في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز ألمٌ يتجاوز حدَّ الفراق إلى الحسرة على الفقد، فإذا كان إيماننا الذي لا يساوره شك أن الموت حقّ، فليس من شك أيضاً في أن فقد منهم مثل نايف بن عبدالعزيز لا تعدلها أخرى من مصائب الدهر الذي يختبر فيها المولى عز وجل صبر واحتساب عباده وثبات المؤمنين عند قضائه وقدره، فليست النوائب واحدة ولا أثرها على نفس القدر، ولست هنا جزعاً ولا من باب أن أحداً لا يخلف الخيرين لأن الله ما...
أكثر...
أكثر...