Announcement

Collapse
No announcement yet.

الانتخابات البرلمانية الفرنسية: تفوّق اشتراكي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الانتخابات البرلمانية الفرنسية: تفوّق اشتراكي

    أسدل الستار على الانتخابات البرلمانية الفرنسية، حيث أدلى ملايين الفرنسيين بأصواتهم في جولة الإعادة من هذه الانتخابات وسط ترجيحات أن يحقق الحزب الاشتراكي الذي يقوده الرئيس فرنسوا هولاند الأغلبية المطلقة.
    وأغلقت مراكز الاقتراع بعد أن استقبلت الناخبين منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث اختار الفرنسيون 541 نائبا في الجمعية الوطنية بعد انتخاب 36 آخرين في الجولة الأولى التي جرت في 10 يونيو الجاري واتسمت بنسبة امتناع وصلت 42.7 في المئة.

    وبمعزل عن المنافسة بين اليمين واليسار، أثيرت دائرة واحدة الاهتمام هي تلك التي قد تهزم فيها سيغولين روايال، المرشحة الاشتراكية السابقة للرئاسة في 2007 ومطلّقة لهولاند وأم أربعة من أولاده، أمام مرشح منشق عن الحزب الاشتراكي.

    ودعا رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آيرولت إلى التعبئة لإعطاء «غالبية واسعة ومتجانسة ومتضامنة» لهولاند ليتمكن من «تنفيذ تعهداته».

    وقبيل جولة الإعادة رجحت بعض الاستطلاعات حصول الحزب الاشتراكي على الغالبية المطلقة التي ستعطيه الحرية التامة في تمرير برنامج هولاند بدون أن يضطر إلى عقد تفاهمات مع الخضر أو اليسار الراديكالي، إذ يعد هذا التحدي الأكبر في هذا الاستحقاق. وأعطت غالبية استطلاعات الرأي الحزب الاشتراكي وحزبين حليفين صغيرين أكثر من 289 مقعدا من أصل المقاعد الـ 577 التي تتكون منها الجمعية الوطنية، وفي أسوأ الأحوال، سيعتمد هولاند على دعاة حماية البيئة المرتبطين معه باتفاق حكومي، وحتى على جبهة اليسار.

    ومع هيمنة الاشتراكيين على مجلس الشيوخ ومعظم المناطق والمدن الكبرى، ستسمح غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية للرئيس الفرنسي بأن ينفذ بدون صعوبة وعوده الانتخابية بدءا بالإصلاح المالي وانتهاء بانعاش القطاع الصناعي. كما سيكون بوسعه إقرار التدابير غير الشرعية التي قد تفرض نفسها بشكل سريع مع تفاقم أزمة الدين، من اجل احترام تعهدات فرنسا بخفض عجزها العام إلى أقل من ثلاثة في المئة من إجمالي الناتج الداخلي في 2013.

    والى اليمين، دعا زعيم حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المحافظ جان فرنسوا كوبيه الناخبين «ألا تصب كل خياراتهم في منحى واحد لأن ذلك سيكلف البلاد ثمنا باهظا».

    وحذر الاتحاد من أجل حركة شعبية منذ شهور من خطر إفلاس الدولة مثل ما يحدث في اليونان، حيث صمد اليمين البرلماني الذي يشهد حرب خلافة بعد هزيمة نيكولا ساركوزي، في الدورة الاولى وفاز بـ34,1 في المئة من الأصوات، ومن المتوقع أن يحقق نتيجة مشرفة في جولة الإعادة بحسب معاهد استطلاعات الرأي.

    يشار إلى أن الاشتراكيين ومختلف أطراف اليسار حصلوا في الجولة الأولى على 34,4 في المئة من الأصوات، فيما حصل أنصار البيئة على 5,4 في المئة واليسار الراديكالي على 6,9 في المئة.





    أكثر...
Working...
X