Tweet
انتقل إلى رحمة الله أمس ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود في جنيف بينما كان في رحلة علاج، وسيصلى عليه عقب صلاة المغرب اليوم في المسجد الحرام في مكة المكرمة، وسط توقعات بأن يخلفه في ولاية العهد شقيقه الأمير سلمان.
وتوفي الأمير نايف (82 عاماً) أثناء تلقيه العلاج في أحد المستشفيات في العاصمة السويسرية التي كان انتقل اليها قبل نحو شهر وهو الذي لم يمض عليه في منصبه سوى ثمانية شهور. وأعلن الديوان الملكي خبر الوفاة بعد أقل من ساعتين من حدوثه..
في حين من المتوقع أن يتوجه عدد من قادة دول العالم ووزراء الداخلية والشخصيات السياسية من مختلف دول العالم الى السعودية للمشاركة في تشييع جثمان الرجل الذي يعد أقدم وزير داخلية في العالم والمؤسس لأحد أقوى أجهزة الأمن في العالم والذي عرف بمكافحته للإرهاب.
عزاء
ومن المقرر أن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مقدمة مستقبلي جثمان الأمير الراحل، وتستعد السعودية لتشييع جثمان ولي العهد الراحل اليوم الأحد في جنازة وطنية مهيبة وبسيطة في ذات الوقت، من المتوقع أن تشهد حضور حشد كبير من القادة والمسؤولين العرب والأجانب يمثلون أكثر من 90 دولة حول العالم.
وينتظر أن يعلن الديوان الملكي السعودي خلال اليومين القادمين عن اختيار ولي العهد الجديد خلفا للأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز، الذي توفي في سويسرا بعد معاناة طويلة مع المرض، وسيطلب من الأمراء وأعضاء هيئة كبار العلماء حسب التقاليد السعودية بمبايعة ولي العهد الجديد فيما يتحول الاهتمام داخل المملكة وخارجها الى خليفته والتعيين المحتمل لولي عهد جديد ومن المرجح ان يتولى شقيقه وزير الدفاع سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد.
والأمير نايف بن عبدالعزيز من مواليد سنة (1353هـ/ 1934)، هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود الذكور.
وتقلد الراحل منصب ولي العهد في أكتوبر 2011 بعد وفاة شقيقه الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ العام 1975.
مشاركة ومواساة
ومن المتوقع أن يشارك عدد كبير من زعماء العالم وخاصة زعماء دول مجلس التعاون الخليجي في تشييع الجثمان اليوم، فيما أعلنت دول مجلس التعاون واليمن وعدد من الدول العربية الحداد، وتم إلغاء جميع الاحتفالات الرسمية.
الجامعة العربية تنعى.. والبحرين تعلن الحداد وتنكّس الأعلام
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، عدداً من المكالمات الهاتفية وبرقيات التعازي من عدد من قادة الدول أعربوا خلالها عن تعازيهم الحارة في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز.. في وقت نعت جامعة الدول العربية الراحل.
وأعلنت مملكة البحرين حداداً رسمياً لمدة ثلاثة أيام.
وأوضح بيان صادر عن الديوان الملكي بثّته وكالة الأنباء البحرينية أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمر بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام داخل البلاد وعلى سفارات مملكة البحرين في الخارج.
وأضاف البيان أن الديوان الملكي ينعى الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي الذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمتيه العربية والإسلامية ونصرة قضاياهما.
وأكد أن البحرين تؤكد «وقوفها إلى جانب السعودية الشقيقة والشعب في هذا المصاب الجلل لتستذكر بالعرفان والتقدير بصمات الفقيد الراحل في نهضة المملكة العربية السعودية وتطورها في كافة الميادين، وبدوره في توطيد العلاقات التاريخية مع مملكة البحرين».
وتلقى خادم الحرمين عشرات من المكالمات الهاتفية وبرقيات التعازي من عدد من قادة الدول، أعربوا خلالها عن تعازيهم في وفاة ولي العهد، منها اتصال العاهل المغربي الملك محمد السادس، أعرب خلاله عن أحر تعازيه ومواساته.
وتلقى الملك عبدالله برقية تعزية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد عبّر فيها «عن خالص تعازي وصادق مواساة دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً» بوفاة الأمير نايف، معرباً عن بالغ حزنه وتأثره الشديد بهذه «الفاجعة الأليمة».
كما تلقى العاهل السعودي مكالمة هاتفية مماثلة من كل من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي والرئيس التركي عبدالله غول ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي.وفي الإطار، نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وأوضح بيان للجامعة أن الفقيد «كان شخصية بارزة على الساحتين العربية والإسلامية، كما عرف بجهوده وتفانيه في خدمة وطنه والمساهمة في نهضة المملكة في كافة المجالات وتعزيز دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي».
أكثر...
وتوفي الأمير نايف (82 عاماً) أثناء تلقيه العلاج في أحد المستشفيات في العاصمة السويسرية التي كان انتقل اليها قبل نحو شهر وهو الذي لم يمض عليه في منصبه سوى ثمانية شهور. وأعلن الديوان الملكي خبر الوفاة بعد أقل من ساعتين من حدوثه..
في حين من المتوقع أن يتوجه عدد من قادة دول العالم ووزراء الداخلية والشخصيات السياسية من مختلف دول العالم الى السعودية للمشاركة في تشييع جثمان الرجل الذي يعد أقدم وزير داخلية في العالم والمؤسس لأحد أقوى أجهزة الأمن في العالم والذي عرف بمكافحته للإرهاب.
عزاء
ومن المقرر أن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مقدمة مستقبلي جثمان الأمير الراحل، وتستعد السعودية لتشييع جثمان ولي العهد الراحل اليوم الأحد في جنازة وطنية مهيبة وبسيطة في ذات الوقت، من المتوقع أن تشهد حضور حشد كبير من القادة والمسؤولين العرب والأجانب يمثلون أكثر من 90 دولة حول العالم.
وينتظر أن يعلن الديوان الملكي السعودي خلال اليومين القادمين عن اختيار ولي العهد الجديد خلفا للأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز، الذي توفي في سويسرا بعد معاناة طويلة مع المرض، وسيطلب من الأمراء وأعضاء هيئة كبار العلماء حسب التقاليد السعودية بمبايعة ولي العهد الجديد فيما يتحول الاهتمام داخل المملكة وخارجها الى خليفته والتعيين المحتمل لولي عهد جديد ومن المرجح ان يتولى شقيقه وزير الدفاع سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد.
والأمير نايف بن عبدالعزيز من مواليد سنة (1353هـ/ 1934)، هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود الذكور.
وتقلد الراحل منصب ولي العهد في أكتوبر 2011 بعد وفاة شقيقه الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ العام 1975.
مشاركة ومواساة
ومن المتوقع أن يشارك عدد كبير من زعماء العالم وخاصة زعماء دول مجلس التعاون الخليجي في تشييع الجثمان اليوم، فيما أعلنت دول مجلس التعاون واليمن وعدد من الدول العربية الحداد، وتم إلغاء جميع الاحتفالات الرسمية.
الجامعة العربية تنعى.. والبحرين تعلن الحداد وتنكّس الأعلام
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، عدداً من المكالمات الهاتفية وبرقيات التعازي من عدد من قادة الدول أعربوا خلالها عن تعازيهم الحارة في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز.. في وقت نعت جامعة الدول العربية الراحل.
وأعلنت مملكة البحرين حداداً رسمياً لمدة ثلاثة أيام.
وأوضح بيان صادر عن الديوان الملكي بثّته وكالة الأنباء البحرينية أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمر بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام داخل البلاد وعلى سفارات مملكة البحرين في الخارج.
وأضاف البيان أن الديوان الملكي ينعى الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي الذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمتيه العربية والإسلامية ونصرة قضاياهما.
وأكد أن البحرين تؤكد «وقوفها إلى جانب السعودية الشقيقة والشعب في هذا المصاب الجلل لتستذكر بالعرفان والتقدير بصمات الفقيد الراحل في نهضة المملكة العربية السعودية وتطورها في كافة الميادين، وبدوره في توطيد العلاقات التاريخية مع مملكة البحرين».
وتلقى خادم الحرمين عشرات من المكالمات الهاتفية وبرقيات التعازي من عدد من قادة الدول، أعربوا خلالها عن تعازيهم في وفاة ولي العهد، منها اتصال العاهل المغربي الملك محمد السادس، أعرب خلاله عن أحر تعازيه ومواساته.
وتلقى الملك عبدالله برقية تعزية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد عبّر فيها «عن خالص تعازي وصادق مواساة دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً» بوفاة الأمير نايف، معرباً عن بالغ حزنه وتأثره الشديد بهذه «الفاجعة الأليمة».
كما تلقى العاهل السعودي مكالمة هاتفية مماثلة من كل من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي والرئيس التركي عبدالله غول ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي.وفي الإطار، نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وأوضح بيان للجامعة أن الفقيد «كان شخصية بارزة على الساحتين العربية والإسلامية، كما عرف بجهوده وتفانيه في خدمة وطنه والمساهمة في نهضة المملكة في كافة المجالات وتعزيز دورها الريادي على المستويين الإقليمي والدولي».
أكثر...