Announcement

Collapse
No announcement yet.

أين الخلاص ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أين الخلاص ؟

    أين الخلاص ؟

    منذ زمن تنفس أجدادنا الصعداء لانهيار الخلافة العثمانية التي كانت جاثمة على

    أنفاسهم و تستغل خيراتهم و يدفعون لها الإتاوة دون أن تساهم في تطوير بلدانهم

    أو أن ترتقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة بل إنها تركت هذه البلاد للإستعمار

    و لم تستطع حمايتها من الخطر الغربي . و اليوم بعد قرابة 90 سنة من انهيار

    الخلافة العثمانية تعود تركيا من جديد لتظهر على الساحة و تلعب دورا هاما في

    إعادة جدولة موازين القوى في المنطقة العربية . و نجد البعض يمجد الدور

    التركي الهام الذي تقوم به نصرة للقضايا العربية و سعيا منها لتحرير أراضينا من

    المغتصبين الصهاينة مع أننا نعلم جميعا أن تركيا صديقة للكيان الصهيوني

    و تتعامل معه سياسيا و اقتصاديا و عسكريا إلا أننا ننخرط بوعي أو دونه في

    تمجيد السياسة التركية .

    إن الملاحظ و الدارس للتاريخ العربي يتأكد من أننا لم نكن أقوياء و لنا نفوذ

    و نستطيع تقرير مصيرنا بأنفسنا إلا بوحدتنا و ديننا . و أن الأمم الأخرى لم

    تحترمنا و لم تبعد شرّها عنا إلا بقوتنا و عتادنا و إيماننا فلا يمكن أن نتعلق نتيجة

    حالة الضعف و الهوان التي نحن فيها بالحلم الإيراني ، فإيران لها أطماعها

    و غاياتها التي تعمل على تحقيقها و لا يمكننا أيضا أن نعتبر النظام التركي هو

    المنقذ لنا من حالة الفراغ و الضياع التي نعيشها نتيجة سياسة نخضع لها

    و نقدسها بل إن الأمل الوحيد في نهضتنا و تحررنا هو في اكتسابنا للوعي و في

    قدرتنا على تحرير أنفسنا و ضمان استقلالنا عن كل القوى الخارجية التي تطمع

    في استغلال خيراتنا و ما تباين المواقف الغربية و اختلافها إلا شكل من أشكال

    الصراع بين الإمبرياليات على تقسيم العالم و توزيع ثرواتها و البحث عن مناطق

    نفوذ جديد بعد أن تجاوز الرأسمال حدود الدولة القطرية ليبحث له عن امتداد في

    مختلف أنحاء العالم .

    كفانا تصفيقا و موالاة للآخرين و كفانا حلما زائفا بأن الخير سيأتي من طرف

    إيران أو من طرف تركيا أو غيرهما و لنعمل معا على اكتساب أسباب القوة

    و المناعة بالسعي إلى التحرر من المكبلات التي تعوقنا في الداخل و الخارج .

    فهل تعتبرون أن خلاصنا و رقينا و تطورنا سيأتي من إيران أو تركيا أو غيرهما

    من البلدان ؟ أم أن تطورنا و حريتنا و بأيدينا و لا تتحقق إلا بتضحياتنا و نضالنا ؟
    إذا الشعب يوما أراد الحياة
    فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
    و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
    و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

  • #2
    رد: أين الخلاص ؟

    أخي الهادي :

    لك التحيات مني مع شوقي لك من غيابك عني :
    بالعودة للخلاص دعني اضع امامك نقاط عامة :

    1ـ نحن لانمجد تركيا من اجل تمجيدها ولا حباً في مسح الجوخ لمصالح بل لحالة يأس عامة في الشارع العربي من إفلاس النظام العربي بسواده الأعظم لو بخطاب نمد له جزء من الهيبة والاحترام في الوقت ذاته وقفت تركيا تناصر قضيتنا المركزية بل تدفع بدم ابناءها لذلك.... نحن لا نملك الخوض في الدوافع :
    لكن ظاهر الأمر مُرّاً علينا أن تركيا ناصرت قضيتنا قولاً وعملاً .

    2 ـ الشعوب العربية اليوم سئمت التنظير والخطابات الرنانة وفقدت الثقة بكل لون سياسي رسمي معارض نخبوي لأن الثالوث هذا مؤدي لذات النتيجة لا محالة .

    3 ـ لتكن تركيا ومابها إذا نحن عجزنا عن الدفاع عن حقنا العربي ولتكن لإيران جولة لمناصرة حقنا مادمنا خاوين من إخلاص لقضيتنا ،،،
    لاتفهم من قولي أني مؤيد لذلك او محباً لإيران أو تركيا على حساب أوطاني العربية وعروبتي وإسلامي
    بل يقيناً أن أبناء عروبتنا افلسوا ورفعوا راية الاستسلام وأراحوا أنفسهم وسلموا زمام الأمر لغيرهم
    فإذا هم فعلوا فماذا ننتظر ؟

    سوى مدّ الأيادي لتركيا وإير ن والتعاون معهما لإسترداد حقوقنا كما فعلت بعض الدول الممانعة وفصائل المقاومة العربية بكافة أطيافها
    مادامت أفلست مما يسمى النظام العربي ..!!

    Comment


    • #3
      رد: أين الخلاص ؟

      الأخ العزيز المعتز بالله

      لقد آن الأوان لتكون الشعوب العربية أكثر وعيا و قدرة على قيادة أنفسها و اختيار

      أنظمتها التي تعمل على صيانة و حفظ حقوقها و تحفظ لها كرامتها و استقلاليتها

      و لا أتحدث عن الأنظمة العربية لأنها أفلست و لم تعد خطاباتها و شعاراتها

      الجوفاء تنطلي على أكبر المغفلين .

      إن تمجيد الموقف الإيراني و الموقف التركي دون معرفة خلفياته يعتبر - حسب

      رأيي - مساهمة في تزييف الواقع و تغييب وعي الشعوب العربية فهذه الأنظمة لا

      يمكن أن تقدم التضحيات المجانية في سبيلنا و لا يمكنها أن تناصرنا و تتعرض

      مقابل ذلك للحصار و الضغط مقابل لا شيء . إن هذه الأنظمة التي نمدحها

      و نمجدها و نشكر فضلها خطرها كبير جدا لو أدركناها فهي أنظمة تبحث لها عن

      التوسع و الإمتداد و غايتها الأساسية هي مصالحها الذاتية و أطماعها في

      الخيرات العربية أكبر بكثير من أطماع الإستعمار الغربي ففي السياسة يا صديقي

      لا يوجد فعل مجاني و لا قرار دون غاية و لا تضحيات مقابل لا شيء و إلا اعتبرنا

      هذه الأنظمة و من يديرها أنظمة معتوهة و مجنونة و لا تعرف مصالحها .

      لهذا فإننا لا بدّ أن ندرك مشكلتنا و أن نعمل أكثر من اي وقت مضى على استرداد

      هيبتنا و قوتنا و الحفاظ على استقلالنا أمام كثرة هذه الأطماع الغربية و لا يكون

      ذلك إلا بكشف أطماع الإستعمار و هذه القوى الجديدة التي تبحث لها عن مكان

      و تريد منافسة الإستعمار على تقسيم الخيرات و الغنائم العربية .
      إذا الشعب يوما أراد الحياة
      فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
      و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
      و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

      Comment


      • #4
        رد: أين الخلاص ؟

        عزيزي الهادي :

        اسمح لي بهذه الجملة :
        نحن نجتر الأحلام

        فأية شعوب تتحدث عنها وأين هي التي تختار حريتها

        الناس اليوم على دين ملوكهم ..أخي

        في كل بلد يطبلون ويهرولون ويمجدون ويقدسون

        لندع انفسنا من إجترار الألم

        نتحدث عن أطماع تركيا وإيران في مناطقنا العربية في التوسع والنفوذ

        ونترك قضاينا العالقة مع انفسنا
        اتحدث ولست يائساً بل من وضع قائم يقول :
        لو أبيدت الشعوب العربية كاملة لا تستطيع خلع عباس لوحده فما بالك ممن اعتدلوا وسلموا الذمام للصهاينة وتصهينوا ووقعوا ودفنوا الحق العربي

        لنكن واقعيين بإطروحاتنا القابلة للتنفيذ
        لغة الحوار والاستقطاب والتعايش مع الوضع بالفهم والعمل الحثيث للنصح والارشاد وإعادة العباد لجادة الصواب

        اخي العزيز
        المسألة ليست بالبساطة التي تتصور ولا بالأمر الهين كما تعتقد الأمر مستحيلاً على مستحيل

        لذلك تعاملنا مع الواقع يثمر لو عرفنا كيف نستغل الايجابيات في انظمة لا تخلو ولو سوادها فاسد
        ونقف مع من يناصر قضيتنا ولو أختلفنا معه بكل شيء لندع الاختلاف ولنتحد لمقاومة عدو واحد يبطش بنا

        لك شكري وودّي

        Comment


        • #5
          رد: أين الخلاص ؟

          الأخ العزيز المعتز بالله

          أرجو أن توضح فكرتك لأني لم أستطع فهمها . فأنت تتفق معي في أن إيران لا

          يمكن أن يكون خلاصنا على يديها و تركيا كذلك و أنت تتفق معي في أن الأنظمة

          العربية استهلكت ما بوسعها و لا يمكنها أن تقدم لنا ما نرجوه من حرية و تنمية

          و تقدم لأنها في معظمها أنظمة عميلة . و بالإضافة إلى هذا فإنك تؤكد أن شعوبنا

          ميتة و لا يرجى منها خير و هي غير قادرة على تغيير الواقع و هي شعوب موالية

          لأنظمة الفساد و تعيد إنتاج الواقع المتعفن . فأين الحل ؟ و كيف يكون خلاصنا

          من هذا الأسر و الجمود و الصمت المطبق ؟ و ككيف نستطيع كسر جدار الخوف

          و اليأس و نناضل من أجل الحرية و العدالة ؟
          إذا الشعب يوما أراد الحياة
          فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
          و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
          و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

          Comment


          • #6
            رد: أين الخلاص ؟



            في زمن الظلم، لابدّ لكلمة الحقّ أن تعلو
            ولابدّ لصرخة الالم أن ترتفع، ليصحو على وقعها كلّ نائم

            كشف جرائم العدو، وتسليط الضوء عليها، هو أكثر ما نستطيع فعله الآن،
            ومهمّاتنا الآخرى هي تربية جيل واعي وطني يعرف معنى الإنتماء والعروبة

            وأيضا الدعاء لله تعالى .. فهو من سينصرنا و يحمينا .

            اخى الكريم الهادى

            نحن في حاجة لهبة شعبية عربية تخرج من الشارع لإعادة ما تم إفساده عبر عقود، لننهض بالأمة العربية.
            الشجب والتنديد لا يفيد، فالحق المغتصب لا يُسترد إلا بالقوة، وهذه هي اللغة الوحيدة التي تفهمها اسرائيل، وغير هذا يبقى عبثا ولهوا.
            الشعب العربي عليه أن يتحمل مسؤوليته ابتداء من مقاطعة البضائع للمحتلين ومن يسير على خطاهم، والمقاومة كل من موقعه، و التغلغل في كل القطاعات صحافة دولية، سينما، مسرح، رسم، إذاعات، مدارس؛ مستشفيات، في كل أصقاع الدنيا، وهذه هي الحرب الرابحة.

            اخوانى الاعزاء
            الهادى / معتز
            التحية لكم ولمشاعركم الطيبة ..
            التحية لإلتفافنا هنا، حول بعضنا ، لننصر هذه القضية
            ولكل حر يرفض الظلم والذل
            اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
            ولاتؤاخذني بما يقولون
            واغفر لي مالا يعلمون

            Comment


            • #7
              رد: أين الخلاص ؟

              الأخت العزيزة سامية

              إن ردّك أثلج صدري لأك بالفعل اقترحت ما يجب أن يكون فلم نعد بحاجة إلى

              شعارات و خطابات زائفة بل نحن في حاجة إلى الفعل و هذا الفعل لن يكون إلا

              شعبيا و بإرادة شعبيا ، و الحرية ثمنها باهض لا بدّ أن نكون على استعداد لدفعه

              كاملا لأن المسألة أصبحت مسألة حياة أو موت فإما أن نكون أو لا نكون أما أن

              ننتظر رأفة الآخرين و عطفهم علينا فهذا أسلوب استجداء لا يليق بنا و يؤكد

              عجزنا و ضعفنا و انهيارنا و يأسنا و هو ما لا يجب أن نعلمه لأبنائنا . علينا أن

              نيث فيهم روح المقاومة و الإباء و الحمية و الفداء و الإعتماد على النفس

              بالتعاون و الوحدة و الإخاء.

              إن مقاطعة منتوجات الآخر أمر غير ممكن إلا إذا تبنته الأنظمة العميلة التي

              تتعاون مع الإستعمار و لا تعتمد سياسة الإكتفاء الذاتي و لا تؤمن مستقبل شعوبها

              من لياس و أدوية و غذاء و تعتمد على الآخر في كل القرارات الجوفاء . لذلك

              فإن مقاطعة الآخر رهين زوال هذه الأنظمة الخائنة التي لا تعرف معنى الوفاء .

              تحياتي و ودي
              إذا الشعب يوما أراد الحياة
              فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
              و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
              و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

              Comment


              • #8
                رد: أين الخلاص ؟

                أخي الهادي :

                اعيد لك ماتناولته في مداخلتي السابقتين :


                3 ـ لتكن تركيا ومابها إذا نحن عجزنا عن الدفاع عن حقنا العربي ولتكن لإيران جولة لمناصرة حقنا مادمنا خاوين من إخلاص لقضيتنا ،،،
                لاتفهم من قولي أني مؤيد لذلك او محباً لإيران أو تركيا على حساب أوطاني العربية وعروبتي وإسلامي
                بل يقيناً أن أبناء عروبتنا افلسوا ورفعوا راية الاستسلام وأراحوا أنفسهم وسلموا زمام الأمر لغيرهم
                فإذا هم فعلوا فماذا ننتظر ؟


                سوى مدّ الأيادي لتركيا وإير ن والتعاون معهما لإسترداد حقوقنا كما فعلت بعض الدول الممانعة وفصائل المقاومة العربية بكافة أطيافها
                مادامت أفلست مما يسمى النظام العربي ..!!
                *****
                اخي العزيز
                المسألة ليست بالبساطة التي تتصور ولا بالأمر الهين كما تعتقد الأمر مستحيلاً على مستحيل


                لذلك تعاملنا مع الواقع يثمر لو عرفنا كيف نستغل الايجابيات في انظمة لا تخلو ولو سوادها فاسد
                ونقف مع من يناصر قضيتنا ولو أختلفنا معه بكل شيء لندع الاختلاف ولنتحد لمقاومة عدو واحد يبطش بنا


                لك شكري وودّي

                ************************************************** ******************

                وأعلق بشكل موجز :

                تركيا وإيران عن نفسي تتفاوت النظرة لهما وإن تتفاوت نظرتي لمصالحهما
                أرى في تركيا القرب لمصالح العرب وارى في روؤية حزب العدالة التركي
                الذي يتزعمه غول وأردوغان
                بانهما احفاد العثمانيين وأجدادهما أضاعوا الخلافة عليهم ان يعيديها لحاضنة
                المسلمين كما اضوعها هم
                فلسفة تقوم عليها ايديولوجية من إيديولوجيات حزبهم
                طموح وفكر وتصميم وإرادة
                أما إيديولوجية إيران التوسعية غير مفهومة المعالم وأراها مساندة لفصائل المقاومة
                بغض النظر عن توسعاتها أحترم النهج هذا وأي فكر آخر لايتوافق معه ولا أراه
                محقاً في جوانبه المتعددة

                وبالنسبة لموقف الجماهير لاأرى تعويلاً عليه
                ووضحت وجهة نظري من خلال الموضوع سابقاً

                لكم تحياتي

                Comment


                • #9
                  رد: أين الخلاص ؟

                  الأخ المعتز بالله

                  رأيك هذا فهمته جيدا و أتعجب منه لأنه يعني أن ننتظر الخلاص من الخارج و أن

                  نبقى مكتوفي الأيدي ننتظر الأحداث دون فعل و لا يجب أن تنسى بأننا جميعا من

                  هؤلاء الشعوب و الجماهير التي لا ترى فائدة في التعويل عليها ؟؟

                  النتيجة :

                  الأنظمة العربية مفلسة و لا يرجى منها خير .

                  الجماهير العربية مفلسة و لا يرجى منها خير .

                  إيران و تركيا بيدهما الخلاص .

                  فأين أنت و ما هو موقعك و أين وضعتني و أين وضعنا كل الذين يناضلون في

                  البلدان العربية من أجل الكرامة و الحرية و العدالة ؟ هل حكمت على نضالهم

                  بالفراغ و عدم الجدوى ؟ و ماذا سنعلم إلى أولادنا و جيلنا القادم ؟ هل سنطلب

                  منه الإنتظار أيضا مثلما ننتظر نحن الآن ؟؟

                  الحرية مقاومة و دماء و نضال يومي لا بدّ أن نربي أجيالنا القادمة عليه و أن

                  نعلمهم كيفية استرداد حقوقهم التي أضعناها نحن بيأسنا و خضوعنا و انتظارنا .

                  تحياتي و ودّي
                  إذا الشعب يوما أراد الحياة
                  فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                  و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                  و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                  Comment


                  • #10
                    رد: أين الخلاص ؟

                    اخي العزيز

                    أن ننتظر الخلاص من الخارج فلم أعني ولم أقصد :
                    عنيت وقلت: وفصائل المقاومة وبعض الدول الممانعة أفلست من النظام العربي المعتدل المستسلم
                    فلا ضير أن تمد الأيادي لتركيا وإيران لاستعادة حقنا المغتصب بمعنى ان نتعاون لذلك


                    أما عن هبة الجاهير والعمل النضالي أمراً جيد ومبدأ سليم

                    لكن أراه مضيعة للوقت فهل الجماهير مؤهلة وتملك رصيد ذلك
                    واهلية التحرك للتحرير
                    وإن لم يكن فماهي الوسائل

                    الوسائل على ارض الواقع بعيداً عن التنظير
                    والأنظمة لم اقل عنها بحالة الرقي والمسئولية
                    قلت نتساعد في ايجابيات منها لإصلاح ماقد أفسده العطار

                    أريد الأطر العامة لكل ما يطرح على خلفية الواقع والتنفيذ
                    آليات تنفيذ ومن يقودها
                    نخبة
                    معارضة
                    نظام رسمي

                    لنحدد ذلك ......!!!!!

                    Comment


                    • #11
                      رد: أين الخلاص ؟

                      اقتباس:
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز بالله
                      اخي العزيز


                      أن ننتظر الخلاص من الخارج فلم أعني ولم أقصد :
                      عنيت وقلت: وفصائل المقاومة وبعض الدول الممانعة أفلست من النظام العربي المعتدل المستسلم
                      فلا ضير أن تمد الأيادي لتركيا وإيران لاستعادة حقنا المغتصب بمعنى ان نتعاون لذلك


                      أما عن هبة الجاهير والعمل النضالي أمراً جيد ومبدأ سليم

                      لكن أراه مضيعة للوقت فهل الجماهير مؤهلة وتملك رصيد ذلك
                      واهلية التحرك للتحرير
                      وإن لم يكن فماهي الوسائل

                      الوسائل على ارض الواقع بعيداً عن التنظير
                      والأنظمة لم اقل عنها بحالة الرقي والمسئولية
                      قلت نتساعد في ايجابيات منها لإصلاح ماقد أفسده العطار

                      أريد الأطر العامة لكل ما يطرح على خلفية الواقع والتنفيذ
                      آليات تنفيذ ومن يقودها
                      نخبة
                      معارضة
                      نظام رسمي


                      لنحدد ذلك ......!!!!!



                      الأخ المعتز بالله

                      أختلف معك في هذا الطرح و لا أرى فرقا بين الشعوب التي تنتظر الخلاص من

                      الآخر أو التنظيمات التي تنتظره باعتبار أن هذه التنظيمات ذاتها هي ممثلة

                      للشعوب و لكن مهما كانت درجة الإختلاف فإني أعتبر ذلك مصدر إثراء و تنوع

                      و إن شاء الله يزيد الأعضاء الكرام بمداخلاتهم و آرائهم هذا الموضوع ثراء

                      لغاية فهم الواقع خاصة و أنه يطرح مسألة هامة و حيوية و جوهرية تحدد نوعية

                      و كيفية تعاملنا مع الأخر و تحدد كذلك مسؤولياتنا في ما يحدث لنا و ما سيحدث .

                      تحياتي إليك
                      إذا الشعب يوما أراد الحياة
                      فلا بدّ أن يستجيب القــــدر
                      و لا بــــدّ لليــل أن ينجلــي
                      و لا بـــدّ للقيــد أن ينكسـر

                      Comment

                      Working...
                      X