Announcement

Collapse
No announcement yet.

سوسيولوجيا الاطفال

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #16
    رد: سوسيولوجيا الاطفال

    لغة الطفولة "تحفر" في الذاكرة






    لندن: تبقى اللغة التي يكتسبها الإنسان في صغره في ذاكرته حتى لو لم يستخدمها وظنّ أنه نسيها.

    وأفادت دراسة بريطانية نشرت في مجلة "علم النفس" أنه على الرغم من أن الكثير من الراشدين الذين اكتسبوا لغات جديدة غير تلك التي تعلموها في الصغر يظنون أنهم نسوا اللغة الأصلية، إلا ان أولئك الأشخاص قادرون على التجاوب مع اللغة بشكل أفضل من الأشخاص الذين لم يتعلموها من قبل.

    وأشاروا إلى أن الأشخاص الذين تعلموا الهندية أو الزولو في الصغر مثلاً ثم انتقلوا للسكن في بيئات أخرى وأهملوا لغاتهم الأصلية، يظل بإمكانهم تذكر "الفونيم"، أي الأصوات الأصغر في اللغة.

    وأظهرت الدراسة أن المشاركين لم يتعرفوا على المرادفات غير أنهم كانوا قادرين على تعلمها بسرعة والتعرف على "فونيم" المرادفات، وهو ما شكل صعوبة على متكلمي اللغة الإنكليزية الأصليين الذين لم يعرفوا لغات أخرى في الصغر.

    وتأكد الدراسة أن التعرض للغات أجنبية في الصغر، حتى لو لم يستمر الطفل باستخدامها حين يكبر قد تؤثر بشكل دائم على الإدراك الكلامي.

    وقال معدو الدراسة في بيان "حتى لو نسيت اللغة، أو يبدو أنها نسيت بعد سنوات من عدم استخدامها، قد تظهر الآثار المتبقية من التعرض لها في وقت سابق لتبدو كقدرة محسنة لإعادة اكتساب تلك اللغة".
    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
    ولو شرّدونا كما شرّدونا
    ولو قتّلونل كما قتّلونا
    لعدنا غزاة لهذا البلد

    Comment


    • #17
      رد: سوسيولوجيا الاطفال

      التوتر في الصغر ينقص من العمر!






      واشنطن - قد تؤدي إصابة الأشخاص بالتوتر أثناء طفولتهم مثل تعرضهم للتعنيف الجسدي واللفظي إلى إنقاص سنوات من حياتهم.

      ونقل موقع "لايف ساينس" أن مسحاً شمل 17 ألف شخص بالغ، أن الأشخاص الذين تعرضوا إلى ستّ تجارب قاسية في الصغر على الاقل قبل عمر الـ18، هم عرضة أكثر بمرتين للموت المبكر.

      ومن المقرر أن تنشر نتائج هذه الدراسة في عدد تشرين الثاني/نوفمبر من "المجلة الاميركية للطب الوقائي" وهي تلي دراسة سابقة ربطت ضرب الأطفال بمعدلات الذكاء المنخفضة.

      وقال الباحث ديفيد براون من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة أطلنطا الأميركية "من المهم ان نفهم أن ما يترتب على تعرض الطفل للصدمات قد يستمر طوال حياته".

      وقد راجع براون وزملاؤه بيانات لأشخاص زاروا عيادة مختصة في سان دييغو بين عاميّ 1995 و1997 وملؤوا استبياناً حول طفولتهم، وقد تابع الفريق المشاركين عام 2006، من خلال مؤشر الوفاة الوطني لتبيان من منهم قد توفي.

      وقد سأل الاستبيان المشاركين أي من التجارب قد عانوا، وتشمل التعنيف اللفظي والجسدي، وتعرض الأم للتعنيف، والمعاناة من عنف منزلي، والسكن في منزل تستخدم فيه المخدرات أو معاناة أحد أعضاء الأسرة من مرض نفسي أو السجن،أو انفصال وطلاق الوالدين.

      ووجد الباحثون أن ثلثيّ المشاركين في الدراسة عانوا من واحدة من هذه التجارب على الأقل، وقد توفي أغلبية الاشخاص الذين ابلغوا عن معاناتهم من ست من هذه المحالات في عمر الستين كمعدل عام، في حين عاش الأشخاص الذين لم يعانوا من هذه الحالات حتى عمر الـ79 كمعدل عام.

      وقد يعود ذلك إلى أن الأشخاص الذين عانوا من التوتر في الصغر غالباً ما يصابون بالأزمات القلبية ويدمنون على التدخين والكحول ويصابون بالاكتئاب وغيرها من المشاكل الصحية والاجتماعية ذات الصلة.
      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
      ولو شرّدونا كما شرّدونا
      ولو قتّلونل كما قتّلونا
      لعدنا غزاة لهذا البلد

      Comment


      • #18
        رد: سوسيولوجيا الاطفال

        شقاوة الاطفال سببها طريقة النوم



        على الرغم من تناقض الشقاوة مع النعاس إلا أن أطباء في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال يؤكدون أن العديد من الصغار، الذين يظهرون مشكلات سلوكية، وخصوصا الشقاوة ما هم إلا نعسانين، وفي حاجة ماسة إلى النوم، ولكن بطرقهم الخاصة.

        وأظهرت البحوث الجديدة أن الأطفال، الذين لا ينامون جيدا، بسبب اضطرابات الشخير أو النوم أو صعوبات التنفس أكثر ميلا لإظهار مشكلات سلوكية، تترافق مع ما يعرف باضطراب عجز الانتباه، وفرط النشاط أي عدم قدرة الطفل على الانتباه والتركيز في الضجيج والأصوات العالية.


        وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسات ليست الأولى، التي تربط النوم بالمشكلات السلوكية عند الأطفال وبالتالي فإن الإثباتات على هذا الارتباط تقوى شيئا فشيئا.


        وبالرغم من أن مشكلات التنفس الانسدادية الحادة المرتبطة بالنوم غير شائعة عند الأطفال إلا أن حوالي ثلثهم يعانون من أشكال بسيطة من هذه الحالة فيصدرون شخيرا عاليا، أو صوتا عاليا للتنفس أثناء النوم.

        ووجد الباحثون في دراستهم، التي نشرتها مجلة "طب الأطفال" بعد إجراء مسح لآباء ثلاثة آلاف طفل، في سن الخامسة وتسجيل عادات نومهم وسلوكياتهم أن الأطفال المشخرين، أو من أظهروا أعراضا أخرى لاضطرابات التنفس، أثناء النوم كانوا أكثر عرضة للشعور بالنعاس أثناء النهار من الأطفال السليمين كما كانوا أكثر ميلا للسلوكيات المرضية كفرط النشاط، والعدوانية، وضعف التركيز والانتباه مشيرين إلى أن هذا الارتباط استمر حتى بعد ضبط العوامل الأخرى المسيطرة على سلوك الطفل.

        ويرى الخبراء أن تحديد مشكلات النوم وأسبابها، ومن ثم معالجتها، في سن مبكرة يقلل معدلات الشقاوة وعدم الانتباه بين الأطفال منوهين إلى أن اضطرابات التنفس أثناء النوم، قد تتسبب إما عن حالات حساسية أو ربو أو انتانات تنفسية أو تضخم اللوزتين والغدد، أو التهابات الجيوب لذا فإن التدخل الطبي في هذه الحالات كالجراحة وغيرها، تصحح الخلل عند غالبية الأطفال، وتسمح لهم بنوم وافر ومريح.

        وكانت دراسة سابقة أجريت في جامعة ميتشيغان الأمريكية قد بينت أن الشخير ومشكلات التنفس، خلال النوم، تضاعف خطر الإصابة بمشكلات سلوكية، ترتبط بعجز الانتباه وفرط النشاط .
        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
        ولو شرّدونا كما شرّدونا
        ولو قتّلونل كما قتّلونا
        لعدنا غزاة لهذا البلد

        Comment


        • #19
          رد: سوسيولوجيا الاطفال

          الخيال يخلص الأطفال من آلام البطن










          نيويورك - أظهرت دراسة حديثة أن الخيال لدى الأطفال من الممكن أن يساعدهم على التخلص من آلام البطن الناتجة عن أسباب غير عضوية.

          وعادة ما يعاني واحد من كل خمسة أطفال من آلام متنوعة في البطن ليست ناتجة بالضرورة عن مشكلة عضوية معينة.

          ولاحظ علماء أمريكيون أن الاستعانة بقرص صلب مدمج "سي دي" يحتوي على مواد تساعد في استرخاء الأعصاب وتسمح للأطفال بالسباحة بخيالهم في عالم بعيد يساعد على التخلص من تلك الآلام على نحو أسرع ثلاث مرات.

          وأجرى علماء من جامعة نورث كالورينا دراسة شملت العديد من الأطفال في الفئة العمرية بين ستة و 15 عاما حيث كانوا يخضعون لجلسات الاسترخاء التي تسمح لهم بالتخيل لمرتين كل أسبوع على مدار شهرين.

          وكان يتم وضع الأطفال في مواقف تجعلهم يتخيلون مثلا أنهم على ظهر سحابة في السماء أو أنهم يمسكون بمادة لامعة تذوب في أيديهم ثم يضعون تلك اليد على بطنهم ويتخيلون أن الحرارة الناتجة عن هذه المادة تساهم في إزالة الألم عنهم.

          وتحسنت حالة أكثر من 70% من الأطفال بعد انتهاء العلاج مقابل 26% من الأطفال الذين كانوا يتلقون العلاج الدوائي ضد الألم.

          ونقلت مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الالكتروني اليوم الإثنين عن المشرفة على الدراسة ميرندا فان تيلبورج قولها:"ينجح التخيل لدى الأطفال بشكل أفضل كثيرا من الكبار كما يمكن للأطفال استخدام هذه الطريقة كل مرة دون مشكلة".
          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
          ولو شرّدونا كما شرّدونا
          ولو قتّلونل كما قتّلونا
          لعدنا غزاة لهذا البلد

          Comment


          • #20
            رد: سوسيولوجيا الاطفال

            لماذا يكذب الأطفال ؟





            ببساطة إذا عاش الطفل في وسط لا يساعد على تكوين اتجاه الصدق و التدريب و التشجيع عليه ، يسهل عليه الكذب خصوصاٍ إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية و لباقة اللسان .





            انواع الكذب :



            الكذب الخيالي : هذا الكذب لا يبشر بانحراف سلوكي أو اضطراب نفسي ، و لكنه أقرب ما يكون إلى اللعب . و قد يكون أحيانا ً تعبيراً عن أحلام الطفل التي يصعب عليه الإفصاح عنها بأسلوب واقعي ، وهذا يدل على أنه لا يزال صغيراً لا يفرق بين الواقع و الخيال .مثلاً : طفل عمره الثالثة ذكر أنه رأى كلباً ذا قرنين ، وذلك بعد أن أحضر والده خروف العيد ... لقد انتزعت من مخيلته قرون الخروف و ركبتها على رأس الكلب الذي يقف دوماً بجوار بيتهم . وهنا أصبح من الضروري تدخل الوالدين للتفريق بين الخروف ذي القرنين و الكلب، و هي فرصة لإمداده ببعض المعلومات بدلاً من اتهامه بالكذب و السخرية منه .

            الكذب الالتباسي : وهو شبيه قليلاً بالنوع السابق حيث لا يفرق الطفل فيه بين الحقيقة و الخيال و لكن الفرق أن يتقمص هو أحداث لقصة بعينها أو يجعلها في غيره و هو كذب عارض يمر بمرور الوقت . فمثلاً : طفل في الخامسة خصب الخيال كان يرى في التلفاز بعض القصص عن ( بابا نويل !) ( شخصية تخص الإخوة المسيحيين ، حيث يعتقد الأطفال أنها تجلب لهم الهدايا لمن يطيع والديه في يوم عيدهم ( الكريسماس) ،....وحدث أن زارهم شيخ من رجال الدين فصاح الولد ( بابا نويل....بابا نويل ) و أخذ يسأل الشيخ عن الهدايا التي أحضرها له فهو مؤدب و يطيع والديه .

            الكذب الادعائي : يلجأ بعض الأطفال الذين يشعرون بالنقص إلى تغطية هذا الشعور بالمبالغة فيما يملكون أو في صفاتهم فيلجأ الطفل إلى تلفيق حقيقة بالادعاء و المباهاة . مثلاً : يدعي طفلاً بأن لديه ألعاباً كثيرةً و كبيرة جدا ً و الواقع أنه لا يمتلك منها أي شيء .

            الكذب بغرض الاستحواذ : عندما يجد الطفل معاملة قاسية من والديه يلجأ إلى الكذب للاستحواذ على الأشياء مثلاً : إذا سألته والدته هل معك نقود يجيب بالنفي في حين أن معه ما يكفيه و يزيد أو يدعي ضياع لعبته ليشتري والده غيرها .

            الكذب للانتقام و الكراهية : قد يكذب الطفل لإلقاء اللوم على شخص يكرهه وهو من أشد أنواع الكذب خطراً على الصحة النفسية ، وهو مصحوبا ً بالتوتر النفسي و الألم . مثلاً : التفريق في المعاملة بين الأبناء قد يضطر الطفل لاتهام أخوه بأشياء لم يفعلها ليعاقب من قبل والديه .


            كذب الخوف من العقاب : كثيراً ما نجد أسر يسودها نوع من النظام الصارم و العقوبة الشديدة و هنا قد يضطر الطفل إلى الكذب خوفاً من العقاب . وقد أشارت الدراسات أن 70 % من سلوك الأطفال الذي يتصف بالكذب يعود إلى الخوف من العقاب مثلاً : طفل في الثامنة من عمره كثير الكذب عندما يـُـسأل عن الواجب يقول ( المدرس كان غائباً ) ( أتممت واجباتي في الفصل) (ليس هناك واجب اليوم) و يخفي كراساته التي حصل فيها على درجات سيئة خوفاً من العقاب .

            كذب الأبناء تقليداً لكذب الآباء : كثيراً ما يخدع الآباء الأطفال فيكذبون عليهم ، ومن ثم يتقمص الأطفال الآباء و يكذبون . فمثلاً : أخذ الطفل إلى الحديقة ثم يكتشف أنهم أخذوه لطبيب الأسنان .

            كيف نعالج الكذب :

            لكي نعالج كذب الأطفال يجب دراسة كل حالة على حده بغية الوصول إلى الدافع الحقيقي للكذب ... !

            هل هو خوفاً من العقاب ؟
            هل هو بقصد حماية النفس أو التستر على صديق ؟
            هل هو بقصد الظهور بالمظهر اللائق ؟

            فإن كان الطفل دون سن الرابعة فلا ننزعج مما ينسجه من قصص ، ولكن علينا أن نساعده على أن يدرك الفرق بين الواقع و بين الخيال، مستخدمين في ذلك روح الدعابة و الفرح دون اتهامه بالكذب .أما إذا كان عمر الطفل بعد سن الرابعة فيجب أن نحدثه عن أهمية الصدق و فوائده ، ولكن بروح كلها محبة و عطف و قبول، دون حديث له مغزى التأنيب .
            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
            ولو شرّدونا كما شرّدونا
            ولو قتّلونل كما قتّلونا
            لعدنا غزاة لهذا البلد

            Comment


            • #21
              رد: سوسيولوجيا الاطفال

              العنف يصعب اندماج الأطفال في الكبر



              لوس أنجلس - غالبا ما يواجه الأشخاص الذين يعانون من العنف في الصغر صعوبة في التأقلم مع العلاقات العاطفية الصحية والناضجة.

              واشارت دراسة أجراها الطبيب دونالد جي. دوتون من جامعة "بريتش كولومبيا" والطبيبة ناتشا غودبوت من جامعة "جنوب كاليفورنيا" إلى أن التعرض لجوّ عنفي في الصغر غالباً ما يقود إلى العنف عند البلوغ.

              وقد يعاني الأشخاص المعنفون في الصغر من مشاكل في علاقاتهم العاطفية عند البلوغ مثل عدم الشعور بالأمان والقلق من أن يتخلى عنهم الشريك ومشاكل حميمية.

              كما أن دينامكية تعاطي الشريكين والتواصل في ما بينهما، مرتبطة بمدى العنف في العلاقة، حيث يميل الرجال مثلا إلى استخدام العنف ضد النساء في محاولة منهم للمحافظة على مساحة خاصة لهم وتفادي الأمور العاطفية كردة فعل على شريكاتهم اللواتي يتدخلن بشؤونهم.

              وأكدت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "العلاقات الشخصية" على أهمية الوقاية من العنف المنزلي منذ الطفولة، أكان في حضن العائلة أو في المدرسة أو في المجتمع.

              احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
              صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
              ولو شرّدونا كما شرّدونا
              ولو قتّلونل كما قتّلونا
              لعدنا غزاة لهذا البلد

              Comment


              • #22
                رد: سوسيولوجيا الاطفال

                حلول تربوية لسلوكيات الأبناء الخاطئة







                كيف نتعامل مع التغيرات السلوكية السلبية الطارئة على أبنائنا ؟


                أولاً: أن ينتبه الآباء والأمهات إلى أن الأولاد من النعم التي يجب أن نشكر المنعم سبحانه عليها، ومن ثم يجب أن نتجهز لإحسان تربية هؤلاء الأولاد، وأن نعطيهم من ثمين وقتنا وجهدنا، حتّى لا نراهم يضيعون من بين أيدينا، فقد يكون الآباء والأمهات بإهمالهم لأولادهم بمثابة السكين التي تغرز في ظهور الأولاد، دون أن يدرك الآباء والأمهات ذلك، فقد روي عن النبي (ص) أنه قال: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول".

                ثانياً: الاستماع إلى الأبناء، وتجنب الإسراف في النصح المباشر المصحوب بالتوبيخ، وهذا يتطلب ألا نقاطع أولادنا عندما يتحدثون، أن نتفهم حالتهم النفسية عندما ينفعلون، وألا نتعجل بالترهيب والوعيد والعقاب، فالحكمة تقتضي تأخير ذلك، بعد استنفاد كل وسائل الترغيب والتحفيز والثواب، فآخر العلاج الكي.

                ثالثاً: إظهار مشاعر الحب باللغة اللفظية "الإعلان عن حبنا لأولادنا"، أو باللغة غير اللفظية، كالابتسامة، والقبلة، أو الاحتضان والاحتواء، وتمرمر اليد على الرأس برقة تعكس حب الأبوة وحنان الأمومة.


                رابعاً: توفير مناخ أسري دافئ يسوده الهدوء والاستقرار والحب بين أفراد البيت، ومصاحبة أبنائنا، فحب الأب ينمو مع الطفل بمشاركته له في ألعابه الهادفة، وكذلك ميوله واهتماماته، وخيالاته وأفكاره.. والأم كذلك تشارك ابنتها، وتُحسن تبادل الأدوار بين الأب والأم، حسب قرب الأب من بناته أو الأم من أبنائها.

                خامساً: أن يحذر الآباء من طغيان الجانب السلطوي على جانب الصداقة ومصاحبة الأبناء، بمعنى أن يصاحبوا أولادهم، حتّى يتخذهم الأولاد أصدقاء، ولكي لا يتخذ الأولاد من أقرانهم سلطة مضادة للبيت، وحماية من اضطهاد الأبوين لأولادهما.

                سادساً: تبصير الأبناء بمعايير اختيار الصديق، وثمرات الصحبة الطيبة، ومضارّ الصحبة السيئة، وأن يتيح الآباء الفرصة لأولادهم بزيارة أصدقائهم لهم، حتى يتعرفوا من قرب عليهم، كما على الآباء أن يتقربوا من أولادهم وأن يحترموهم، وأن يتجنبوا إهانتهم، لأن المراهقين حسّاسون، وينفرون من ناقديهم، وإن كانوا آباءهم أو أمهاتهم.


                سابعاً: متابعة الأولاد دراسياً، واستمرار تحفيزهم وتشجيعم عل التفوق، فإن تعثروا مدوا لهم يد العون دون تقريع أن توبيخ، فإن تمادي الأولاد في غيهم وتقصيرهم فليكن العقاب علاجاً، شريطة ألا يكون للتشفي والانتقام، بل جباً وعلاجاً.

                ثامناً: بث الثقة في نفوس الأولاد، وذلك بتشجيعهم على التحدث في وجود الكبار، وإتاحة الفرصة لهم كي يبدو آراءهم، وإسناد بعض المسؤوليات- التي يُتوقع نجاحهم فيها- إليهم، وتعزيز نجاحاتهم عن طريق تذكيرهم بها.


                تاسعاً: مشاركة الآباء للأولاد في بعض الأعمال والمهام، كممارسة التفكير، أو إنجاز شيء على الحاسوب، أو الزيارات والرحلات.

                عاشراً: أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم، فإذا أخطؤوا اعتذروا، وعرَّفوا أبناءهم بأنهم بشر.


                حادي عشر: إذا عرض الأولاد على الآباء مقترحاً، أو طلبوا شيئاً لا يوافق عليه الآباء، فلا يكتفي بالرفض، بل يجب مناقشة الأولاد في هدوء، كي نوصلهم إلى أضرار ذلك.

                ثاني عشر: تقويم أعوجاج الأولاد بالصبر والحلم، ودع مشاعرك تتحدث معه وتتحاور لإقناعه.

                ثالث عشر: لا تجعل ضغوط الحياة عليك ذريعة لكتم أنفاسه والقسوة عليه.

                رابع عشر: أسعده بتواجدك بجواره دائماً، وخاصة في حفلات تكريمه.

                خامس عشر: اشغل فراغه بما يفيد، وشاركه في ذلك.

                سادس عشر: اهتم بتقوية الجانب الإيماني لدى أبنائك، وأكثر من الدعاء.
                احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                ولو شرّدونا كما شرّدونا
                ولو قتّلونل كما قتّلونا
                لعدنا غزاة لهذا البلد

                Comment


                • #23
                  رد: سوسيولوجيا الاطفال

                  شقاوة الأطفال بين المرض والدلال








                  تختلف سلوكيات الأطفال في مراحل العمر الأولى ما يجعلنا حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من هذه السلوكيات، فحركة الطفل الزائدة أو شقاوة الأطفال كما نسميها يعتبرها البعض طبيعية ناتجة عن تدليل الطفل وتدليله بشكل كبير، والبعض يعتبرها ظاهرة مرضية تعود لأسباب بيئية أو عوامل بيولوجية وتحتاج إلى عناية خاصة وعلاج.

                  ومن أعراض ظاهرة الحركة الزائدة عند الطفل عدم مقدرة الطفل على التحكم في وجوده بشكل هادئ في مكان ما لمدة طويلة وعدم استجابته لأية تعليمات من المحيطين به كما أنه يعاني من اضطرابات شديدة في النوم وفي حالة الصحو فهو لا يكف عن الكلام دون تركيز على موضوع محدد ويعتبر الطفل الشقي عدوانيا تجاه زملائه أو الأطفال الذين في مثل سنه وهو دائم التحفز للدفاع عن نفسه لدرجة الاندفاع دون تفكير في تصرفاته ما قد يسبب له الأذى بسبب هذا الاندفاع ويصاب أحيانا بنوبات من الضحك المتصل أو البكاء المتصل دون سبب واضح.

                  كما أن الطفل الزائد الحركة يتميز عن غيره من الأطفال بقدر كبير من الذكاء لكنه في الوقت نفسه يجد صعوبة في أداء واجباته المدرسية لذلك يجب على الأهل مراقبة الطفل منذ بداية الحالة عنده ولمدة ستة أشهر بعدها يجب عرضه على طبيب مختص.

                  وتشير التقارير الطبية إلى أن نسبة هؤلاء الأطفال تتراوح ما بين 3 إلى 10 بالمئة وتزيد نسبة الذكور عن الإناث، كما تؤكد الدراسات العلمية العالمية أن حالة الحركة الزائدة عند الأطفال أو الشقاوة هي حالة مرضية ولها أسباب عدة تؤدي إليها وأهمها نقص في نضج المخ أو تلف في أحد الناقلات العصبية التي يتكون منها المخ أو وجود انخفاضات طفيفة في مخ الطفل تتراوح ما بين 3 إلى 5 بالمئة وفي حجم المخيخ أيضا.

                  وهذا يجعل الطفل مشتت الانتباه ويعاني من الاضطراب النفسي والعصبي واضطرابات النمو وضعف التركيز وهذا ينعكس سلبا في قدرته على التحصيل الدراسي، وهناك عوامل نفسية واجتماعية قد يتعرض لها الطفل مثل عدم الاستقرار في الجو العائلي أو ترك الطفل وحده فترات طويلة مع المربية أو إدمان أحد الوالدين على الكحول أو المخدرات أو بسبب ابتعاد أحد الوالدين لمدة طويلة نتيجة الخلافات الأسرية أو الانفصال، كما تلعب الوراثة دورا هاما في تلك الحالة حيث ترتفع نسبة الإصابة بين الأطفال من آباء وأمهات كانوا يعانون من الحركة الزائدة في طفولتهم.

                  أما علاج هذه الحالة التي يعاني منها بعض أطفالنا فلا بد من تشخيصها أولا من قبل طبيب مختص ثم يتم العلاج بثلاث طرق علاج دوائي وعلاج غذائي وعلاج ثالث عن طريق برامج تعديل السلوك وهذا يتم بالتعاون بين البيت والمدرسة وهو الأهم شريطة أن يتم بطريقة صحيحة.
                  احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                  صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                  ولو شرّدونا كما شرّدونا
                  ولو قتّلونل كما قتّلونا
                  لعدنا غزاة لهذا البلد

                  Comment


                  • #24
                    رد: سوسيولوجيا الاطفال

                    عززي موهبة طفلك في مجال الرسم







                    القاهرة / من السهل أن يكون طفلك مبدع إذا حرصت على تنمية مواهبه واكتشافها وتشجعه على ممارستها لتنعكس الهواية الجميلة على تنمية مداركه وابتكاراته، هذا الأمر يمكنك تطبيق على هواية الرسم التي يميل لها كثير من الأطفال في مرحلة الطفلة وغالبا ما تقابل بالإهمال من قبل الآباء كونها "خربشات" ليس لها أي معنى.

                    ويؤكد الخبراء من خلال الدراسات الحديثة أن الرسم من الهوايات التي تساعد الطفل على التركيز في تفاصيل الأشياء وتنشيط المخ بصورة كبيرة، ويعمل على توزيع الأفكار في لوحة صغيرة الأمر الذي يزيد معه نسبة ذكائه.

                    وهنا ينصح الخبراء بضرورة تنمية هذه الموهبة بل ومشاركة الأم لطفلها حيث يساعد الرسم في تنمية المهارات واكتشاف عوامل الابتكار والإبداع لديه، كما يعمل على اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات لإبراز جمال الرسم وتقريبه من الواقع.

                    ويشير خبراء علم النفس أن رسومات الأطفال تدل على خصائص مرحلة نموهم العقلي، بالإضافة إلى أنها من عوامل تنشيط وتركيز الانتباه في المخ.

                    لذا يجب ألا نعتبر الرسم مجرد مجال ترفيهي أو "خربشات"مرتبطة بلعب الأطفال، ولكنها وسيلة اتصال جيدة بينك وبين طفلك الذي يلجأ لكِ ويعرض عليكِ لوحاته وما قام برسمه، ودورك هنا ليس التشجيع فقط ولكن المشاركة أيضا, هيا اكتشفي مواهبك المدفونة مع طفلك وتواصلي معه بطريقة جديدة.

                    ومن الأمور المحببة للطفل هي رسم الحيوانات، ولكن يجد أن رسمه بعيد عن الطبيعة لأنه لم يتمكن بعد من إتقان رسم صورة من وحي خياله وستجدي أن تصميمه لا يتعدي مجرد خطوط فلا تعبر عن ما يدور في ذهنه بالمعنى المفهوم، هنا يجب أن تشجعيه وتعطي له بعض القواعد أو النقاط لرسم حيوان معين بحسب المرحلة العمرية التي يمر بها.
                    احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                    صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                    ولو شرّدونا كما شرّدونا
                    ولو قتّلونل كما قتّلونا
                    لعدنا غزاة لهذا البلد

                    Comment


                    • #25
                      رد: سوسيولوجيا الاطفال

                      أساليب تعبير مختلفة تساعد على بناء الهوية الذاتية للطفل




                      إن فهم ما يجري في عالم الطفل ليس بالأمر السهل على الاطلاق، فالصغير يتبع اسلوبا سحريا في ادراك الاشياء وفهمها قد لا يصل علم النفس او الفلسفة الى الاحاطة بكل تفصيلاته، اذا نحن ازاء نشاط نفسي غاية في التعقيد وغاية في البساطة في الآن نفسه.

                      ومن هنا يجد الآباء انفسهم حيارى لمتابعة عواطف الطفل او حصرها في قوالب معلومة الابعاد...ومع هذا فإن نمط هذه العواطف غير مفارق للطبيعة الانسانية برمتها، فالطفل عندما يبصر النور يجد نفسه أمام عالم يمكنه التعامل معه، ولكن بطريقته التي قد لا تنم فقط عن الضعف بل تلعب ثنائية التحدي والاستجابة دورا مهما في تسهيل حل المعضلات التي تواجهه.

                      وينطبق الأمر على جميع الاطفال منذ الساعات الاولى التي تعقب ولادتهم، فالعواطف عند الطفل طاقة تحيي اوصاله في كل لحظة مهما كانت طبيعة هذه العواطف.

                      وقد يشعر الآباء بالعجز عن تهدئة الطفل خلال نوبات الغضب والبكاء والصراخ، في حين تحمل كل درجة من درجات الانفعال مدلولا وتعبيرا عن احاسيس عميقة، كما انها تشفي عللا كثيرة، بمعنى ان كبتها قد يؤدي الى ضرر جسد نفسي واضح.

                      من هنا يتوجب على الآباء تحديد هوية الانفعال، وعدم كبت الطفل للتعبير عنه بطلاقة، كي يتمكن الطفل في نهاية المطاف من بناء اسس شخصيته.
                      ومع هذا يتوجب قبل كل شيء معرفة حدود الانفعال، ففي حالة الفرح نجد ان الطفل يتمتع بطاقة اضافية وتزيد من احتداد رغبته في الحياة، ما يساعده على التطور بسرعة، وارتياد عوالم الابداع الذي يبدأ عنده عبر اللعب واللغة، ويتابع تطوره الى ان يصل الى الحياة العملية.

                      ويمتلك الاطفال آليات الفرح والسعادة بشكل طليق واصيل وما على الآباء سوى اثارة هذه النوازع وتعليمهم طرق التعرف الى لحظات السعادة والاستمتاع بها.
                      ومن جهة اخرى تسمح حالات الغضب في صورتها الطبيعية للطفل بالدفاع عن اقليمه الحيوي، وما يشتمل عليه مثل الالعاب والرضاعة، وتجعله يكتشف خطورة ما يستخدم من قوة عند التعبير عن غضبه، والحدود التي يتعين عليه احترامها.

                      اما مشاعر الخوف فهي، وان كانت من طابع الغريزة، ودافعا قويا من دوافع حفظ الذات، الا ان تعدي بعض اشكاله الحدود الطبيعية يؤدي حتما الى تخريب الخريطة النفسية للطفل، اذ ليس هناك اخطر من تعريض الطفل الى الخوف والرعب على البناء النفسي، ورسم حدود الشخصية، فالخوف يضع الجسد والنفس في حالة انذار من اجل تجنب المخاطر.. وقد يذهب الطفل بعيدا في تقدير الخطر، بمعنى ان خوفه من صفعة قد يتلقاها يمكن ان يعادل خوف احدنا من التعرض لطلق ناري.

                      ولقطع الطريق على مشاعر الخوف العميق عنده يتوجب اولا التعرف الى مقدمات الخوف، اي الى مشاعر القلق وتشذيبها وتبديد ضبابيتها التي تمنع الطفل من الاحساس المباشر بالحياة.

                      ومع ان مشاعر الحزن تكون شديدة الوطأة في نفس الطفل، الا انها تشتمل على جوانب ايجابية تسهم بالاتزان النفسي، وتساعد الطفل على ادراك عدم وجود الفرح المطلق في هذه الحياة. كما ان انهمار الدموع من مقلة الطفل يخفف كثيرا من ضغط مشاعر الحزن ويساعده على خفض تأثير الالم الجسدي.

                      والتطور العاطفي عند الصغار لا يمكن ان يمر الا عبر القبول التام لجميع اشكال عواطفه من قبل افراد العائلة والمحيط الذي يعيش فيه، لكن يبقى على الابوين تعليمه كيفية السيطرة على دفق عواطفه، الامر الذي يسمح بالتفتح التدريجي لبراعم المشاعر النبيلة مثل الكرم والتعاطف مع الاخرين والثقة بالنفس وقبول التحديات باستجابة عقلية.


                      بناء الذات


                      يمكن لمراحل بناء الهوية الشخصية أن تتسارع لدى الطفل حين يعلم عمق الأحاسيس الانسانية، ذلك ان العواطف تعد اللبنات الاولى لبناء الهوية الشخصية عند اي انسان، فالطفل يؤكد ذاته عند التعبير لفظا عن الخوف او الغضب او الألم او الفرح، وما الى ذلك من مشاعر وأحاسيس في حياته اليومية وحين يعلو صراخ الطفل، او عندما يبدأ بنوبة بكاء حينما تقرر امه حرمانه من قطعة حلوى، فانه يعني بذلك التصرف التعبير عن خيبة امله، بيد انه يجب عليه ان يفهم ان قرار الام لا يعني انتهاء العلاقة بين الطفل وامه، ولكنه مجرد رفض بسيط لرغبة عابرة.

                      ويتوجب على الأبوين ان يعرفا ضرورة شعور الطفل بخيبات امل من هذا النوع، لانها تعينه لاحقا على منع نفسه من الاتيان بفعل شائن.

                      بيد ان المشاعر الشديدة المكبوتة قد تحول الطفل الى شخص عدواني او سلبي الاستجابة، ومن هنا يجدر ان تتعزز على الدوام اواصر التفاهم الطليق بين الاهل والطفل.

                      وفي حالة ملاحظة مشاعر الخوف عليه يجب على الأبوين التعرف الى مصدر القلق وتفتيته بلغة الاقناع والحوار والايحاء وذلك لان لكل خوف مصدر قلق من نوع ما.

                      ويجب الاصغاء بحرص الى ما يريد الطفل قوله او تسمية ما يشعر بخطورته، حتى وان كان شيئا مجهولا ومن وحي خياله، او غير موجود على ارض الواقع، لان تحديد عنصر القلق يعني تحديد ماهيته وبالتالي تجاوزه.

                      ان خوف الطفل من ذبابة يمكن ان يتحول في مخيلته الى كابوس، ما يعني ان على الكبار تفتيت الشكل الدرامي الذي رسمته مخيلة الطفل وافهامه قدرته على مقارعة مصدر الخوف.
                      احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                      صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                      ولو شرّدونا كما شرّدونا
                      ولو قتّلونل كما قتّلونا
                      لعدنا غزاة لهذا البلد

                      Comment


                      • #26
                        رد: سوسيولوجيا الاطفال

                        إساءة معاملة الأطفال يمكن أن تغير جينات الضغط النفسي عند البلوغ



                        ذكرت دراسة حديثة أن إساءة معاملة الاطفال واستغلالهم تحدث تغييراً دائماً في ردة فعل أدمغتهم وفي طريقة مواجهتهم للضغط النفسي عند البلوغ.

                        وبينت تحاليل أنسجة دماغية لبالغين أقدموا على الانتحار وجود تغيرات جينية أساسية عند الذين تعرضوا من بينهم للاساءة والاستغلال في مراحل طفولتهم الاولى.

                        وقال الباحثون إن إساءة معاملة الاطفال واستغلالهم يؤثر على انتاج متقبل receptor له علاقة بالاستجابة لعوامل الضغط النفسي.

                        ورأى هؤلاء أن الدراسة التي نشرتها "نايتسر نيوروساينس" تدعم النظرية التي تشير إلى تاثير الضغط النفسي على الدماغ في مراحل تطوره الاولى.
                        وأظهرت دراسات سابقة أن الاستغلال في مرحلة الطفولة مرتبط بزيادة حالات الضغط النفسي.

                        وفي هذا السياق قال الدكتور جوناثان ميل إن هذه الدراسة تربط بين التجارب التي يمر بها الانسان في مراحل حياته الاولى وبين تصرفاته خلال مرحلة البلوغ.

                        ولم تكشف الدراسة الكيفية التي تتفاعل فيها العوامل البيئية مع الجينات وتتسبب بالكآبة أو الاضطرابات العقلية عند البلوغ.

                        وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أن الفريق العلمي الذي قادته جامعة ماكغيل في مونتريال بكندا أجرى دراسة على جين اسمه غلوكوكورتيكويود glucocorticoid يساعد على ضبط ردات الفعل عند الشعور بالضغط النفسي في منطقة معينة من الدماغ ل 12 شخصاً أقدموا على الانتحار وتعرضوا للاساءة والاستغلال عندما كانوا صغار السن و12 آخرين لم يتعرضوا لهذه الامور عندما كانوا صغاراً حيث تبين وجود تغيرات كيميائية قلصت نشاط الجين عند أولئك الذين تعرضوا للاساءات خلال مراحل الطفولة.
                        احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                        صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                        ولو شرّدونا كما شرّدونا
                        ولو قتّلونل كما قتّلونا
                        لعدنا غزاة لهذا البلد

                        Comment


                        • #27
                          رد: سوسيولوجيا الاطفال

                          طفلك واحترام الخصوصيات








                          تقع على عاتق الأهل ضرورة تعليم أطفالهم كيفية احترام حقوق الغير من خلال تعاملهم مع الأشخاص والأشياء من حولهم، وذلك عبر بعض الوسائل التربوية الهادفة. إختصاصية التقويم التربوي في مركز «مآب» للتأهيل سوزان عبد الواحد حسن تطلعك على أبرز النقاط في هذا المجال.

                          لطريقة تعامل الأهل مع خصوصيات الغير أمام الطفل وقع مؤثّر على سلوكيات هذا الأخير. فعلى سبيل المثال، إذا كان الوالدان لا يراعيان في تصرّفاتهما احترام حقوق الجيران أو يتسبّب أحدهما في إفساد بضاعة أثناء التسوّق ويدعها بلا مبالاة أو يرمي المخلّفات في الشارع ممّا يسبّب الأذى للمارّة في الطريق،

                          فإنه يصعب على الطفل تفهّم هذه القيم، باعتباره والديه مرآةً له ويستقي منهما السلوك المناسب. ولعلّ الأكثر وقعاً في نفسية الطفل يتمثّل في طريقة تعامل الوالدين تجاه خصوصياته، ما يفتح الباب واسعاً أمام السؤال عن وجود الخصوصيات في ما إذا كان الطفل لم يتجاوز الرابعة من عمره.

                          وفي هذا الإطار،تجيب الإختصاصية حسن «أن الطفل يشعر بصورة تلقائية بالحاجة إلى الملكية الخاصة مع نهاية العام الأول من عمره تقريباً، وعندما يكبر قليلاً تكون لديه أشياء تخصّه من ألعاب وأغراض معروفة يحتفظ بها، إلا أن بعض الأطفال يحتفظ بأشياء غريبة كعلبة فارغة من الكرتون أو أوراق ممزّقة قد تجد الأم أنه يجب التخلّص منها، ولكن الطفل يتمسّك بها ويحزنه فقدانها لأنه يستخدمها أثناء لعبه وتخيّلاته»، مضيفة «أن هذه الأخيرة تعتبر من خصوصيات الطفل التي يتوجّب إيداعها له طالما أنها لا تشكّل خطورة على سلامته».


                          وفي الموازاة، يجب طرق باب غرفة الطفل قبل الدخول أو الإستئذان منه عند الحاجة لاستخدام شيء من أغراضه وعدم التجسّس عليه لمعرفة ما يدور من نقاش بينه وبين أقرانه، إذ من المهم احترام ملكيته وخصوصياته أولاً إذا كان يُتوقّع منه احترام ملكية وخصوصيات الآخرين.


                          خصوصية الوالدين

                          إن تعويد الطفل على احترام خصوصية وملكية الوالدين، يعتبر صورة مصغّرة ترسم طريقة تعامله مع الآخرين في ما بعد. وفي هذا الإطار، لا بدّ أن تصدر عن الطفل تصرّفات كإحداث ضجة وإزعاج أثناء نوم الوالدين أو أحدهما، أو الدخول إلى غرفة نومهما في وقت الراحة وعدم الإستئذان قبل الدخول، وكذلك العبث بمحتويات حقيبة يد الأم أو محفظة النقود الخاصة بالأب أو العبث بهواتفهما النقّالة أو أجهزة الحاسوب الخاصة بهما، وفتح الأدراج والتفتيش في الأوراق الخاصة بهما أو استراق السمع إلى مناقشاتهما وحواراتهما. ويجدر بالوالدين، لدى حدوث هذه السلوكيات، أن يقوما بعمل تقويم رادع يمنع الطفل من تكرارها حتى إذا اضطرّا إلى عقابه بلا قسوة، كالحرمان من مشاهدة برنامجه المفضّل أو إلغاء النزهة الأسبوعية.



                          أخطاء تربوية

                          يولّد كل من الصرامة وتشديد العقوبة على الطفل لدى صدور تصرّف منه ضد حق الوالدين أو الآخرين كبتاً غير مضمون النتائج، فقد يدفع الطفل للسرقة للهروب من العقاب أو يولّد لديه شعوراً بالعدائية ضد من يمتلك أشياء يتمنّاها، وغيرها من الأمراض السلوكية. وكذلك التهاون الشديد في تنبيه الطفل على احترام ممتلكات الغير، يجعل منه طفلاً فوضوياً سيّئ السلوك. وقد يهمل بعض الأهل تحديد ما يمتلكه الطفل وما لا يمتلكه، فيدعونه بدون ممتلكات أو يشترون ألعاباً يتشارك فيها مع باقي إخوته بدون تمييز! وبالطبع، يشكّل الأمر خطأ لأن الطفل الذي لم يتدرّب منذ الصغر على الفصل بين ممتلكاته وممتلكات غيره، قد يصعب عليه القيام بذلك في المستقبل، بل قد يصبح أكثر ميلاً للإعتداء على حقوق وخصوصيات غيره. وقد يبالغ البعض في تحديد ملكية الطفل لبعض الأشياء والتعامل معها على أنها محظورة على الآخرين، ما ينمّي الجشع والأنانية وحب التملّك في نفسه.

                          وعن أفضل الوسائل التربوية التي يمكن للأهل اتّباعها، تشير حسن إلى أن تحديد نظام مع توضيح الحدود وتعويد الطفل على عدم تجاوزها يعتبر من أفضل الطرق لتعليم الطفل احترام خصوصيات الآخرين. ولكن، لا تعني هذه الحدود أن نسلبه حقـه كطفل له دوافع غريزية للعب والإكتشاف، وإنما نعلّمه أن لكل فرد حرمات وحقوقاً، وأن حريته الشخصية تنحصر في حدود حقوقه.
                          احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                          صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                          ولو شرّدونا كما شرّدونا
                          ولو قتّلونل كما قتّلونا
                          لعدنا غزاة لهذا البلد

                          Comment


                          • #28
                            رد: سوسيولوجيا الاطفال

                            ما هي أسباب العض عند الأطفال ؟








                            الى كل أبوين يعانيان مع طفلهما مشكلة العض اليكم أسباب العض عند الأطفال وكيف يمكن التعامل مع هذا الطفل مع بعض الارشادات للوالدين


                            عموما الأطفال يحبون استخدام مختلف حواسهم خصوصا الفم للتعرف على الأشياء وعلى العالم الخارجي ففي فم الطفل أعصاب أكثر من أي مكان آخر في جسمه لهذا يضع دائما كل ما يلتقطه في فمه أما مسألة العض فهي تختلف من طفل إلى آخر فمنهم من يتخذها وسيلة للفت الانتباه وتعبيرا عن الانزعاج أو الغضب أي للتفريغ عن شحنة داخلية ومنهم من يتخذها وسيلة لطلب شيء يريده وقد تكون احيانا وسيلة للتعبير عن الحب وذلك بتقليد شخص قام بعضه وهو يلاعبه أو للتعبير عن الشعور بالغيرة أو للدفاع عما يملكه خصوصا إذا قام أحد أترابه بمحاولة انتزاع غرض ما منه


                            وعدم تخلي الطفل عن اسلوب العض بعد بلوغه السنتين يدل على رفضه تخطي المرحلة الفموية حيث يعبر عن نفسه بواسطة فمه وهذا يعني أنه ليس مهيأ بعد للانخراط في المجتمع



                            للتخلص من عادة العض عند الأطفال يجب على الوالدين اتباع التالي:



                            - قبل كل شيء عليهما تشجيع طفلهما الذي يعض على النطق واستخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره
                            - اشعار الطفل بأن العض اسلوب مرفوض وغير مجد
                            - حث الطفل على التعبير بالصراخ أو البكاء.
                            - تخصيص وقت للعب والراحة، فالطفل الذي يشعر بالتعب غالبا ما يلجأ إلى اسلوب العض.
                            - البحث عن السبب الذي يجعل طفلكما يعض.
                            - تجنبا عقابه لأن للعقاب رد فعل سلبيا، وقد يؤزم المشكلة
                            - احاطة الطفل بالحب والحنان
                            - اشباع رغباته ضمن حدود معينة ومعقولة
                            - رواية قصة قصيرة عن الأولاد المتسامحين اللطفاء
                            - تزوبده بلعب تساعده في التعبير عما يعاني منه
                            - تزويده بمواد الرسم فهي ستساعده في التعبير عن نفسه حتى لو كان صغيرا فما نطلق عليه "الشخبطة" يعني له الكثير
                            - طبع قبلة حارة كلما استغنى عن العض كوسيلة للتعبير
                            - عدم السماح له بمشاهدة الأفلام التي تتضمن العنف
                            - من الضروري التحدث معه عن سوء تصرفه ليعي ويفهم انه تصرف مرفوض من الجميع


                            **ان أحد أهم أسباب العض عند الأطفال هو شعور الطفل بالحرمان واللامبالاة خصوصا بعد مجيء طفل آخر لذلك عند احاطته بالحنان يختفي هذا التعبير العدائي سريعا ويبدأ بالتعبير عن رضاه أو انزعاجه بواسطة اللغة! كما ننصح الأهل بأن لا يعضوا الطفل ولو بشكل خفيف فقد يجد في ذلك تبريرا لتصرفه العدائي فلا يتخلى عنه
                            احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                            صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                            ولو شرّدونا كما شرّدونا
                            ولو قتّلونل كما قتّلونا
                            لعدنا غزاة لهذا البلد

                            Comment


                            • #29
                              رد: سوسيولوجيا الاطفال

                              أترك طفلك يلعب ليسلم عقله ونفسيته !








                              سيدني - قال طبيب علم النفس الأسترالي مايكل كار غرغ إن فقدان الاطفال لفترات اللعب يخلق لديهم اكتئاباً وأمراض عقلية.


                              ونقلت وكالة الأنباء الاسترالية "ايه ايه بي" عن غرغ أن حوالي واحداً من أصل أربعة أطفال أستراليين يعانون أمراض عقلية واكتئاباً قبل بلوغهم 18 عاماً، لفقدانهم فترات اللعب.

                              وأشار غرغ إلى ضرورة أن يتعلم الأطفال المرونة في سنواتهم الأولى الأمر الذي يتم بفعالية عن طريق اللعب.

                              وقال "إن الاطفال في مرحلة ما قبل دخول المدرسة يلعبون بشكل دراماتيكي فيتعلمون من القائد ومن التابع ومن المنسحب ومن الخجول.. ويتعلمون أيضاً التفاوض حول صراعاتهم الخاصة".

                              وأضاف أن اللعب لا يعزز المهارات الاجتماعية فحسب بل إن الاطفال الذين يتلقون باكراً برنامج لعب موجّه يسجلون معدل ذكاء في سن الخامسة أرفع من أقرنائهم الذين لم يتلقوا مثل هذه البرامج.

                              ولفت إلى أن ارتفاع عدد الأهالي العاملين ساهم في تمضية الأطفال أوقات فراغهم في أنشطة موجّهة من البالغين بدل ألعابهم الخاصة.




                              احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                              صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                              ولو شرّدونا كما شرّدونا
                              ولو قتّلونل كما قتّلونا
                              لعدنا غزاة لهذا البلد

                              Comment


                              • #30
                                رد: سوسيولوجيا الاطفال

                                الصدمات النفسية للأطفال تؤثر في نشاط الجينات









                                ميونيخ: أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن الصدمات النفسية العنيفة والضغوط العصبية التي يتعرض لها الأطفال تؤثر في نشاط الجينات وتزيد من مخاطر تعرض الشخص إلى الإكتئاب والخوف.

                                وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر نيروسينس" أن الضغوط العصبية الشديدة لدى الأطفال تتجمع حول الجينات الوراثية والتي تبدأ في تغيير نشاطها وتنتج المزيد من هرمونات الضغوط العصبية.

                                واستندت دراسة معهد ماكس بلانك للصحة النفسية في مدينة ميونيخ على تنتائج اختبارات أجريت على فئران التجارب، حيث تم فصل صغار الفئران عن أمهاتهم وتمكن الصغار من التعايش مع الموقف بعد فترة قصيرة غير أن سلوكهم أصابه الخلل بعد أن كبروا وظهر ذلك واضحا في الذاكرة والنشاط والانفعالات بسبب زيادة إفراز جزيئات زلال الضغوط العصبية بالمخ.

                                وطالبت الدراسة بتطوير وسائل العلاج ضد الأمراض النفسية من خلال تكثيف البحث في المستقبل حول صفات الخلايا وتأثير البيئة والظروف المحيطة على تغير نشاطها.
                                احب البلاد كما لا يحب البلاد احد
                                صباحا مساءا وقبل الصباح ويوم الاحد
                                ولو شرّدونا كما شرّدونا
                                ولو قتّلونل كما قتّلونا
                                لعدنا غزاة لهذا البلد

                                Comment

                                Working...
                                X