Announcement

Collapse
No announcement yet.

مبادرة «بناء ثقة» من موفاز إلى عباس

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مبادرة «بناء ثقة» من موفاز إلى عباس

    كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن أن النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز سيحمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائهما المرتقب، والذي رجحت أن يعقد مطلع يوليو المقبل أو قبل ذلك في مدينة القدس المحتلة، مبادرة «بناء ثقة» لاستئناف المفاوضات تقضي بالانسحاب من المنطقة (ج)، وإطلاق سراح عشرات الأسرى.

    وقالت تلك المصادر، التي فضلت عدم كشف هويتها، إن الرئيس الفلسطيني ينوي الإيعاز للجهات المختصة بإجراء اتصالات مع الجانب الإسرائيلي خلال الفترة القليلة المقبلة للتنسيق والتجهيز لعقد لقاء يجمعه مع موفاز.

    وأوضحت أن «القيادة الفلسطينية لم تتفاجأ كثيراً من دعوات موفاز المتكررة للجلوس مع عباس للتباحث حول بعض القضايا العالقة بين الجانبين»، مشيرة إلى أن «تلك الدعوات لم تأت من فراغ، بل جاءت بناءً على موقف مسبق وواضح ومُنسق بين الجانبين».

    ورجحت المصادر أن يكون موعد لقاء عباس وموفاز مطلع الشهر المقبل على أبعد تقدير، في مدينة القدس المحتلة، مؤكدةً أن هناك حديثاً يدور عن نية موفاز تقديم بعض الإجراءات والخطوات «لبناء الثقة» بين الجانبين.

    وأوضحت المصادر أن موفاز سيعرض على عباس فكرة الانسحاب من المنطقة (ج) والإفراج عن عشرات الأسرى داخل معتقلات الاحتلال مقابل استئناف المفاوضات.

    وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إخبارية أن الرئيس الفلسطيني حدد ثلاثة شروط للقاء موفاز، وهي: إطلاق سراح 127 أسيرا معتقلين قبل اتفاق أوسلو، إضافة للإفراج عن 20 أسيرا مريضا، والموافقة على إدخال 3 آلاف بندقية من نوع كلاشينكوف و20 عربة مصفحة تبرعت بها روسيا للسلطة الفلسطينية وما زالت محتجزة بالأردن.

    مشيرة إلى أن موفاز سيحمل الموافقة الاسرائيلية على مطالب عباس. على صعيد متصل، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات أنه سيلتقي في واشنطن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لبحث مصير عملية السلام.

    وذكر عريقات أن كلينتون أجرت اتصالات قبل أيام مع عباس، حيث اتفق الجانبان خلالها على إرسال مندوب فلسطيني إلى واشنطن.

    وأفاد عريقات بأن المطلب الفلسطيني الذي سيتم التركيز عليه خلال اللقاء هو الإفراج عن الأسرى، وضرورة وقف التوسع الاستيطاني وقبول إسرائيل لمبدأ حل الدولتين.

    في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن الإدارة الأميركية تتمسك بموفاز ليُخرج العملية السلمية من حالة الجمود.

    وموفاز، الذي سيلتقي في واشنطن مع أعلى المستويات في الإدارة الأميركية، بما في ذلك كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا ومستشار الأمن القومي توم دونيلون، سيكون طرفا في اجتماع مع أعلى المستويات عادة ما يكون مخصصا لرئيس الحكومة أو وزير الدفاع، ما يدل على الآمال التي الكبيرة التي تعلقها الإدارة الأميركية على موفاز وقدرته في التأثير على استئناف العملية السياسية.



    أكثر...
Working...
X