Announcement

Collapse
No announcement yet.

كيف نغرس شجرة الصدق والأمانة في أطفالنا؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • كيف نغرس شجرة الصدق والأمانة في أطفالنا؟



    غرس شجرة الصدق يقتلع الكثير من الأخلاق السيئة من نفوس أولادنا بل ويساعدنا على غرس الكثير من الأخلاق الطيبة فيهم، فالصدق بداية سلسلة الأخلاق الحسنة،
    والكذب هو بداية سلسلة الأخلاق السيئة وليس هذا مبالغة، ولكنها وصية نبوية خالدة "إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار..."
    وحتى نغرس هذه الشجرة المباركة في نفوس أبنائنا.. لابد من إدراك أن القيم والمبادئ تبنى منذ سن الطفولة. استنادا إلى قول فضيلة الشيخ الدكتور "محمد راتب النابلسي": من دراستي في التربية علمت أن أخطر سن في تلقي العادات والتقاليد والمبادئ والقيم، هو سن الحضانة، ثم سن التعليم الابتدائي.
    إذن: إذا أردنا من أبنائنا فلاحا و نجاحا في المستقبل... من الآن نبدأ غرس هذه القيم والمبادئ في نفوسهم من خلال تعاملنا معهم في البيت، المدرسة... بتوجيههم ورعايتهم وتربيتهم والدعاء لهم بالخير والصلاح
    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
    ولاتؤاخذني بما يقولون
    واغفر لي مالا يعلمون

  • #2
    رد: كيف نغرس شجرة الصدق والأمانة في أطفالنا؟

    الأخت العزيزة سامية

    إن السؤال الذي نطرحه دائما هو هل أن الإنسان خير بطبعه أم هو شرير بطبعه أم

    هو مزيج بين الشر و الخير ؟ فإذا علمنا أن الكذب من الشرور التي علينا تجنبها

    و تربية ابنائنا على أن يتجاوزوها فإننا يجب أن نكون قدوة لهم في سلوكنا

    و ممارستنا و مطابقتنا بين اقوالنا و افعالنا لأننا نعلم جميعا أن الأطفال يتعلمون

    الكذب من الأسرة و من المجتمع الذي يعيشون فيه بل إن البعض يعتبر الكذب

    ممكنا و مشرعا مادام لغاية تلبية المصلحة و قضاء الحاجيات الدنيوية .

    شكرا لك على هذا الموضوع

    تحياتي و ودّي
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

    Comment


    • #3
      رد: كيف نغرس شجرة الصدق والأمانة في أطفالنا؟

      اقتباس:
      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهادي الزغيدي
      الأخت العزيزة سامية


      إن السؤال الذي نطرحه دائما هو هل أن الإنسان خير بطبعه أم هو شرير بطبعه أم

      هو مزيج بين الشر و الخير ؟ فإذا علمنا أن الكذب من الشرور التي علينا تجنبها

      و تربية ابنائنا على أن يتجاوزوها فإننا يجب أن نكون قدوة لهم في سلوكنا

      و ممارستنا و مطابقتنا بين اقوالنا و افعالنا لأننا نعلم جميعا أن الأطفال يتعلمون

      الكذب من الأسرة و من المجتمع الذي يعيشون فيه بل إن البعض يعتبر الكذب

      ممكنا و مشرعا مادام لغاية تلبية المصلحة و قضاء الحاجيات الدنيوية .

      شكرا لك على هذا الموضوع


      تحياتي و ودّي



      اخى الفاضل الهادى

      نعم أخي الفاضل أن الطفل يولد محايدا فلا يميل للخير
      ولا يميل للشر بل يولد صفحة بيضاء وما يكتسبه بعد

      ذلك يكون نتيجة تعامله وتلاحمه بالبيئة حوله كاستجابات
      لمثيرات محددة فيها


      يرى بعض الآباء وهنا أعني بكلمة آباء كل من الأباء والأمهات
      أن هناك الكذب الأبيض الذي لا يضر والكذب الأسود والملون
      وبالطبع ينقلون هذه المعارف للطفل الذي يتأثر بها فتكون بداية
      البداية نحو الانحراف والسلوك السيء الذي نرى منه الكثير
      وبعضهم يرى أن عدم التصدي للمعتدي ضعف وتفاهة
      وقلة حيلة فيدفع الطفل نحو العنف وهو لا يعلم أنه يلقنه
      ماقد يلغي إنسانيته يوما ما

      اخى الهادى
      شكر الله لك حضورك الطيب ونسعد بك دائما
      تقبل تقديري واحترامي
      اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
      ولاتؤاخذني بما يقولون
      واغفر لي مالا يعلمون

      Comment


      • #4
        رد: كيف نغرس شجرة الصدق والأمانة في أطفالنا؟


        يقول صلى الله عليه وسلم :

        " المولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه أو يمجسانه "

        أو كما قال عليه الصلاة والتسليم


        وقال الحكماء :

        " العلم في الصغر كالنقش على الحجر "

        وقال احد الفلاسفة :

        " الطفل ورقة بيضاء تخط فيها ماتشاء "





        Comment


        • #5
          رد: كيف نغرس شجرة الصدق والأمانة في أطفالنا؟

          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله

          يقول صلى الله عليه وسلم :

          " المولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه أو يمجسانه "

          أو كما قال عليه الصلاة والتسليم


          وقال الحكماء :

          " العلم في الصغر كالنقش على الحجر "

          وقال احد الفلاسفة :

          " الطفل ورقة بيضاء تخط فيها ماتشاء "









          الم يقل على ابن ابى طالب كرم الله وجه ربوا ابناءكم لجيل ليس جيلكم
          يعنى ذلك اننا ايضا بحاجه لنربى انفسنا حتى نستطيع ان نربى ابناءنا
          ولا يزال المجتمع العربى منفتحا فقط على الغرب دون الرجوع الى اصله الطيب وحضارته الاسلاميه فى تربيه سليمه


          اخى المعتز
          اشكرك على ردك المميز
          دمت بود
          اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
          ولاتؤاخذني بما يقولون
          واغفر لي مالا يعلمون

          Comment


          • #6
            رد: كيف نغرس شجرة الصدق والأمانة في أطفالنا؟

            من وصل لسننا أعتقد فاته قطار أن يربي نفسه

            التربية فقه ومحيط ومؤثرات

            من شبّ على شيء شاب عليه

            في حواراتنا أحياناً ندخل الأشياء في بعضها

            موضوع تربية الأطفال ومفاهيمها تختلف عن سلوكياتنا

            فإذا انحرفت سلوكيات الكبار أيمكن البحث

            في مفاهيم التربية عند الصغار

            أرى أن تصرفات الاخرين لاأحكمها ولااملك زمامها

            أملك زمام نفسي ومن اعيل ومسؤل عنها يوم العرض العظيم

            هنا المسئولية فردية

            اما المسئولية الجماعية المجتمعية اعتقد اننا بانفصام عنها لأنها

            بمفاتيح غيرنا ونفوذ أقرانها

            وأما عن قول سيدنا علي كرم الله وجهه أعتقد ان فيه شيء يتملكني اشك انه ليس بقائله

            لأن التربية الاسلامية لكل الأجيال لاتختلف ولا تتأطر بزمان ومكان من الفضيلة ومكارم الأخلاق فهي لقيام الساعة هي الفضيلة ... هل يتغير الكذب مع الأجيال والزنا والسرقة والموبقات ..
            لا ... كلها ثابتة والمتغير هو الإنسان اختي الفاضلة

            الإنسان هو المتغير هو من يزيح الستار على عالم الرذيلة وهو من يضع الأساس لعالم الفضيلة
            الرذيلة
            الفضيلة
            مركبتين متناقضتين من اول الخلق لنهايته لا يتبدلان
            تتبدل العوامل ومن يحملهما

            لذلك نحن مطالبون ان نربي اطفالنا على الفضيلة اليوم لعالم اليوم وليس لعالم الغد لما نسوف من هدف تربيتنا لطفالنا ونتاجه للغد بل نريدهم اليوم العنوان والفضيلة والعلم والأدب وأجيالهم هم الغد
            الذين نبحث عنهم

            مسألة الغرب مسألة نسبية وليس كل العرب او المسلمين من خضعوا لها فالخواص من فعل والعامة فيها من الخير مايثلج النفس ومن جيل لا بد هو موجود وآخذ بإزدياد

            وإن غداً لناظره لقريب

            Comment

            Working...
            X