Announcement

Collapse
No announcement yet.

اليهود المغاربة بين الولاء للمغرب والتعاطف مع إسرائيل

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • اليهود المغاربة بين الولاء للمغرب والتعاطف مع إسرائيل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اليهود المغاربة
    بين الولاء للمغرب والتعاطف مع إسرائيل

    مجلة مغرب اليوم ( العدد 66)

    بتصرف


    يصعب على اليهود المغاربة، ساء الذين غادروا البلاد نحو ما يسمى أرض الميعاد أو الذين قرروا البقاء في أرض الأجداد، الاختيار بين الوطن الأم ووطن الحلم لما يربطهم بالمغرب، الذي عاشوا فيه منذ أزيد من 20 قرنا في أمن واطمئنان. من وشائج وصلات وطقوس وعادات، ولما يربطهم بإسرائيل التي جذبتهم، في لحظة معينة، من تطلعات ومعتقدات، وهو ما يجعل اليهود المغاربة الذين هاجروا إلى إسرائيل، المقدر عددهم بحوالي 600 ألف، موزعين بين الرغبة في العودة إلى المغرب الذي عاشوا فيه، في كنف سلاطين وملوك أسبغوا عليهم من العطف والحماية الكثير الكثير، وبين التطلع إلى العيش في إسرائيل تحت تأثير كل أشكال الضغوطات السياسية والنفسية التي يتعرضون لها باستمرار.

    حافظ اليهود المغاربة وعلى مدار قرون طويلة على تميزهم العقائدي وسط بيئة إسلامية تميزت بتسامح كبير، إلى حدود منتصف القرن الماضي عندما هاجر زهاء 300 ألف مواطن مغربي يدينون باليهودية إلى إسرائيل في غمرة ما يعرف بالهجرة إلى أرض " الميعاد".


    وبعد مرور أزيد من نصف قرن على هذه الهجرة، مازالت الأوساط الرسمية تتفادى فتح قضية حقيقة ولاء بعض اليهود المغاربة للأرض التي عاشوا فيها بسلام.


    ولاء ... لكن؟


    أظهر اليهود المغاربة عامة ولاءهم للمغرب، دون أن يصل الأمر إلى تبني موقفه الرسمي الرافض لسياسات وممارسات إسرائيل ككيان غاصب ومحتل لأراضي عربية رافضا قبول أي عملية سلام تحفظ حقوق كل الأطراف، مما يضع ولاء يهود المغرب لوطنهم موضع تساؤل ...


    وإذ كان عشرات الآلاف من اليهود المغاربة الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة قد حسموا هذا الالتباس باختيارهم العيش في كنف الدولة الناشئة على أنقاض أراض عربية محتلة، فإن باقي اليهود المغاربة في الداخل والخارج ظلوا موزعين بين الولاء للوطن الأم والتعاطف مع دولة إسرائيل.


    وقد فرضت الإقامة الدائمة لبعض اليهود المغاربة والمقدر عددهم بأقل من 5 آلاف حاليا. على طيف كبير منها تفادي الخوض في هذا الموضوع، في الوقت الذي تبدي فيه قيادات يهود الداخل " تفهما" للحق الفلسطيني وباقي الحقوق العربية دون إدانة إسرائيل.


    وباستثناء موقف فردية واضحة ذهبت إلى حد إدانة الجرائم الإسرائيلية صدرت عن كل من إدموند عمران المليح، وأبراهام السرفاتي، وسيمون ليفي، وسيون أسيدون وآخرين، فإن الصمت ظل سيد الموقف حتى في اللحظات الحرجة من تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتفاعل معه المغاربة بالتضامن مع ما يتعرض له الفلسطينيون.


    ويميل غالبية اليهود المغاربة المقيمون بالمغرب إلى تفادي الخوض في تفاصيل الصراع العربي الإسرائيلي، لتجنب إثارة حفيظة مواطنيهم المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، وخلافا لذلك يحرص مواطنيهم المسلمون على إثارة هذه القضية كلما ارتفعت درجات التوتر في الأراضي المحتلة. ويستعمل معظم المغاربة هذه الورقة بقصد أو بدونه في وجه مواطنيهم اليهود، على أن فئة معينة تريد أن تجعل من هذه القضية الفيصل في قضية الانتماء إلى المغرب ومن ثمة الانخراط في قضاياه الوطنية والقومية.



    مازال للموضوع بقية


  • #2
    رد: اليهود المغاربة بين الولاء للمغرب والتعاطف مع إسرائيل

    الهجرة المعكوسة

    بدأ حلم الهجرة المعاكسة يراود اليهود المغاربة الذين غادر أجدادهم وآباؤهم البلاد في أواسط القرن الماضي، وشرع حنين العودة إلى وطن يفتح ذراعيه لاحتضانهم يكبر، بعدما تضاءل لإحساس بالطمأنينة في " أرض الميعاد" المزعومة

    أنا ولدت مغربي وسأموت مغربي، عبارة صادرة عن قناعة لم تستطع سنوات من الاحتواء ومحاولة طمس الهوية مسحها من ذاكرة روبرت أبرجيل عضو حركة الفهود السوداء بإسرائيل، اليهودي المغربي الذي تم ترحيله مع أسرته من المغرب في اتجاه إسرائيل نهاية 1948.

    لم يفهم روبرت الذي ترعرع في أحضان المغرب سبب تلك الهجرة، ولا حتى دواعي تخلي مئات الأسر عن وطن، هم أبناؤه والنزوح إلى جهة مجهولة لا تربطهم بها أية صلة

    سبب تلك الهجرة ليس معروف لليوم، كيف أمكن اليهود التخلي عن بلادهم التي عاشوا فيها ألفي سنة وأعطتهم خيرات عديدة.

    سؤال معلق لم يجد له أبرجيل ومئات اليهود المغاربة جوابا حتى اليوم ما جعل حلم العودة هاجسا يقض مضجع غالبيتهم، ويشكل الأمل المنشود بالرجوع من أرض الميعاد إلى فردوس المفقود، حيث توجد حضارة أجدادهم وتاريخ صنعوه طواعية وأجهضوا منه مرغمين. لدعم كيان هجين قام على فلسفة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض أرض لم تستطع إلى حدود الساعة كبح هجرة معاكسة انطلقت من دولة إسرائيل في اتجاه مواطن متعددة من بينها المغرب مباشرة بعد انتهاء مسلسل الرومانسية السياسية والشعارات الزائفة التي روجتها المنظمة الصهيونية ما بين الأربعينات والستينات من القرن الماضي والتي راح ضحيتها مواطنون كثر.

    ويبدو أن الضجة التي يثيرها قدوم بضع عائلات يهودية من دول العالم إلى إسرائيل أعلى بكثير من دول العالم الذي تثيره موجة الهجرة المعاكسة لآلاف إليه. التي شجعها تراكم العديد من الأسباب.من بينها انعدام الأمن الذي يعتبر السبب الرئيسي لهجرة آلاف الإسرائيليين المغاربة إلى الخارج. فحالة اللاسلم واللاحرب التي يعيشها الكيان الصهيوني جعلت الكثير من اليهود يعيشون في حالة قلق مستمر. كما تعتبر الانتفاضة الشعبية الفلسطينية المستمرة منذ سنوات وما أفرزته من نتائج على أرض الواقع سببا مباشرا لهجرة الإسرائيليين ودفع الآخرين للتفكير بشكل جدي بذلك. ناهيك عن الأوضاع الاجتماعية الصعبة لأغلب المغاربة اليهود ومعاناتهم من التمييز داخل الأراضي الإسرائيلية.

    " 62 سنة وأنا مغرب عن بلدي الأصلي، لم أكن أتوفر على إمكانية مادية للرجوع إلى المغرب ولا أوراق تثبت هويتي، فبعد أن قاموا بترحيلنا عشنا داخل بعض المنازل التي طرد منها الفلسطينيون والتي طردنا منها بدورنا فيما بعد.

    قررت بعدها الزواج فقمت بإنشاء منزل عشوائي على الحدود الإسرائيلية الفلسطينية. لم أنعم فيه بالراحة لا أنا ولا زوجتي، لم نكن نتوفر حتى على أبسط شروط الحياة، الأمر الذي جعلني أفكر دائما في العودة...

    تحولت الشعارات الرومانسية المغلفة بالوطنية إلى شعارات اقتصادية واستهلاكية. نسي معها المهاجرون شعارات جالبيهم وناقليهم أمام إيقاع حياة جديدة وقودها الدولار وعمادها الاستهلاك، واقع اسقط الأقنعة عن الكذبة الإسرائيلية، حيث أدرك آلاف سكان إسرائيل، أن الحلم كان وهما، وان قدراتهم ومواهبهم يمكن أن تعود عليهم بحياة أجمل ورخاء أكثر في بلدانهم الأصلية. المناقضة في رفع وثيرة الهجرة العكسية، المناقضة لأهم أسس الصهيونية الثلاثة: " الأرض، الهجرة، الدولة اليهودية" الهجرة التي باتت تشكل ضربة قاسية تهدد وجود الدولة في حد ذاتها، وتعاظمها يعني تعميق التشكيك اليهودي بجدوى استمرار المشروع الصهيوني المتجسد بالدولة اليهودية التي تمثل فيها الهجرة اليهودية عمودا فقريا. " 10 أيام زرت فيها المغرب كانت أحسن من 62 سنة وأنا في إسرائيل. وهذا إحساس ستجدونه لدى كافة اليهود المغاربة المقيمين بإسرائيل.

    رسالة واضحة أطلقها روبرت أبرجيل تثبت مدى تشبث المغاربة بأرض المغرب وحنينهم لملاقاة وطن لم ينسوه رغم مرور السنين.


    لم ينتهي الموضوع بعد...









    Comment


    • #3
      رد: اليهود المغاربة بين الولاء للمغرب والتعاطف مع إسرائيل




      في انتظار البقية

      ولك مني أزكى سلام

      Comment


      • #4
        رد: اليهود المغاربة بين الولاء للمغرب والتعاطف مع إسرائيل

        حاضر
        يا حبيبة قلبي
        ولك مني كل الحب والود

        Comment


        • #5
          رد: اليهود المغاربة بين الولاء للمغرب والتعاطف مع إسرائيل



          الأخت / فاتحة
          تحية طيبة
          قرأت الموضوع فلم أجد فيه إلا قضية واحدة يسعى كاتبه إليها وهي :
          .......... الدعاية لليهود المغاربة ليس إلاّ ..........
          وبالعودة لقراءتي الموضوع وجدت فيه عدة مغالطات أهمها :
          1 ـ من يزعم أنّ اليهود لهم انتماء قومي عرقي لأمة من الأمم فهو مغالط متصهين يجبّ عن اليهود قوميتهم وتعصبهم لتوراتهم المزيفة وعقيدتهم الموضوعة ويتوارى بادعائه هذا عن حقد اليهود الدفين على العرب وغيرهم ، وهو هنا يمجّد اليهود المغاربة ويجعلهم عرباً يذوبون في مغربيتهم العروبية ونسي حقائق كثيرة عنهم تعكس صورتهم المزيفة نحو العرب والمغاربة والتي نبينها لاحقاً .
          2 ـ نسي كتب هذا الموضوع أو تجاهل عن حقيقة التاريخ المتضمنة في أحدى جوانبه أنّ اليهود المغاربة :
          هم النسبة العظمى ممن هاجروا البلاد العربية واستوطنوا فلسطين وشاركوا في حياة الدولة الغاصبة منذ تأسيسها وجيشها وموسادها وإعلامها بل أكثر من ذلك عملوا لتهجير اليهود من البلاد العربية لاستيطان فلسطين .
          3 ـ يضللنا الكاتب ويتناسى حقيقة اليهود المغاربة ودعمهم لإسرائيل وزياراتهم المتواصلة لهذا الكيان المنحرف وتناسى الوزراء في دولة إسرائيل وهم من أصول مغاربية كيف يأتون للمغرب ومدى الدعم الذي يتلقونه من هذا الكيان ، ولا ننسى زيارة ليفني وغيرها من مجرمي الحرب في إسرائيل لليهود في المغرب العربي ثم يذهب ليضلنا بأنهم عرب وأنهم منغمسون في عروبتهم ويذوبون فيها مخلصين
          ... إدعاء مزيف مخادع ...
          3 ـ نلفت نظر من غفل عن كون أن اليهود مذمومون في عقيدتنا الإسلامية وقرأننا المجيد وهم أهل الدسائس الموصوفين وأهل الخيانة التي يزرعون ، لا يبرأهم هدى إذا اهتدوا ولا دين هم معتنقوه للفضيلة فاعلون.
          4ـ اليهودية فكر مادي جشع لا أخلاقي يقوم على بسط النفوذ بالمال والرذيلة وإغتصاب الحقوق والنيل من الشعوب لأن الشعوب بنظرها لا ساميون وهي هوية شعب الله المختار عنصرية الفكر والمعتقد والسلوك .
          أكتفي بردي هذا لأن الجميع لا تنطلي عليه مثل هذه الدعايات المضللة
          وشكراً لكي فاتحة على اهتمامك هذا

          Comment

          Working...
          X