في حماية المراهق من أذية نفسه".

                            وعمد دايموند وزملاؤه إلى دراسة حالات 66 ولداً تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة أتوا إلى الأطباء أو غرف الطوارئ بعدما شكوا من عوارض اكتئاب وأفكار انتحارية.
                            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                            ولو شرّدونا كما شرّدونا
                            ولو قتّلونل كما قتّلونا
                            لعدنا غزاة لهذا البلد

                            Comment


                            • #59
                              رد: سوسيولوجيا الاطفال

                              الولع بالحلوى هل يعني تمهيدا للإدمان ؟









                              واشنطن - يحب معظم الأطفال الحلويات ولكن الشغف بها قد يخفي شعوراً بالكآبة أو ميلاً للإدمان على الكحول مع ما قد يجلبه ذلك من المشاكل في المستقبل.

                              وقال باحثون في مركز مونيل الكيميائي في فلادلفيا لموقع "يوريكاليرت" إن حب الأطفال للحلويات تتفاوت درجاته تبعاً لعوامل عائلية أو بيولوجية.

                              وقالت جولي مينيلا، الاختصاصية في علم النفس من مركز مونيل والتي أعدت الدراسة "نعلم أن الطعم الحلو رائع لأنه يجعل كل الأطفال يشعرون بأنهم بحالة طيبة"، لافتة إلى أن " بعض ألأطفال قد ينجذبون بشكل كبير للحلويات بسبب العوامل الكيميائية الكامنة فيهم"، مشيرة إلى أن الطعم الحلو والكحول ينشطان المناطق ذاتها في الدماغ.

                              كما درس الفريق التأثير الذي تتركه الكآبة على الأطفال ودور الحلويات في التخفيف من هذه الشعور وجعلهم يبدون سعداء.

                              وطلب الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية " الإدمان" من 300 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 12 سنة لدى نصفهم أشخاص في عائلاتهم مدمنين على الكحول تذوق خمسة سوائل مائية حلوة المذاق، ولكن في كل واحد منها نسبة معينة من السكر. ثم طلب منهم الرد على أسئلة من أجل معرفة ما إذا كانوا يعانون من عوارض كآبة ومن أمهاتهم ذكر معلومات عن استهلاك الكحول في المنزل.

                              وتبين أن حوالي نصفهم " 49%" عاشوا في كنف عائلات فيها مدمنون على الكحول وهؤلاء إما كانوا من الآباء أو الاشقاء أو الجدود أو العمات والأعمام ، كما توصل الباحثون إلى أن ربع هؤلاء الأطفال كانوا يعانوا من عوارض كآبة، وكانت حدة ذلك أكثر عند 37 ممن يعيشون في كنف عائلات أفرادها من المدمنين على الكحول أو يعانون أنفسهم من الكآبة.

                              وقالت مينيلا إن الدراسة لا تشير بالضرورة إلى وجود علاقة بين ميل الطفل للحلويات في سن مبكرة واحتمال أن يصبح مدمناً على الكحول في مرحلة لاحقة،موضحة "في هذه المرحلة لا نعرف ما إذا كان حب الحلويات يجعل الأطفال يحتسون الكحول في ما بعد".

                              وذكرت دراسات سابقة أن الحلويات قد تساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب عند البالغين، و هي مكافأة للأطفال ليس فقط لأنها طيبة المذاق بل لأنها أيضا تعمل كمسكنات لتخفيف الألم.
                              احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                              صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                              ولو شرّدونا كما شرّدونا
                              ولو قتّلونل كما قتّلونا
                              لعدنا غزاة لهذا البلد

                              Comment


                              • #60
                                رد: سوسيولوجيا الاطفال

                                الإنفصال عن الأم في الصغر يسبب أمراض القلب عند الكبر









                                أوغوستا - قد يؤدي الضغط النفسي الذي يعاني منه الأطفال أو بعض صغار القوارض بسبب الانفصال عن أمهاتهم للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية خلال مرحلة البلوغ.


                                وقالت الدكتورة جنيفر بولوك من كلية جورجيا الطبية إن الدراسات السابقة التي أجريت على أطفال وصغار جرذان انفصلوا عن أمهاتهم لحوالي ثلاث ساعات يومياً ولفترة أسبوعين عانوا من الضغط النفسي ومن أمراض القلب في ما بعد.

                                وأضافت بولوك إن الفحوصات التي أجريت على صغار الجرذان أظهرت أنهم لم يصبوا في هذه المرحلة، أي مرحلة الطفولة، بأمراض قلبية وعائية أو ارتفاع في ضغط الدم أو زيادة في ضربات القلب أو التهاب جدران الأوعية الدموية ولكن الأمر تغير عند مرحلة البلوغ.

                                وقالت بولوك في الدراسة التي نشرت في دورية "فرط التوتر الشرياني" إنه عند بلوغ الجرذان مرحلة البلوغ تبين أن هرمون "أنغيوتنسين 11" ازداد نشاطه بسرعة كبيرة عند الجرذان التي عانت من توتر وضغط نفسي خلال مرحلة نموها الأولى.

                                وأضافت "إننا نعتقد أن الضغط في مراحل الحياة الأولى يزيد نشاط هرمون معروف عنه أنه يزيد ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية عند البلوغ".
                                احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                                صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                                ولو شرّدونا كما شرّدونا
                                ولو قتّلونل كما قتّلونا
                                لعدنا غزاة لهذا البلد

                                Comment

                                Working...
                                X