.
لكِ محبتي و احترامي
لكِ أشواقي و حنيني
لكِ كلّ الحب المعطّر بالطيب
رغم الوجع و الأنين
أنت الهمس و لو صمت
ليعود بقلب كبير
أنت ابتسامة المقهورين
ربي يحفظك
يا مثال المظلومين
ينتصر بعنفوانك المغلوبون
و ترتد الضربات
على العدوّين
و حقيبة سفر
تعود لتخبر
قصة شعب حزين
هذ الألم سوف لن ينتهي
ما دام هناك قلوب
من السلام خاليين
يا مالكة الفؤاد و اليقين ...
سنعود
مهما تكاتفت علينا السنين
دعائي لله
أن ينصر كل الصابرين
بكل الأمل الراسخ
في بلد الحب
و يشلّ أيدي المحتلّين
بكل كلمة
خطّها جبران
بأرز لبنان ,... بقرة العين
يا شعب قاوم و انتهك
منذ زمن الى الحين
لك رب ينصرك
حتى يوم الدين
لا أدري ما أقول
و قلبي يدمى
ينزف و حزين ..
أشارككم أحزانكم
من وراء الأسوار
يا أصدقاء الدرب المهين
من ناس قتلى
دون رحمة
و لا تستهين
ألمكم ألمنا
و وجعكم وجعنا
يا أصدقاء الدرب
و شركاء النزف الأليم
يا شعوبا أميين
ستعود الفرحة يوماً
ويزول سواد الليل
و الظلم و القهر
و نفرش الأرض
بالورد و الرياحين
إن شاء الله
و بقدرته على العدوّين
و المحتلّين
ربّكم كبير
يا حور العين
الله يمهل و لا يهمل
لنا رب به نستعين
لهم يوم سيُحرقون بالنار
الله يرى
و هو لكل انسان معين
نحن نشرب من كأس واحد
ونرسم الضحكة
بوجه كل غاصب لعين
صدقتم يا أعزاء
جبلتم دمعكم
و دماءكم
بالأرض و بالطين
سنحيا سويّاً
ونمرّ على كل بيت
نزرع فيه الحياة
بطيب القلوب
وبسعادة لا تقهر
أنتم الجفن
و رمش العين
سنرفع البسمة و الصلاة للسماء
هذا هو الأمل الوحيد
كي يبقى لنا رجاء
مع هذا العدو اللعين
هذه حقيقة رغم أنه دعاء
نحمل راية الحلم الواحد
ليس لنا غير الأمل بكل صفاء
و في أحضان الجنة نستكين
هذا أملنا
وهذه طريقنا
التي أوقفتني ذات يوم
برحيق عطرها البعيد ..
و انتظرت وصولها لقلبي
كانتظار الجنين...
لكنّك تربّعت
و أصبحت رفيقة النضّال
و دربي الوحيد ..
وأشعلت فؤادي
ودقّت أوتاره بكل صباح جديد
كم يسعدني
سماع تلك الأناشيد
أتمنى أن تملأ الدنيا
تغاريدا و زغاريد
تكبرين وأنت كبيرة المقام
كطفل يعيش في حضن أمه
الدافئ السعيد
و تمطر لحناً فريداً
كتبت لك في المعابد و الحدائق
و بين أفراحي
يوم جئت
وكنت حورية البحر
بزمان صعب أكيد
أشكرك يا ثائرة
تطل من القريب البعيد
سلام عليك
و سلام لترابك الطاهر
حيث داست أقدام الآلهة
و ما أجملك يا حبيبة لبنان الجميل
سعادتي تكتمل بلقائك الطويل
و براءة أطفالك و ضحكة شيوخك
عنيدة في الحبّ
وكريمة في العطاء و التضحيات
و فخرك الكرامة
وعزّك الشعب العنيد
المجبول بالإيمان
اصمدي أرجوك
لا تيأسي
أنتِ في حماية القدّيسين
لك رب يحميك
من غدر السنين
و من جيرانك
الصهيونيين
-
لكِ محبتي و احترامي
لكِ أشواقي و حنيني
لكِ كلّ الحب المعطّر بالطيب
رغم الوجع و الأنين
أنت الهمس و لو صمت
ليعود بقلب كبير
أنت ابتسامة المقهورين
ربي يحفظك
يا مثال المظلومين
ينتصر بعنفوانك المغلوبون
و ترتد الضربات
على العدوّين
و حقيبة سفر
تعود لتخبر
قصة شعب حزين
هذ الألم سوف لن ينتهي
ما دام هناك قلوب
من السلام خاليين
يا مالكة الفؤاد و اليقين ...
سنعود
مهما تكاتفت علينا السنين
دعائي لله
أن ينصر كل الصابرين
بكل الأمل الراسخ
في بلد الحب
و يشلّ أيدي المحتلّين
بكل كلمة
خطّها جبران
بأرز لبنان ,... بقرة العين
يا شعب قاوم و انتهك
منذ زمن الى الحين
لك رب ينصرك
حتى يوم الدين
لا أدري ما أقول
و قلبي يدمى
ينزف و حزين ..
أشارككم أحزانكم
من وراء الأسوار
يا أصدقاء الدرب المهين
من ناس قتلى
دون رحمة
و لا تستهين
ألمكم ألمنا
و وجعكم وجعنا
يا أصدقاء الدرب
و شركاء النزف الأليم
يا شعوبا أميين
ستعود الفرحة يوماً
ويزول سواد الليل
و الظلم و القهر
و نفرش الأرض
بالورد و الرياحين
إن شاء الله
و بقدرته على العدوّين
و المحتلّين
ربّكم كبير
يا حور العين
الله يمهل و لا يهمل
لنا رب به نستعين
لهم يوم سيُحرقون بالنار
الله يرى
و هو لكل انسان معين
نحن نشرب من كأس واحد
ونرسم الضحكة
بوجه كل غاصب لعين
صدقتم يا أعزاء
جبلتم دمعكم
و دماءكم
بالأرض و بالطين
سنحيا سويّاً
ونمرّ على كل بيت
نزرع فيه الحياة
بطيب القلوب
وبسعادة لا تقهر
أنتم الجفن
و رمش العين
سنرفع البسمة و الصلاة للسماء
هذا هو الأمل الوحيد
كي يبقى لنا رجاء
مع هذا العدو اللعين
هذه حقيقة رغم أنه دعاء
نحمل راية الحلم الواحد
ليس لنا غير الأمل بكل صفاء
و في أحضان الجنة نستكين
هذا أملنا
وهذه طريقنا
التي أوقفتني ذات يوم
برحيق عطرها البعيد ..
و انتظرت وصولها لقلبي
كانتظار الجنين...
لكنّك تربّعت
و أصبحت رفيقة النضّال
و دربي الوحيد ..
وأشعلت فؤادي
ودقّت أوتاره بكل صباح جديد
كم يسعدني
سماع تلك الأناشيد
أتمنى أن تملأ الدنيا
تغاريدا و زغاريد
تكبرين وأنت كبيرة المقام
كطفل يعيش في حضن أمه
الدافئ السعيد
و تمطر لحناً فريداً
كتبت لك في المعابد و الحدائق
و بين أفراحي
يوم جئت
وكنت حورية البحر
بزمان صعب أكيد
أشكرك يا ثائرة
تطل من القريب البعيد
سلام عليك
و سلام لترابك الطاهر
حيث داست أقدام الآلهة
و ما أجملك يا حبيبة لبنان الجميل
سعادتي تكتمل بلقائك الطويل
و براءة أطفالك و ضحكة شيوخك
عنيدة في الحبّ
وكريمة في العطاء و التضحيات
و فخرك الكرامة
وعزّك الشعب العنيد
المجبول بالإيمان
اصمدي أرجوك
لا تيأسي
أنتِ في حماية القدّيسين
لك رب يحميك
من غدر السنين
و من جيرانك
الصهيونيين
-
Comment