Tweet
أجرى فريق طبي إيطالي إماراتي في مستشفى دبي أول من أمس، عملية لفتح صمام رئوي بواسطة القسطرة العلاجية لطفلة إماراتية عمرها ثلاثة أيام، ووزنها ثلاثة كيلوغرامات، ضمن مبادرة علاج قلوب الأطفال التي تنفذها هيئة الصحة في دبي، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.
وقال طبيب القلب العالمي الدكتور عبد الله راوح في لـ «البيان» إن الطفلة ولدت بضيق في الشريان الأورطى، ما اضطر الأطباء إلى إجراء القسطرة عن طريق الشريان السباتي، وهو أحد الشرايين الرئيسة المنبثقة عن الشريان الأبهر، والذي يجري جانب الرقبة ليزود الرأس والدماغ بالدم، نظراً لوزن وعمر الطفلة، وتم توسعة الصمام بنجاح في عملية استغرقت فقط 40 دقيقة، من تجهيز الطفلة إلى خروجها من القسطرة.
وأوضح الدكتور راوح أن العملية تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، من ناحية عمر الطفلة ووزنها، واصفاً الحالة بأنها من الحالات النادرة على مستوى العالم، وربما تكون الأولى من نوعها التي تجرى لطفلة في هذا العمر والوزن، وتكللت العملية بالنجاح، واختفت الأعراض السابقة التي كانت تعاني منها، وستعيش حياتها بشكل طبيعي مثل أقرانها، ولن تحتاج إلى أخذ أدوية.
وقالت مصادر طبية لـ «البيان» إنه سيتم محاولة تسجيل العملية في موسوعة «جينيس»، لأنها قد تكون أول عملية على مستوى العالم، خاصة من ناحية عمر ووزن الطفلة.
وأشاد الدكتور راوح بالقيادة الحكيمة للدولة على توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين من داخل الدولة وخارجها، بغض النظر عن العرق والجنس واللون، مشيراً إلى أن مبادرة علاج قلوب الأطفال التي تنفذها صحة دبي، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وفرت العلاج المجاني لمئات الأطفال المقيمين على أرض الدولة من مختلف دول العالم، مؤكداً أنه لولا هذه المبادرة لكانت حياة هؤلاء الأطفال الآن في علم الغيب، نظراً لارتفاع تكاليف هذا النوع من العلاج في الخارج، والتي تتراوح بين 200 و300 ألف درهم.
أكثر...
وقال طبيب القلب العالمي الدكتور عبد الله راوح في لـ «البيان» إن الطفلة ولدت بضيق في الشريان الأورطى، ما اضطر الأطباء إلى إجراء القسطرة عن طريق الشريان السباتي، وهو أحد الشرايين الرئيسة المنبثقة عن الشريان الأبهر، والذي يجري جانب الرقبة ليزود الرأس والدماغ بالدم، نظراً لوزن وعمر الطفلة، وتم توسعة الصمام بنجاح في عملية استغرقت فقط 40 دقيقة، من تجهيز الطفلة إلى خروجها من القسطرة.
وأوضح الدكتور راوح أن العملية تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، من ناحية عمر الطفلة ووزنها، واصفاً الحالة بأنها من الحالات النادرة على مستوى العالم، وربما تكون الأولى من نوعها التي تجرى لطفلة في هذا العمر والوزن، وتكللت العملية بالنجاح، واختفت الأعراض السابقة التي كانت تعاني منها، وستعيش حياتها بشكل طبيعي مثل أقرانها، ولن تحتاج إلى أخذ أدوية.
وقالت مصادر طبية لـ «البيان» إنه سيتم محاولة تسجيل العملية في موسوعة «جينيس»، لأنها قد تكون أول عملية على مستوى العالم، خاصة من ناحية عمر ووزن الطفلة.
وأشاد الدكتور راوح بالقيادة الحكيمة للدولة على توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين من داخل الدولة وخارجها، بغض النظر عن العرق والجنس واللون، مشيراً إلى أن مبادرة علاج قلوب الأطفال التي تنفذها صحة دبي، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، وفرت العلاج المجاني لمئات الأطفال المقيمين على أرض الدولة من مختلف دول العالم، مؤكداً أنه لولا هذه المبادرة لكانت حياة هؤلاء الأطفال الآن في علم الغيب، نظراً لارتفاع تكاليف هذا النوع من العلاج في الخارج، والتي تتراوح بين 200 و300 ألف درهم.
أكثر...